كيف استقبل أهل القدس القمة التي حملت اسم مدينتهم المحتلة؟

انشغل الشارع الفلسطيني بمدينة القدس المحتلة (الشوارع والطرقات، والمعاهد والمدارس والمتاجر والأحياء والبلدات، مواقع التواصل الاجتماعي) في التعليق على القمة العربية التي حملت اسم مدينتهم المحاصرة، التي أعلنها ترمب عاصمة لـ”اسرائيل”، والتي حملت الكثير من السخرية والتندّر والرسومات الكاريكاتورية المضحكة والمعبرة، في الوقت الذي عبر فيه غالبية المواطنين عن أسفهم وغضبهم من الزعماء العرب، وأكدوا أن ما خرجت فيه هذه القمة لا تخرج عن نطاق الاستهلاك الاعلامي وربما المحلي في بلدان هؤلاء الحكام.

وعقد العرب قمتهم الـ 29، في السعودية، والتي تضمن جدول أعمالها 18 بندا في مقدمتها القضية الفلسطينية والصراع مع “إسرائيل” وانتهاكاتها بالمدينة المقدسة المحتلة، ومتابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية وتفعيل مبادرة السلام، ودعم صمود شعب فلسطين وموازنة الدولة.

واتهم بعض النشطاء في القدس الحكام العرب بالعمل على ترسيخ مصالحهم الشخصية بعيدا عن مصالح دولهم أو شعوبهم. في الوقت الذي أكد فيه عدد كبير من المقدسيين أنهم لم يتابعوا أحداث “القمة” لمعرفتهم الحقيقية بهكذا زعماء، في ما طالب البعض الحكامَ بأن يتحركوا لصالح فلسطين والمسجد الأقصى، وتنفيذ قراراتهم لصالح القضية على أرض الواقع.

الصحة: 29 شهيدًا و2850 إصابة منها 79 خطيرة

أكّد الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، أنّ 29 شهيداً ارتقوا خلال ثمانية أيام من مسيرة العودة الكبرى السلمية على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وأوضح القدرة في تصريح صحفي، اليوم السبت (7-4) أنّ 2850 إصابة خلفتها الاستهدافات الصهيونية المباشرة للمتظاهرين السلميين على طول الحدود الشرقية الفاصلة لقطاع غزة، مبيناً أنّ من هذه الإصابات 1296 بالرصاص الحي، والمتفجر، منها 79 إصابة بحالة الخطر.

ولا تشمل الإحصائية، شهيدين احتجزت قوات الاحتلال جثمانيهما شرق قطاع غزة بعد قتلهما قرب السياج الحدودي.

وتعمدت قوات الاحتلال استهداف المعتصمين السلميين بشكل مباشر من خلال القناصة المنتشرة على طول الحدود، وكانت جلّ الإصابات في الرأس والصدر والبطن؛ ما يؤكّد نية الاحتلال عن سبق إصرار وترصد إيقاع أكبر عدد من الشهداء في صفوف  المتظاهرين.

الاحتلال يمنع موظفَيْن في الأوقاف من دخول المسجد الأقصى

منعت قوات الاحتلال المتمركزة على أبواب المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الأربعاء، اثنين من موظفي دائرة الأوقاف الاسلامية الدخول الى المسجد لمزاولة أعمالهم دون توضيح الأسباب.

وأوضح مراسلنا في القدس أن القرار شمل الموظّفيْن بلجنة إعمار المسجد الأقصى: بسام عايش، وأنس الدباغ، علماً أن نفس القوات منعت خلال الأيام الماضية عددا من موظفي الأوقاف من دخول المسجد من بينهم المنسق الإعلامي للأوقاف فراس الدبس.

الاحتلال يشدد الخناق على تجار القدس

زاد جيش الاحتلال من إجراءاته التضييقية على سكان وتجار المدينة المقدسة بكل ما يملك من وسائل، كما ارتفعت وتيرة مداهمات قواته للمتاجر ومنازل المواطنين واعتقلت عدداً منهم، إضافة إلى التواجد المكثف لدوريات الاحتلال الراجلة في المنطقة وزيادة كاميرات المراقبة فيها.

