شملت مساجد فلسطين وفي مقدمتها الأقصى والإبراهيمي.. عشرات الآلاف يشاركون في “حملة الفجر العظيم”

شارك عشرات الآلاف من أبناء شعبنا في الوطن بأداء صلاة فجر الجمعة في معظم مساجد فلسطين المحتلة، لا سيما برحاب المسجد الأقصى المبارك، والمسجد الإبراهيمي، ضمن حملة الفجر العظيم دعما للأقصى والمقدسات المهددة بالاستيطان والتهويد.

 

في القدس تحدى المصلون كل إجراءات الاحتلال، وتشديداته، وانتشار عناصر قواته في القدس وفي الطرق المؤدية للأقصى.

 

وتوسعت الحملة هذه الجمعة، ليشارك فيها أكثر من 200 مسجد في الضفة المحتلة، بمشاركة عشرات الآلاف من المواطنين في أداء صلاة الفجر والاستماع لمواعظ قصيرة دعا فيها الأئمة لضرورة الاستمرار في الرباط وحماية القدس من مخططات الاحتلال.

 

وأكد الأئمة على فضل وأجر صلوات الجماعة وخاصة الفجر، وحثوا الناس على التمسك بالحق الفلسطيني وتحدى عنجهية الاحتلال ومستوطنيه الذين يتوهمون بأن خططهم وإن أعلنت من واشنطن تستطيع كسر إرادة الفلسطينيين وتمكينهم من اكمال السيطرة على فلسطين بما فيها القدس المحتلة.

 

ووزع شبان ومتطوعون المياه والمشروبات والحلويات على المصلين بعد خروجهم من المساجد.

 

وانطلقت حملة الفجر العظيم كرد على تصعيد الاحتلال لخطوات التهويد والاستيطان في المسجد الإبراهيمي في الخليل، والمسجد الأقصى في القدس المحتلة، وتوسعت رغم محاولات الاحتلال الحد منها.

 

وشهد المسجد الأقصى المبارك، توافد آلاف المصلين المقدسيين ومن فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948، حيث امتلأت ساحاته والمصلى القبلي ومصلى باب الرحمة بالمصلين.

 

وفي الخليل، حيث انطلقت الحملة، شهد المسجد الإبراهيمي توافد كبيرا للمصلين لأداء صلاة الفجر، وكذلك لبت مساجد المحافظة النداء، حيث شهدت المساجد إقبال المواطنين في بلدات حلحول، والظاهرية، وإذنا، ونوبا، ويطا، ودورا، وتفوح، وصافا وبيت أمر، وسعير، وبيت عوا، وخاراس، والفوار، والريحية، وبيت جبرين، وبيت فجار، وبيت أولا، وبني نعيم، والشيوخ، ومخيم العروب.

 

وفي نابلس احتشد آلاف المصلين لصلاة الفجر في مسجد النصر، حيث امتلأ المسجد وساحاته بالمصلين، فيما لبّى النداء مئات المصلين في البلدات والقرى، منها: عصيرة الشمالية، وعصيرة القبلية، وسنيريا.

 

وفي رام الله والبيرة، اجتمع المصلون للفجر العظيم في مسجد البيرة الكبير وأم الشرايط، وعدد من المساجد في البلدات والقرى، وخرجت دعوات لأداء صلاة الفجر على دوار المنارة تحت شعار فجر الوحدة.

 

وفي مدينة طولكرم، تجري استعدادات مماثلة لإقامة صلاة الفجر في مسجد عمر بن الخطاب المعروف بـ”المسجد القديم”، حيث تداول العشرات من النشطاء والإعلاميين الدعوات بعد أن لاقت الحملة الأسبوع الماضي إقبالا كبيرا من قبل المواطنين، وانتشرت دعوات أخرى في كل من: بيت ليد، وقفين، الجاروشية، وعلار، ومخيم نور شمس، وشوفة، وبلعا، وعنبتا، شويكة، وكفر اللبد، وفرعون، وصيدا.

 

وشهدت مدينة قلقيلية شمال من الضفة الغربية إقامة الفجر في مسجد محمد الفاتح في وسط المدينة، فيما وفّر العديد من أصحاب المحال والتجار الضيافة لضيوف الفجر، وشهدت مساجد المحافظة، إقبالا على صلاة الفجر ومنها راس عطية، وحبلة، فلامية، وحجة، وعزون، وكفر لاقف، وكفر ثلث، وباقة الحطب، جنين وقراها، شهدت مساجد عديدة التحاق آلاف المصلين بالفجر العظيم اقتداءا بباقي المدن والقرى، وفي مقدمتها مسجد جنين الكبير، ومسجد مخيم جنين الكبير، إضافة للمساجد الرئيسة في البلدات والقرى ومنها: يعبد، وبرقين، وجبع، والسيلة الحارثية، وسلية الظهر، ومسلية، والرامة، وإم دار، وزبوبا، وميثلون، وكفردان، والخلجان، وعنزا، ونزلة الشيخ زيد، واليامون، وصانور، والمغير، وفقوعة، ودير غزالة، وبيت قاد، وفحمة، وبرطعة، وسيريس، ودير أبو ضعيف، والهاشمية، وطورة الغربية، وزبدة.

