في ذكـرى اليـوم العـالمي للتضـامن مع الشعب الفلسطيني “جمعية الأقصى ـ اليمن” تـدعـو إلــى التمســـك بالحقــــــوق والثـــوابـــت الفلسطينية

تحيي جمعية الأقصى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بحملة إعلامية للتذكير بقرار تقسيم فلسطين ومعاناة شعبه ونضاله المستمر ضد الاحتلال الصهيوني.

ويصادف اليوم العالمي يوم 29 /11 من كل عام ، ذكرى القرار الاممي 181 الذي صدر في العام 1947 بعد التصويت عليه من قبل الدول الاعضاء وكانت نتيجة التصويت (33 مع، 13 ضد، 10 ممتنع) والذي تبنى خطة تقسيم فلسطين القاضية بإنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وتقسيم أراضيها إلى 3 كيانات ، دولة عربية وتقع على الجليل الغربي، ومدينة عكا، والضفة الغربية، ودولة يهودية، على السهل الساحلي من حيفا وحتى جنوب تل الربيع ، والجليل الشرقي بما في ذلك بحيرة طبريا وإصبع الجليل، والنقب وأم الرشراش أو ما يعرف بإيلات حاليا ومنطقة ثالثة تشمل القدس وبيت لحم والاراضي المجاورة، تحت وصاية دولية.

وتهدف الجمعية من هذه الحملة الى التاكيد على ان “القضية الفلسطينية تبقى بوصلة الشعوب العربية والقضية الأولى حتى ينتصر الحق على الباطل وتقوم الدول الفلسطينية المستقلة الحـــــــرة ذات السيـــــــــادة وعاصمتها القدس الشريف” ، وكذا التأكيد على الحقوق والثوابت في القضية الفلسطينية وعدم التنازل عن أي شبر من فلسطين ، ورفض مشاريع التطبيع والتمييع للقضية.

وتعتبر الجمعية اليوم العالمي يوم تعزيز التضامن العربي والدولي مع حقوق الشعب الفلسطيني ، وهو يوم تجسيد الوحدة الوطنية دفاعاً عن هذه الحقوق، وهو يوم تأكيد إخلاص جماهير الامة لقيم الحرية والنضال التي ضحى من أجلها الآلاف من الشهداء والجرحى والألاف من المعتقلين في السجون الصهيونية.

ويأتي إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني هذا العام وسط أصوات تتعالى بالتطبيع العلني مع العدو الصهيوني وتشغلها عن المؤامرات والممارسات الخطيرة التي ينفذها الكيان الصهيوني ضد فلسطين وشعبها ومقدساتها.

إننا ندعو شعوب العالم وخاصة شعوب أمتنا العربية والإسلامية أن تجعل من هذا اليوم، مناسبة لتصعيد تحركها الجماهيري من أجل دعم نضال شعب فلسطين وأهدافه العادلة والضغط على عواصم القرار الدولي من أجل دور فاعل للمجتمع الدولي نصرةً لفلسطين.
وتدعو الجمعية أبناء اليمن للاستمرار في نصرة اخوانهم في فلسطين مادياً ومعنوياً لتعزيز نضال وصمود المحاصرين في قطاع غزة ومساندة المقدسيين في مواجهة التهويد الغير مسبوق لمدينة القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.

في ذكرى احراق الأقصى “جمعية الأقصى اليمن” تدعو للتمسك بالثوابت و دعم مشاريع التثبيت للمقدسيين

ستبقى قضية المسجد الأقصى مسرى نبي هذه الأمة صلى الله عليه وآله وسلم هي قضية الأمة الأولى في صراعها مع عدوها اللدود “اليهود” ومن وراءهم ، وستبقى قضية الأقصى محطّ اهتمام كلّ مؤمن بالله، صادق الإيمان  وها نحن اليوم نعيش الذكرى الـ 51 منذ ان امتدت أيدي الحقد اليهودي الى الأقصى لإحراقه.

ومنذ ذلك التاريخ لازالت النيران تشتعل عبر حملات شرسة تزيد وتيرتها من حين لآخر ، ما بين اقتحامات لأفراد من المستوطنين ثم تطورت الى اقتحامه من قبل شخصيات ورموز يهودية دينية ، وسياسية مرورا بالاقتحامات الجماعية التي اصبحت بشكل يومي ، وقبل هذا وذاك حفر مئات الانفاق تحت اساساته بحثا عن سراب الهيكل المكذوب.

