كيف يتكرر انتصار باب الأسباط في القدس؟

كيف يتكرر انتصار باب الأسباط في القدس؟

من صفحة المرابطة هنادي حلواني

 

قبل عامين حقق الفلسطينيون في القدس انتصارا على الاحتلال الإسرائيلي بأن أجبروه على إزالة بوابات إلكترونية نصبها على أبواب المسجد الأقصى، وبعد اعتصام دام 14 يوما دخلوا المسجد بلا بوابات.

 

بدأ الاعتصام يوم 14 يوليو/تموز 2017 عقب عملية نفذها ثلاثة فلسطينيين داخل المسجد الأقصى، حيث أغلق الاحتلال أبواب المسجد، ثم قرر بعد يومين فتحها عقب وضع بوابات إلكترونية.

 

قرر الفلسطينيون الاعتصام على أبواب الأقصى وتحديدا باب الأسباط، والصلاة هناك حتى إزالة البوابات، وبدأ عدد المعتصمين يزداد يوميا بعد يوم، ثم باتت المرجعيات الدينية عنوانا للمعتصمين، وشد الطرفان أزر بعضهما حتى تحقق النصر، وتم دخول المسجد عصر 27 يوليو/تموز.

 

بعد عام على انتصار باب الأسباط توجهت الجزيرة نت بالسؤال إلى عدد من المقدسيين عن كيفية إعادة تحقيق هذا الانتصار، فكان التأكيد على أن الأقصى خط أحمر، وأي اعتداء عليه اعتداء على كل إنسان.

 

الوحدة الوطنية، الرجوع إلى الله، الرباط في الأقصى، التكاتف أمام كل خطر يواجه القدس والأقصى كلها عوامل يرى المقدسيون أنها يمكن أن تعيد انتصار العام الماضي.

جمعية الاقصى تصدر العدد 47 من مجلة ” صوت الاقصى”

صوت الاقصى 47  | لتحميل نسخة pdf من هنا

اصدرت جمعية الأقصى ـ اليمن  مجلة ” صوت الاقصى العدد 47 ، وهي مجلة فصلية تهدف للتعريف بالقضية الفلسطينية والاخطار المحدقة بالمسجد الأقصى وهي بشكل مجمل  تهتم بالشأن الفلسطيني.

 

العدد الجديد شمل العديد من المواضيع وكان موضوع ملف العدد ” هبة باب الرحمة” بعد إغلاقه لستة عشر عاماً أعاد نشطاء فلسطينون وقيادات إسلامية  فتح مصلى «الرحمة» الذي أغلقته السلطات الإسرائيلية عام 2003 بأمر قضائي بسبب استخدامه من قبل «لجنة التراث» التي اتهمتها إسرائيل بالتبعية لحركة حماس.

وركز العدد في اربع صفحات على ابرز مشاريع الجمعية خلال العام 2018م حيث نفذت الجمعية عدداً من المشاريع التنموية والخدمية والإغاثية في فلسطين، وتحديداً في قطاع غزة وعدد من مدن الضفة الغربية  ، ناهيك عن المشاريع الدائمة والإغاثية التي نفذّت في الأقصى المبارك ومدينة القدس، إضافة لمشاريع أخرى نفّذت في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.

 

كما نشر العدد البلاغات الصحفية التي اصدرتها الجمعية خلال الفترة الماضية.

وتميز العدد الجديد بملحق خاص للأطفال ” أحباب الأقصى” لتعريفهم على المقدسات بشكل رسومات مبسطة .

وشمل العدد أخبار عدد من فروع الجمعية وإبراز أنشطتها المختلفة للتعريف بالقضية الفلسطينية وجعلها حاضرة في الوجدان اليمني باستمرار.

العدد الجديد من المجلة جاء بإخراج مميز وطباعة فاخرة ، وهو من انتاج إدارة الاعلام بالمركز الرئيس.

مجموعات شبابية من الداخل في جولة إرشادية بمصلى الرحمة في الأقصى

أمّت مجموعات من الشبان والشابات من الداخل الفلسطيني المحتل منذ عام 1948 اليوم السبت، المسجد الأقصى المبارك ونفذت جولة إرشادية في مصلى باب الرحمة.

وشمل البرنامج الارشادي جولة في محيط المصلى وداخله والتعرف على تاريخ الباب.

وزير القدس: قرار الاحتلال إغلاق باب الرحمة باطل ومرفوض ولا قيمة له

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ووزير شؤون القدس المهندس عدنان الحسيني، قرار محكمة الاحتلال “الصلح” غربي القدس المحتلة، اليوم الأحد، بإغلاق مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصىالمبارك بأنه “قرار باطل ومرفوض ولا قيمة له”.

وقال الحسيني، في بيان له: “نرفض ونستهجن قرار المحكمة “الاسرائيلية” بإغلاق باب الرحمة، ونجدد التأكيد على أن لا صلاحية لغير المسلمين ودائرة الأوقاف الاسلامية على المسجد الأقصى”.

وأضاف: “يأتي القرار في سياق الدعاية الانتخابية “الاسرائيلية” وتنفيذا لأطماع جهات “اسرائيلية” متطرفة في المسجد الأقصى وهو ما يحمل في طياته مخاطر كبيرة”.

وشدّد وزير القدس على “أن المسجد الأقصى بمساحة 144 دونما هو للمسلمين وحدهم ولا صلاحية لأي قانون او محكمة “اسرائيلية” عليه”.

وحذر الحسيني من عواقب القرار “الاسرائيلي” وقال: “القرار هو وصفة لحرب دينية تدفع نحوها الأطراف اليمينية “الاسرائيلية” إذ لن يقبل أي مسلم هذا القرار العدواني الخطير الذي يأتي في سياق سلسلة طويلة من الاعتداءات “الاسرائيلية” على المسجد”.

وبيّن أن “صدور هذا القرار بالتزامن مع تصاعد الاقتحامات “الاسرائيلية” للمسجد الأٌصى والملاحقات المرفوضة لحراس وموظفي دائرة الأوقاف الاسلامية والمصلين يؤكد أن سلطات الاحتلال مستمرة في تسخير أدواتها وأجهزتها المختلفة لتغيير الوضع الحالي في المصلى، في خطوة تهدف الى إفراغ ساحات المسجد الاقصى من المسلمين وإفساح المجال أمام المستوطنين المتطرفين ليفعلوا ما يحلو لهم، في إطار فرض التقسيم الزماني والمكاني كأمر واقع”.

وحيّا الحسيني وقفة المقدسيين في وجه مخططات الاحتلال التي تستهدف الأقصى، ودعا الدول العربية والإسلامية الى تحمل مسؤولياتها تجاه المسجد الأٌقصى وصد العدوان “الاسرائيلي” المتواصل على المسجد”.