مرجعيات القدس تؤكد التمسك بالموقف الموحد الرافض لإجراءات الاحتلال في الأقصى

أكدت المرجعيات الدينية والوطنية والأهلية في مدينة القدس المحتلة على التمسك بالموقف الموحّد الرافض لجميع إجراءات سلطات الاحتلال، ومحاولات الالتفاف بطرح بدائل تمس حرية العبادة والسيادة الإسلامية على المسجد الأقصى، وأي محاولات اختراق الموقف الراهن الموحد.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقد اليوم الاثنين بمكتب القائم بأعمال قاضي قضاة القدس الشيخ واصف البكري بحي وادي الجوز القريب من سور القدس التاريخي.

وأضافت المرجعيات المقدسية انه و”أمام التعنت وإصرار سلطات الاحتلال على التصعيد ومواصلة إجراءاتها التعسفية بحق المسجد الأقصى والمواطنين بالقدس، فإن المرجعيات تؤكد على مواصلة التصدي لهذه الإجراءات التعسفية فضلاً عن رفض محاولات فرض سيادة الاحتلال على المسجد الأقصى”.

صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية تقر بإخفاق الاستخبارات الإسرائيلية

عدّ يوآف زيتون المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت نجاح منفذ عملية مستوطنة حلميش (قرب رام الله بالضفة الغربية) مؤشرا على الإخفاق الأمني الإسرائيلي، والعجز عن متابعة حسابات فيسبوك لمنفذي الهجمات المسلحة، مقابل قدرة منفذها على الإفلات من الرادارات المحيطة بالمستوطنات.

وقال إن منفذي العمليات الأخيرة بمستوطنة حلميش والحرم القدسي كتبوا وصاياهم على صفحات فيسبوك قبل ساعات من تنفيذها، ومع ذلك لم ينجح الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في الوصول إليهم قبل تنفيذ الهجوم.

وذكر أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تحقق في كيفية عدم التقاط منشور منفذ عملية حلميش حين كتبه وهو في الطريق لتنفيذها، مما يشكل تحديا حقيقيا لأجهزة الأمن والجيش، لأنهما لم يشخصا هوية المنفذ الجديد للعملية، مع أن الأوضاع منذ صباح أمس الأول الجمعة أشارت إلى أن مثل هذه العملية باتت مسألة وقت ليس أكثر.

وقال زيتون إن حجم التحريض عبر شبكات التواصل ارتفع بشكل دراماتيكي، يشبه ما كان عليه الوضع عشية اندلاع موجة العمليات الأخيرة في أكتوبر/تشرين الأول 2015، وشهد العالم العربي الجمعة الماضي نشر ستمئة ألف منشور تحرض على تنفيذ عمليات هجومية ضد إسرائيل على خلفية أحداث المسجد الأقصى.

كما ذكر أن الإخفاق الذي يشعر به الشاباك يعود إلى اعتقاله عددا م

سيارة إسعاف إسرائيلية تنقل مصابة في الهجوم على مستوطنة حلميش (رويترز)

ن المشتبه في توفرهم على نوايا لتنفيذ عمليات فلسطينية بسبب كتاباتهم على فيسبوك في الأيام الأخيرة، ورفع الشاباك والجيش إجراءاته لتعقب المحرضين عبر شبكات التواصل.

وتباهى رئيس جهاز الشاباك نداف أرغمان الشهر الماضي بأن أجهزة الأمن الإسرائيلية عثرت منذ بداية عام 2016 على ألفي منفذ مستقبلي لعمليات مسلحة قبل خروجهم لتنفيذها، بسبب التطورات التكنولوجية لملاحقتهم، لكن قدرات حرب “السايبر” تبقى محدودة لأن المقصود هو عمليات فردية وليست منظمة.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية

عصام يوسف: معركة القدس تقرر مستقبل القضية الفلسطينية

قال رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة عصام يوسف إن معركة القدس ستقرر مستقبل القضية الفلسطينية، داعياً أهل فلسطين وشعبها عدم الاستسلام للابتزاز الإسرائيلي.

وأكد يوسف في تصريح صحفي صدر عنه الأحد أن قرار الفلسطينيين “هو خوض المعركة إلى النهاية لكي يبقى الأقصى في ملكية الشعب الفلسطيني و من بعده الأمة الإسلامية جميعا “.

وقال “هبة الشارع العربي أكدت أن القضية الفلسطينية غير منسية ولن تنسى”، داعياً في الوقت ذاته لتوحد فلسطيني لإعلان انتفاضة الأقصى الثالثة.

وشدد على أنه مطلوب من الشارع الفلسطيني في القدس وخارجها كسر إرادة الاحتلال، واستمرار التدفق إلى أقرب النقاط من المسجد الأقصى“.

