10 دلالات للقرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال..

لقد خطف إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القدس عاصمة لدولة الاحتلال الأضواء ليحلّ خبرًا رئيسًا في عناوين الأخبار، وهذا الإعلان يكشف في خلفياته المواقف العدائية للإدارة الأمريكية تجاه فلسطين والقدس، ويلقي بظلاله لإعطاء شرعية الوجود لدولة الاحتلال الإسرائيلي في القدس وتمكينها من تهويد القدس ومقدّساتها، وهذا الإعلان أثار التساؤلات حول القرار ومراميه، وفتح الأبواب مشرعة لمعرفة معنى ودلالة هذا القرار..

ماذا يعني القرار الأميركي؟

تزوير هوية القدس العربية الإسلامية والمسيحية والادعاء بأنها عاصمة يهودية موحدة للاحتلال.

الاعتراف بشرعية الاحتلال الصهيوني في القدس وتشريع الاستيطان والتهويد ومخططات الاحتلال لتغيير هوية القدس العربية الإسلامية والمسيحية.

تشجيع دول أخرى تتأثر بنفوذ أمريكا على الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الصهيوني.

تحكُّم الاحتلال بالكامل بالمسجد الأقصى بحجة أنها تقع في نطاق عاصمته، وسترتفع محاولات الاحتلال فرض سيطرته الإدارية على الأقصى، وعلى أعداد المستوطنين الذي يقتحمون المسجد وتحويل الوجود اليهودي من وجود عابر في جولات محددة إلى وجود دائم، يحول المسجد الأقصى لمكان عبادة يستوعب أنشطة المستوطنين ومناسباتهم الدينية.

تكثيف مخططات طرد المقدسيين وتهجيرهم واستجلاب المزيد من المستوطنين، لإظهار أن المستوطنين اليهود هم الأكثرية السكانية فيما يريدونه عاصمة لكيانهم الغاصب.

مصادرة المزيد من أراضي الفلسطينيين في القدس بحجة أنها تابعة لـما يريدونه عاصمة الكيان

الصهيوني.

فرض حصار أكبر على المجتمع المقدسي، وضرب قطاعاته الصحية والاقتصادية والتعليمية وغيرها.

إغلاق المؤسسات الخيرية والدينية والثقافية التي تعنى بالحفاظ على وجود المجتمع المقدسي وكيانه.

التمهيد لإتمام ما يسمى “صفقة القرن” لإنهاء قضية فلسطين، عبر إزالة عقبة القدس التي يصعب الوصول إلى اتفاق حولها يرضي الإسرائيليين والفلسطينيين.

الإخلال بكل الاتفاقات والمواثيق الدولية بشأن القدس، وخاصة قرارات مجلس الأمن والجمعية العمومية واليونيسكو التي لا زالت تعتبر المدينة تحت احتلال عسكري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *