“جمعية الأقصى – اليمن” نرفض كل محاولات الاحتلال للاستفراد بباب الرحمة في الأقصى

تؤكد جمعية الأقصى أن سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” تستكمل محاولاتها للاستفراد بمصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك وفرض سيطرتها عليه في أعقاب إصدار محكمةالصلح” قرارًا يقضي بإغلاق المصلى.

باب الرحمة باب عظيم مغلق من السور الشرقي للمسجد الأقصى يبلغ إرتفاعه 11.5 م ويوجد داخل مبنى مرتفع ينزل اليه بدرج طويل من داخل المسجد الأقصى وهو مكون من بوابتين الرحمة جنوبا والتوبة شمالا .

يعد هذا الباب من أشهر الأبواب المغلقة في السور الشرقي للمسجد الاقصى المبارك، ويمثل جزء من السور الشرقي للبلدة القديمة، والباب مكون من بوابتين ضخمتين , وبينهما عمود من الحجر باب الرحمة جنوباً والرحمة شمالاً..

ومن الواضح ان  الاحتلال لا يتوقف عن استهدافه للمسجد الأقصى من خلال اقتحامه واستمرار حملة الاعتقالات والإبعاد التي تطال حراس الأقصى والمقدسيين، في سياق إفراغ المسجد من الوجود البشري.

ويشهد المسجد الأقصى اقتحامات مكثفة من قبل المستوطنين وطلاب المعاهد اليهودية، ما يشير إلى محاولة الاحتلال عزل اقتحام الأقصى عن هبة باب الرحمة، في سياق فرض سيطرتها المزعومة على المسجد.

واضافة الى كل ذلك فإن محكمة “الصلح” “الإسرائيلية” أصدرت قرارًا بإغلاق مصلى باب الرحمة بشكلٍ مؤقت، وأعطت الأوقاف مهلة 60 يومًا للرد على هذا القرار، وذلك بالرغم من رفض مجلس الأوقاف والمرجعات الدينية والوطنية لهذه القرارات، وتأكيدهم بأن الأقصى لا يخضع لقرارات الاحتلال ومحاكمه.

وبلغ عدد المعتقلين في مدينة القدس منذ بداية “هبة باب الرحمة” أكثر من 315 مقدسيًا، من بينهم نساء وأطفال وشبان وحراس للأقصى، وتم تحويل عدد كبير منهم إلى الحبس المنزلي، فيما أبعدت سلطات الاحتلال منهم 140 عن الأقصى.

 

صادر عن جمعية الأقصى ـ اليمن

الاثنين 25/3/2019م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *