نتنياهو يأمر بتفتيش الداخلين للأقصى بماكينات يدوية

أصدر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الليلة، تعليماته بتفتيش المصلين الداخلين إلى المسجد الأقصى المبارك، بعد مرور 24 ساعة على قرار إزالة البوابات الإلكترونية.

وذكر موقع “والا” الإسرائيلي، أن القرار جاء عقب اتصال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مع وزير الأمن الداخلي بحكومته، واتفقا فيه على تفتيش المصلين الداخلين للأقصى بشكلٍ فردي وعبر فاحصات المعادن اليدوية، نظرًا إلى الحساسية الأمنية بالمكان.

يُذكر أن سلطات الاحتلال أزالت فجر أمس البوابات الإلكترونية التي نصبتها أمام باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، واستبدلتها بنظام الكاميرات الذكية، وهو ما أثار رفضًا شعبيًا واسعًا كذلك، حتى صدور القرار الأخير بتفتيش المصلين بماكيناتٍ إلكترونية يدوية.

“جمعية الأقصى ـ اليمن” في بلاغ صحفي : نحذر من الالتفاف على مطالب المقدسيين والأمة

#بلاغ_الأقصى1
#جمعية_الأقصى_اليمن

نرفض نصب البوابات الإلكترونية الإسرائيلية
على أبواب الأقصى أو أي إجراءات إسرائيلية أمنية
بديلة عن البوابات، ونحذر من الالتفاف
على مطالب المقدسيين والأمة.

 #بلاغ_الأقصى
#جمعية_الأقصى_اليمن
اننا نؤكد ان مدينة القدس تنفرد بمكانة خاصة
لما لها من مكانة روحية لدى المسلمين في جميع انحاء العالم ،
كما يكن لها العرب أهمية سياسية قومية هي امتداد للقضية الفلسطينية
عامة في كافة أبعادها القومية والدولية، السياسية والدينية.

المسجد الأقصى تراث اسلامي
ومكان مقدس للمسلمين
لا سيادة اسرائيلية عليه.
#بلاغ_الأقصى
#جمعية_الأقصى_اليمن

 

 

إجراءات أمنية أكثر خطورة من البوابات.. والقدس تقول: لا

استبدلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، البوابات الإلكترونية التي نصبتها أمام باب الأسباط، بنظام أمني أكثر خطورة، لمراقبة وتشخيص كل من يدخل المسجد الأقصى، وشرعت الطواقم الفنية الإسرائيلية بتركيب جسور لنظام الكاميرات الذكية الذي سينتهي العمل به خلال 6 أشهر وبتكلفة تصل إلى 100 مليون شيكل.

وفي هذا السياق أتفقت القدس المحلتة على كلمة واحدة، رافضة لجميع الإجراءات الجديدة التي تحاول حكومة الاحتلال فرضها على المسجد الأقصى، بعد تاريخ 14 تموز من العام الحالي، وأشترط الأهالي المعتصمون أمام باب الأسباط منذ 10 أيام، أن تعود الأوضاع لما كانت عليه قبل التاريخ المذكور، وفتح جميع أبواب المسجد الأقصى، لإنهاء حالة الاحتجاج الشعبي الرافضة لأي مسام بالأقصى.

من جانبها، اجتمع مجلس الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، والهيئة الإسلامية العليا، وعدد من الشخصيات الدينية في المدينة صباح اليوم، للخروج بموقف موحد حول ما قامت به قوات الاحتلال ليلة أمس، وصدر عن الاجتماع بيان أولي، نص على ضرورة إعادة الأوضاع حول المسجد الأقصى لما كانت عليه قبل 14 تموز، بالإضافة لإنتظار تقرير مفصل من داخل المسجد الأقصى حول آخر التعديات التي ارتكبتها قوات الاحتلال ليلة أمس.

 

ليلة ساخنة.. إزالة البوابات الإلكترونية ونصب جسور لتركيب كاميرات “ذكية”

أزالت سلطات الاحتلال في ساعة مبكرة من فجر اليوم الثلاثاء البوابات الالكترونية من أمام مداخل المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب الناظر “المجلس”، وباب الأسباط، وشرعت بتركيب جسور حديدية بالقرب من بوابات المسجد لحمل كاميرات “ذكية” بديلة للبوابات الإلكترونية التي رفضها وقاومها أهل مدينة القدس ومرجعياتهم الدينية والوطنية.

