الشيخ رائد صلاح يشيد بـ جمعية الأقصى ـ اليمن

ونؤكد لأهلنا في اليمن ونقول لهم : كونوا مطمئنين أن أموالكم هي جزء من صمود شعبنا الفلسطيني بشك

ل عام، وجزء من صمودهم في القدس والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك بشكل خاص، كيف لا وانتم أصحاب باع طويل في اقامة مشاريع متعددة ومنها مستشفى اليمن السعيد في قطاع غزة ، ونؤكد أن أموالكم الطاهرة هي التي تدعم مشاريع مصاطب العلم، ومشاريع البيارق لشـد الـرحال إلى الأقصى، ونقول بارك الله لكم في جهودكم.

رمضان في فلسطين – علي محمد الوشاح *

يقضي الفلسطينيون شهر رمضان المبارك بصورة تختلف تماماً عما هي عليه في سائر بلدان العالم فنفحات رمضان عكرها دخان البارود وأنين المرضى والمصابين وصراخ الجوعى وآهات اليتامى والمحرومين وزاد على ذلك أن زيارات الأقارب والأرحام هي الأخرى تقطعها حواجز الاحتلال الأمنية ، التي قطعت أوصال الأراضي الفلسطينية ،وجعلت التنقل والحركة مغامرة قد تكلف المرء حياته.

وليس هذا فحسب بل إن الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب الفلسطيني لأكثر من عشر سنوات في قطاع غزة  لا زال يلقي بظلالة على كل جوانب الحياة المعيشية للمواطن الفلسطيني موظفاً كان أو عاطلاً عن العمل ناهيك عن أن ما يز

يد عن (7000) أسرة فلسطينية في قطاع غزة تعاني من أوضاعٍ اقتصادية صعبة للغاية نتيجة الحروب الصهيونية المتكررة على القطاع.

وغير ذلك الاعتداءات الصهيونية اليومية التي يذهب ضحاياها شهداء وجرحى فلسطينيون من الأطفال والنساء والشيوخ بالإضافة إلى تشريد المئات من الأسر عبر تدمير منازلها بالكامل، الأمر الذي ضاعف من آلام ومعاناة الشعب الفلسطيني وحوّل فرحة أبنائه بقدوم شهر رمضان إلى حزن ومأتم وبدلاً من أن يستقبلونه بالزينة التي اعتادوا تعليقها كنوع من الترحيب والابتهاج بقدوم هذا الشهر صارت صور الشهداء والأسرى هي التي تزين جدران المدن والقرى والمخيمات في جميع نواحي فلسطين.

اضافة الى ما تمر به مدينة القدس من محاولات لتهويدها وطمس معالمها الاسلامية واستبدالها بأخرى يهودية ، عبر التضييق على المقدسيين في سكنهم واعمالهم ، اضافة الى آلاف الفلسطينيين الذين يقبعون خلف قضبان الاحتلال .

ان هذه المعاناة تستدعي من الامة موقفا موحدا تجاه اخوانهم في فلسطين عبر مد يد العون والاغاثة العاجلة للعمل على تثبيتهم على ارضهم في مواجهة مشاريع اقتلاعهم من قبل الصهاينة.

 

  • القائم بأعمال المدير العام

“جمعية الأقصى ” دعوات اقتحام الأقصى من قبل منظمات الهيكل المزعوم مشبوهة

حذرت جمعية الأقصى ـ اليمن ـ في بلاغ صحفي ، من مواصلة “منظمات الهيكل

المزعوم” دعواتها لأنصارها من المستوطنين للمشاركة الواسعة في اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى المبارك بدءا من الخميس القادم، تمهيدًا لفعاليات كبرى لمناسبة عيد “الفصح” العبري منتصف الشهر الجاري.

 

واعتبرت الجمعية الاقتحامات اليومية لباحات الأقصى من قبل عشرات المستوطنين من المتطرفين وبحراسة قوات الاحتلال، جزء من مضي الاحتلال بمخططه القائم على تهويد المسجد، تمهيدًا للحلم اليهودي بإقامة “الهيكل” على أنقاضه.

 

ولفت البلاغ  إلى إصرار سلطات الاحتلال على انتهاك حرمة الأقصى، مطالبا المجتمع الدولي ممثلًا بالجمعية العامة ومنظمة التعاون الاسلامي بالضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته لأماكن العبادة، وإجباره على الالتزام بأحكام القانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين.