تلك النار التي كان اداة اشعالها اليهودي  مايكل دينس روهن  استطاع المقدسيون رغم الامكانات البسيطة والتآمر على الأقصى اطفائها ، لكن النار التي اشعلت في العام 1967 م لازالت تشتعل بل انها كل يوم تتسع رقعتها ويزيد خطرها.

ان الاقصى كان ولازال وسيظل يحتل مكانة عظيمة في نفس كل مسلم لأن المسجد الأقصى مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنه عرج به إلى السماء ، ولأنّ الأقصى أولى القبلتين إذ توجه المسلمون بصلاتهم نحوه بعد رحلة الإسراء والمعراج مدة 16 شهراً، حتى أمر الله تعالى بتغيير القبلة إلى المسجد الحرام ، ولان فيه وفي اكنافه تكون الطائفة الظاهرة على الحق.

وجمعية الأقصى تدعو كل الغيورين على مقدساتهم إلى الدفاع والنصرة للمسجد الأقصى المبارك من خلال التوعية بالأخطار التي تهدده وتقديم الدعم اللازم للمشاريع الخيرية في المسجد الأقصى والتي تسهم في دعم صمود المرابطين في ساحاته وتثبيتهم والتخفيف من معاناتهم ، ودعم مشاريع الجمعية في المسجد الاقصى والتي تتمثل في الاتي:

مشروع «البيارق» لشد الرحال إلى المسجد الأقصى .

مشروع افطار الصائم في المسجد الأقصى .

مشروع مصاطب العلم في المسجد الأقصى.

مشروع السقيا في المسجد الأقصى.

مشروع صيانة ونظافة المسجد الأقصى  .

صادر عن جمعية الأقصى / المركز الرئيس

الأربعاء 19/08/2020م

“جمعية الأقصى ـ اليمن” في ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني تدعو الى الى التمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية

تحيي جمعية الأقصى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بحملة إعلامية للتذكير بقرار تقسيم فلسطين ومعاناة شعبه ونضاله المستمر ضد الاحتلال الصهيوني.

ويصادف اليوم العالمي يوم 29 /11 من كل عام ، ذكرى القرار الاممي 181 الذي صدر في العام 1947 بعد التصويت عليه من قبل الدول الاعضاء وكانت نتيجة التصويت  (33 مع، 13 ضد، 10 ممتنع) والذي تبنى خطة تقسيم فلسطين القاضية بإنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وتقسيم أراضيها إلى 3 كيانات ، دولة عربية وتقع على الجليل الغربي، ومدينة عكا، والضفة الغربية، ودولة يهودية، على السهل الساحلي من حيفا وحتى جنوب تل الربيع ، والجليل الشرقي بما في ذلك بحيرة طبريا وإصبع الجليل، والنقب وأم الرشراش أو ما يعرف بإيلات حاليا ومنطقة ثالثة تشمل القدس وبيت لحم والاراضي المجاورة، تحت وصاية دولية.

وتهدف الجمعية من هذه الحملة الى  التاكيد على ان “القضية الفلسطينية تبقى بوصلة الشعوب العربية والقضية الأولى حتى ينتصر الحق على الباطل وتقوم الدول الفلسطينية المستقلة الحرة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف” ، وكذا التأكيد على الحقوق والثوابت في القضية الفلسطينية وعدم التنازل عن أي شبر من فلسطين ، ورفض مشاريع التطبيع والتمييع للقضية.

حيث وتعتبر الجمعية اليوم العالمي يوم تعزيز التضامن العربي والدولي مع حقوق الشعب الفلسطيني ، وهو يوم تجسيد الوحدة الوطنية دفاعاً عن هذه الحقوق، وهو يوم تأكيد إخلاص جماهير الامة لقيم الحرية والنضال التي ضحى من أجلها الآلاف من الشهداء والجرحى والألاف من المعتقلين في السجون الصهيونية.

ويأتي إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني هذا العام وسط أصوات تتعالى بالتطبيع العلني من العدو الصهيوني  وتشغلها عن المؤامرات والممارسات الخطيرة التي ينفذها الكيان الصهيوني ضد فلسطين وشعبها ومقدساتها.

إننا ندعو شعوب العالم وخاصة شعوب أمتنا العربية والإسلامية أن تجعل من هذا اليوم، يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني مناسبة لتصعيد تحركها الجماهيري من أجل دعم نضال شعب فلسطين وأهدافه العادلة والضغط على عواصم القرار الدولي من أجل دور فاعل للمجتمع الدولي نصرة لفلسطين.

 

وتدعو الجمعية أبناء اليمن للاستمرار في نصرة اخوانهم في فلسطين مادياً ومعنوياً لتعزيز نضال وصمود المحاصرين في قطاع غزة ومساندة المقدسيين في مواجهة التهويد الغير مسبوق لمدينة القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.

جمعية الأقصى ـ اليمن

الثلاثاء 19/11/2019م

تحت شعار: (ضحي لمن ضحى) جمعية الأقصى تطلق حملة الأضاحي للعام 1440هـ

دشنت جمعية الأقصى حملتها السنوية 1440هـ /2019م لدعم مشاريع الأضاحي في فلسطين المحتلة ومخيمات اللاجئين.

وتسعى الجمعية من خلال تبني هذا المشروع الإنساني إلى تخفيف معاناة إخواننا الفلسطينيين الذين يتعرضون للاعتداءات الصهيونية المستمرة التي ضاعفت من معاناتهم .

حيث والجمعية ستنفذ مشروع توزيع لحوم الأضاحي للفقراء والمعوزين وأسر الشهداء والجرحى بالإضافة إلى الأيتام و الأسر التي تكفلها الجمعية في كل مدن فلسطين بدء من القدس وكذا الضفة الغربية بمختلف مدنها في غزة ومخيمات اللاجئين .

 كما تنفذ الجمعية مشروع كسوة العيد وعيديه الأيتام ، و يعتبر ضمن كفالة شاملة لهم ، للتخفيف من معانتهم في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها الأسر الفقيرة والمحتاجة حيث حرمت الكثير من هذه الأسر من اللحوم وأصبحت حلما صعب المنال خصوصا في مثل هذه الأيام المباركة.

ناهيك عن تقديم الرعاية الاجتماعية والتعليمية والصحية والمساهمة في إغاثة المتضررين من الحرب والعدوان الصهيوني على هذا الشعب الأعزل .

والجمعية وهي تقدر الظروف الصعبة التي يمر بها ابناء اليمن تدعوا رجال المال والأعمال والخيرين من أبناء اليمن إلى الاهتمام بإخوانهم الفقراء والمشاركة في صنع الفرحة من خلال تقديم الدعم والعون بجود وسخاء لمثل هذا المشروع تجسيداً لمبدأ التكافل الاجتماعي بين أبناء الأمة الإسلامية.

 

جمعية الأقصى ـ اليمن

19 ذي القعدة 1440هـ

الاثنين 22/7/2019م

 

 

تحت شعار: للقدس عهدٌ ووفاء … “جمعية الأقصى ـ اليمن” تطلق مشاريعها الرمضانية لعام 1440هـ

دشنت جمعية الأقصى حملة المشاريع الرمضانية للعام 1440هـ وهي الحملة الإغاثية  التي تهدف لتثبيت المرابطين في الأقصى وعموم فلسطين  تحت شعار  “للقدس عهدٌ ووفاء”  .

وتهدف الحملة الى دعم العديد من المشاريع في القدس وغزة ومدن الضفة الغربية وكذا مخيمات اللاجئين ومنها ، الطرود الغذائية و توزيع زكاة الفطر وإفطار الصائم والوجبات الجاهزة بالإضافة إلى كسوة العيد والهدايا العيدية والقسائم الشرائية .

حيث تاتي في ظل هجمة هي الأشد على المدينة المقدسة فالاستيطان في القدس يجري على قدمٍ وساق، وكذا  ارتفاع وتيرة المعاناة من الحصار في قطاع غزة ، ويقابله العجز العربي الإسلامي عن فعل أي شيء في ظل تهافت العديد من الأنظمة العربية نحو التطبيع مع المحتل الغاصب.

 

وتؤكد الجمعية على أهمية استمرار الدعم اليمني للأشقاء في فلسطين رغم الظروف الصعبة التي تمر بنا في ارض اليمن حيث يتردد على لسان كثير من الناس ان اليمنيين احوج بالمساعدة في هذا الظرف من اخوتنا في فلسطين ـ ومايقولونه حقا ـ  لكننا نقول لعل دعمنا لفلسطين وفي هذا الظرف الحرج يخفف عنا مانحن فيه بسبب سعينا لذلك اليتيم المكفول ابن الشهيد اوسعينا لتك الأرملة ارملة الشهيد فالساعي لذلك كا لمجاهد في سبيل الله.

 

تاتي الحملة سعيا ، للتخفيف من معاناة اخواننا في فلسطين، وللإسهام في تثبيت قوافل الرباط المقدسية التي تدافع عن حرمة المسجد الأقصى وكالةً عن الأمة العربية والإسلامية، خصوصاً في ظلّ التصعيد الصهيوني غير المسبوق بالانتهاك شبه المستمر لقدسية المسجد الأقصى وباحاته الشريفة.

 

وتدعو الجمعية رجال الخير من التجار ورجال المال والأعمال من أبناء الشعب اليمني للمبادرة في دعم الحملة لتوفير الدعم المطلوب للأيتام والأسر الفلسطينية الفقيرة وأهالي الأسرى والمعتقلين.

ونؤكد في الجمعية أن دعم الشعب الفلسطيني في شهر رمضان يعيد الربيع إلى قلوب الصائمين والفرح إلى نفوس المحتاجين والبسمة إلى شفاه الصامدين الصابرين.

 

جمعية الأقصى ـ اليمن

الثلاثاء 23/4/2019م

“جمعية الأقصى – اليمن” نرفض كل محاولات الاحتلال للاستفراد بباب الرحمة في الأقصى

تؤكد جمعية الأقصى أن سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” تستكمل محاولاتها للاستفراد بمصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك وفرض سيطرتها عليه في أعقاب إصدار محكمةالصلح” قرارًا يقضي بإغلاق المصلى.

باب الرحمة باب عظيم مغلق من السور الشرقي للمسجد الأقصى يبلغ إرتفاعه 11.5 م ويوجد داخل مبنى مرتفع ينزل اليه بدرج طويل من داخل المسجد الأقصى وهو مكون من بوابتين الرحمة جنوبا والتوبة شمالا .

يعد هذا الباب من أشهر الأبواب المغلقة في السور الشرقي للمسجد الاقصى المبارك، ويمثل جزء من السور الشرقي للبلدة القديمة، والباب مكون من بوابتين ضخمتين , وبينهما عمود من الحجر باب الرحمة جنوباً والرحمة شمالاً..

ومن الواضح ان  الاحتلال لا يتوقف عن استهدافه للمسجد الأقصى من خلال اقتحامه واستمرار حملة الاعتقالات والإبعاد التي تطال حراس الأقصى والمقدسيين، في سياق إفراغ المسجد من الوجود البشري.

ويشهد المسجد الأقصى اقتحامات مكثفة من قبل المستوطنين وطلاب المعاهد اليهودية، ما يشير إلى محاولة الاحتلال عزل اقتحام الأقصى عن هبة باب الرحمة، في سياق فرض سيطرتها المزعومة على المسجد.

واضافة الى كل ذلك فإن محكمة “الصلح” “الإسرائيلية” أصدرت قرارًا بإغلاق مصلى باب الرحمة بشكلٍ مؤقت، وأعطت الأوقاف مهلة 60 يومًا للرد على هذا القرار، وذلك بالرغم من رفض مجلس الأوقاف والمرجعات الدينية والوطنية لهذه القرارات، وتأكيدهم بأن الأقصى لا يخضع لقرارات الاحتلال ومحاكمه.

وبلغ عدد المعتقلين في مدينة القدس منذ بداية “هبة باب الرحمة” أكثر من 315 مقدسيًا، من بينهم نساء وأطفال وشبان وحراس للأقصى، وتم تحويل عدد كبير منهم إلى الحبس المنزلي، فيما أبعدت سلطات الاحتلال منهم 140 عن الأقصى.

 

صادر عن جمعية الأقصى ـ اليمن

الاثنين 25/3/2019م

جمعية الأقصى تدعو لمشاركة واسعة في حملة “كلنا مريم”.. لدعم المرابطات المقدسيات

تنطلق اليوم الاثنبن الموافق الـ 28 يناير 2019م حملة لدعم المرابطات المقدسيات تحت وسم (#كلنا_مريم)، (#WeAreAllMary)، والتي تستمر حتى  الثامن من مارس/آذار القادم، الذي يوافق يوم المرأة العالمي.

وتدعو “جمعية الأقصى ـ اليمن” جميع الناشطين والمهتمين بالقضية الفلسطينية الى المشاركة في الحملة التي تهدف إلى إحداث حالة من التفاعل العالمي لدعم صمود النساء المقدسيات المرابطات، والإسهام برفع الظلم الواقع عليهن جراء ممارسات جنود الاحتلال “الإسرائيلي” في مدينة القدس والمسجد الأقصى.

وسيتخلل الحملة العديد من الفعاليات والأنشطة الرسمية والشعبية والإعلامية والأكاديمية حول العالم.

تنطلق الحملة عبر منصات التواصل الاجتماعي المتعددة تحت وسم (#هاشتاغ) #كلنا_مريم و (#WeareallMary)، بمشاركة عدد من المؤثرين والنشطاء الداعمين للقضية الفلسطينية حول العالم.

وسيتم إطلاق الحملة في مؤتمر صحفي تعقده جمعية القدس العالمية للثقافة “أوكاد” ، الراعي الرئيس للحملة، اليوم  28 يناير ، في إسطنبول، وسيتم تعيين 6 أشخاص ناطقين باسم الحملة باللغات العربية والإنجليزية والتركية والفرنسية، لتغطية الحملة على وسائل الإعلام المختلفة.

ومريم شخصية رمزية مُستوحاة من واقع المرأة المقدسية التي تعاني أشد أنواع الظلم، لأنها تسير وراء القيم والمبادئ التي تؤمن بها دون التخلي عنها.

فمريم التي ولدتها أمها في القدس المحتلة ونذرتها مُحررة لخدمة مسجدها المبارك، عرفتها محاريب القدس وألفتها شوارعها وبيوتها وانطبعت محبتها على كل حجر فيها، فأحبت القدس وأحبتها القدس، وبات من الواجب الدفاع عنها ضد ظلم المحتل.

وتسعى الحملة لعدم حصر قضية القدس على المسلمين ولا تمثل المرأة المقدسية فقط وإنما المرأة الفلسطينية أيضا، والعربية التي تعاني من التعنيف والاضطهاد.

وفي هذا السياق تدعو جمعية الأقصى  كل مهتم إلى دعم حملة “#كلنا_مريم” عبر تسجيل فيديو قصير، يقول فيه: “تضامنا مع المرأة المقدسية كلنا مريم، ويذكر اسمه ودولته”، ويرسله على صفحات الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي التي تحمل جميعها اسم كلنا مريم.

في اليوم العالمي للعمل التطوعي.. جمعية الأقصى – اليمن تدعو لجعل التطوع منهج حياة

 

   

في الخامس من ديسمبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للمتطوعين الذي اقرته الأمم المتحدة في قرارها رقم 40/212 في 17ديسمبر 1985 ، وتأتي هذه المناسبة لتأكيد أهمية العمل التطوعي كقيمة إنسانية نبيلة يحتفل فيها العالم تكريماً للعمل التطوعي والمتطوعين، ولدعم دورهم في تحقيق التنمية الشاملة في مجتمعاتهم.

بالإضافة الى تشجيع العطاء “بلا مقابل”  والمساهمة الفاعلة في المجتمعات، والاستفادة من أهم عنصر يستطيع الجميع التطوع فيه وهو الوقت والجهد والعلم والرأي والخبرة، كأحد أوجه التطوع والعطاء.

ان العمل التطوعي نصرة لقضايا الأمة وعلى راسها قضية فلسطين حيث إن المجتمع الفلسطيني بخصوصيته وبما يتعرض له من احتلال وعدوان مستمر طال البشر والشجر والحجر أصبح ضحية الخذلان المتواصل، مثقل بالأعباء من كل الأنواع مستقبل للكوارث ، فبات في طليعة المجتمعات العالمية التي تحتاج الى عمل تطوعي منظم ومثابر.

وفي هذا اليوم الذي يهدف إلى تحفيز المشاركة المجتمعية وإيجاد سياسات تشجع الأعمال التطوعية وتسهم في توسيع العمل التطوعي والاعتراف بأهمية دور المتطوعين في تنمية مجتمعاتهم.

إن الزيادة اللافتة في عدد المتطوعين، خلال السنوات الأخيرة، يؤكد اهمية هذا القطاع ودوره في احداث نهضة وتنمية في المجتمعات ، بعد أن كان العمل التطوعي محصورا في العمل الخيري وتقديم المساعدات، توسعت قاعدة العمل التطوعي، وارتبط ذلك ارتباطًا وثيقا باحتياجات المجتمع، حيث أصبح  في جميع المجالات الشبابية والنسائية والطفولة وكبار السن والأسر المتعففة إضافة إلى العمل الإنساني الذي يمتد عطاؤه إلى مناطق متعددة في العالم.

وختاماً نؤكد أن على شبابنا، وسائر المهتمين بالعمل التطوعي، انتهاز الفرص الكبيرة التي يتيحها العمل التطوعي في شتى المجالات، عن طريق المشاركة المعنوية والتوعوية في انشطة جمعية الأقصى التي تهدف الى التعريف بالقضية الفلسطينية في اوساط الشعب اليمني وحتى تبقى قضية فلسطين والأقصى حاضرة في الوجدان اليمني.

جمعية الاقصى ـ اليمن  ـ 3ديسمبر 2018م