استشهد مواطن وأصيب 295 آخرون، في مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال في جمعة الغضب ضمن انتفاضة حرية القدس، رفضا لإعلان واشنطن القدس عاصمة للكيان الصهيوني.
وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة، استشهاد المواطن محمود المصري (29 عامًا)، وإصابة 50 آخرين في مواجهات شرق قطاع غزة.
وأكد مصدر طبي لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”، أن المصري استشهد بعد استهدافه بقنبلة غاز تسببت بنزيف حاد لديه شرق عبسان الكبيرة.
وذكر المصدر، أن 13 مواطنًا آخر، أصيبوا في 3 نقاط مواجهات اشتعلت شرق الفخاري وخزاعة والفراحين شرق خان يونس.
إلى ذلك، أصيب 6 مواطنين في مواجهات شرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة، وفق مراسلنا.
وسجل وقوع باقي الإصابات، شرق غزة، وشمال القطاع.
وفي الضفة الغربية، أفادت مصادر الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة 245 مواطنًا خلال المواجهات الضارية التي اندلعت في عشرات نقاط التماس في أرجاء متفرقة من الضفة والقدس المحتلتين.
وأضافت جمعية الهلال أن بين الإصابات 11 بالرصاص الحي، 52 مطاط، 178 غاز و4 أخرى.
وتأتي هذه المواجهات، استجابة لجمعة الغضب وانتفاضة حرية القدس، التي دعت إليها حركة “حماس” وباقي الفصائل الفلسطينية؛ احتجاجًا على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، القدس عاصمة للكيان الصهيوني.
وتحسبًا لاندلاع المواجهات؛ أعلنت قوات الاحتلال حالة التأهب وإرسال قوات إضافية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، ومحيط غزة، بأمر رئيس أركان جيش الاحتلال الجنرال غادي أيزنكوت.