 

وأكدت الجمعية تمادي سلطات الاحتلال بانتهاكاتها اليومية الفاضحة بين جدران الأقصى على مرأى العالم أجمع، مبينة أن النوايا باتت علنية وفاضحة لحكومة الاحتلال ومتطرفيها من المستوطنين بالسيطرة الكاملة على المسجد، وتحويله إلى كنيس يؤدون فيه طقوسهم الدينية.

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال باتت على مشارف الانتهاء من تهويد الأقصى وإعلانه كنيس يهودي، فالمتحف أسفل المسجد، إضافة إلى مئات المخططات التهويدية التي تستهدف المسجد وكل ما هو عربي في القدس المحتلة ، وزيادة عدد المقتحمين وساعات الاقتحام اليومية.

وشددت في ختام البلاغ على أن “إسرائيل” تسعى إلى تهويد الأقصى من خلال تضافر جهود حفر الأنفاق أسفله، والسيطرة على معالمه الإسلامية من مساجد ومواقع وتحويلها إلى كنس ومراكز تهويدية، وكذلك فتح بواباته أمام سوائب المتطرفين والمستوطنين لتدنيسه، وبالنهاية السيطرة الكاملة عليه.

جمعية الاقصى تنفيذ مشاريع اغاثية في رمضان تحت شعار « إيثار وعطاء»

دشنت جمعية الأقصى حملتها الإغاثية لتثبيت المرابطين في الأقصى وعموم فلسطين، وذلك تحت شعار (ايثار وعطاء).
ودعت جمعية الأقصى أبناء الشعب اليمني لدعم حملة (ايثار وعطاء) التي تنفذها خلال أيام شهر رمضان المبارك في القدس والمسجد الأقصى وقطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في كلٍ من لبنان والأردن.

وأكدت الجمعية على أهمية استمرار الدعم اليمني للأشقاء في فلسطين رغم الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن سعياً منها للتخفيف من معاناة الأشقاء في فلسطين، والإسهام في تثبيت قوافل الرباط المقدسية التي تدافع عن حرمة المسجد الأقصى وكالةً عن الأمة العربية والإسلامية، خصوصاً في ظلّ التصعيد الصهيوني غير المسبوق ضد المدينة المقدسة عبر فرض الضرائب الباهضة ومحاولة تهجير المقدسيين من منازلهم اما بالترغيب او الترهيب ، مرورا الى محاولات تهويد الأقصى من خلال تضافر جهود حفر الأنفاق أسفله، والسيطرة على معالمه الإسلامية من مساجد ومواقع وتحويلها إلى كنس ومراكز تهويدية ، وكذلك فتح بواباته أمام سوائب المتطرفين والمستوطنين لتدنيسه، وبالنهاية السيطرة الكاملة عليه.

وقال مدير الجمعية ـ في تصريح صحفي ـ أن ما يُقدّمهُ اليمنيون من دعم لإخوانهم في فلسطين ليس إلا من قبيل الواجب الشرعي والأخلاقي والإنساني الذي يوجبه ديننا الحنيف، لا سيما أن المعاناة تتضاعف خلال شهر الصيام.
ودعا مدير الجمعية رجال الخير من التجار ورجال المال والأعمال من أبناء الشعب اليمني للمبادرة في دعم الحملة لتوفير الدعم المطلوب للأيتام والأسر الفلسطينية الفقيرة وأهالي الأسرى والمعتقلين بشكلٍ مبكّر.. مشيراً إلى أن التأخّر يفاقم من معاناتهم جرّاء سياسة الحصار والتضييق التي تمارسها سلطة الاحتلال.

وثمن في ختام تصريحه جهود ابناء الشعب اليمني وتفانيهم في نصرة اخوانهم من ابناء الشعب الفلسطيني وعلى مواقفهم الانسانية والأخوية الداعمة لكل قضايا الامة.

ومن المقرر أن تستمر الحملة لمدة شهرين بالتزامن مع عددٍ من الأنشطة والفعاليات على مستوى الفروع والمكاتب المنتشرة في عموم مناطق الجمهورية، كتنظيم المهرجانات والأمسيات التضامنية، بهدف التوعية بواقع المعاناة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني، وللتعريف بالجهود التي تقدّمها الجمعية التي تنفذها دعماً ونصرةً لفلسطين.