وتتذرع قوات الاحتلال بالعمليات الفدائية، في سبيل خنق المقدسيين ومحاولة تهجيرهم من المدينة.

المواطن سعيد المغربي ذكر أن سكان البلدة القديمة يعيشون في الأصل تحت وقع حصار مشدد واجراءات وسياسات طاردة للسكان، إضافة إلى ملاحقات أذرع الاحتلال لجني أموال الضرائب المختلفة والمتنوعة، أبرزها ضريبة الأملاك المعروفة باسم “الأرنونا”، مؤكدًا على أن كل أساليب الاحتلال ومؤسساته لن تجبر الفلسطيني على ترك منزله أو متجره في البلدة.

من جهته قال جمال عمرو المعماري والناشط المقدسي إن الحصار والتضييق على المقدسيين وعلى سكان البلدة القديمة بالذات موجود أصلاً لكنه يزيد ويبلغ ذروته عند تنفيذ العمليات، مضيفاً أن البلدة القديمة تخضع لحصار دائم أدى إلى خسائر باهظة لدى التجار، إضافة إلى تحجيم وصول المسلمين إلى المسجد الأقصى يقابله فرض تسهيلات أمنية للمستوطنين للوصول إلى ما يسمونه “جبل الهيكل”.

وأكد عمرو في حديثه لـ”الرسالة”، على أن تجار البلدة القديمة يفتحون محلاتهم رغم مواجهات الاحتلال ويصلون إلى الأقصى والأسواق رغم أنفهم، وشدد قائلاً:” إن الاحتلال أراد كسر معنويات المقدسيين ومحاربة نفسياتهم، ولكن أهل القدس أفسدوا هذه المعادلة”.

وعبر عن ثبات المقدسيين بقوله “رغم الحصار المفروض على المسلمين وإطلاق اليد للمستوطنين للتنكيل بالأقصى والناس، إلا أن المقدسيين يزدادون ثباتاً في أرضهم وما تزال معنوياتهم أعلى من أن تنكسر”

وأوضح زياد الحموري المختص في الشأن الاقتصادي المقدسي أن التضييق على القطاع التجاري بدأ منذ أوسلو، ويتزايد بشكل مستمر، وبشكل خاص في البلدة القديمة، محذراً من وجود مخطط إسرائيلي كبير للتضييق على القطاع الاقتصادي فيها، على غرار ما حدث في البلدة القديمة في الخليل يهدف إلى إخراج التجار من السوق بفعل الضغط الكبير عليهم.

وذكر الحموري في حديث لـ “الرسالة” أن 250 تاجراً أغلقوا محلاتهم في القدس بشكل دائم بسبب الكساد التجاري، وتراكم الضرائب عليهم، حيث إنهم يشكلون 24% تقريباً من تجار القدس البالغ عددهم 1200 تاجراً، منوهاً أن مؤسسات إحصائية إسرائيلية قالت إن 80% من المقدسيين يعيشون تحت خط الفقر، “وهذا دليل على دمار الاقتصاد المقدسي”.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت منازل عدد من المواطنين في أنحاء مختلفة من مدينة القدس عقب العملية قبل أيام، واعتقلت خلالها الفتى محمد غزاونة من منزله ببلدة الرام شمال القدس، في حين اعتقلت الطفل أمير جابر من منزله في القدس القديمة، إضافة إلى اقتحامها عدة شوارع بالقدس القديمة، قبل أيام، خاصة شارع الواد الذي حدثت فيه العملية والمناطق المحاذية له، واعتقلت ثمانية مواطنين بينهم مُسن ومُسنة وطفل، بحجة تواجدهم في مكان العملية، علمًا أن جميعهم لديهم محلات تجارية في المكان أو كانوا يسلكون الطريق باتجاه منازلهم.

