تدشن جمعية الأقصى خلال شهر رمضان الكريم حملة “للقدس عهدٌ ووفاء” في ظل هجمة هي الأشد على المدينة المقدسة فالاستيطان في القدس يجري على قدمٍ وساق، ويقابله العجز العربي الإسلامي عن فعل أي شيء يمكن أن يوقفه عند حد؛ فللموقف العربي الإسلامي قدم تراوح مكانها، وساق حائرة لا تدري إن هي تقود القدم إلى أمام أم إلى وراء.
وإجراءات نقل السفارة الأميركية قيد التنفيذ، وربما يتبع ذلك نقل سفارات أخرى اعتادت دولها أن تذعن لأي طلب أميركي أو أية إملاءات دبلوماسية يمكن أن تمليها الإدارة الأميركية، ولو بعد حين من التردد الذي سيجعل تلك الدول الخانعة تنقل سفاراتها إلى القدس على استحياء.
وتؤكد الجمعية على أهمية استمرار الدعم اليمني للأشقاء في فلسطين رغم الظروف الصعبة التي تمر بنا في ارض اليمن سعيا منا، للتخفيف من معاناة اخواننا في فلسطين، وللإسهام في تثبيت قوافل الرباط المقدسية التي تدافع عن حرمة المسجد الأقصى وكالةً عن الأمة العربية والإسلامية، خصوصاً في ظلّ التصعيد الصهيوني غير المسبوق بالانتهاك شبه المستمر لقدسية المسجد الأقصى وباحاته الشريفة.
وتدعو الجمعية رجال الخير من التجار ورجال المال والأعمال من أبناء الشعب اليمني للمبادرة في دعم الحملة لتوفير الدعم المطلوب للأيتام والأسر الفلسطينية الفقيرة وأهالي الأسرى والمعتقلين بشكلٍ مبكّر، لأن التأخّر يفاقم من معاناتهم جرّاء سياسة الحصار والتضييق التي تمارسها سلطة الاحتلال.
ونؤكد في الجمعية أن دعم الشعب الفلسطيني في شهر رمضان يعيد الربيع إلى قلوب الصائمين والفرح إلى نفوس المحتاجين والبسمة إلى شفاه الصامدين الصابرين.
ومن المشاريع الرمضانية التي تعتزم تنفيذها الطرود الغذائية و توزيع زكاة الفطر وإفطار الصائم والوجبات الجاهزة بالإضافة إلى كسوة العيد والهدايا العيدية والقسائم الشرائية .