جمعية الاقصى تصدر العدد 41 من مجلة ” صوت الاقصى”

اصدرت جمعية الاقصى مجلة ” صوت الاقصى العدد 41 وهي مجلة دورية تهدف للتعريف بالقضية الفلسطينية والاخطار المحدقة بالمسجد الأقصى وهي بشكل مجمل  تهتم بالشأن الفلسطيني.

كذا التعريف بالدور البارز لأهل اليمن نصرة لفلسطين.

العدد الجديد تميز بملف “القدس .. ومعركة الهوية” والذي يستعرض ما تتعرض له مدينة القدس  والمقدسيين من  فرض الضرائب الباهضة ومحاولة  تهجيرهم من منازلهم اما بالترغيب او الترهيب  ، مرورا الى محاولات تهويد الأقصى من خلال تضافر جهود حفر الأنفاق أسفله، والسيطرة على معالمه الإسلامية من مساجد ومواقع وتحويلها إلى كنس ومراكز تهويدية، وكذلك فتح بواباته أمام سوائب المتطرفين والمستوطنين لتدنيسه، وبالنهاية السيطرة الكاملة عليه.

كما افرد العدد عدداً من الصفحات لإنجازات ومشاريع الجمعية خلال العام الماضي 2016م .

واحتوى العدد على عدد من المواضيع فيما يخص قضية الاسرى واللاجئين وكذا نشر عدد من البلاغات الصحفية ، والمقالات.

 

ادارة الاعلام بالجمعية تنتج إنفوجرافيك تعريفي بدور الجمعية في مشروع الايتام

انتجت ادارة الاعلام بجمعية الاقصى “انفوجرافيك” تعريفي بدور الجمعية الريادي في كفالة ايتام فلسطين من ابناء الشهداء والفقراء0020.

يوضح التصميم نسبة توزيع الكفالات في محافظات الجمهورية اليمنية حسب العدد بدءً بأمانة العاصمة وحتى المهرة .

كما يوضح ماتقدمه الجمعية من كفالة لليتيم والتي تنقسم الى قسمين :

  • كفالة نقدية شهرية – مبلغ (8.000) ثمانية ألف ريال يمني.
  • تقديم الرعاية الشاملة والتي تشمل:

– الرعـاية الصحية :     ـ العلاج والدواء المجاني ـ الكشف المجاني.

– الرعاية التعليمية:     ـ الحقيبة والزي المدرسي ـ الأنشطة الصيفية  ـ كفالة طالب العلم.

– الرعاية التنموية :     ـ تأهيل وتدريب الأيتام والأسر على المهارات والأعمال الحرفية (خياطة وتطريـز).

ـ إقامة دورات تدريبية في الكمبيوتر.

ـ توفير مصادر دخل ذاتية كتربية الأبقار والأغنام والدواجـن.

– الرعاية الاغــاثية:        * الطرود الغذائية.  * افطار الصائم.  * توزيع الأضاحي.   * كسوة العيد.* الاغاثة العاجلة اثناء الكوارث.     * توزيع زكاة الفطر. * كسوة الشتـاء.    * ايواء المشردين.

بالإضافة الى التكلفة التقديرية للمشورع وكذا الجهات الوسيطة التي تنفذ الجمعية الكفالة عبرها.

وللعلم فان الانفوجرافيك Infographic (البيانات التصويرية التفاعلية) هو فن إيصال المعلومة بالصور والرموز عوضاً عن الفيديو أو الكتابة.

 

 

في ذكرى يوم الأرض جمعية الأقصى تدعو الى دعم مشاريع التثبيت والصمود لأهلنا في فلسطين

دعت جمعية الاقصى في بلاغ صحفي ابناء الامة الاسلامية لدعم اهلنا المرابطين في فلسطين في ظل الهجمة الغير مسبوقة التي تتعرض لها مدينة القدس والمسجد الأقصى في ظل استمرار اقتحامات المستوطنين له مع محاولات متكررة لأداء صلوات تلمودية فيه، بالمقابل تقوم شرطة الاحتلال بمنع موظفي المسجد من اداء واجبهم وتعتقل العديد منهم، وتمنع عددا من حراس المسجد من دخوله ، الأمر الذي يأتي في سياق الاستهداف المستمر لدور موظفي الأوقاف في الأقصى.