والجدير ذكره أن هذه الإجراءات الممارسة من قبل الاحتلال تزيد في ظل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سفارته إلى القدس، ولذلك يتوجب على المؤسسات الفلسطينية الرسمية التدخل لحماية التجار المقدسيين الذي يخطط الاحتلال لإجلائهم عن المدينة بأكملها.

المصدر: الرسالة نت

الولايات المتحدة تمنع مجلس الأمن من إدانة “إسرائيل” لقمعها مسيرات العودة

أخفق مجلس الأمن الدولي في التوافق على بيان يدين قمع قوات الاحتلال “الإسرائيلي” للحراك الفلسطيني في ذكرى يوم الأرض، بينما طالب الأمين العام للأمم المتحدة بإجراء تحقيق عاجل في تلك الأحداث.

وأقيمت الجلسة الطارئة بطلب من فلسطين عبر الكويت المندوبة الدائم لدى الأمم المتحدة، قال خلالها السفير الكويتي منصور العتيبي إن بلاده تندد بأشد العبارات بممارسات الاحتلال “الإسرائيلي” التي أدت إلى سقوط شهداء وجرحى، وتدعو المجلس إلى التحرك لوقف الاعتداءات “الإسرائيلية” وحماية المدنيين الفلسطينيين.

وقالت مصادر صحفية ان مجلس الأمن فشل بعد اعتراضات أميركية الى التوافق على إصدار بيان بشأن الممارسات “الإسرائيلية” خلال جلسة مشاورات مغلقة طارئة عقدت قبل الجلسة العلنية بطلب من الكويت باعتبارها ممثلة المجموعة العربية في المجلس.

وسارعت الكويت إثر ذلك إلى الدعوة لجلسة علنية لإبداء المواقف بشأن التطورات في فلسطين، وقال المندوب الكويتي إنه سيوزع بيانا صحفيا على الدول الأعضاء للنظر فيه من أجل اعتماده، لدعوة “إسرائيل” إلى وقف اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني.

اما المندوب الفلسطيني السفير رياض منصور فقد قال إن القوات “الإسرائيلية” ارتكبت مذبحة بشعة بحق الفلسطينيين، مشيرا إلى استشهاد 17 شخصا في غزة، تلا أسماءهم أثناء مداخلته بالجلسة.

وطالب منصور بمحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم، ودعا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته والتحرك فورا لحماية الشعب الفلسطيني، مشددا على أن الحراك الفلسطيني الذي بدأ الجمعة في الذكرى الـ42 ليوم الأرض حراك سلمي وسيتواصل حتى ذكرى النكبة يوم 15 مايو/أيار المقبل.

وقال ممثل الولايات المتحدة في الجلسة الدبلوماسي وولتر ميلر إنه من المؤسف تعذر مشاركة “إسرائيل” في هذا الاجتماع بسبب عطلة عيد الفصح اليهودي.

وأضاف “نشعر بحزن شديد لفقد أرواح اليوم، ونحث الأطراف المعنية على اتخاذ خطوات للحد من التوترات وتقليص خطر نشوب اشتباكات جديدة.. العناصر السيئة التي تستخدم الاحتجاجات ستارا للحض على العنف تعرّض حياة الأبرياء للخطر”.

ومن جانب آخر عبر ممثلو فرنسا وبريطانيا عن قلقهم من الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وطالبوا بحماية حق التظاهر السلمي، كما دعوا القوات “الإسرائيلية” إلى تجنب الإفراط في استخدام القوة.

وفي بداية الجلسة قال تاي بروك زيرهون نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية إن الوضع في غزة قد يتدهور خلال الأيام المقبلة، داعيا إلى تجنب استهداف المدنيين ولا سيما الأطفال.

وأضاف زيرهون أن “على “إسرائيل” أن تتحمل مسؤولياتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني.. يجب عدم استخدام القوة الفتاكة إلا كملاذ أخير، مع إجراء السلطات التحقيقات المناسبة في أي حالات وفاة تنجم عن ذلك”.

من جانبه، أصدر الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريش بيانا عبر فيه عن عميق القلق لسقوط قتلى في غزة، وطالب بتشكيل لجنة لإجراء تحقيق عاجل وشفاف في أحداث الجمعة.

ودعا غوتيريش كل الأطراف إلى الامتناع عن أي خطوات من شأنها زيادة التوتر، ورأى أن تلك التطورات تعكس الحاجة الملحة للعودة إلى المفاوضات للتوصل إلى تسوية على أساس حل الدولتين.

في مؤتمر “القدس وشرعنة الاحتلال”: بريطانيون يطالبون بإنقاذ مدينة القدس

طالب أكاديميون وسياسيون وناشطون بريطانيون بإنقاذ مدينة القدس، والعمل على وقف سعي الولايات المتحدة الأمريكية لشرعنة الاحتلال “الإسرائيلي” للقدس.

جاء ذلك في مؤتمر “القدس وشرعنة الاحتلال” الذي نظمه مرصد الشرق الأوسط “MEMO” البريطاني في العاصمة البريطانية لندن، وحضره لفيف من المتخصصين من جميع دول العالم.

ودعا المشاركون إلى التصدي الشعبي والرسمي لقرار الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، باعتبار القدس عاصمة “إسرائيل”، وذلك من خلال القنوات القانونية والدبلوماسية، والعمل على القيام بالدعم الشعبي المدني لإبطال هذه السياسات ومواجهة الاحتلال وفضح أجندته العنصرية أمام العالم.

وذكر الدكتور “أحمد الطيبي” عضو “الكنيست” أن قرار “ترامب” يعتبر مدمرا لكافة عمليات السلام، حيث إنه أعطى “إسرائيل” كل شيء مقابل الفلسطينيين لا شيء، مشيرا إلى أن هذا القرار أعاد القدس إلى دائرة توحيد الشعوب من جديد.

وأشار الصحفي البريطاني “دونالد ماسنتيري” أن قرار “ترامب” يسعى به إلى إرضاء الناخبين اليمنيين، وقضى على أي فرصة للحل السياسي لقضية فلسطين، مؤكدا “ماسنتيري” على أن هذا القرار الأمريكي لا يمكن أن يمحو التغطية على ما حدث في عام 1948 أو إزالة آثارها، مشيرا إلى محاولات “إسرائيل” طمس آثار الاحتلال عبر عمليات التهويد والاستيطان لن تنجح في مسح هذه الآثار وإعفائها من كونها سلطات احتلال.

وقالت الدكتورة “غادة الكرمي” إن تاريخ المدينة المقدسة هو عربي إسلامي وعند غزو اليهود الأوروبيين للمدينة سعوا إلى تغيير ملامحها كي تكون غير عربية، مؤكدة أن المؤرخين كانوا يسعون إلى كتابة التاريخ لخدمة “إسرائيل”، مشيرين إلى أن الفلسطينيين أضاعوا فرصا كثيرة لتقرير مصيرهم برفضهم خطط التقسيم. وتحدثت الأكاديمية البريطانية “ماريا هولت” عن أنه منذ احتلال “إسرائيل” للقدس اتخذت قرارا استراتيجيا بالعمل على جعلها عاصمة أبدية لها، بجلب المستوطنين إليها وطرد العرب منها، وهو الأمر الذي بلغ مداه بإعلان كل من نتنياهو وترامب، القدس عاصمة أبدية لـ”إسرائيل”.

وفي تعليقه على المؤتمر، قال مدير مرصد الشرق الأوسط الدكتور دواد عبد الله: “هذا المؤتمر يسعى لإلقاء الضوء على الرواية الحقيقية لفلسطين والصراع العربي “الإسرائيلي”، وإعطاء الغربيين الفرصة للاستماع إلى هذه الرواية ومعرفة جذورها الحقيقية، ومن عدد من الأكاديميين والخبراء والساسة الغربيين، مضيفا أن الهدف الثاني لهذا المؤتمر حشد الرأي العام الغربي لصالح القضية الفلسطينية في مواجهة الدعاية “الإسرائيلية”. واشتمل المؤتمر على إقامة عدد من الندوات القانونية والتاريخية للقضية الفلسطينية.

وفي الندوة القانونية توصل المشاركون إلى أن قرار ترامب مخالف للقانون الدولي الذي يجرم الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة، أو منحها لطرف ثالث، كما يجرم قيام أي دولة بتنفيذ قرارات فردية لا تتماشى مع القانون الدولي، وأشاروا إلى أن قرار التقسيم رقم 181 ينص على أن القدس يجب أن تكون مدينة دولية تخضع لنظام دولي، ولا تملك إسرائيل حقوقا سيادية، سواء على القطاع الشرقي أو الغربي من المدينة.

الأسيرات في سجن الدامون يعشن أوضاع نفسية صعبة

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، بأن الأوضاع النفسية لغالبية الأسيرات في سجن الدامون صعبة ومعقدة، حيث إن الأحكام الأخيرة التي صدرت بحقهن كانت بمثابة صدمة لهن، ما خلق حالة نفسية غير عادية، قد تزداد تعقيدا مع مرور الوقت.

وبينت الهيئة أن 25 أسيرة يقبعن في سجن الدامون، جميعهن في قسم واحد، وأن هذا العدد الكبير والاكتظاظ قد يكون سببا إضافيا في الاضطرابات النفسية الموجودة حاليا في السجن.

وفي هذا السياق، قامت محامية الهيئة حنان الخطيب، بزيارة الأسيرتين جيهان حشيمة ونسرين حسن في سجن الدامون، حيث أوضحت أن الأسيرة جيهان خضعت لعملية زراعة بلاتين في ساقيها وقت الاعتقال، حيث كانت قد أصيبت بعدة رصاصات عند اعتقالها، ومكثت في مستشفى هداسا عين كارم بالقدس، نحو شهر، وكانت تستخدم عكازين للتنقل، علما أنها حكمت بالسجن لمدة ثلاث سنوات، ولديها بنت عمرها 15 عاما، وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة الى ولدين، أحدهم عمره 7 سنوات والأخر 5 سنوات.

أما بالنسبة للأسيرة نسرين، فقالت الخطيب إن الأسيرة تعرضت لكسر في ذراعها من منطقة الكوع جراء سقوطها في السجن، وتم علاجها في مستشفى “روتشيلد” بحيفا، كما أنها لا تشعر بآلام في عظمة إصبعها الإبهام وتشعر أنها تتحرك وبحاجة لعلاج، وبحاجة الى مشد خاص لليد.

والأسيرة نسرين سكان حيفا، وهي متزوجة ولديها 7 أطفال أصغرهم عمره عام واحد، وحكم عليها بالسجن ست سنوات، وممنوعة من زيارة عائلتها كونها متزوجة من مواطن من قطاع غزة.

الاحتلال يهدم المدرسة الوحيدة في تجمع “أبو النوار” البدوي

هدمت جرافات تابعة لقوات الاحتلال، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، مدرسة تخدم أبناء عائلات فلسطينية بدوية في تجمع أبو نوار، المقام على أراضي المواطنين في بلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة، وهي الوحيدة التي تخدم طلبة هذه العائلات وتم إقامتها بدعم أوروربي.

وكانت منظمات حقوقية دولية حذرت الاحتلال -قبل أيام- من مغبة إقدامها على هدم المدرسة المذكورة.

وقال مراسلنا في القدس ان الاحتلال يسعى منذ فترة طويلة الى تفريغ المنطقة من السكان ومنازلهم ومضاربهم لصالح مشاريع ومخططات استيطانية من شأنها فصل مدينة القدس نهائياً عن امتدادها الجغرافي الفلسطيني الطبيعي، ولطالما هدمت-في فترات سابقة- تجمعات ومساكن ومضارب لنفس الهدف.