وقال مراسلنا في القدس إن قوات الاحتلال شرعت بعد منتصف الليل بإزالة البوابات الالكترونية من بابي الأسباط والناظر، وبحفر الأرض واقتلاع حجارة تاريخية لنصب أعمدة خاصة بحمل جسور حديدية على بوابات المسجد الاقصى وتركيب كاميرات “ذكية” عليها لمراقبة المصلين.

وعبر فلسطينيو القدس عن رفضهم لهذه الاجراءات، ووصفوها بالحيلة الجديدة، واستجابوا لنداءات استغاثة عبر مكبرات المساجد، خاصة من أحياء جبل الزيتون/ الطور، وبلدة سلوان، والعيسوية، وحارات البلدة القديمة، بالتوجه الى الأقصى، وقد وصلت أعداد كبيرة من أبناء هذه البلدات والأحياء وغيرها، واشتبكوا مع الاحتلال في أكثر من موقع، خاصة في حيّي وادي الجوز والصوّانة، أطلقت خلاله قوات الاحتلال القنابل الصوتية الحارقة والارتجاجية والغازية والأعيرة النارية وأصابت عددا من الشبان، كما اعتقلت عددا من المصابين من داخل سيارات تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

في الوقت نفسه، أدى مئات المقدسيين صلاة الفجر قرب باب المسجد الاقصى من جهة باب الأسباط قرب المسارات الحديدية التي لم يتم تفكيكها رغم إزالة البوابات الالكترونية، كما أدت جموع أخرى الصلاة في أسفل الشارع المؤدي الى باب الأسباط، بالإضافة الى صلاة حاشدة أمام المسجد من جهة باب الناظر، وسط انتشار عسكري واسع.

وتسود القدس أجواء شديدة التوتر بانتظار موقف دائرة الأوقاف الاسلامية ومرجعيات القدس الدينية والوطنية حول اجراءات الاحتلال التي تمت في ساعات الليلة الماضية.

مرجعيات القدس تؤكد التمسك بالموقف الموحد الرافض لإجراءات الاحتلال في الأقصى

أكدت المرجعيات الدينية والوطنية والأهلية في مدينة القدس المحتلة على التمسك بالموقف الموحّد الرافض لجميع إجراءات سلطات الاحتلال، ومحاولات الالتفاف بطرح بدائل تمس حرية العبادة والسيادة الإسلامية على المسجد الأقصى، وأي محاولات اختراق الموقف الراهن الموحد.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقد اليوم الاثنين بمكتب القائم بأعمال قاضي قضاة القدس الشيخ واصف البكري بحي وادي الجوز القريب من سور القدس التاريخي.

وأضافت المرجعيات المقدسية انه و”أمام التعنت وإصرار سلطات الاحتلال على التصعيد ومواصلة إجراءاتها التعسفية بحق المسجد الأقصى والمواطنين بالقدس، فإن المرجعيات تؤكد على مواصلة التصدي لهذه الإجراءات التعسفية فضلاً عن رفض محاولات فرض سيادة الاحتلال على المسجد الأقصى”.

صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية تقر بإخفاق الاستخبارات الإسرائيلية

عدّ يوآف زيتون المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت نجاح منفذ عملية مستوطنة حلميش (قرب رام الله بالضفة الغربية) مؤشرا على الإخفاق الأمني الإسرائيلي، والعجز عن متابعة حسابات فيسبوك لمنفذي الهجمات المسلحة، مقابل قدرة منفذها على الإفلات من الرادارات المحيطة بالمستوطنات.

وقال إن منفذي العمليات الأخيرة بمستوطنة حلميش والحرم القدسي كتبوا وصاياهم على صفحات فيسبوك قبل ساعات من تنفيذها، ومع ذلك لم ينجح الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في الوصول إليهم قبل تنفيذ الهجوم.

وذكر أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تحقق في كيفية عدم التقاط منشور منفذ عملية حلميش حين كتبه وهو في الطريق لتنفيذها، مما يشكل تحديا حقيقيا لأجهزة الأمن والجيش، لأنهما لم يشخصا هوية المنفذ الجديد للعملية، مع أن الأوضاع منذ صباح أمس الأول الجمعة أشارت إلى أن مثل هذه العملية باتت مسألة وقت ليس أكثر.

وقال زيتون إن حجم التحريض عبر شبكات التواصل ارتفع بشكل دراماتيكي، يشبه ما كان عليه الوضع عشية اندلاع موجة العمليات الأخيرة في أكتوبر/تشرين الأول 2015، وشهد العالم العربي الجمعة الماضي نشر ستمئة ألف منشور تحرض على تنفيذ عمليات هجومية ضد إسرائيل على خلفية أحداث المسجد الأقصى.

كما ذكر أن الإخفاق الذي يشعر به الشاباك يعود إلى اعتقاله عددا م

سيارة إسعاف إسرائيلية تنقل مصابة في الهجوم على مستوطنة حلميش (رويترز)

ن المشتبه في توفرهم على نوايا لتنفيذ عمليات فلسطينية بسبب كتاباتهم على فيسبوك في الأيام الأخيرة، ورفع الشاباك والجيش إجراءاته لتعقب المحرضين عبر شبكات التواصل.

وتباهى رئيس جهاز الشاباك نداف أرغمان الشهر الماضي بأن أجهزة الأمن الإسرائيلية عثرت منذ بداية عام 2016 على ألفي منفذ مستقبلي لعمليات مسلحة قبل خروجهم لتنفيذها، بسبب التطورات التكنولوجية لملاحقتهم، لكن قدرات حرب “السايبر” تبقى محدودة لأن المقصود هو عمليات فردية وليست منظمة.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية

الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال الاحتلال قتل 11 طفلًا فلسطينيًّا منذ بداية العام

قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 11 طفلا في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، منذ بداية العام الجاري، منهم 10 بالرصاص الحي.

وبينت “الحركة العالمية” أن آخر الشهداء الأطفال هو محمد خلف لافي (17 عاما) من بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، الذي استشهد في الحادي والعشرين من شهر تموز 2017 جراء إصابته بالرصاص الحي في صدره خلال مواجهات اندلعت بالقرب من معسكر لقوات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة، تنديدا بما يحدث في المسجد الأقصى.

وقد نقل الطفل لافي إلى مجمع فلسطين الطبي بسبب خطورة حالته، حيث أعلن عن استشهاده متأثرا بإصابته.

ويذكر أن المواجهات أسفرت أيضا عن استشهاد الشاب محمد شرف (18 عاما) بعد أن أطلق مستوطن النار عليه في حي رأس العامود بالقدس المحتلة، وشرف كان قد أتم الثامنة عشرة من عمره في الرابع عشر من تموز الجاري، كما استشهد الشاب محمد غنام خلال المواجهات التي اندلعت في منطقة الطور.

وتعتبر الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فلسطين، جميع الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما أطفالا، وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.

ووفقا لإحصائيات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فإن عدد المصابين خلال المواجهات التي اندلعت يوم الجمعة، الحادي والعشرين من تموز الجاري، في الضفة الغربية بما فيها القدس، بلغ 450 مصابا، بينهم أطفال.

ومن حالات الأطفال الذين قتلتهم قوات الاحتلال بالرصاص الحي خلال العام الجاري ووثقتها “الحركة العالمية”، أوس سلامة (16 عاما) من مخيم جنين، الذي استشهد فجر الثاني عشر من تموز 2017 خلال مواجهات اندلعت في المخيم.

وبحسب إفادة والد الطفل للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، فإن أوس أصيب بعيار ناري متفجر (دمدم) أعلى البطن ما أدى لتهتك أعضائه الداخلية.

ويذكر أن استخدام الرصاص المتفجر هو انتهاك للقانون الإنساني الدولي ويرقى إلى جريمة حرب، بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

وقال مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، عايد أبو قطيش، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم القوة القاتلة ضد المتظاهرين الفلسطينيين عن قصد، وبشكل غير مبرر، ومع عدم وجود مساءلة لقوات الاحتلال، فإن هناك المزيد من الأطفال الفلسطينيين معرضين للخطر”.

ووفقا للقانون الدولي، فإن القوة القاتلة تستخدم ضد التهديد الوشيك بالموت أو الإصابة الخطيرة، أو لمنع ارتكاب جريمة بالغة الخطورة تتضمن تهديدا شديدا للأرواح، وذلك فقط عندما يثبت عدم كفاية الوسائل الأقل عنفا عن تحقيق هذه الأهداف، كما أن التعليق على المادة الثالثة من “مدونة الأمم المتحدة لقواعد السلوك” يضيف أنه يلزم بذل كل جهد ممكن لتحاشي استعمال الأسلحة النارية، خاصة ضد الأطفال.

ووفق التزام دولة الاحتلال بموجب القانون الدولي الإنساني، فإن عليها توفير الحماية والرعاية للأطفال في الأراضي المحتلة وأن تفتح ملفات تحقيق جدية وحيادية في كل الجرائم التي حدثت بحقهم، وتحديدا في حالات القتل، الأمر الذي نادرا ما يحصل.

وفيما يلي قائمة بأسماء الأطفال الذين استشهدوا منذ بداية العام الجاري وحتى اليوم، وفق تحقيقات الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فلسطين:

1- محمد خلف محمود خلف لافي (17 عاما) من بلدة أبو ديس بمحافظة القدس، استشهد في 21 تموز 2017.

2- أوس يوسف سلامة (16 عاما) من مخيم جنين، استشهد في 12 تموز 2017.

3- نوف عقاب عبد الجبار انفيعات (14 عاما) من يعبد بمحافظة جنين، استشهدت في 1 حزيران 2017.

4- رائد أحمد عيسى الردايدة (15 عاما) من العبيدية بمحافظة بيت لحم، استشهد في 22 أيار 2017.

5- فاطمة عفيف عبد الرحمن حجيجي (16 عاما) من قراوة بني زيد بمحافظة رام الله والبيرة، استشهدت في 7 أيار 2017.

6- جاسم محمد محمود نخلة (16 عاما) من مخيم الجلزون بمحافظة رام الله والبيرة، استشهد في 10 نيسان 2017.

7- أحمد زاهر فتحي غزال (17 عاما) من حي رأس العين في نابلس، استشهد في 1 نيسان 2017.

8- محمد محمود إبراهيم خطاب (17 عاما) من مخيم الجلزون بمحافظة رام الله والبيرة، استشهد في 23 آذار 2017.

9- يوسف شعبان أحمد أبو عاذرة (15 عاما) من مخيم الشابورة برفح، استشهد في 21 آذار 2017 جراء قصف مدفعي إسرائيلي.

10- مراد يوسف محمد أبو غازي (17 عاما) من مخيم العروب في الخليل، استشهد في 17 آذار 2017.

11- قصي حسن محمد العمور (17 عاما) من تقوع بمحافظة بيت لحم، استشهد في 16 كانون الثاني 2017.

عصام يوسف: معركة القدس تقرر مستقبل القضية الفلسطينية

قال رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة عصام يوسف إن معركة القدس ستقرر مستقبل القضية الفلسطينية، داعياً أهل فلسطين وشعبها عدم الاستسلام للابتزاز الإسرائيلي.

وأكد يوسف في تصريح صحفي صدر عنه الأحد أن قرار الفلسطينيين “هو خوض المعركة إلى النهاية لكي يبقى الأقصى في ملكية الشعب الفلسطيني و من بعده الأمة الإسلامية جميعا “.

وقال “هبة الشارع العربي أكدت أن القضية الفلسطينية غير منسية ولن تنسى”، داعياً في الوقت ذاته لتوحد فلسطيني لإعلان انتفاضة الأقصى الثالثة.

وشدد على أنه مطلوب من الشارع الفلسطيني في القدس وخارجها كسر إرادة الاحتلال، واستمرار التدفق إلى أقرب النقاط من المسجد الأقصى“.

وطالب يوسف  بتفعيل قرارات اليونسكو الأخيرة والسابقة التي تثبت أن جميع القدس أراضي فلسطينية محتلة وأن الأقصى المبارك خالص للمسلمين.

ودعا يوسف المؤسسات الخيرية لتفعيل أنشطتها لدعم الشعب الفلسطيني، والمؤسسات القانونية وحقوق الإنسان بمقاضاة قادة الاحتلال الإسرائيلي و جنوده وقادته الأمنيين.