“إسرائيل” تكرّس سابقة في القدس كتب| مصطفى ابراهيم

في نقاش مع صديق أسير المحرر حول الإجراءات الإسرائيلية حول نصب البوابات الإلكترونية للدخول للمسجد الأقصى، قال ذكرني ذلك عندما كنا نصلي الجمعة في السجن كان ذلك يتطلب إجراءات أمنية إسرائيلية قبل الخروج من الغرف للمكان المخصص للصلاة حيث يتم إخراج الأسرى من الخرف للصلاة غرفة غرفة ويخضع جميع الأسرى للتفتيش الشخصي وبجهاز الفحص الآلي، وكان يضطر الأسرى للخروج للصلاة قبل الموعد بساعة، وتبدأ الصلاة ولم ينتهي التفتيش.

إنها السياسة الإسرائيلية المتبعة في تكريس الأمر الواقع على جميع الفلسطينيين في جميع المجالات حتى أصبحت سوابق متبعة، وهذا ينطبق على إغلاق المسجد الأقصى ومنع الصلاة فيه، وتكريسه كسياسة عامة لتفتيش وفحص المصلين قبل الدخول للصلاة، ومنعهم إذا ما إشتبهت قوات الاحتلال الاسرائيلي في وجود أي شيئ، أو وقوع عملية واستسهال إغلاق المسجد الأقصى.

حالة من الإرتباك والتلعثم أصابت الفلسطينيين شعب وقيادة وفصائل لم تستطع توحيد خطابها وخطواتها لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية، هذا الحال ينطبق على الموقف من عملية القدس الذي نفذها شبان من فلسطينيي الداخل من مدينة أم الفحم، ويدور جدل كبير في الساحة الفلسطينية سواء في أوساط فلسطيني الداخل والضفة الغربية والقدس أو قطاع غزة، وغياب لوحدة الحال، وفجر نقاش مشوش غير وطني، لم يوصلنا إلى نتيجة حول المقاومة وشرعيتها ضد الإحتلال، وغيرها من القضايا التي يصب الإحتلال فيها الزيت على النار، كقضية الطائفية في الداخل الفلسطيني كون القتلى في عملية القدس من أفراد الشرطة هم من العرب الدروز.

نتنياهو بادر بالاتصال هاتفيا بالرئيس محمود عباس وطالبه بوقف التحريض ودعوات حشد الناس للصلاة خشية من الإنفجار وتصعيد الاوضاع ومخاوفه من رد الفعل الشعبي الفلسطيني بعد إغلاق المسجد الأقصى، نتنياهو وعد الرئيس بالحفاظ على الوضع القائم في القدس، وعليه قام الرئيس بإدانة العملية والتي جاءت سريعة.

حتى الآن الموقف الفلسطيني الرسمي الفلسطيني إضافة للإدانة فهو متلعثم وغير واضح، وكانه موافق على الإجراءات الإسرائيلية، ورضي بالاتصال الهاتفي من نتنياهو مع الرئيس عباس الذي إقتنع بوعد نتنياهو بعدم تغيير الوضع القائم، حتى فوجئ قبل الجميع بالإجراءات الإسرائيلية الجديدة ونكث نتنياهو وعده. الرئيس عباس غادر إلى الصين وكانه يعلم أن الأوضاع ستبقى على ما هي عليه وايام وسينتهي التوتر، ولن ينتفض الناس ضد القرارات الإسرائيلية، وترك الأمر للوعود والوساطة الأردنية بحكم وصايتها، وللأوقاف الإسلامية لإدارة الأزمة، فموقفها حتى الآن موقف وطني ومشرف، ويجب دعمه وعدم ترك الأوقاف وحدها في مواجهة الحكومة الإسرائيلية التي تعمل على فرض واقع جديد، فالسياسة المتبعة فلسطينيا وعربيا بالحفاظ على الهدوء والوضع القائم تخدم السياسة الإسرائيلية ولا تخدم الفلسطينيين.

التلعثم والركون لوعد نتنياهو وطلبه تهدئة الأوضاع في القدس، خدمة السياسة الإسرائيلية، ليس بتثبيت الوضع القائم فقط، إنما تغيير الوضع لما هو أسوء والنتيجة أن قامت قوات الاحتلال بنصب بوابات الكترونية وفرض قيود جديدة. من دون موقف فلسطيني قبل ان يكون عربي واضح يعبر عن غضبه ويضغط على الإحتلال لن يكون هناك سبباً في منع الإحتلال من تغيير مواقفه وعدوانه المستمر ضد الفلسطينيين والإجراءات في المسجد الأقصى، حتى لو أدى الفلسطينيين الصلاة في الشوارع وعلى أبواب المسجد الأقصى، وخارج أسوار البلدة العتيقة.

غضبٌ في القُدس.. إصابات خلال مواجهات رفضًا لإجراءات الاحتلال

أصيب عشرات الشبان، الليلة الماضية، اثر مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال في غالبية قرى وبلدات مدينة القدس المحتلة.

ففي بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان قوات الاحتلال التي أطلقت القنابل الصوتية والمطاطية والرصاص الحي صوبهم بشكل عشوائي لتفريقهم، وردوا بالزجاجات الحارقة والحجارة والألعاب النارية.

وذكرت مصادر طبيّة، أن شابًا أصيب بجروح وصفت بالخطيرة خلال المواجهات، فيما اقتحمت قوات الاحتلال مشفى المقاصد في القدس المحتلة بحثًا عنه.

وفي بلدة العيساوية شمال شرق القدس، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة وانتشرت في أزقتها، إضافة إلى تصوير منازل السكان.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، فقد رشق الشبان القوة المقتحمة بالحجارة والزجاجات الحارقة وردت بإطلاق القنابل الصوتية والمطاطية وعمل كمين للشبان لاعتقالهم.

أما في بلدة صور باهر جنوبًا، فاندلعت مواجهات أطلق خلالها الشبان الألعاب النارية تجاه قوات الاحتلال المتمركزين في البلدة.

واندلعت مواجهات في باب الأسباط الليلة الماضية، أطلقت قوات الاحتلال خلالها القنابل الصوتية وقنابل الغاز والرصاص المطاطي مما أدى إلى إصابة عشرات الشبان بالاختناق والرضوض نتيجة الدفع والضرب.

كما أصيب عدد آخر بالرصاص المطاطي والقنابل الصوتية عرف منهم النائب مصطفى البرغوثي والشاب جميل العباسي.

وقال الهلال الأحمر إن المواجهات أدت إلى إصابة 50 مصليًا توزعت ما بين 16 إصابة بالرصاص المطاطي، و9 إصابات بالقنابل الصوتية، و25 إصابة جراء الاعتداء بالضرب والدفع، وأربعة من طواقم الاسعاف خلال اسعافهم للمصابين.

ردود فعل صهيونية عاصفة بسبب مشاركة وفد فلسطيني من القدس بمسابقة في تونس

قال نائب وزير جيش الاحتلال إيلي بن دهان، إن الدولة الفلسطينية “غير موجودة”، ومحاولات تمثيلها دوليا “لعبة حقيرة”، على حد وصفه، وذلك خلال تعقيبه على مشاركة وفد فلسطيني في مسابقة رياضية في تونس.

ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، اليوم، عن بن دهان قوله “إن قيام وفد من القدس بتمثيل دولة فلسطين في مباريات التايكوندو بتونس هو أمر زائف، هذه اللعبة الحقيرة لن تدفع قيام دولة فلسطينية”.

وبحسب الصحيفة؛ فإن مشاركة وفد مقدسي في مسابقة رياضية بتونس وتمثيلهم لدولة فلسطين، تسبّب بردود فعل عاصفة صدرت عن بعض الشخصيات السياسية “الإسرائيلية”؛ لا سيما أن الحديث يدور حول وفد مؤلف من مقدسيين يحملون بطاقات هوية “إسرائيلية”.

من جانبه، طالب رئيس منظمة “لاش يروشالاييم” الصهيونية، ماور تسيماش، بحظر عمل هيئات ومؤسسات ناشطة في القدس ومنعها من تنظيم فعاليات وطنية باسم الفلسطينيين.

كما دعا للتحقيق في كيفية مغادرة الوفد من سكان الشطر الشرقي من القدس للمشاركة في بطولة في دولة عربية، وتمثيل السلطة  الفلسطينية، داعيًا إلى تجريدهم من بطاقات الهوية “الإسرائيلية”.

وكان مركز “البستان الثقافي”، في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى نشر صورًا لرحلة وفد رياضي مقدسي لتونس، تضمنت زيارتهم لنصب تذكاري مخصّص لقادة ومقاومين فلسطينيين.

د. بكيرات: الاحتلال رصد 15 مليون دولار لتعزيز رواية تهويد القدس

قال د. ناجح بكيرات، الباحث في تاريخ القدس: إن الاحتلال الصهيوني رصد 15 مليون دولار لتعزيز الرواية اليهودية حول مدينة القدس المحتلة، مطالبا بضرورة وضع خطة فلسطينية عربية وإسلامية لمواجهة مؤامرات الاحتلال.

ودعا الشيخ بكيرات إلى الالتفات لمدينة القدس ووضعها في نصب أعين المسلمين في ظل المؤامرات الصهيونية التي تحاك ضدها، مؤكدًا أن الاحتلال يمارس نوعًا من التمويه والثعلبة.

وبيّن الباحث في تاريخ القدس في حوار لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن الاحتلال لم يعجبه الوجود الفلسطيني المكثف في البلدة القديمة في شهر رمضان، موضحًا أن التزاحم أعطى رؤية جديدة بأن القدس ستبقى عاصمة للفلسطينيين، وأن الأقصى يجمع هذا الوجود، وقال: “رأينا توجها جديدا من العالم الإسلامي في الوصول إلى الأقصى من ماليزيا وتركيا وجنوب إفريقيا وبريطانيا”.

برنامج تهويدي

وقال: إن الوعي بدا بشكل جيد لدى الشعوب العربية، وإن الأقصى أسير، ولا بد نصرته. مؤكدًا أن الاحتلال أدرك أن كل الخطوات التي اتخذها لم تشبع شهواته، وبالتالي رفع من وتيرة برنامجه التهويدي.

وبين أن الاحتلال زاد من اختراقه ووجوده في محيط الأقصى؛ حيث عقد جلسة لحكومته، وأقام مهرجانًا تهويديًّا على جدران الأقصى، واعتدى على المعتكفين خلال شهر رمضان، مشيرًا إلى أن الاحتلال ما يزال يغلق 80 حمامًا في باب الغوانمة، ولا يسمح لنا ببناء وحدة خدماتية في ظل قدوم 200 ألف مصل للأقصى.

وقال: إن الاحتلال يعاقبنا عقابًا كبيرًا جدًّا في الوقت الذي يمنع فيه وصول الفلسطينيين من أبناء الضفة الغربية.

وأشار إلى أن الاحتلال سخّر 15 مليون دولار لحملة “تصحيح الرواية التوراتية” لدى العالم، وأنها نشرت هذه الرواية من خلال سفرائها.

وتساءل: “أين روايتنا الحقيقية الإسلامية، وأين سفراؤنا الفلسطينيون والعرب والدول الإسلامية إزاء ذلك؟.. أليس للأقصى سفير؟”.

تصحيح الرواية التاريخية

وقال: “آن الأون أن نقدم روايتنا الصحيحة.. صحيحٌ أن اليونسكو تتخذ قرارات بأن القدس عربية ووجود الاحتلال باطل، ولكن كل هذه القرارات أصبحت عبارة عن حبر على ورق أمام واقع الاحتلال”.

وأشار الشيخ بكيرات إلى أن “الواقع الصهيوني لا يستند فقط إلى تضليل العالم، وإنما لدعمه في الاحتلال”، داعيًا إلى “العمل على تصحيح الرواية، وتبيان ودحض كل ما يقوم به الاحتلال من تزييف للتاريخ والواقع، وأن نجلب الدعم الدولي لنا المظلومين المسحوقين أصحاب الرواية الحقيقية”. وقال: “نريد دعمًا واقعيًّا، وليس دعمًا على الورق”.

وتابع: “نحن الفلسطينيين ندير أزمة، ولا نحلها”، وقال: “عندنا أزمة في التواصل الفلسطيني مع القدس، ولا نتواصل مع المدينة إلا من خلال شهر رمضان، وكأن القدس لا تهمنا”، موكدًا أنها قضية سيكولوجية خطيرة جدًّا، وتساءل: “أين أنتم أيها الشعب الفلسطيني، ولماذا لا تشدون الرحال إلى الأقصى إلا في شهر رمضان؟ ولا تهتمون بالأقصى في بقية الأشهر؟”.

 

 

نقلاً عن : المركز الفلسطيني للإعلام

الأوقاف الإسلامية تستنكر رفع علم الاحتلال على كتف “شرطي” في المسجد الأقصى

استنكرت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس، بشدّة، وأعربت عن “استهجانها واستغرابها برفع العلم “الإسرائيلي” على كتف أحد عناصر  شرطة الإحتلال، في المسجد الأقصى المبارك، منذ صباح اليوم.

وقال مراسلنا في القدس إن عنصرا من شرطة الاحتلال ضمن مجموعة من القوات التي تؤمن الحراسة والحماية لعصابات المستوطنين خلال اقتحامها للمسجد الاقصى والتجول فيه، تعمد رفع علم الاحتلال على كتفه، بشكل أثار استفزاز مشاعر المصلين وحراس وسدنة المسجد المبارك.

ولفت مراسلنا الى تصدي المصلين للشرطي وللمستوطنين بهتافات التكبير الاحتجاجية.

الاحتلال يُنكل بالأسيرات ويعتدي عليهن بسجن “الدامون”

قال نادي الأسير الفلسطيني الاثنين 10/7/2017 ، إن إدارة سجن “الدامون”، اعتدت على الأسيرات، وذلك من خلال قيام وحدات من شرطة القمع بالاعتداء عليهن بالضرب والتنكيل بهن مستخدمة الهراوات والغاز.

وأوضح نادي الأسير وفقاً للزيارات التي أجراها للأسيرات، أن مدير السجن هو من قام بالاعتداء على الأسيرات بشكل مباشر، وقام بتكبيلهن ووضع أيديهن خلف ظهورهن.

وأكد أن لجنة شُكلت بالتنسيق مع كافة السجون سيكون مركزها سجن “عوفر” لمتابعة القضية، بالمقابل سيتابع نادي الأسير القضية وذلك بالإجراءات القانونية اللازمة.

في اجتماع موسع لفعاليات القدس: دعوات لدعم صمود المدينة وأهلها

دعا اجتماع موسع لفعاليات القدس، إلى دعم صمود المدينة المقدسة ومحيطها بمختلف الأشكال واعتبار ذلك أولوية وطنية قصوى.

وأكد المشاركون في الاجتماع -الذي عقد بمناسبة مرور 13 عاما على صدور فتوى محكمة العدل الدولية في لاهاي ضد جدار الضم والتوسع- أهمية توفير أولى متطلبات مجابهة التحديات الراهنة عبر إنهاء الانقسام، وتوحيد الجهد الوطني، وبلورة خطة وطنية شاملة في مجابهة التحديات الخطيرة التي تواجه شعبنا وقضيتنا الوطنية.

وطالب المجتمعون في بيانٍ لهم عقب الاجتماع، قيادة السلطة بتحمل مسؤولياتها في متابعة فتوى محكمة العدل الدولية، التي نصت على عدم شرعية جدار الفصل العنصري وطالبت بإزالته وتعويض المتضررين منه، بما في ذلك شرقي القدس المحتلة منذ عام 1967.

وأكد المشاركون دعم جميع النشاطات والفعاليات في الدول الأجنبية التي تدعو إلى مقاطعة “إسرائيل”، وفرض العقوبات عليها، وسحب الاستثمارات منها “ما لم تلتزم بتطبيق ما نصت عليه الفتوى وأقرته الجمعية العمومية في قرارها اللاحق، وتنظيم حملة دبلوماسية لتوضيح الموقف الفلسطيني بهذا الصدد”، وفق البيان.

ودعا البيان جميع المؤسسات المقدسية من رسمية وأهلية وجميع أبناء شعبنا في المباشرة بالتحضير لتسجيل الأضرار التي لحقت بهم جراء بناء الجدار.

وحذر المشاركون مما يتسرب عن محاولات جهود الإدارة الأمريكية لتأجيل البت في وضع مدينة القدس؛ “ما يعني تكريس سياسة الأمر الواقع وتحقيق الأهداف الإسرائيلية”.

وأدان الاجتماع العدوان الذي تشنه حكومة الاحتلال على شعبنا، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وإلزام “إسرائيل” بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية بما في ذلك فتوى محكمة العدل الدولية في لاهاي بخصوص الجدار والاستيطان والاحتلال وحقوق الشعب الفلسطيني.

الاحتلال يهدم مبنى في القدس بحجة عدم الترخيص

هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، تحرسها قوة عسكرية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، مبنى قيد الانشاء مكون من عدة طوابق وشقق سكنية، في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، بحجة “عدم الترخيص”.

وقال مراسلنا في القدس ان قوات الاحتلال ضربت طوقا عسكريا على محيط المبنى بحي عبيد، قبل أن تشرع جرافات البلدية العبرية بهدم المبنى الذي يعود لكل من عبد الرؤف محمود، ولؤي عبيد.