عاجل | الشيخ عكرمة صبري: الهجوم الإسرائيلي متعمد لكسر إرادة الشعب الفلسطيني والمقدسيين

عاجل | الشيخ عكرمة صبري: الهجوم الإسرائيلي متعمد لكسر إرادة الشعب الفلسطيني والمقدسيين

عاجل | الشيخ عكرمة صبري: الاحتلال الإسرائيلي يحول مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية منذ الصباح.

عاجل | الشيخ عكرمة صبري للجزيرة: إجمالي المصلين الفلسطينيين قرب الأقصى لم يتجاوز 100 ألف.

عاجل | الشيخ عكرمة صبري: الهجوم الإسرائيلي متعمد لكسر إرادة الشعب الفلسطيني والمقدسيين.

عاجل | عكرمة صبري: الإصرار الإسرائيلي على البوابات الإلكترونية سببه الضعف العربي والإسلامي.

عاجل | الشيخ عكرمة صبري: مستمرون في إقامة الصلوات في محيط الأقصى يوميا.

عاجل | مراسل #الجزيرة: شهيد فلسطيني و193 مصابا في المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

تظاهرات غاضبة بعواصم عربية وعالمية نصرة للمسجد الأقصى

خرجت عدة مسيرات غاضبة من عواصم ومدنٍ عربية وإسلامية ودولية، نصرةً للمسجد الأقصى، ورفضًا للتحصينات التي وضعتها قوات الاحتلال وللبوابات الإلكترونية في مداخله.

وفي الأردن، دعا نشطاء إلى المشاركة في “يوم الغضب الأردني”، عبر مسيرات مقرر انطلاقها من المسجد الحسيني في العاصمة عمّان، ومسيرة أخرى من مسجد مخيم إربد الكبير، والمسجد الكبير في السلط، ومسيرة من مسجد عمر بن الخطاب بمدينة الزرقاء، ومسيرة من مسجد الشهداء في مدينة الكرك، وأخرى من مسجد القدس بمخيم البقعة.

وفي الجزائر، دعت الحملة الشعبية لنصرة الأقصى، للنفير غدًا نصرة للمسجد المبارك.

وفي السودان، دعت هيئة علماء السودان، أمس الخميس، قادة الأمة الإسلامية وجميع كياناتها إلى نبذ الاختلافات، وتوحيد صفوفها خلف قضية المسجد الأقصى، باعتبارها “قضية الأمة المركزية”، كما سيتم توحيد عناوين خطب الجمعة ليكون محورها المسجد الأقصى.

وفي ولاية كلنتن الماليزية، خرجت تظاهرة شارك فيها نائب رئيس الوزراء زاهد حميدي للمسجد الأقصى، رفعوا خلالها الاعلام الفلسطينية وشعارات مناصرة للقدس.

ودعا البيان إلى “تحديد موقف واضح وصريح من هذا العدوان، من خلال المؤسسات الرسمية والشعبية والدولية”.

كما أعلنت الهيئة فتح أبواب التبرّع للدفاع عن الأقصى، عن طريق فروع الهيئة في كافة أنحاء السودان، لافتةً إلى أنّ “ما يحدث في الأقصى يخالف القيم الانسانية والقوانين الدولية “.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت جمعية الأخوة السودانية الفلسطينية، “اتفاق أئمة ١٠٠ مسجد في الخرطوم، للحديث عن التوتر بالمسجد الأقصى، في خطبة غد الجمعة”.

وفي العراق، دعت دار الافتاء العراقية بالتعاون مع مؤسسة نظام الاقصى لـ”وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني لما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من تهديد لمقدساتنا في الأقصى”.

وفي مخيم اليرموك بدمشق، نظم أهالي المخيم مسيرة تضامنية للمسجد الأقصى في بلدة يلدا في دمشق.

وفي تركيا، وجهت دعوات للتظاهر في أكثر من مكان بعد صلاة الجمعة رفضًا لإجراءات الاحتلال بالأقصى، فيما عممت رئاسة الشؤون الدينية على خطباء المساجد بأن تكون خطبة الجمعة عن المسجد الأقصى.

كما تعتزم ولاية إسطنبول اليوم بعيد أداء صلاة الجمعة، الاجتماع في ميدان بيازيد، للتظاهر ضد الحصار المفروض على الأقصى، وذلك تحت عنوان “جمعة الغضب”.

وشهدت ولاية إزمير غربي تركيا مظاهرة فجر اليوم الجمعة، احتجاجا على فرض سلطات الاحتلال قيودا أمام المصلين في المسجد الأقصى.

ونظمت المظاهرة رابطة شباب الأناضول، وحملت اسم “الانتفاضة من أجل القدس” في ميدان “قوناق” بعد خروج المصلين من صلاة الفجر.

