ذكرت مصادر عبرية، أنه تم تقديم لوائح اتهام بحق 43 مقدسياً تُنسب لهم تهم رشق الحجارة والزجاجات الحارقة، في أعقاب عملية 14تموز/يوليو الماضي في المسجد الأقصى.
وأفادت شرطة الاحتلال في بيان لها الأربعاء 16/8/2017 ، أن قواتها نفّذت حملتيْ اعتقالات في بلدات وقرى عدّة بمدينة القدس المحتلة، حيث اعتقلت 72 مشتبهاً في “أعمال إخلال بالنظام عنيفة”، على حد وصفها.
وأضافت أن تلك الاعتقالات جاءت في ظلال المواجهات التي اندلعت في أعقاب عملية إطلاق النار في المسجد الأقصى، وتخللها رشق للحجارة والزجاجات الحارقة والألعاب النارية تجاه قوات إسرائيلية في مدينة القدس.
وأوضحت أن تلك العمليات أسفرت عن إلحاق الضرر في عدد من الممتلكات العامة، إضافة إلى إصابة أفراد من الشرطة الإسرائيلية.
وأكدت في بيانها أنه تم التقدم بلوائح اتهام ضد 43 مقدسيا من أصل 72، لافتة إلى طلب تمديد اعتقالهم حتى الانتهاء من كافة الإجراءات القانونية القضائية ضدهم وضد البقية المعتقلين.
وكان ثلاثة شبان من مدينة أم الفحم، قد نفّذوا اشتباكاً مسلّحاً مع قوات الاحتلال عند “باب حطة” وسرعان ما انتقل الحدث إلى باحة قبة الصخرة في المسجد الأقصى، ما أسفر عن استشهاد الشبان الثلاثة، ومقتل اثنين من عناصر شرطة الاحتلال وإصابة آخر.
وأعقب ذلك إغلاق المسجد الأقصى ليومين متتاليين، ويوم ثالث بشكل جزئي إضافة إلى اقتحام مرافقه ومكاتبه والعبث بمحتوياتها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة في أنحاء عديدة في المدينة.
قدس برس