استنكرت لجنة القدس والأقصى بالمجلس التشريعي الفلسطيني القرار الصهيوني المتعلق بالسماح لأعضاء الكنيست باقتحام المسجد الأقصى مطلع الأسبوع القادم.
ورأت اللجنة في بيان لها، أنَّ هذا القرار يأتي وسط تدنيس يومي للمسجد الأقصى وحرمته من قبل المتطرفين الصهاينة وحاخاماتهم، ومنع المصلين المسلمين من الصلاة فيه، وتواصل الاعتداءات على المصلين الآمنين في رحابه، والمحاولات الإسرائيلية الجادة لتقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا وصولًا لهدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
وأكَّدت اللجنة على أنَّ هذه القرارات تعد مخالفة صريحة وواضحة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وأنَّ القرار الصهيوني بالسماح لأعضاء الكنيست باقتحام المسجد الأقصى لن يمر مرور الكرام، وسيكون شرارة لتفجير الأوضاع في القدس وكل فلسطين.
وأضاف البيان: “أنَّ أهلنا في القدس ومن خلفهم أبناء شعبنا في كل مكان، الذين أفشلوا مخططات المحتل بإغلاق الأقصى والسيطرة عليه قادرون على إعادة الكرَّة من جديد وتمريغ أنف المحتل في التراب، ورد كيده إلى نحره”.