وطالب يوسف  بتفعيل قرارات اليونسكو الأخيرة والسابقة التي تثبت أن جميع القدس أراضي فلسطينية محتلة وأن الأقصى المبارك خالص للمسلمين.

ودعا يوسف المؤسسات الخيرية لتفعيل أنشطتها لدعم الشعب الفلسطيني، والمؤسسات القانونية وحقوق الإنسان بمقاضاة قادة الاحتلال الإسرائيلي و جنوده وقادته الأمنيين.

“الضمير” تطالب بتحرك دولي لوقف جرائم الاحتلال بالقدس

دعت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف الجرائم الإسرائيلية في القدس المحتلة، مشيرة إلى أنها تنظر بقلق شديد إزاء استمرار قوات الاحتلال باقتراف جرائم بحق الفلسطينيين.

وقالت المؤسسة في بيان لها، اليوم الأحد، إنها تتابع بقلق شديد التصعيد الإسرائيلي الأخير في القدس، والذي يأتي في إطار مواصلة قوات الاحتلال ارتكابها لجرائم الحرب ضد السكان الفلسطينيين، من خلال تكثيفها في الأيام القليلة الماضية للهجمات الجوية والمدفعية في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.

وأدانت بشدة الإجراءات التي تمارسها قوات الاحتلال ضد الأقصى، والتي تمثلت في إغلاقه، ومنع إقامة الصلاة فيه.

واعتبرت أن هذه الإجراءات تشكّل انتهاكًا لحرية العبادة لا سيما  نص المادة 18 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية  التي نصت على الحق في حرية الدين أو المعتقد، والإعلان بشأن القضاء على جميع أشكال التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين أو المعتقد

واستنكرت الإجراءات والممارسات الإسرائيلية المتصاعدة، التي تستهدف المضي في المخطط الإسرائيلي العنصري الرامي لتهويد مدينة القدس وطمس هويتها الإسلامية العربية، ضاربة عرض الحائط بكل الأعراف وأحكام القانون الدولي الإنساني، التي تلزم قوات الاحتلال بالامتناع عن إحداث أي تغيير في الإرث التاريخي والديني للدولة المحتلة.

ودعت مؤسسة الضمير المجتمع الدولي لاسيما الدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، لتحمل مسئولياتها القانونية والأخلاقية في كفالة احترام ضمانات القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، وتأمين الحماية للشعب الفلسطيني، ووضع حد للانتهاكات المرتكبة بحقه.

دعوات عنصرية لرفع علم الاحتلال فوق الأقصى وتنظيم مسيرة في “باب الأسباط”

طالبت جماعات يهودية متطرفة تنضوي في إطار ما يسمى “منظمات الهيكل” المزعوم، وعدد من “الحاخامات”، حكومتهم بالتوقيع على اتفاقية لرفع علم الدولة العبرية على سطح المسجد الأقصى “حتى يثبتوا أنهم استولوا عليه”.

وفي سياق مشابه، أعلنت نفس المنظمات أنها تنوي مساء اليوم الأحد تنظيم مسيرتها الشهرية، انطلاقا من باحة حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى) باتجاه البلدة القديمة، على أن تتمركز وتحطّ في منطقة باب الأسباط لـ”افشال اعتصام الفلسطينيين”.

ودعت هذه العصابات أنصارها الى المشاركة في هذه المسيرة لما أسمته “طرد الفلسطينيين من المكان”.

جلسة طارئة لمجلس الأمن الإثنين القادم لبحث الوضع في القدس

قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن سيجتمع، يوم الإثنين القادم، لبحث الوضع في القدس، في ظل التوتر الذي تشهده المدينة على خلفية فرض الاحتلال بوابات إلكترونية على أبواب الأقصى يرفض الفلسطينيون الدخول منها.

ودفعت التطورات المتلاحقة في القدس مصر والسويد وفرنسا لدعوة مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة و”فتح نقاش عاجل بشأن كيفية دعم الدعوات لخفض التصعيد في القدس” وفقا لمنسق الشؤون السياسية السويدي كارل سكاو.

في السياق، استشهد الشاب يوسف كاشور 23 عاما متأثرا بجروح أصيب في صدره برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في بلدة العيزرية، في القدس المحتلة التي تشهد اعتصاما متواصلا للفلسطينيين أمام المسجد الأقصى رفضا للبوابات الإلكترونية وضعتها سلطات الاحتلال في مداخل المسجد، ودُعي مجلس الأمن إلى جلسة طائرة الاثنين المقبل لمناقشة تطورات الوضع في المدينة المقدسة.

واندلعت مواجهات في منطقة باب الأسباط بالقدس المحتلة بين معتصمين فلسطينيين وقوات الاحتلال، بعد أداء عشرات منهم صلاة المغرب في المنطقة التي شهدت توافد مئات الفلسطينيين ورجال دين مسلمون ومسيحيون.

وهاجمت قوات الاحتلال في وقت سابق المعتصمين من نساء وشبان، وأجبروهم على النزول إلى الشارع الرئيسي. وما زالت قوات الاحتلال تمنع الصحفيين ووسائل الإعلام من الوصول إلى باب الأسباط منذ ساعات الصباح.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 67 فلسطينيا أصيبوا إثر اعتداء الشرطة الإسرائيلية عليهم مستخدمة الغاز المدمع وقنابل الصوت والمياه العادمة بهدف تفريقهم.

ولليوم السابع على التوالي يرفض الفلسطينيون في مدينة القدس الدخول إلى المسجد الأقصى من البوابات الإلكترونية التي وضعتها الشرطة الإسرائيلية على مداخل المسجد قبل أسبوع.

وقد دعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل والأردن إلى العمل معا “بهدف إيجاد حلول تحفظ أمن الجميع” في القدس، وطالب البلدين بالعمل من أجل “احترام الطابع المقدس للأماكن المقدسة وإبقاء الوضع القائم” في باحة المسجد الأقصى.

شهيد وعدة إصابات في مواجهات مع الاحتلال في القدس

أعلن الهلال الاحمر الفلسطيني مساء اليوم السبت، أن حصيلة المواجهات التي اندلعت في مناطق القدس هي شهيد و 57 إصابة بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت.

هذا واندلعت عدة مواجهات في مناطق الضفة الغربية و قطاع غزة وأسفرت عنها عندة إصابات

وفي التفاصيل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب يوسف كاشور (24 عاما) متأثرا بجراحه خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال ببلدة العيزرية شرق القدس.

كما أصيب شبان آخرون بالرصاص المطاطي والاختناق في البلدة ذاتها.

في السياق ذاته، أفادت وكالات محلية، أن مقاومين يطلقون النار تجاه حاجز قلنديا العسكري، ما دفع جنود الاحتلال لإعلان حالة الاستنفار.

هذا وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي على المواطنين في المواجهات التي اندلعت على حاجز قلنديا، مما أسفر عنها عدة إصابات.

في ذات الاتجاه، اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بعد الانتهاء من أداء صلاة العصر على حاجز مخيم شعفاط ، مما أسفر عنها إصابة شاب برصاص الاحتلال في منطقة الرأس.

إلى ذلك، شهدت بلدة الطور مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وكالات

 

ثلاثة شهداء في القدس وأكثر من 200 إصابة في مواجهات جمعة الغضب

 

.

استشهد ثلاثة شبان برصاص الاحتلال الإسرائيلي وأصيب أكثر من مائتي وخمسون شاب بجراح مختلفة، خلال المواجهات الدائرة في مدينة القدس المحتلة ومحافظات الضفة الغربية، والتي اندلعت عقب صلاة الجمعة نصرة للمسجد

وافادت المصادر ان الشاب محمد خلف محمود لافي استشهد بعد اصابته برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات اندلعت قرب مفرق كوبسا بالعيزيرية.

وأفادت المصادر، أن الشاب محمد محمود شرف 17 عاماً من بلدة سلون، استشهد متأثراً بجراحه الخطيرة التي أصيب بها من قبل مستوطن حاقد. وهو ما أكدته المصادر الطبية الفلسطينية.

وقالت المصادر ان الشاب محمد ابو غنام استشهد بعد اصابته في حي الطور ونقله لمستشفى المقاصد واعلن عن استشهاده هناك.

واقتحمت قوات الاحتلال مستشفى المقاصد بالقدس ومستشفى عالية بالخليل.

هذا وأصيب اكثر من مائتي مواطن بجراح مختلفة بينهم 7 بالرصاص الحي وحالتين وصفتا بالخطيرة، فيما باقي الاصابات بالاختناق جراء كثافة القنابل الغازية السامة التي أطلقها جنود الاحتلال.

وأفاد مراسلنا أن المواجهات اندلعت في قلنديا شمال مدينة القدس وعلى المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، وفي رأس العامود بالقدس المحتلة، وفي وادي الجوز بقلب القدس، وأمام باب الأسباط والساهرة في المسجد الأقصى المبارك.

فيما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغته بشكل رسمي أن سيارات الإسعاف بما فيها الطواقم الراجلة ممنوع تواجدها في منطقة باب الأسباط ومحيطها.