في اليوم العالمي للعمل التطوعي.. جمعية الأقصى – اليمن تدعو لجعل التطوع منهج حياة

 

   

في الخامس من ديسمبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للمتطوعين الذي اقرته الأمم المتحدة في قرارها رقم 40/212 في 17ديسمبر 1985 ، وتأتي هذه المناسبة لتأكيد أهمية العمل التطوعي كقيمة إنسانية نبيلة يحتفل فيها العالم تكريماً للعمل التطوعي والمتطوعين، ولدعم دورهم في تحقيق التنمية الشاملة في مجتمعاتهم.

بالإضافة الى تشجيع العطاء “بلا مقابل”  والمساهمة الفاعلة في المجتمعات، والاستفادة من أهم عنصر يستطيع الجميع التطوع فيه وهو الوقت والجهد والعلم والرأي والخبرة، كأحد أوجه التطوع والعطاء.

ان العمل التطوعي نصرة لقضايا الأمة وعلى راسها قضية فلسطين حيث إن المجتمع الفلسطيني بخصوصيته وبما يتعرض له من احتلال وعدوان مستمر طال البشر والشجر والحجر أصبح ضحية الخذلان المتواصل، مثقل بالأعباء من كل الأنواع مستقبل للكوارث ، فبات في طليعة المجتمعات العالمية التي تحتاج الى عمل تطوعي منظم ومثابر.

وفي هذا اليوم الذي يهدف إلى تحفيز المشاركة المجتمعية وإيجاد سياسات تشجع الأعمال التطوعية وتسهم في توسيع العمل التطوعي والاعتراف بأهمية دور المتطوعين في تنمية مجتمعاتهم.

إن الزيادة اللافتة في عدد المتطوعين، خلال السنوات الأخيرة، يؤكد اهمية هذا القطاع ودوره في احداث نهضة وتنمية في المجتمعات ، بعد أن كان العمل التطوعي محصورا في العمل الخيري وتقديم المساعدات، توسعت قاعدة العمل التطوعي، وارتبط ذلك ارتباطًا وثيقا باحتياجات المجتمع، حيث أصبح  في جميع المجالات الشبابية والنسائية والطفولة وكبار السن والأسر المتعففة إضافة إلى العمل الإنساني الذي يمتد عطاؤه إلى مناطق متعددة في العالم.

وختاماً نؤكد أن على شبابنا، وسائر المهتمين بالعمل التطوعي، انتهاز الفرص الكبيرة التي يتيحها العمل التطوعي في شتى المجالات، عن طريق المشاركة المعنوية والتوعوية في انشطة جمعية الأقصى التي تهدف الى التعريف بالقضية الفلسطينية في اوساط الشعب اليمني وحتى تبقى قضية فلسطين والأقصى حاضرة في الوجدان اليمني.

جمعية الاقصى ـ اليمن  ـ 3ديسمبر 2018م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *