الاحتلال يقمع المعتصمين أمام باب الأسباط

قمعت قوات الاحتلال عشرات المعتصمين عند باب الأسباط في القدس المحتلة وفرقتهم بالقوة، كما دهمت قرية كوبر بالضفة الغربية واعتقلت شقيق عمر العبد منفذ عملية مستوطنة حلميش التي قتل فيها ثلاثة مستوطنين، وحققت مع عائلته بعد دهم منزلها، وأعلنت عزمها هدم المنزل في أقرب فرصة.

ودارت مواجهات بمنطقة باب الأسباط بالقدس المحتلة بين أعداد من المعتصمين وقوات الاحتلال، وذلك بعد أداء عشرات من المعتصمين صلاة المغرب.

وقد وصل مئات الفلسطينيين ورجال دين مسلمين ومسيحين إلى المنطقة.

وكان جنود الاحتلال قد هاجموا في وقت سابق المعتصمين من نساء وشباب وأجبروهم على النزول إلى الشارع الرئيسي، حيث بدأ الجنود بقمع المعتصمين بشكل مفاجئ ودون أي مبرر.

وذكرت مراسلة الجزيرة أن قوات الاحتلال تواصل منع الصحفيين ووسائل الإعلام من الوصول إلى باب الأسباط منذ ساعات الصباح.

وعمّ الحداد مدينة القدس المحتلة وعددا من البلدات المحيطة بها، وأُغلقت معظم متاجر المدينة بعد يوم من استشهاد ثلاثة فلسطينيين في المدينة ومحيطها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وواصل المقدسيون أداء صلواتهم أمام مداخل المسجد الأقصى رفضا للبوابات الإلكترونية التي أقامتها قوات الاحتلال.

وشهد العديد من أحياء القدس الشرقية خلال الليلة الماضية مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، شملت أحياء الطور وسلوان ورأس العامود وشعفاط والبلدة القديمة من المدينة، واستخدمت قوات الاحتلال قنابل الصوت والقنابل المدمعة وأطلقت الرصاص المطاطي باتجاه الفلسطينيين.

دهم واعتقال
من جانب آخر، داهمت قوات الاحتلال منزل الشاب الفلسطيني عمر العبد وفرضت قيودا على خروج الفلسطينيين من مسقط رأسه قرية كوبر شمال غربي رام الله.

وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن القوات “مشطت منزل المهاجم.. وبحثت عن أسلحة وصادرت أموالا كانت تستخدم في أغراض الإرهاب، وجرى اعتقال شقيق المهاجم”.

وأغلقت جرافة إسرائيلية مدخل القرية التي يسكنها نحو ستة آلاف مواطن بالسواتر الترابية، وقالت سلطات الاحتلال إن الخروج من القرية سيقتصر على الحالات الإنسانية.

وهاجم العبد أمس مستوطنة حلميش في الضفة الغربية وقتل ثلاثة مستوطنين وأصاب رابعا، ونقلت سلطات الاحتلال العبد اليوم من المستشفى إلى سجن في منشأة أمنية بعد تماثله للشفاء من إصابات تعرض لها عقب تنفيذه الهجوم.

المصدر : الجزيرة + وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *