في 14 نقطة.. هذه تركة ترامب الثقيلة على القضية الفلسطينية

حين يغادر الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، البيت الأبيض، في يناير/كانون الثاني القادم، سيكون على الفلسطينيين تذكر أهم قرارات اتخذها، وكان لها تأثير كبير بمسار القضية الفلسطينية في الوقت الراهن.

فرغم أن السياسة الأميركية التقليدية تؤيد إسرائيل بشكل كامل وصارخ منذ قيامها عام 1948؛ إلا أن الفلسطينيين يعتبرون ترامب الأسوأ على الإطلاق.

ولا يعتقد الفلسطينيون أن الرئيس الجديد، جو بايدن، سوف ينصفهم ويحقق لهم أمانيهم الوطنية؛ لكنه -على الأقل- لن يتخذ مواقف “جنونية” كالتي تبناها سلفه، وكان من شأنها تفجير الأوضاع السياسية والميدانية الهشة، بحسب تصريحات صدرت عن قادة فلسطينيين.

وكان السفير الأميركي بإسرائيل ديفيد فريدمان المعروف بتأييده الكبير لإسرائيل، قد أكد بداية نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بأن ترامب سيعمل -في حال فوزه بولاية ثانية- على وضع سياسات من شأنها أن تغير الشرق الأوسط.

وقال فريدمان في مقابلة مع صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية “نحن في وضع يسمح لنا بتغيير الأمور في الشرق الأوسط، خلال 100 عام القادمة”.

وترصد وكالة الأناضول أبرز القرارات التي اتخذتها إدارة ترامب ضد القضية الفلسطينية، ولصالح إسرائيل:

1- الاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل

فقد أعلن ترامب في 6 ديسمبر/كانون الأول 2017، اعتراف إدارته بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إلى القدس.

2- نقل السفارة الأميركية إلى القدس

ونقلت الإدارة الأميركية، في 14 مايو/أيار 2018 سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وقال ترامب آنذاك إن نقل السفارة “يزيح ملف القدس من أي مفاوضات (فلسطينية إسرائيلية)”.

3- قطع كامل المساعدات عن الحكومة الفلسطينية

وقررت الإدارة الأميركية، في 2 أغسطس/آب 2018، قطع كافة مساعداتها المقدمة للفلسطينيين، بما يشمل المساعدات المباشرة للخزينة وغير المباشرة.

4- قطع المساعدات الأميركية عن أونروا

فقد قطعت واشنطن، في 3 أغسطس/آب 2018، كامل مساعداتها عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” (UNRWA)، بقيمة 365 مليون دولار، بعد أن جمّدت نحو 300 مليون منها في يناير/كانون الثاني من ذلك العام، وهو ما تسبب بأزمة مالية كبيرة للوكالة.

5- وقف دعم مستشفيات القدس

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في 7 سبتمبر/أيلول 2018 حجبها 25 مليون دولار، كان من المقرر أن تقدمها مساعدة للمستشفيات الفلسطينية في القدس، وعددها 6 مستشفيات؛ والتي تقدم خدماتها الطبية للفلسطينيين من سكان الضفة (بما فيها القدس الشرقية)، وغزة.

6- إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بواشنطن

أغلقت الإدارة الأميركية في 11 أكتوبر/تشرين الأول لعام 2018، مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بواشنطن، بعد إبلاغ رسمي تقدمت به الأخيرة للقيادة الفلسطينية، في 10 سبتمبر/أيلول في العام ذاته.

وبعد أيام من ذلك الإبلاغ، طردت الإدارة الأميركية، في 16 أيلول/سبتمبر، السفير الفلسطيني لديها حسام زملط وعائلته من بلادها.

وسبق ذلك، في 10 سبتمبر/أيلول لعام 2018، إغلاق الحسابات المصرفية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

7- دمج القنصلية الأميركية مع السفارة بالقدس

قررت إدارة ترامب، في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2018، دمج قنصليتها العامة في القدس المحتلة، والتي تعتبر قناة للتواصل مع الفلسطينيين، مع سفارتها بالمدينة (قناة التواصل مع الإسرائيليين).

8- الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية

وفي إطار دعم ترامب لإسرائيل، اعترف في 25 مارس/آذار 2019 بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة منذ 1967.

 

9- شرعنة الاستيطان

في خطوة مخالفة لقرارات الشرعية الدولية، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة “مخالفة للقانون الدولي”.

10: إعلان صفقة القرن

في يناير/كانون الثاني 2020، أعلن ترامب خطة السلام للشرق الأوسط المعروفة “بصفقة القرن”، التي قال الفلسطينيون إنها تسعى لتصفية قضيتهم، ورفضوها بشكل قاطع.

وتتضمن الخطة إجحافا كبيرا بالحقوق الوطنية الفلسطينية، وتدعو إلى إقامة حكم ذاتي، تحت مسمى “دولة” على مناطق سكنية غير متصلة جغرافيا، وتقطع أوصالها المستوطنات الإسرائيلية.

11: تأييد خطة الضم الإسرائيلية دون إصدار قرار

أيدت إدارة ترامب ضم إسرائيل أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة لسيادتها، حيث كان من المقرر أن تشرع تل أبيب بتنفيذ هذه العملية في الأول من يوليو/تموز لعام 2020؛ لكنها أجلته لأسباب غير معلنة.

وقالت الولايات المتحدة، في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على لسان مبعوث الرئيس الأميركي لمنطقة الشرق الأوسط، آفي بيركوفيتش، تأجلت خطة الضم الإسرائيلية لأراض فلسطينية في الضفة الغربية لحين استكمال عمليات التطبيع بين إسرائيل ودول عربية.

وتشمل الخطة الإسرائيلية ضم منطقة غور الأردن وجميع المستوطنات، وهو ما يعادل نحو 30% من مساحة الضفة المحتلة.

12: استبدال القدس بإسرائيل “كمكان لولادة مواطنيها”.

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أنها ستسمح للمواطنين الأميركيين المولودين في القدس، باختيار إدراج إسرائيل أو القدس كمكان للولادة.

وتنفيذا لهذا القرار، أصدرت سفارة الولايات المتحدة بإسرائيل، في 31 من الشهر ذاته، أول جواز سفر أميركي، استبدل مكان الميلاد بإسرائيل، عوضا عن القدس.

13: نيّة “غير صريحة” لتغيير القيادة الفلسطينية

نقلت صحيفة إسرائيل اليوم، المقربة من نتنياهو، في 19 سبتمبر/أيلول الماضي، عن السفير الأميركي فريدمان قوله إن واشنطن تفكر في استبدال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان.

لكن الصحيفة نفت بعد نحو 9 ساعات، وجود نية لواشنطن بتغيير القيادة الفلسطينية.

14: قيادة التطبيع العربي مع إسرائيل

قادت إدارة ترامب بدءا من منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، عمليات التطبيع الرسمية بين دول عربية وإسرائيل، التي يرى الفلسطينيون أنها تسعى لتدمير الحاضنة العربية والإسلامية لهم، خاصة أنها تتم قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وحتى نهاية الشهر الماضي، وصل عدد الدول المطبعة مع إسرائيل، برعاية أميركية إلى 3: الإمارات والبحرين (في 15 سبتمبر/أيلول)، والسودان (23 أكتوبر/تشرين الأول).

المصدر : وكالة الأناضول

بماذا يتوعد المقدسيون المطبعين في حال دخولهم المسجد الأقصى المبارك؟

في عام 28 أيلول/سبتمبر 2000 اقتحم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي حينها المجرم آرئيل شارون المسجد الأقصى المبارك برفقة مئات الجنود المدججين بالسلاح، ما أدى إلى اندلاع انتفاضة فلسطينية سميت بانتفاضة الأقصى والتي استمرت لنحو خمس سنوات.

 

وقبل نحو سنة، طرد المقدسيون المدون السعودي المطبع محمد سعود بعد دخوله المسجد الأقصى المبارك خلال جولة تطبيعية قام بها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التقى خلالها عدد من المسؤولين الإسرائيليين.

 

واليوم، اقترحت صحيفة “جيروزاليم بوست” (Jerusalem Post) الإسرائيلية أن يقيم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صلاة مشتركة في المسجد الأقصى مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد أو مع رئيس الوفد الإماراتي الذي من المقرر أن يصل دولة الاحتلال الإسرائيلي في 22 من الشهر الجاري.

 

موقع الإمارات 71 الرافض لسياسة أبو ظبي، اعتبر أن هذه الفكرة قد تشعل الحرب في المنطقة، وقال:” إن الفلسطينيين والعرب لن يقبلوا أن يمس المسجد الأقصى بهذه الصورة المهينة والخيانية، وكما فجّر اقتحام شارون للمسجد الأقصى عام 2000 انتفاضة الأقصى، فإن هذا الاقتحام المشؤوم سوف يفجر انتفاضة جديدة تصل حد الحرب، في حال أصرت أبوظبي وتل أبيب على استفزاز الفلسطينيين والمسلمين”.

 

وتابع الموقع:” المسجد الأقصى ليس ملكًا لجهة سياسية تستطيع التجرؤ عليه، بل للمسجد شعوبًا تحميه وأولهم الشعب الفلسطيني، وفق ما يقوله المقدسيون الذين توعدوا أي شخصية إسرائيلية أو عربية تدخل المسجد الأقصى تحت الحماية الصهيونية”.

 

من جهته، حذّر أمين المنبر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري من مغبة التفكير بقيام أي وفد عربي بالقدوم للمسجد الأقصى لأداء صلوات مشتركة مع نتنياهو.

وقال الشيخ صبري:” إن المسجد الأقصى للمسلمين وحدهم ولا يخضع لأي تجاذبات أو مناكفات سياسية، وهو أسمى من أن يكون ورقة رابحة لأي شخص ولأي دولة”.

وأكد رئيس الهيئة الإسلامية العليا أن المقترحات بإقامة صلوات مشتركة بين نتنياهو وولي

 

العهد أبو ظبي مرفوضة، “ولن نسمح بها بأي حال من الأحوال مهما كلف الأمر”.

 

وأضاف الشيخ صبري:” المقدسيون يستطيعون أن يعطوا الجواب الحاسم في هذا المجال.. وكل من يأتي للأقصى عليه أن يفكر جيداً إلى أين سيأتي وإلى نتائج زيارته، لن نسمح لأي مس بحرمة الأقصى ولن نسمح بأي مف

اوضات حول الأقصى، وسيبقى للمسلمين إلى يوم الدين”.

وشدد على ضرورة تحييد الأقصى عن التيارات السياسية المشبوهة والمتآمرة على قضايانا المصيرية.

 

من جهته، قال الأب مانويل مسلم:” نحذر المطبعين بعدم الاقتراب من الأقصى كي لا تخرج

منه نار تأكلكم وتأكل خيانتكم، فأسوار الأقصى تلفظ المطبعين ولسان حالها، إن مررتم بس سأنهار عليكم”.

وتوجه مسلم بحديثه للعائدين من واشنطن، وطالبهم بعدم المرور في أجواء القدس لأن “س

ماء القدس حارقة”.

 

وأردف مسلم: “عودوا إلى بلادكم سالمين، أما نحن فسنشكو أمرنا إلى الله وإلى شعوبكم”.

 

وفي تصريح شديد اللهجة، شدد الدبلوماسي الفلسطيني نبيل شعث، مستشار رئيس السلطة للشؤ

ون الخارجية والعلاقات الدولية، على أنه ليس من حق الإمارات أن تتحدث في ما يخص شؤون المسجد الأقصى المبارك.

وقال شعث:” إن الإمارات سعت إلى رضا الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن للأسف ليس مقابل أرض احتلت مثل سيناء أو الجولان”.

ونبّه شعث، إلى أنه “ليس من حق الإمارات كدولة مستقلة أن تخالف مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني، أو قرارات قمة بيروت، ولا حتى من حقها أن تخالف القانون الدولي، وليس من حقها كذلك كدولة مستقلة أن تعبث بالقانون الدولي وبالاتفاقات، وبحق الشعب الفلسطيني وأرضه المقدسة، فلسطين”.

 

 

شملت مساجد فلسطين وفي مقدمتها الأقصى والإبراهيمي.. عشرات الآلاف يشاركون في “حملة الفجر العظيم”

شارك عشرات الآلاف من أبناء شعبنا في الوطن بأداء صلاة فجر الجمعة في معظم مساجد فلسطين المحتلة، لا سيما برحاب المسجد الأقصى المبارك، والمسجد الإبراهيمي، ضمن حملة الفجر العظيم دعما للأقصى والمقدسات المهددة بالاستيطان والتهويد.

 

في القدس تحدى المصلون كل إجراءات الاحتلال، وتشديداته، وانتشار عناصر قواته في القدس وفي الطرق المؤدية للأقصى.

 

وتوسعت الحملة هذه الجمعة، ليشارك فيها أكثر من 200 مسجد في الضفة المحتلة، بمشاركة عشرات الآلاف من المواطنين في أداء صلاة الفجر والاستماع لمواعظ قصيرة دعا فيها الأئمة لضرورة الاستمرار في الرباط وحماية القدس من مخططات الاحتلال.

 

وأكد الأئمة على فضل وأجر صلوات الجماعة وخاصة الفجر، وحثوا الناس على التمسك بالحق الفلسطيني وتحدى عنجهية الاحتلال ومستوطنيه الذين يتوهمون بأن خططهم وإن أعلنت من واشنطن تستطيع كسر إرادة الفلسطينيين وتمكينهم من اكمال السيطرة على فلسطين بما فيها القدس المحتلة.

 

ووزع شبان ومتطوعون المياه والمشروبات والحلويات على المصلين بعد خروجهم من المساجد.

 

وانطلقت حملة الفجر العظيم كرد على تصعيد الاحتلال لخطوات التهويد والاستيطان في المسجد الإبراهيمي في الخليل، والمسجد الأقصى في القدس المحتلة، وتوسعت رغم محاولات الاحتلال الحد منها.

 

وشهد المسجد الأقصى المبارك، توافد آلاف المصلين المقدسيين ومن فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948، حيث امتلأت ساحاته والمصلى القبلي ومصلى باب الرحمة بالمصلين.

