تنطلق اليوم الاثنبن الموافق الـ 28 يناير 2019م حملة لدعم المرابطات المقدسيات تحت وسم (#كلنا_مريم)، (#WeAreAllMary)، والتي تستمر حتى الثامن من مارس/آذار القادم، الذي يوافق يوم المرأة العالمي.
وتدعو “جمعية الأقصى ـ اليمن” جميع الناشطين والمهتمين بالقضية الفلسطينية الى المشاركة في الحملة التي تهدف إلى إحداث حالة من التفاعل العالمي لدعم صمود النساء المقدسيات المرابطات، والإسهام برفع الظلم الواقع عليهن جراء ممارسات جنود الاحتلال “الإسرائيلي” في مدينة القدس والمسجد الأقصى.
وسيتخلل الحملة العديد من الفعاليات والأنشطة الرسمية والشعبية والإعلامية والأكاديمية حول العالم.
تنطلق الحملة عبر منصات التواصل الاجتماعي المتعددة تحت وسم (#هاشتاغ) #كلنا_مريم و (#WeareallMary)، بمشاركة عدد من المؤثرين والنشطاء الداعمين للقضية الفلسطينية حول العالم.
وسيتم إطلاق الحملة في مؤتمر صحفي تعقده جمعية القدس العالمية للثقافة “أوكاد” ، الراعي الرئيس للحملة، اليوم 28 يناير ، في إسطنبول، وسيتم تعيين 6 أشخاص ناطقين باسم الحملة باللغات العربية والإنجليزية والتركية والفرنسية، لتغطية الحملة على وسائل الإعلام المختلفة.
ومريم شخصية رمزية مُستوحاة من واقع المرأة المقدسية التي تعاني أشد أنواع الظلم، لأنها تسير وراء القيم والمبادئ التي تؤمن بها دون التخلي عنها.
فمريم التي ولدتها أمها في القدس المحتلة ونذرتها مُحررة لخدمة مسجدها المبارك، عرفتها محاريب القدس وألفتها شوارعها وبيوتها وانطبعت محبتها على كل حجر فيها، فأحبت القدس وأحبتها القدس، وبات من الواجب الدفاع عنها ضد ظلم المحتل.
وتسعى الحملة لعدم حصر قضية القدس على المسلمين ولا تمثل المرأة المقدسية فقط وإنما المرأة الفلسطينية أيضا، والعربية التي تعاني من التعنيف والاضطهاد.
وفي هذا السياق تدعو جمعية الأقصى كل مهتم إلى دعم حملة “#كلنا_مريم” عبر تسجيل فيديو قصير، يقول فيه: “تضامنا مع المرأة المقدسية كلنا مريم، ويذكر اسمه ودولته”، ويرسله على صفحات الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي التي تحمل جميعها اسم كلنا مريم.