القدس.. السكان والمساحة منذ عام 1967

خلال عام 2016 قُدّر عدد السكان بالقدس بين مقدسيين ويهود بنحو 833 ألف نسمة، في حين بلغ معدل الإنجاب لدى المرأة اليهودية بالقدس 4.28 أطفال، مقابل 3.24 للمرأة الفلسطينية، وفق معطيات إسرائيلية.

أما نسبة المهاجرين إلى القدس من اليهود المتشددين (الحريديم) فتقدر بنحو 7% سنويا، في حين يعزل جدار الاحتلال أكثر من 120 ألف فلسطيني عن المدينة.

وفي ما يلي أعداد اليهود والفلسطينيين في القدس لعدد من السنوات منذ عام 1967 وفق معطيات إسرائيلية: 

السنة عدد السكان اليهود عدد السكان الفلسطينيين
1967 195.700 67.609
1987 340.000 135.000
1990 378.200 146.200
1995 382.000 180.700
2000 448.800 208.700
2004 458.000 240.000
2011 497.000 295.000
2014 534.000 316.000
2015 542.000 323.700

 

 

أما مراحل توسيع حدود بلدية القدس في ظل الاحتلال فكانت كما يلي:

– عام 1948 انقسمت القدس إلى غربية وشرقية؛ القدس الشرقية عبارة عن كيلومترين مربعين، وخضعت لحكم الأردن، والغربية ومساحتها 19 كيلومترا مربعا وقعت تحت السيطرة الإسرائيلية.

– عام 1959 (عهد الأردن) وُسعت حدود القدس الشرقية لتصل إلى 6.5 كيلومترات مربعة.

– عام 1967 عندما احتل شرق القدس ووسعت حدود المدينة إلى 72 كيلومترا مربعا، أصبحت مساحتها 126 كيلومترا مربعا.

– تسعى الحكومة الإسرائيلية الحالية لتدشين مخطط “القدس الكبرى” بحلول عام 2020 بتوسيع حدودها لتبلغ مساحتها نحو ثمانمئة كيلومتر مربع، وتشغل 10% من مساحة الضفة الغربية.

– يهدف الاحتلال إلى الحفاظ على النسبة القائمة للسكان اليهود والعرب في المدينة الموحدة بـ 88% يهودا مقابل 12% عربا.

المصدر : الجزيرة

جمعية الاقصى تصدر العدد 47 من مجلة ” صوت الاقصى”

صوت الاقصى 47  | لتحميل نسخة pdf من هنا

اصدرت جمعية الأقصى ـ اليمن  مجلة ” صوت الاقصى العدد 47 ، وهي مجلة فصلية تهدف للتعريف بالقضية الفلسطينية والاخطار المحدقة بالمسجد الأقصى وهي بشكل مجمل  تهتم بالشأن الفلسطيني.

 

العدد الجديد شمل العديد من المواضيع وكان موضوع ملف العدد ” هبة باب الرحمة” بعد إغلاقه لستة عشر عاماً أعاد نشطاء فلسطينون وقيادات إسلامية  فتح مصلى «الرحمة» الذي أغلقته السلطات الإسرائيلية عام 2003 بأمر قضائي بسبب استخدامه من قبل «لجنة التراث» التي اتهمتها إسرائيل بالتبعية لحركة حماس.

وركز العدد في اربع صفحات على ابرز مشاريع الجمعية خلال العام 2018م حيث نفذت الجمعية عدداً من المشاريع التنموية والخدمية والإغاثية في فلسطين، وتحديداً في قطاع غزة وعدد من مدن الضفة الغربية  ، ناهيك عن المشاريع الدائمة والإغاثية التي نفذّت في الأقصى المبارك ومدينة القدس، إضافة لمشاريع أخرى نفّذت في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.

 

كما نشر العدد البلاغات الصحفية التي اصدرتها الجمعية خلال الفترة الماضية.

وتميز العدد الجديد بملحق خاص للأطفال ” أحباب الأقصى” لتعريفهم على المقدسات بشكل رسومات مبسطة .

وشمل العدد أخبار عدد من فروع الجمعية وإبراز أنشطتها المختلفة للتعريف بالقضية الفلسطينية وجعلها حاضرة في الوجدان اليمني باستمرار.

العدد الجديد من المجلة جاء بإخراج مميز وطباعة فاخرة ، وهو من انتاج إدارة الاعلام بالمركز الرئيس.

“جمعية الأقصى ـ اليمن” تنفذ مشروع افطار الصائم في ساحات الأقصى – صور و فيديو

نفذت جمعية الأقصى ـ اليمن مشروع افطار الصائم في ساحات الأقصى لهذا العام 1440هـ بتمويل اهل الخير من ابناء اليمن الذي آثروا اخوانهم في فلسطين رغم ظروفهم الصعبة التي يمرون بها .

 

يأتي المشروع سعياً من الجمعية  للتخفيف من معاناة الأشقاء في فلسطين، والإسهام في تثبيت قوافل الرباط المقدسية التي تدافع عن حرمة المسجد الأقصى وكالةً عن الأمة العربية والإسلامية، خصوصاً في ظلّ التصعيد الصهيوني غير المسبوق ضد المدينة المقدسة وتهجير المقدسيين من منازلهم اما بالترغيب او الترهيب ، مرورا الى محاولات تهويد الأقصى واخيرا نقل السفارة الامريكية الى القدس.