 

وفي الخليل، حيث انطلقت الحملة، شهد المسجد الإبراهيمي توافد كبيرا للمصلين لأداء صلاة الفجر، وكذلك لبت مساجد المحافظة النداء، حيث شهدت المساجد إقبال المواطنين في بلدات حلحول، والظاهرية، وإذنا، ونوبا، ويطا، ودورا، وتفوح، وصافا وبيت أمر، وسعير، وبيت عوا، وخاراس، والفوار، والريحية، وبيت جبرين، وبيت فجار، وبيت أولا، وبني نعيم، والشيوخ، ومخيم العروب.

 

وفي نابلس احتشد آلاف المصلين لصلاة الفجر في مسجد النصر، حيث امتلأ المسجد وساحاته بالمصلين، فيما لبّى النداء مئات المصلين في البلدات والقرى، منها: عصيرة الشمالية، وعصيرة القبلية، وسنيريا.

 

وفي رام الله والبيرة، اجتمع المصلون للفجر العظيم في مسجد البيرة الكبير وأم الشرايط، وعدد من المساجد في البلدات والقرى، وخرجت دعوات لأداء صلاة الفجر على دوار المنارة تحت شعار فجر الوحدة.

 

وفي مدينة طولكرم، تجري استعدادات مماثلة لإقامة صلاة الفجر في مسجد عمر بن الخطاب المعروف بـ”المسجد القديم”، حيث تداول العشرات من النشطاء والإعلاميين الدعوات بعد أن لاقت الحملة الأسبوع الماضي إقبالا كبيرا من قبل المواطنين، وانتشرت دعوات أخرى في كل من: بيت ليد، وقفين، الجاروشية، وعلار، ومخيم نور شمس، وشوفة، وبلعا، وعنبتا، شويكة، وكفر اللبد، وفرعون، وصيدا.

 

وشهدت مدينة قلقيلية شمال من الضفة الغربية إقامة الفجر في مسجد محمد الفاتح في وسط المدينة، فيما وفّر العديد من أصحاب المحال والتجار الضيافة لضيوف الفجر، وشهدت مساجد المحافظة، إقبالا على صلاة الفجر ومنها راس عطية، وحبلة، فلامية، وحجة، وعزون، وكفر لاقف، وكفر ثلث، وباقة الحطب، جنين وقراها، شهدت مساجد عديدة التحاق آلاف المصلين بالفجر العظيم اقتداءا بباقي المدن والقرى، وفي مقدمتها مسجد جنين الكبير، ومسجد مخيم جنين الكبير، إضافة للمساجد الرئيسة في البلدات والقرى ومنها: يعبد، وبرقين، وجبع، والسيلة الحارثية، وسلية الظهر، ومسلية، والرامة، وإم دار، وزبوبا، وميثلون، وكفردان، والخلجان، وعنزا، ونزلة الشيخ زيد، واليامون، وصانور، والمغير، وفقوعة، ودير غزالة، وبيت قاد، وفحمة، وبرطعة، وسيريس، ودير أبو ضعيف، والهاشمية، وطورة الغربية، وزبدة.

 

وشهدت مدينة طوباس وقراهما توافد المصلين من رواد الفجر، خاصة في مسجد الشهيد في طوباس، ومسجد بلال بن رباح في عقابا، ومسجد طمون القديم، ومسجد أبو بكر الصديق في مخيم الفارعة، ومسجد تياسير القديم.

 

ولبى مئات المصلين نداء الفجر العظيم كذلك في عدد من مساجد بيت لحم وأريحا وسلفيت، ومساجد القرى والبلدات فيها.

 

ترامب يكشف صفقة القرن.. وهذه أبرز بنودها

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء اليوم الثلاثاء، تفاصيل خطته المسماة بـ “صفقة القرن” بحضور رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، وسط غياب كامل للتمثيل الفلسطيني.

وقال ترامب في مؤتمر صحافي إن رؤيته للسلام مختلفة مفصلة عن الخطط السابقة، وتحتوي على 80 صفحة، مضيفاً: “: ستبقى القدس عاصمة “إسرائيل” والأهم أنها غير مقسمة وفق خطتي.

وواصل قائلاً: ” ستضمن خطة السلام دولة فلسطينية متصلة الأراضي وستبقى القدس العاصمة الموحدة لـ”إسرائيل، مشيراً إلى أن رؤيته ستنهي دوامة فلسطين من الاعتماد على المنح الأجنبية، وسوف يتمتع الفلسطينيين بالكرامة والحس الوطني و الاعتماد على الذات”، حسب قوله.

وشدد ترامب على أن هذه الفرصة التاريخية للسلام ستتحقق إذا وافق الفلسطينيون، مستكملاً: “دول عديدة ستشارك في توفير (50 مليار) دولار لمشاريع جديدة في الدولة الفلسطينية المستقبلية.

وأكمل ترامب: “إسرائيل” ستعمل مع الشخص الرائع ملك الأردن للتأكد من بقاء المسجد الأقصى كما هو، ولاستمرار زيارة المسلمين إلى المكان”.

وأوضح أن المرحلة الانتقالية المقترحة لحل الدولتين لن تمثل خطورة كبيرة على دولة الاحتلال بأي شكل من الأشكال، ولن يسمح بالعودة إلى أيام سفك الدماء والمتفجرات والهجوم على الملاهي، مواصلاً: “السلام يتطلب الحلول الوسط والتنازلات لكننا لن نطالب إسرائيل أبدا أن تتنازل عن أمنها”.

وأشار ترامب إلى أنه قدم الكثير لإسرائيل مثل الاعتراف بالقدس عاصمة لها، وبمرتفعات الجولان، إلا أن الأهم من كل ذلك هو الخروج من الاتفاق النووي الفظيع مع إيران، معتبراً أن الصفقة فرصة عظيمة وتاريخية للفلسطينيين، لتحقيق دولة مستقلة خاصة بهم، بعد سبعين عاما من تقدم بسيط، وقد تكون هذه آخر فرصة يحظون بها. حسب قوله

التدنيس متواصل.. أحذية عسكرية وموسيقى بالمسجد الأقصى

يرى متابعون لقضايا القدس أن التطورات المتلاحقة التي شهدها المسجد الأقصى المبارك خلال الأسبوع الأخير تشير إلى أن الشرطة الإسرائيلية تحضّر لمواجهة جديدة تهدف لتغيير هوية الأقصى وتعويض ما خسره الاحتلال في هبة باب الرحمة.

وتتمثل التطورات المتلاحقة في محاولة إجبار الأوقاف على إخراج سجاد من مصلى باب الرحمة واستئناف اقتحامه بالأحذية العسكرية، ومنع إدخال مستلزمات الإعمار، وإزعاج المصلين بالموسيقى الصاخبة من مركز الشرطة، بالإضافة لتحرير مخالفة مرور لأحد حراس الأقصى خلال استخدامه سيارة قسم الإطفاء في المسجد في إطار عمله.

الباحث في شؤون القدس زياد ابحيص قال إن الأفعال الصغيرة التي تقوم بها شرطة الاحتلال تستهدف تكريس حقائق كبيرة، موضحا أن اقتحام مصلى باب الرحمة بالأحذية يهدف للتأكيد على أنها لا تعترف به بوصفه مصلى، وأن تحرير المخالفات في ساحة الأقصى يهدف لتكريسها ساحة عامة تحت سلطة بلدية الاحتلال.

وأضاف ابحيص في حديث للجزيرة نت أن تعمّد الشرطة رفع صوت الموسيقى يوصل رسالة مفادها أن الأقصى مقدس في أوقات الصلاة فقط وليس في غيرها، مؤكدا أن الشرطة بهذه الخطوة تعيد تكرار فكرة التقسيم الزماني باحترامها مواعيد الصلاة في المكان وليس قدسيته المطلقة.

“بعد إعادة فتح مصلى باب الرحمة بإرادة جماهيرية، ظهر مساران للالتفاف على هذه الإرادة، تمثل الأول في اعتقال كل من يقدم على فتح المصلى من الحراس والمقدسيين وتعمُد اقتحام المصلى بالأحذية، وتمثل المسار الثاني في الضغط على الأردن لإغلاق المصلى بهدف ترميمه أو تحويله لمكتبة واستخدامات أخرى”.

وقد تراجع الاحتلال عن هذه الإجراءات لمدة، لكن لم يتراجع المصلون عن حضورهم في المكان.

وخلال شهر رمضان المنصرم، اعتكف الصائمون وفرشوا المصلى بالسجاد ووضعوا قاطعا خشبيا يفصل النساء عن الرجال أثناء الصلاة، كما وُضعت خزانة للأحذية أمام المصلى، مما أغاظ شرطة الاحتلال التي تتحايل الآن على الأمر الواقع الذي فرضه الفلسطينيون بهدف إعادة فرض إغلاق مصلى باب الرحمة، حسب ابحيص.

أجندة التهود
ويضيف ابحيص أن التطورات المتلاحقة تؤكد أن من يحرك أجندة تهويد الأقصى ليست الجمعيات المتطرفة وإنما شرطة الاحتلال.

ويقول إن “الاحتلال شعر بهزيمة غير قادر على ابتلاعها في هبّة باب الرحمة، لذا يريد تعويضها بتغيير الوقائع في الأقصى بمبادرة من الدولة وبمشروع يحمله بنيامين نتنياهو لا المتطرفون”.

 

 

ويعتقد الباحث زياد ابحيص حصول مواجهات جديدة في شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الثاني المقبلين، بسبب ما سيشهده الأقصى من اعتداءات خلال موسم الأعياد اليهودية.

ويشير إلى تقارب الفترات بين الهبّات الأخيرة في القدس بدءا من هبة القدس مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2015، مرورا بهبة باب الأسباط في يوليو/تموز 2017، وانتهاء بهبة باب الرحمة في فبراير/شباط 2019.

تجاوزات خطيرة
من جانبه، قال مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس فراس الدبس إنه منذ هبة باب الرحمة حتى اليوم أقدمت قوات الاحتلال على تجاوزات خطيرة داخل باحات الأقصى، أبرزها اعتقال مدير لجنة الإعمار وأحد مهندسيها أثناء قيامهما بترميم “بلاطة” واحدة قرب باب القطانين.

وشهدت باحات الأقصى منذ مطلع العام الجاري اقتحامات نوعية وخطيرة قادها كبار ضباط شرطة الاحتلال ووزراء وأعضاء كنيست وقادة في سلاح الجو والبحرية، بالإضافة لاقتحام المخابرات وطلبة المعاهد الإسرائيلية بشكل مكثف.

وحسب الدبس لوحظ في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية الأخيرة استخدام أعضاء كنيست يمينيين اقتحام المسجد الأقصى في دعايتهم الانتخابية لحصد الأصوات لصالحهم.

ويتوقع الدبس أن يشهد الأقصى أحداثا خطيرة تحتاج لوعي سياسي عال وتتطلب التفاف المسلمين حول هذه البقعة المقدسة وشد الرحال إليها.

المصدر : الجزيرة

مجلس الأوقاف يدعو إلى مواصلة شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى

حيّا مجلس الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية في القدس “الوقفة الـمشرفة التي سطرها أهلنا في القدس وعموم فلسطين في دفاعهم وتصديهم للعدوان على الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف، والتي كان لها أكبر الأثر في إلزام سلطات الاحتلال على إعادة فتح الـمسجد الأقصى الـمبارك”.

وأهاب المجلس، في بيان أصدره اليوم الأربعاء، بالمواطنين “إلى مواصلة رباطهم وشدّ الرحال إلى الـمسجد الأقصى الـمبارك لـما يشكله هذا الرباط بأثر بالغ في تفويت الفرصة على الاحتلال ومستوطنيه من تحقيق مخططاتهم العدوانية التي تحاك ضد الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف”.

ولفت المجلس، في بيانه، إلى أنه عقد أمس اجتماعا طارئا في إطار انعقاده الدائم، استعرض فيه الاعتداءات الوحشية الـمتواصلة على الـمسجد الأقصى الـمبارك، والتي كانت آخرها يوم أمس الثلاثاء 12/3/2019 إثر الحادث الـمفتعل، حيث قامت أعداد كبيرة من القوات الخاصة والشرطة “الإسرائيلية” باقتحام مسجد قبة الصخرة الـمشرفة بأحذيتهم والاعتداء بصورة وحشية على الـمصلين من الرجال والنساء وكبار السن والـمقعدين، كذلك الاعتداء على الشخصيات الدينية واقتحام الـمكاتب وتفتيشها وإخراج الـمصلين بالقوة وإفراغ الـمسجد من جميع العاملين والـموظفين والحراس وإغلاقه ومنع رفع الأذان وإقامة الصلاة فيه”.

واستنكر مجلس الأوقاف الإسلامية وأدان “هذا العدوان الـمبيت والـمخطط له والذي يعتبر انتهاكا واضحا لحرمة الـمسجد الأقصى الـمبارك، واستفزازا لـمشاعر الـمسلمين، واعتداءً على حرية العبادة”.

وأكد المجلس على مواقفه السابقة بالتمسك بحق الـمسلمين وحدهم في الـمسجد الأقصى الـمبارك بجميع مصلياته وساحاته ومرافقه وما دار عليه السور فوق الأرض وتحت الأرض.

وشدد على موقفه الثابت باعتبار مبنى مصلى باب الرحمة جزءا لا يتجزأ من الـمسجد الأقصى الـمبارك، ومواصلة فتحه لأداء الصلاة فيه، والعمل الفوري على تعميره وترميمه من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية ولجنة إعمار الـمسجد الأقصى الـمبارك، باعتبارهما الجهة الـمسؤولة وصاحبة الاختصاص في ذلك دون تدخل من قبل سلطات الاحتلال بأي شكل من الأشكال.

وثمن الـمجلس مواقف الـملك عبد الله الثاني الداعمة والـمساندة للدفاع عن الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف، وأكد على قناعته بأن الـملك لن يتوانى في تحمّل مسؤولياته الدينية التاريخية في الدفاع والـمحافظة على الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف، والعمل على إلغاء جميع أوامر الإبعاد والاعتقال التي طالت عددا من مسؤولي وموظفي الأوقاف الإسلامية وحراس الـمسجد الأقصى الـمبارك والـمرابطين والـمرابطات.

هكذا استفاد الاحتلال من قرارات واشنطن بشأن القدس

لم تتوقف معاناة الفلسطينيين في مدينة القدس الشرقية منذ الاحتلال الإسرائيلي لها عام 1967، إلا أن الاعتراف الأمريكي بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي)، عاصمة لإسرائيل، مثّل غطاء سياسيا أمريكيا للإجراءات الإسرائيلية خلال العام 2018، كما يقول مسؤولون وخبراء فلسطينيون في المدينة.

فالقرار الامريكي الذي صدر قبل أيام من بدء عام 2018، طغى على كل ما جرى في المدينة خلال هذه السنة، وخاصة افتتاح السفارة الأمريكية في المدينة منتصف العام، ومن ثم قرار إلغاء القنصلية الأمريكية العامة في القدس، واعتبارها دائرة خاصة بالفلسطينيين، وملحقة بالسفارة.

وتخلل ذلك وقف الولايات المتحدة الأمريكية مساعداتها للمستشفيات الفلسطينية العاملة في المدينة.

ويقول مسؤولون وخبراء فلسطينيون في القدس، إن هذه القرارات الأمريكية شجّعت الحكومة الاسرائيلية على تشديد قبضتها على المدينة، مستغلة الدعم الأمريكي كغطاء سياسي لممارساتها.

وقال عدنان الحسيني، وزير شؤون القدس وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، :” لقد كانت القرارات الأمريكية بمثابة صدمة، نحن رفضنا وما زلنا نرفض هذه القرارات، ونواصل التحرك على المستوى الدولي من أجل رفضها وإبطالها”.

وأضاف:” الصدمة لم تكن بمثابة كلام أو بيان من جانبهم، وإنما عمل وتنفيذ وبالتالي كان فيها خبث كبير”.

وأشار الحسيني إلى أن القرارات الأمريكية “شجّعت الحكومة الاسرائيلية على التمادي في انتهاكاتها ضد الفلسطينيين على كل الصُعد، سواء بالمس المقدسات أو هدم المنازل وبناء المستوطنات، وكذلك محاولة شطب عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)  في القدس”.

وفي هذا الصدد، قالت دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية في تقرير لها إن اعتراف إدارة ترامب بالقدس كعاصمة لإسرائيل ونقل سفارة الولايات المتحدة، فضلا عن غياب المحاسبة الدولية، كان بمثابة ضوء أخضر لإسرائيل لارتكاب مزيد من الاجراءات ولتعزيز استيطانها الاستعماري في فلسطين، لا سيما في العاصمة الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك بناء المستوطنات وهدم المنازل والاجتياحات والقتل والإصابات والاعتقالات”.

هدم المنازل

ويقول مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة “أوتشا”، في تقرير له، إن السلطات الاسرائيلية هدمت أكثر من 145 مبنى فلسطينيا في القدس الشرقية خلال العام 2018، بداعي البناء غير المرخص ما أدى الى تشريد سكانها.

وبالمقابل، فقد أشارت جمعية “عير عاميم” الإسرائيلية (حقوقية غير حكومية) إلى أن الحكومة الاسرائيلية صادقت على مخططات لبناء 5820 وحدة استيطانية جديدة في المدينة ونشرت مناقصة لبناء 603 وحدات استيطانية إضافية.

كما وضعت جماعات استيطانية إسرائيلية يدها على 6 منازل فلسطينية في البلدة القديمة من مدينة القدس، وبلدة سلوان المجاورة، جنوبي المسجد الأقصى.

وقال زياد الحموري، مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية (غير حكومي):” لقد مثلت القرارات الأمريكية المتتالية غطاء سياسيا أمريكيا لاعتداءات إسرائيلية مستمرة منذ الاحتلال الاسرائيلي لمدينة القدس في العام 2018″.

وأضاف:” استمرت عمليات هدم المنازل الفلسطينية ومنح التراخيص للمشاريع الاستيطانية الاسرائيلية، والتضييق على السكان من خلال الضرائب المتعددة واستمرت الاعتداءات على المقدسات بما فيها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة إضافة الى عمليات الاعتقال”.

وتابع الحموري:” لاحظنا أن الاحتلال الاسرائيلي شدد من إجراءاته في منع أي نشاطات فلسطينية في المدينة بادعاء علاقة مزعومة لهذه الانشطة بالسلطة الفلسطينية، إضافة الى محاولة بلدية الاحتلال إلغاء مسؤولية وكالة الأمم المتحدة عن مخيم شعفاط وهو المخيم الوحيد للاجئين في القدس”.

اقتحام الأقصى

وخلال عام 2018، زادت الجماعات الاستيطانية الاسرائيلية من اقتحاماتها للمسجد الأقصى.