وفي ألمانيا، دعت هيئة العلماء والدعاة في البلاد لتوحيد خطبة الجمعة نصرة للأقصى وأهل القدس.

وفي الدنمارك، دعت مؤسسة “أوروبيون لأجل القدس” لوقفة تضامنية مع الأقصى، امام مسجد السلام جنب البازار في مدينة “آرهاوس”.

وفي بريطانيا، دعا المنتدى الفلسطيني إلى اعتصام جماهيري أمام سفارة الاحتلال في لندن غدًا السبت نصرة للمسجد الأقصى.

وفي النرويج، دعت مجموعة “عرب النرويج” الجاليات العربية في البلاد للتجمع أمام مقر البرلمان النرويجي السبت والتوجه بعدها لمقر سفارة الاحتلال في أوسلو.

مواجهات وصلوات تعمّ محيط القدس القديمة والمسجد الأقصى في “جمعة الغضب”

تمكن فلسطينيو القدس المحتلة، والداخل المحتل منذ الـ48 من أداء صلاة الجمعة في أقرب نقاط للمسجد الأقصى المبارك، قرب أبواب القدس القديمة، لتشمل أبواب الأسباط، والساهرة، والعامود، وداخل البلدة قرب باب الناظر “المجلس” من أبواب المسجد الأقصى، كما شملت حيي وادي الجوز وراس العامود قرب سور القدس التاريخي.

جرت صلاة الجمعة وسط انتشار عسكري غير مسبوق لقوات الاحتلال، ولعناصر وحدة النخبة والوحدات الخاصة وما يسمى “حرس الحدود” بقوات الاحتلال في القدس المحتلة التي حوّلها الاحتلال الى ثكنة عسكرية تجوبها عشرات الآليات العسكرية والشرطية، وتنتشر فيها الحواجز والمتاريس، والدوريات الراجلة والمحمولة والخيالة.

وقال مراسلنا انه ورغم كل اجراءات الاحتلال التي بدأت في ساعة مبكرة من فجر اليوم، إلا أن المواطنين واصلوا زحفهم الى أقرب نقطة للمسجد الأقصى، واشتبكوا مع جنود الاحتلال في مواجهات عنيفة في معظم المواقع.

وأضاف مراسلنا أن قوات الاحتلال هاجمت جموع المصلين في شارع صلاح الدين قُبالة باب الساهرة من سور القدس، وفي منطقة باب الأسود “الأسباط”، وحي المصرارة قرب باب العامود بواسطة سيارات المياه العادمة، والقنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة والأعيرة النارية، مّا تسبب بوقوع عشرات الاصابات بين المصلين.

كما هاجم الاحتلال المصلين في حي وادي الجوز، وتصدى المواطنون بالحجارة وسط هافات التكبير وهتافات “بالروح بالدم نفديك يا أقصى” التي صدحت بها حناجر المصلين.

في سياق مشابه، أصيب عشرات المواطنين في المواجهات العنيفة التي ما زالت دائرة في محيط الحاجز العسكري القريب من مدخل مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.

وقال مراسلنا إن شبان المنطقة أمطروا الحاجز العسكري بالحجارة، في الوقت الذي أغلق فيه الاحتلال الحاجز العسكري بالكامل، وبكلا الاتجاهين من وإلى القدس.

وكانت القيادات والمرجعيات الدينية والوطنية في القدس والداخل الفلسطيني عقدت قبل ظهر اليوم اجتماعا طارئا في أحد فنادق المدينة بمشاركة أعضاء “الكنيست” من الكتلة العربية المشتركة، تدارسوا فيه آخر التطورات بالمسجد الأقصى، وأكدوا على موقفهم السابق، بعدم الدخول الى المسجد الاقصى من بوابات الاحتلال الالكترونية.

شارك في الاجتماع العلماء: محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف، عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا، واصف البكري رئيس محكمة الاستئناف الشرعية القائم بأعمال قاضي القضاة في القدس، عدنان الحسيني محافظ القدس ووزيرها، مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة، ولفيف من قيادات الداخل الفلسطيني ووجهاء القدس وشخصياتها الاعتبارية.

“التعاون الإسلامي” تعقد اجتماعا طارئا حول الأقصى الاثنين المقبل

تعقد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اجتماعا طارئا للجنة المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في المنظمة لبحث التطورات الأخيرة الحاصلة في القدس الشريف، وذلك في مقرها بجدة، الاثنين المقبل.

وأوضح بلاغ صحفي لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم الخميس، أن الاجتماع سيبحث التصعيد الإسرائيلي الأخير في القدس الشريف والانتهاكات غير المسبوقة التي تقوم بها ضد المسجد الأقصى المبارك من خلال إغلاقه، وفرض الإجراءات غير القانونية المتعلقة بتركيب بوابات إليكترونية وكاميرات مراقبة في ساحات الحرم الشريف.

وصعدت قوات الاحتلال هذا الأسبوع من اعتداءاتها بحق المسجد الأقصى بعدما أغلقته إثر عملية إطلاق نار نفّذها ثلاثة شبان فلسطينيين من مدينة أم الفحم، الجمعة الماضية، ما أدى إلى مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين، إلى جانب استشهاد منفذي العملية الثلاثة.

وعلى إثر العملية، قرّرت حكومة الاحتلال إغلاق الأقصى لمدة يومين كاملين، قبل قيامها بنصب بوابات تفتيش إلكترونية على أبواب المسجد، الأمر الذي ردّ عليه المقدسيون برفض التعامل مع هذه البوابات والرباط على مداخل الأقصى.

ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية إلى النفير العام إلى القدس غدا الجمعة، وتستعد لتنظيم يوم غضب من أجل الأقصى.

كما تستعد مؤسسات عاملة لفلسطين في مختلف أنحاء العالم لتنظيم اعتصامات ومظاهرات بعد غد السبت في عدد من العواصم الغربية.

مدير عام مؤسسة القدس الدولية: المأمول من الأردن التصدي لإجراءات الاحتلال وعدم القبول بأنصاف الحلول التي تختزل دور ومهمة الأوقاف

في رسالة عاجلة الى وزير الأوقاف الإسلامية في الأردن:

مدير عام مؤسسة القدس الدولية: المأمول من الأردن التصدي لإجراءات الاحتلال وعدم القبول بأنصاف الحلول التي تختزل دور ومهمة الأوقاف

طالب مدير عام مؤسسة القدس الدولية الأستاذ ياسين حمود في رسالة عاجلة إلى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في المملكة الأردنية الهاشمية معالي الدكتور وائل محمد عبد الله عربيات، بوقفة جادة من كل الغيورين على مقدساتهم من أبناء الأمة وفي مقدمتهم المملكة الأردنية الهاشمية وجلالة الملك عبد الله بن الحسين.

وقال حمود:” المأمول من الأردن التصدي لإجراءات الاحتلال وعدم القبول بأنصاف الحلول السياسية التي تختزل دور ومهمة وزارة الأوقاف الأردنية”.

وأضاف حمود: نطلب من الأردن العمل على دعوة مجلس الأمن للنظر في انتهاكات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك، واستخدام كل ما لديه من أوراق ضغط على الاحتلال للتراجع عن اجراءاته واحترام السيادة الأردنية على المسجد الأقصى“.

رابطة برلمانيون لأجل القدس تدعو إلى عقد جلسات لمناقشة الوضع في الأقصى والقدس

دعت رابطة “برلمانيون لأجل القدس” البرلمانات العربية إلى عقد جلسات استثنائية لمناقشة الوضع في المسجد الأقصى ومدينة القدس واتخاذ الإجراءات المناسبة.

وجاء في بيان صدر عنها: “لا شك أن إغلاق المسجد الأقصى ومنع الصلاة فيه لفترة معينة يشكل حدثا خطيرا في حياة الأمة ، ولكن الأخطر منه وقوعه تحت السيطرة المباشرة للكيان المحتل الذي أصبح يدير شؤونه تمهيدا لفرض سياسة التقسيم التي يستهدفها وفق سياسة فرض الأمر الواقع. وعليه وجب التحرك العاجل والفاعل لمنع هذا الخطر المحدق بالمسجد الأقصى، وفي هذا الاطار ندعو كل البرلمانيين إلى مايلي :

1- عقد جلسات عامة استثنائية لمناقشة الوضع واتخاذ الإجراءات المناسبة.
2- دخول الكتل البرلمانية في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات الوضع.
3- دعوة لجان فلسطين ولجان الصداقة الفلسطينية ولجان الشؤون الخارجية الى تشكيل وفود برلمانية للتواصل مع المؤسسات الدولية والإقليمية البرلمانية والحقوقية واطلاعهم على خطورة الوضع وتحمليهم مسؤولية ردع الكيان المحتل.
4- التحرك العاجل والفاعل لكل البرلمانيين الحاليين والسابقين مع حكوماتهم والمؤسسات الدولية والإقليمية والمحلية وتفعيل أدوارهم لمواجهة العدوان الصهيوني المحتل.
5- تنظيم وقفات واعتصامات أمام المؤسسات الدولية والإقليمية البرلمانية والحقوقية.
6- رفع دعاوى قضائية أمام المحاكم الوطنية والإقليمية والدولية تدين الاعتداءات الصهيونية على المسجد الاقصى.
7- تفعيل الجانب الاعلامي الرسمي والشعبي لتبيين خطورة الحدث”.