دعت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف الجرائم الإسرائيلية في القدس المحتلة، مشيرة إلى أنها تنظر بقلق شديد إزاء استمرار قوات الاحتلال باقتراف جرائم بحق الفلسطينيين.
وقالت المؤسسة في بيان لها، اليوم الأحد، إنها تتابع بقلق شديد التصعيد الإسرائيلي الأخير في القدس، والذي يأتي في إطار مواصلة قوات الاحتلال ارتكابها لجرائم الحرب ضد السكان الفلسطينيين، من خلال تكثيفها في الأيام القليلة الماضية للهجمات الجوية والمدفعية في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.
وأدانت بشدة الإجراءات التي تمارسها قوات الاحتلال ضد الأقصى، والتي تمثلت في إغلاقه، ومنع إقامة الصلاة فيه.
واعتبرت أن هذه الإجراءات تشكّل انتهاكًا لحرية العبادة لا سيما نص المادة 18 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية التي نصت على الحق في حرية الدين أو المعتقد، والإعلان بشأن القضاء على جميع أشكال التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين أو المعتقد
واستنكرت الإجراءات والممارسات الإسرائيلية المتصاعدة، التي تستهدف المضي في المخطط الإسرائيلي العنصري الرامي لتهويد مدينة القدس وطمس هويتها الإسلامية العربية، ضاربة عرض الحائط بكل الأعراف وأحكام القانون الدولي الإنساني، التي تلزم قوات الاحتلال بالامتناع عن إحداث أي تغيير في الإرث التاريخي والديني للدولة المحتلة.
ودعت مؤسسة الضمير المجتمع الدولي لاسيما الدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، لتحمل مسئولياتها القانونية والأخلاقية في كفالة احترام ضمانات القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، وتأمين الحماية للشعب الفلسطيني، ووضع حد للانتهاكات المرتكبة بحقه.