في ذكرى احراق الأقصى “جمعية الأقصى اليمن” تدعو لدعم مشاريع التثبيت للمقدسيين

تحل علينا الذكرى الـ48 لإحراق المسجد الأقصى على وقع انتصار المقدسيين ومعهم أحرار الأمة على رغبة الاحتلال الإسرائيليّ الذي فشل في فرض وقائع احتلالية جديدة على المسجد الأقصى وروّاده في هبة باب الأسباط وإجبار المحتل على التراجع عن إجراءاته الأمنية التي كانت ستسهم بشكل مباشر في تهويد الأقصى وبسط سيطرته الكاملة عليه وهذا يؤكد حتمية هزيمة الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق النصر الكامل عليه واسترجاع الحقوق المسلوبة.

48 عاماً منذ ان امتدت ايدي الحقد اليهودي الى الأقصى لإحراقه ومنذ ذلك التاريخ لازالت النيران تشتعل عبر حملات شرسة تزيد وتيرتها من حين لآخر ، ما بين اقتحامات لأفراد من المستوطنين ثم تطورت  الى اقتحامه من قبل شخصيات ورموز يهودية دينية ، وسياسية مرورا بالاقتحامات الجماعية التي اصبحت بشكل يومي ، وقبل هذا وذاك حفر مئات الانفاق تحت اساساته بحثا عن سراب الهيكل المكذوب.

تلك النار التي كان اداة اشعالها اليهودي ’ مايكل دينس روهن ’ استطاع المقدسيون رغم الامكانات البسيطة والتآمر على الأقصى اطفائها ، لكن النار التي اشعلت في العام 1967 م لازالت تشتعل بل انها كل يوم تتسع رقعتها ويزيد خطرها.

ان الاقصى كان ولازال وسيظل يحتل مكانة عظيمة في نفس كل مسلم لأن المسجد الأقصى مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنه عرج به إلى السماء ، ولأنّ الأقصى أولى القبلتين إذ توجه المسلمون بصلاتهم نحوه بعد رحلة الإسراء والمعراج مدة 16 شهراً، حتى أمر الله تعالى بتغيير القبلة إلى المسجد الحرام ، ولان فيه وفي اكنافه تكون الطائفة الظاهرة على الحق.

وجمعية الأقصى تدعو كل الغيورين على مقدساتهم إلى الدفاع والنصرة للمسجد الأقصى المبارك من خلال التوعية بالأخطار التي تهدده وتقديم الدعم اللازم للمشاريع الخيرية في المسجد الأقصى والتي تسهم في دعم صمود المرابطين في ساحاته وتثبيتهم والتخفيف من معاناتهم ، ودعم مشاريع الجمعية في المسجد الاقصى والتي تتمثل في الاتي:

مشروع «البيارق» لشد الرحال إلى المسجد الأقصى .

مشروع افطار الصائم في المسجد الأقصى .

مشروع مصاطب العلم في المسجد الأقصى.

مشروع السقيا في المسجد الأقصى.

مشروع صيانة ونظافة المسجد الأقصى  .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *