دعت “جمعية الاقصى ـ اليمن ” ابناء الامة العربية والاسلامية إلى ضرورة دعم المرابطين في مدينة القدس والاقصى في ظل الهجمة الغير مسبوقة التي تتعرض لها المدينة المقدسة والمسجد الأقصى والذي يأتي بهدف طمس الهوية الاسلامية والعربية من المدينة ، وفي ظل استمرار اقتحامات المستوطنين للمسجد الاقصى مع محاولات متكررة لأداء صلوات تلموديه فيه.
وأشارت الجمعية – في بلاغ صحفي – ان مدينة القدس تنفرد بمكانة خاصة لما لها من ثورة روحية لدى المسلمين في جميع انحاء العالم ، كما يكن لها العرب أهمية سياسية قومية هي امتداد للقضية الفلسطينية عامة في كافة أبعادها القومية والدولية، السياسية والدينية.
ان ما تتعرض له مدينة القدس يهدف الى فصل القدس عن الضفة الغربية ، والاستفراد باهلها عبر فرض الضرائب الباهضة ومحاولة تهجيرهم من منازلهم اما بالترغيب او الترهيب ، مرورا الى محاولات تهويد الأقصى من خلال تضافر جهود حفر الأنفاق أسفله، والسيطرة على معالمه الإسلامية من مساجد ومواقع وتحويلها إلى كنس ومراكز تهويدية، وكذلك فتح بواباته أمام سوائب المتطرفين والمستوطنين لتدنيسه، وبالنهاية السيطرة الكاملة عليه..
وفي ظل سياستها لتهويد المدينة المقدسة صادقت بلدية الاحتلال في القدس على ميزانية بلغت 7.3 مليار شيكل، عقب موافقة الحكومة على ضخّ 700 مليون شيكل ما يعادل (190 مليون دولار) لدعم الميزانية بهدف ’ تعزيز الهوية اليهودية لمدينة القدس’، وفق تعبير رئيس بلدية الاحتلال نير بركات، لطمس وجهها العربي والإسلامي.
وبحسب البلاغ فإن هذه المتغيرات والتحديات تأتي في الوقت الذي تحل علينا ذكرى يوم القدس العالمي ـ والذي يصادف الجمعة الاخيرة من شهر رمضان في كل عام ـ لتذكرنا بواجب الوقوف والمساندة والتثبيت لأهلنا في القدس في وجه هذه الغطرسة الصهيونية.
وثمنت جمعية الاقصى جهود ابناء اليمن ومساندتهم المستمرة لإخوانهم المقدسيين رغم الوضع الصعب في اليمن حيث لايزال عطاء اهل اليمن يصل الى فلسطين عبر الجمعية فقد نفذت الجمعية في هذا العام مشروع افطار الصائم في ساحات المسجد الأقصى وفي قطاع غزة وكذا للاجئين الفلسطينيين في لبنان.