أكد الدكتور كمال خطاب مدير مستشفى شهداء الأقصى، أن الغاز السام الذي استخدمه جيش الاحتلال في قصف النفق شرق خانيونس، هو غاز يستخدم لأول مرة ولم تتم معرفة نوعه حتى الآن.
يشار، إلى أن سبعة شهداء سقطوا مساء اليوم، حاولوا إنقاذ مجموعة من المجاهدين احتجزوا في نفق لسرايا القدس تم استهدافه من قبل طائرات الاحتلال، إلا أنهم استشهدوا جراء استنشاقهم غاز سام.
وأكد الدكتور خطاب لـ “فلسطين اليوم”،، أن طواقم الإنقاذ يحاولون حتى الآن الوصول للأشخاص المحتجزين داخل النفق.
وأوضح أن المصابين من القصف أغلبهم أصيبوا ووصلوا المستشفى وغادروها، لكنهم بعد ساعات عادوا وعليهم أعراض استدعت مكوثهم في المستشفى جراء الغاز الذي استنشقوه. وأكد أن قراراً صدر بالتحفظ على جميع المصابين حتى يوم غدٍ ليبقوا تحت الملاحظة للمتابعة.
وأكد أن هناك علامات على جثامين الشهداء، تؤكد أن الغاز السام محرم دولياً.
المصدر: وكالات