المشروع ياتي ضمن تثبيت الناس على التواجد في باحات الأقصى، خاصة وأن ذلك يعني دورًا مهمًا وفاعلًا من أجل الحفاظ عليه من خطر مكائد الاحتلال وأذرعه المختلفة.

 

حيث والمشروع يزوّد آلاف المصلين الوافدين إلى الأقصى بوجبة إفطار كاملة، والفضل في ذلك يعود لله أولًا ولكل من ساهم والتف حول المشروع لإنجاحه.

 

وتؤكد الجمعية أن ما يُقدّمهُ اليمنيون من دعم لإخوانهم في فلسطين ليس إلا من قبيل الواجب الشرعي والأخلاقي والإنساني الذي يوجبه ديننا الحنيف، لا سيما أن المعاناة تتضاعف خلال شهر الصيام.

وتؤكد الجمعية التزامها تجاه دعم المدينة المقدسة وحرصا منها على دعم مدينة القدس والمقدسات وخاصة أن لشهر رمضان المبارك الصفة الدينية الخاصة به من صيام وقيام ومضاعفة للأجر والثواب خاصة للمصلين في المسجد الأقصى أولى القبلتين.

 

للمشاهدة من هنا:

الإعلان عن مدينة القدس “عاصمة الثقافة الإسلامية”

أعلن وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو، عن مدينة القدس عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2019.

وقال بسيسو، خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر وزارة الثقافة في مدينة رام الله: “استلمت مدينة القدس دورها  كعاصمة للثقافة الاسلامية للعام 2019، بعد مدينة المحرق في مملكة البحرين، وجاء إعلان القدس عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2019، بناء على قرار وزراء الثقافة العرب عبر مؤتمرهم الذي عقد في البحرين في عام 2018”.

وأضاف: “وضعنا هذا الإعلان أمام تحديات أهمها سياسية، لكننا ما زلنا قادرين على مجابهتها، وبما أن القدس تحت الاحتلال، فإن التخطيط سيختلف من حيث الإمكانات وحرية العمل، كما أن هناك تحديات ذات طابع تمويلي مرتبط بسياسات الاحتلال”.

وأكد بسيسو أن البرنامج الثقافي سيكون على كامل الجغرافيا الفلسطينية، كما سيكون جزء من الفعاليات موجودا في أسابيع الثقافة في الدول العربية.

وقال بسيسو: “ان الفعاليات ستنطلق من قصر هشام في أريحا لأنها أقرب مدينة فلسطينية للقدس، ولأن ذلك له دلالة على العلاقة الوثيقة بين المدينتين، كما أن لهذا الإعلان من أريحا بعد وطني وتاريخي، وسيتم هذا الإعلان يوم الجمعة 12 نيسان، لأن ذلك له دلالة على العلاقة الوثيقة بين المدينتين، وسيتم هذا الإعلان يوم الجمعة 12 نيسان، وستقوم مؤسسة الكمنجاتي بالافتتاح كونها تترجم النكهة العربية والإسلامية لمفهوم عاصمة الثقافة الإسلامية”.

القدس: الاحتلال يغلق “باب العامود” ويُنكل بطلبة المدارس

أغلقت قوات الاحتلال، وبصورة مفاجئة، باب العامود (أشهر أبواب القدس القديمة) وشرعت بالتنكيل بالمواطنين، خاصة طلبة المدارس، واعتقلت طالباً “على الأقل” بعد الاعتداء عليه بالضرب.

وادعى بيان لشرطة الاحتلال، أن الاغلاق جاء بسبب جسم مشبوه في المنطقة، علماً أن هذه الحجة تذرعت بها سلطات الاحتلال لإغلاق نفس المنطقة مؤخراً لأكثر من مرة.

مجموعات شبابية من الداخل في جولة إرشادية بمصلى الرحمة في الأقصى

أمّت مجموعات من الشبان والشابات من الداخل الفلسطيني المحتل منذ عام 1948 اليوم السبت، المسجد الأقصى المبارك ونفذت جولة إرشادية في مصلى باب الرحمة.

وشمل البرنامج الارشادي جولة في محيط المصلى وداخله والتعرف على تاريخ الباب.

وزير القدس: قرار الاحتلال إغلاق باب الرحمة باطل ومرفوض ولا قيمة له

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ووزير شؤون القدس المهندس عدنان الحسيني، قرار محكمة الاحتلال “الصلح” غربي القدس المحتلة، اليوم الأحد، بإغلاق مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصىالمبارك بأنه “قرار باطل ومرفوض ولا قيمة له”.

وقال الحسيني، في بيان له: “نرفض ونستهجن قرار المحكمة “الاسرائيلية” بإغلاق باب الرحمة، ونجدد التأكيد على أن لا صلاحية لغير المسلمين ودائرة الأوقاف الاسلامية على المسجد الأقصى”.

وأضاف: “يأتي القرار في سياق الدعاية الانتخابية “الاسرائيلية” وتنفيذا لأطماع جهات “اسرائيلية” متطرفة في المسجد الأقصى وهو ما يحمل في طياته مخاطر كبيرة”.

وشدّد وزير القدس على “أن المسجد الأقصى بمساحة 144 دونما هو للمسلمين وحدهم ولا صلاحية لأي قانون او محكمة “اسرائيلية” عليه”.

وحذر الحسيني من عواقب القرار “الاسرائيلي” وقال: “القرار هو وصفة لحرب دينية تدفع نحوها الأطراف اليمينية “الاسرائيلية” إذ لن يقبل أي مسلم هذا القرار العدواني الخطير الذي يأتي في سياق سلسلة طويلة من الاعتداءات “الاسرائيلية” على المسجد”.

وبيّن أن “صدور هذا القرار بالتزامن مع تصاعد الاقتحامات “الاسرائيلية” للمسجد الأٌصى والملاحقات المرفوضة لحراس وموظفي دائرة الأوقاف الاسلامية والمصلين يؤكد أن سلطات الاحتلال مستمرة في تسخير أدواتها وأجهزتها المختلفة لتغيير الوضع الحالي في المصلى، في خطوة تهدف الى إفراغ ساحات المسجد الاقصى من المسلمين وإفساح المجال أمام المستوطنين المتطرفين ليفعلوا ما يحلو لهم، في إطار فرض التقسيم الزماني والمكاني كأمر واقع”.

وحيّا الحسيني وقفة المقدسيين في وجه مخططات الاحتلال التي تستهدف الأقصى، ودعا الدول العربية والإسلامية الى تحمل مسؤولياتها تجاه المسجد الأٌقصى وصد العدوان “الاسرائيلي” المتواصل على المسجد”.

مجلس الأوقاف يدعو إلى مواصلة شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى

حيّا مجلس الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية في القدس “الوقفة الـمشرفة التي سطرها أهلنا في القدس وعموم فلسطين في دفاعهم وتصديهم للعدوان على الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف، والتي كان لها أكبر الأثر في إلزام سلطات الاحتلال على إعادة فتح الـمسجد الأقصى الـمبارك”.

وأهاب المجلس، في بيان أصدره اليوم الأربعاء، بالمواطنين “إلى مواصلة رباطهم وشدّ الرحال إلى الـمسجد الأقصى الـمبارك لـما يشكله هذا الرباط بأثر بالغ في تفويت الفرصة على الاحتلال ومستوطنيه من تحقيق مخططاتهم العدوانية التي تحاك ضد الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف”.

ولفت المجلس، في بيانه، إلى أنه عقد أمس اجتماعا طارئا في إطار انعقاده الدائم، استعرض فيه الاعتداءات الوحشية الـمتواصلة على الـمسجد الأقصى الـمبارك، والتي كانت آخرها يوم أمس الثلاثاء 12/3/2019 إثر الحادث الـمفتعل، حيث قامت أعداد كبيرة من القوات الخاصة والشرطة “الإسرائيلية” باقتحام مسجد قبة الصخرة الـمشرفة بأحذيتهم والاعتداء بصورة وحشية على الـمصلين من الرجال والنساء وكبار السن والـمقعدين، كذلك الاعتداء على الشخصيات الدينية واقتحام الـمكاتب وتفتيشها وإخراج الـمصلين بالقوة وإفراغ الـمسجد من جميع العاملين والـموظفين والحراس وإغلاقه ومنع رفع الأذان وإقامة الصلاة فيه”.

واستنكر مجلس الأوقاف الإسلامية وأدان “هذا العدوان الـمبيت والـمخطط له والذي يعتبر انتهاكا واضحا لحرمة الـمسجد الأقصى الـمبارك، واستفزازا لـمشاعر الـمسلمين، واعتداءً على حرية العبادة”.

وأكد المجلس على مواقفه السابقة بالتمسك بحق الـمسلمين وحدهم في الـمسجد الأقصى الـمبارك بجميع مصلياته وساحاته ومرافقه وما دار عليه السور فوق الأرض وتحت الأرض.

وشدد على موقفه الثابت باعتبار مبنى مصلى باب الرحمة جزءا لا يتجزأ من الـمسجد الأقصى الـمبارك، ومواصلة فتحه لأداء الصلاة فيه، والعمل الفوري على تعميره وترميمه من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية ولجنة إعمار الـمسجد الأقصى الـمبارك، باعتبارهما الجهة الـمسؤولة وصاحبة الاختصاص في ذلك دون تدخل من قبل سلطات الاحتلال بأي شكل من الأشكال.

وثمن الـمجلس مواقف الـملك عبد الله الثاني الداعمة والـمساندة للدفاع عن الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف، وأكد على قناعته بأن الـملك لن يتوانى في تحمّل مسؤولياته الدينية التاريخية في الدفاع والـمحافظة على الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف، والعمل على إلغاء جميع أوامر الإبعاد والاعتقال التي طالت عددا من مسؤولي وموظفي الأوقاف الإسلامية وحراس الـمسجد الأقصى الـمبارك والـمرابطين والـمرابطات.