وقال الشيخ عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى:” شهد العام 2018 زيادة ملحوظة في أعداد المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك وكذلك زادت بشكل ملحوظ استفزازات المتطرفين خلال اقتحاماتهم، بما فيها محاولة أداء طقوس تلمودية والاعتداء على المصلين وحراس المسجد”.

وأشار في هذا الصدد إلى أن نحو 28 ألف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى خلال العام الجاري، وفقا لاحصائية أولية، مقارنة مع 26 ألفا في العام الماضي.

وأضاف:” كما سجلت السلطات الاسرائيلية اعتداءات جسيمة أخرى ضد المسجد، بما فيها إغلاقه مرتين بشكل كامل أمام المصلين، وهو ما تم رفضه من قبل دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس والمصلين ونعتبره بمثابة عقوبة جماعية في مكان ديني”.

وتابع الشيخ الكسواني:” نحن نؤكد على ألا شأن لسلطات الاحتلال بالمسجد الأقصى، وأن عليها أن توقف اقتحامات المتطرفين للمسجد، وأن ما جرى ويجري من اعتداءات هو محاولة لفرض واقع جديد في المسجد، ولكنننا نؤكد على أن المسجد هو للمسلمين وحدهم وأننا نرفض أي تدخل في عمل دائرة الأوقاف الاسلامية في المسجد”.

تصاعد الاعتقالات

وبالتوازي مع زيادة الاقتحامات الاسرائيلية للمسجد الأقصى، فقد رصد الفلسطينيون زيادة أيضا في أعداد المعتقلين من أبناء المدينة.

وقال أمجد أبو عصب، رئيس لجنة أهالي الأسرى في القدس (غير حكومية)، لوكالة الأناضول، إن سلطات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت منذ بداية العام حوالي 1600 فلسطيني من من القدس، ربعهم من الأطفال بمن فيهم 30 طفلا دون سن الرابعة عشر، و55 سيدة.

وأضاف:” الاعتقالات في هذا العام جاءت بوتيرة مرتفعة مثل الأعوام القليلة الماضية ورافقها عمليات اعتداء وضرب وتنكيل، إضافة الى الزيادة الواضحة في عمليات إبعاد مقدسيين عن مدينة القدس والمسجد الأقصى”.

وتابع أبو عصب:” القرارات الامريكية فتحت شهية الحكومة الاسرائيلية للإمعان في قمعها للفلسطينيين في مدينة القدس واعتقال المشاركين في فعاليات ثقافية واجتماعية، ومن يحمل الاعلام الفلسطينية أو يشارك في فعاليات تضامنية مع الأسرى”.

ولفت أبو عصب إلى وجود 4 جثامين لشهداء فلسطينيين في مدينة القدس ما زالت تحتجزها السلطات الاسرائيلية.

 

شاشة نيوز

نقلا عن |موقع مدينة القدس

Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2017-05-30 15:06:58Z | | ½>

رئيس البرلمان العربي يطالب التشيك بعدم نقل سفارتها إلى القدس

طالب رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي، جمهورية التشيك– من خلال رسائل مكتوبة وجهها لرئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشيوخ ووزير الخارجية- بعدم نقل سفارتها لدى القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) إلى القدس والالتزام بقرارات الأمم المتحدة وعدم المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم لمدينة القدس المحتلة.

وشدد رئيس البرلمان العربي في رسائله على رفض البرلمان العربي التام لتصريحات رئيس جمهورية التشيك ميلوش زيمان بشأن تعهده نقل سفارة جمهورية التشيك لدى القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) إلى مدينة القدس، وما يمثله ذلك من انتهاكٍ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتحولٍ جذري في موقف جمهورية التشيك التي كانت في مقدمة الدول التي اعترفت بدولة فلسطين عام 1988م.

ودعا رئيس البرلمان العربي البرلمان التشيكي بغرفتيه (مجلس النواب ومجلس الشيوخ)، الطلب من رئيس جمهورية التشيك مراجعة موقفه والعدول عن تصريحاته، ومطالبة الحكومة التشيكية بعدم نقل سفارة جمهورية التشيك إلى القدس المحتلة، وذلك بناءاً على العلاقات التاريخية  والمصالح المشتركة بين الشعبين التشيكي والعربي.

وأكد رئيس البرلمان العربي في رسائله على ضرورة التزام جمهورية التشيك بما أقرته الأمم المتحدة من قرارات ذات صلة بمدينة القدس المحتلة، ومبادئ القانون الدولي، وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي ذات الصلة، والالتزام بالاجماع الدولي الذي عكسه القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 21 ديسمبر 2017م، الذي أكد أن أية قرارات أو إجراءات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس المحتلة أو تركيبتها الديموغرافية ليس لها أي أثر قانوني، وأنها لاغية وباطلة، ويجب إلغاؤها امتثالًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ودعا القرار جميع الدول إلى الامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس المحتلة، وعدم الاعتراف بأية إجراءات أو تدابير مخالفة لتلك القرارات.