حذر نائب محافظ القدس عبدالله صيام، من محاولة سلطات الاحتلال تغيير هوية بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى والسيطرة على أماكن إضافية فيها، وتحويلها إلى ما يسمى “مدينة داوود”.
وقال صيام، في حديث إذاعي، اليوم الاثنين: “إن سلوان كانت وما زالت في مركز أهداف حكومة الاحتلال لتهويد مدينة القدس وتحويلها إلى ما يسمى (مدينة داوود) .
واعتبر صيام بناء الكنيس اليهودي بجوار المسجد الأقصى في المدينة، محاولة لتغيير هوية المدينة واضاف: “ان قرارات حكومة الاحتلال، مخالفة قوانين وقرارات الشرعية الدولية، التي ثبتت أن القدس جزءا من الاراضي الفلسطينية المحتلة في حرب الخامس من حزيران من العام 1967.
ورأى صيام بناء الكنيس تصعيدا “اسرائيليا” مقصودا للتوتر في المدنية، ومحاولة لجر المقدسيين الى مواجهات أخرى، بقصد تمكين قوات الاحتلال إلى مناطق غير متوقعة بالمستقبل القريب.
ونبه إلى سرعة أداء أدوات الاحتلال وتكاملها لتنفيذ المخططات الاستعمارية الاستيطانية في المدينة المقدسة، والعمل المتسارع على تغيير هويتها في ظل انشغال دول العالمين العربي والاسلامي بقضايا صراع داخلية.. لافتا الى تكامل الأدوار بين شرطة الاحتلال التي تعتقل المواطنين، وتشريعات الكنيست لقوانين لتمكين سلطات الاحتلال من تهويد المدينة فيما تنفذ بلديات الاحتلال عمليات الهدم”.
ودعا صيام إلى وقفة داعمة للمدينة وللمقدسيين لمنع سلطات الاحتلال من تنفيذ مخططاتها الخطيرة في مدينة القدس وسلوان.