تعبيـــراً عــن عمــق العــــلاقة بين اليمن وفلسطين
جمعية الأقصى تنفذ العديد من المشاريع
جمعية الأقصى .. مسيرة عطاء لا تتوقف
ما تزال جمعية الأقصى حاضرةً بفاعلية في كل مجالات العمل الخيري والتنموي والاجتماعي انطلاقا من فلسفة العطاء المبادر السباق لكل محتاج للخير , فأينع خيرها بفضل الله ثمرا في متناول كل محتاج فقير , مضاعفا من رصيدها الخيري والإنساني الحافل بالأثر الاجتماعي والتنموي في وجدان أبناء فلسطين أينما كانوا في الأراضي المحتلة و مخيمات اللجوء والجاليات.
ورغم الوضع الإنساني الصعب في اليمن ومع تعدُّد الأحداث المؤلمة والمواجع إلا أن القضية الفلسطينية تبقى القضية الأهم وتبقى فلسطين قضيتنا الأساس التــي لا ينبغي تجاهلها ونسيانها، فدولة فلسطين العربية هي أرض الإسراء والمعراج ومهوى القلوب والأفئدة.
وخلال العام 2018م نفذت جمعية الأقصى عدداً من المشاريع التنموية والخدمية والإغاثية في فلسطين، وتحديداً في قطاع غزة وعدد من مدن الضفة الغربية ، ناهيك عن المشاريع الدائمة والإغاثية التي نفذّت في الأقصى المبارك ومدينة القدس، إضافة لمشاريع أخرى نفّذت في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.
وشملت مشاريع الجمعية كفالات أيتام ، وكفالات طلاب العلم، وتمويل مشاريع في المسجد الأقصى، إضافة إلى مشاريع رمضانية ، وإغاثية عاجلة، وأخرى صحية وتعليمية واضاحي.
وتنفّذ مشاريعها التنموية والخدمية في القدس، ومحافظات غزة ، ومشاريع أخرى خاصّة باللاجئين الفلسطينيين.
في هذا الايجاز نستعرض شيئا من جهود ومشاريع الجمعية في فلسطين خلال العام 2018م مدعمين ذلك بالصور.
أولاً: مشاريع المسجد الأقصى والقدس:
يعدّ المسجد الأقصى المبارك، معلما دينيا مقدسا لكل المسلمين .
فهو بيتٌ من بيوت الله، وهو مسـرى رسولنـا الكريــم صلى الله عليه وآله وسلم، كمـــا يُعدّ رمــــزا للبــقاء والصمود الإسلامي والعربي والفلسطيني .
قامت الجمعية بتنفيذ مشروع إفطار الصائم للعام 1439 هـ، داخل المسجد الأقصى، وتحت شعار (دعمٌ وجود.. ليستمر الصمود ) الذي اتخذته الجمعية شعارا لمشاريعها الرمضانية ، علقت الجمعيات التي قامت بتنفيذ المشروع لافتات كتب عليها: ( تمويل كريم من المحسنين في ارض اليمن ).
ياتي المشروع سعياً من الجمعية للتخفيف من معاناة الأشقاء في فلسطين، والإسهام في تثبيت قوافل الرباط المقدسية التي تدافع عن حرمة المسجد الأقصى وكالةً عن الأمة العربية والإسلامية، خصوصاً في ظلّ التصعيد الصهيوني غير المسبوق ضد المدينة المقدسة وتهجير المقدسيين من منازلهم اما بالترغيب او الترهيب ، مرورا الى محاولات تهويد الأقصى.
وفي سياق متصل، قامت جمعية الأقصى بدعم وتقديم المساعدات لعدد من الأسر الفلسطينية المحتاجة والفقيرة، وخاصة الأسر التي تعاني أو يعاني معيلها من أمراض مزمنة أو مصابون بعاهات مستديمة، حيث قامت الجمعية بتوزيع المساعدات وتقديم العون لهذه الأسر خلال شهر رمضان المبارك.
وفي السياق عبرت عدد من هذه الأسر المستفيدة، عن شكرها وامتنانها لجمعية الأقصى، متمنين من القائمين عليها الاستمرار فيما يقدمونه من جهود لن ينساها أبناء فلسطين أبدا، شاكرين كل الخيرين من أبناء الشعب اليمني الكريم ، سائلين الله تعالى ان يحفظ اليمن واهلها من كل شر ومكروه.
وتؤكد الجمعية أن ما يُقدّمهُ اليمنيون من دعم لإخوانهم في فلسطين ليس إلا من قبيل الواجب الشرعي والأخلاقي والإنساني الذي يوجبه ديننا الحنيف، لا سيما أن المعاناة تتضاعف خلال شهر الصيام.
نفذ المشروع بالتعاون والتنسيق مع جمعية ميراثنا التركية.كما تنفذ الجمعية العديد من المشاريع في المسجد الأقصى ومنها:
– البيارق (نقل المصلين من وإلى الأقصى ).
– مصاطب العلم
– إفطار الصائمين في المسجد الأقصى.ترميم المسجد الأقصى.
– كفالة حلقات تحفيظ القرآن الكريم
– طباعة مصحف الأقصى
– سُقيا المسجد الأقصى
ثانيا: مشروع كفالة الأيتام:
يستحوذ مشروع كفالة الأيتام على قدر كبير من اهتمام الجمعية كونه يخدم شريحة كبيرة من أهل فلسطين ، وتقدم الجمعية من خلال هذا المشروع إعانات مالية شهرية للأيتام المحتاجين، وذلك منذ بداية وقت الكفالة وحتى بلوغ اليتيم سن الثــــــامنة عشرة.
ونفذت الجمعية الكفالات عبر تكافل لرعاية الطفولة ، والجمعية الإسلامية بغزة ، والجمعية الإسلامية بالخليل ، وجمعية دار اليتيم الفلسطيني.
ثالثا: مشــاريع رمضـــان المبارك :
حيث نفذت الجمعية المشاريع الرمضانية لهذا العام تحت شعار «للقدس.. عهد ووفاء « حيث قامت الجمعية بتقديم حزمة من البرامج في شهر رمضان منها: مشروع إفطار الصائم، ومشروع كسوة العيد للأيتام والأطفال المحرومين، ومشروع زكاة عيد الفطر للأسر المحتاجة ,ومساعدة ومساندة شعب فلسطين الصامد والصابر والمرابط علي أرض الإسراء والمعراج ، وتهدف هذه البرامج إلى تحسين الوضع الاقتصادي ورفع المعاناة عن الأسر الفقيرة والمحتاجة والمتضررة، وإدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأطفال المحتاجين.
ونفذت الجمعية المشايع الرمضانية بالشراكة مع جمعية دار اليتيم ، والجمعية الاسلامية بالخليل ، ومؤسسة واحة الزيتون .
رابعـاً: مشـــاريع الأضــــاحي :
في عيد الأضحى تتجلى السعادة عندما تتربع الأضاحي موائد الطعام ، وحين تكون موائد الفقراء خالية تغيب السعادة ، ويفقد الفقراء مذاق العيد. لهذا حرصت الجمعية على أن يكون للفقراء نصيب من لحوم الأضاحي لكي تشرق شمس السعادة في كل بيوت إخواننا الفلسطينيين.
من هذا المنطلق نفذت الجمعية مشروع الأضاحي في القدس وغزة ومخيمات اللاجئين تحت شعار «دعم وجود.. ليستمر الصمود» بالشراكة مع جمعية ميراثنا ، والجمعية الإسلامية بالخليل ، والجمعية الإسلامية بغزة والتي كان لها الأثر الكبير على اخواننا في فلسطين ومخيمات الشتات.
كما وان للجمعية اسهامات كثيرة نصرة لإخواننا في ارض فلسطين ومن المشاريع التي نفذتها الجمعية ولازالت قيد العمل
مشروع «مستشفى اليمن السعيد» حيث ان بناء المستشفى هو رمز الأخوة والوفاء للشعب الفلسطيني من الشعب اليمني الذي يأبى الا أن يقدم هذا المشروع خدمة لأشقائه في غزة
في منطقة جباليا بقطاع غزة .
وبرغم الظروف التي تمر بها بلادنا إلا أن «جمعية الأقصى» بذلت في أداء رسالتها الإنسانية وتقديمها للدعم المادي الكثير من الجهود لتحقق مزيداً من الإنجازات في الجوانب الاجتماعية والخدمية والتنموية.
اعداد وتحرير: يوسف سعد