وفي ظل سياستها لتهويد المدينة المقدسة صادقت بلدية بلدية الاحتلال في القدس على ميزانية بلغت 7.3 مليار شيكل، بعدما وافقت الحكومة على ضخّ 700 مليون شيكل (حوالي 190 مليون دولار) لدعم الميزانية بهدف “تعزيز الهوية اليهودية لمدينة القدس”، وفق تعبير رئيس بلدية الاحتلال نير بركات، لطمس وجهها العربي والإسلامي.

في ظل كل هذه المتغيرات والتحديات تحل علينا ذكرى يوم الارض لتذكرنا بواجب الوقوف والمساندة والتثبيت لأهلنا في القدس في وجه هذه الغطرسة الصهيونية.

يوم الأرض, يوم الانتفاضة الوطنية العارمة التي انفجرت في 30/3/1976 على شكل إضراب شامل ومظاهرات شعبية في جميع القرى والمدن والتجمعات العربية في فلسطين المحتلة منذ عام 1948م احتجاجا على التعسف الصهيوني وسياسة التمييز العنصري ومصادرة الأراضي التي تمارسها سلطات الكيان الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني الصامدين على أرض الوطن منذ عام 1948م وتحاول السلطات الإسرائيلية اقتلاعهم من أراضيهم وتمزيقهم إلى مجموعات صغيرة منعزلة والتضييق عليهم بمختلف الوسائل والأساليب القمعية .

وقد شارك في أحداث يوم الأرض الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة عام 1967م وبذلك أصبح يوم الأرض مناسبة وطنية فلسطينية وعربية ورمزا لوحدة الشعب الفلسطيني التي لم تنل منها كل عوامل القهر وسنوات الغربة والتمزق .

والسبب المباشر لأحداث يوم الأرض كان إقدام السلطات الإسرائيلية يوم 29/2/1976م على مصادرة نحو 21 ألف دونم من أراضي عدد من القرى العربية في الجليل الأوسط منها قرى عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد وغيرها لتخصيصها لإقامة المزيد من المستعمرات الصهيونية في نطاق مخطط تهويد الجليل ومحاولة إفراغه من سكانه العرب الذين يشكلون نحو نصف مجموع السكان.

بلغت حصيلة أحداث يوم الأرض ستة من الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض الآباء والأجداد وسقطوا دفاعا عن أرضهم وحقهم بالإضافة إلى حوالي 49جريحا ونحو 300معتقل وجرح من الإسرائيليين 20 شرطيا .

لكفالة أيتام فلسطين جمعية الأقصى تدشن حملة “كفالتكم سعادتهم”

دشنت جمعية الأقصى حملتها السنوية لكفالة الأيتام في الأراضي الفلسطينية المحتلة  تحت شعار ” كفالتكم سعادتهم” ، لتخفيف معاناتهم التي تضاعفت جراء الحروب الصهيونية المتكررة والحصار المفروض على قطاع غزه ، وما يعانيه اهل القدس المحتلة من تعسف وسعي لاقتلاعهم من ارضهم.

تأتي الحملة في ظل تداخل الأحداث وغياب معاناة أبناء فلسطين في زحام المستجدات ومع ذلك تظل جمعية الأقصى مرهفةً  سمعها لأنين الأيتام والصغار والأرامل القادم من هناك فتنقل معاناتهم إلى إخوانهم من أبناء الشعب اليمني الذي يثبت باستمرار أنه الشعب الأصيل والأرق قلوباً والألين أفئدة كما وصفه النبي صلى الله عليه وآلة وسلم .

ويأتي المشروع بهدف تجسيد مبدأ التكافل الاجتماعي , وصنع الفرحة لدى الأيتـام, وإعانتهم على القيام بدورهم الإيجابي في المجتمع الفلسطيني من خلال تقديم الرعاية الصحية والتربوية و الاجتماعية , المتمثلة في صرف مخصص مالي شهري ، وتوزيع المستلزمات المدرسية ودعم الأنشطة التربوية وإقامة دروس التقوية والدورات التأهيلية فضلاً عن الرعاية الطبية, إضافةً إلى الدعم الموسمي في المشاريع الرمضانية و العيدين و الأضاحي.

يذكر ان حملة  ” كفالتكم .. سعادتهم” تأتي هذا العام والفلسطينيون يعيشون ظروفاً استثنائية وأوضاعاً معيشية واجتماعية غاية في الصعوبة والقسوة ، نتيجة الحصار الشامل المفروض على قطاع غزة والعدوان الصهيوني المتكرر على المقدسيين والاقصى ، وانشغال الدول العربية والإسلامية بقضاياها.