 

وشهدت مدينة طوباس وقراهما توافد المصلين من رواد الفجر، خاصة في مسجد الشهيد في طوباس، ومسجد بلال بن رباح في عقابا، ومسجد طمون القديم، ومسجد أبو بكر الصديق في مخيم الفارعة، ومسجد تياسير القديم.

 

ولبى مئات المصلين نداء الفجر العظيم كذلك في عدد من مساجد بيت لحم وأريحا وسلفيت، ومساجد القرى والبلدات فيها.

 

تعرف على أبــرز قرارات إدارة تـرمب ضـد القضية الفلسطينية وصولاً لصفقة القرن

منذ تولي دونالد ترمب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، تعرضت القضية الفلسطينية للعديد من القرارات الجائرة التي فرضتها إدارة ترمب ضد القضية الفلسطينية ، واعتبر الفلسطينيون –بما فيهم السلطة الفلسطينية- أن هذه القرارات تستهدف بشكل مباشر قضيتهم وتمس جوهرها لا سيما قرار الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي ونقل السفارة الأمريكية إليها.

 

قد يختلف الفلسطينيون على دور الولايات المتحدة الأمريكية قبل تولي ترمب الرئاسة، لكن الأكيد أن جميع الفلسطينيين يتفقون على أن ترمب وإدارته قدموا الدعم اللامحدود للاحتلال الإسرائيلي بشكل علني مستفز دون احترام المواثيق الدولية التي تنص على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس – رغم أن هذه الدولة ليست طموح جميع الفلسطينيين- لكن ترمب سارع لضرب الملفات الرئيسية في القضية استباقًا لأي اتفاق ثنائي أو دولي للقضية الفلسطينية ضمن تنسيق كامل مع الاحتلال الإسرائيلي واللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية.

تعددت قرارات ترمب ضد الفلسطينيين وتنوعت، لكنهم أدركوا أن لا سبيل لمواجهة هذه القرارات سوى باستمرار المواجهة بأشكال مختلفة، وحتى هذه اللحظة ما زال الفلسطينيون في قطاع غزة ينتفضون كل يوم جمعة ضد الاحتلال الإسرائيلي، والمطالبة بحقوقهم البسيطة ورفض كل المشاريع التي تستهدف القضية الفلسطينية، فضلًا عن إعادة تفعيل حضور القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، في مقابل، صمت عربي وإسلامي لم يشهده التاريخ، باستثناء بعض المواقف الإعلامية التي رفضت قرارات ترمب دون أي خطوات عملية على الأرض.

نرصد في هذا التقرير الخطوات التي اتخذتها إدارة ترمب ضد الفلسطينيين، والتي جاءت على الشكل التالي:

إغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن
الثلاثاء، 21-11-2017
وقعت الإدارة الأمريكية على مذكرة عدم إبقاء مكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية مفتوحاً في العاصمة واشنطن، وأبلغت الإدارة الأمريكية المنظمة بأنها ستغلق مكتبها بواشنطن «حال عدم مشاركتها بمفاوضات مباشرة وهادفة من أجل التوصل إلى اتفاقية سلام مع إسرائيل».
وبعدها بأسبوع تراجع ترمب عن القرار، واستبدل به فرض «قيود» على بعثة منظمة التحرير، وهو ما لم يرق للسلطة الفلسطينية التي أعلنت تخليها عن واشنطن كـ «وسيط لعملية السلام».

إعلان القدس عاصمة لـ»إسرائيل»
الأربعاء، 06-12-2017
أعلن ترمب القدس عاصمة لـ «إسرائيل»، ومع إعلانه أشعل موجة غضب شعبية ورسمية واسعة في العالمين العربي والإسلامي.
فعلى أثر ذلك اندلعت مظاهرات واحتجاجات واسعة في عواصم عالمية، وأخرى في فلسطين، وتحديداً قطاع غزة، الذي يشهد مسيرات متواصلة منذ عامين.

وهذا القرار أحدث غضباً شعبياً ورسمياً عالمياً، دفع الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى التصويت على مشروع قرار، تقدّمت به تركيا واليمن، يرفض تغيير الوضع القانوني للمدينة المقدسة.
وأكد القرار الأممي الذي صوتت لتأييده 128 دولة، في حين اعترضت 9 وامتنعت 35 عن التصويت، أن أي إجراءات تهدف إلى تغيير طابع القدس «لاغية وباطلة»، كما دعا جميع الدول إلى الامتثال لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمدينة القدس.

تجميـــد 125 مليــــــــون دولار مــــن مخصصــات «أونروا» السبت، 06-01-2018
بعد شهر من إعلان القدس عاصمة لـ «إسرائيل»، بدأت قرارات ترمب التضييقية على القضية الفلسطينية تتضح أكثر، خاصة عندما أمر بتجميد 125 مليون دولار أمريكي من مخصصات «أونروا».
وسبق هذا الإجراء تغريدة لترمب على «تويتر» قال فيها: «لماذا يجب أن نواصل دفع مئات الملايين من الدولارات للفلسطينيين ما داموا يرفضون الانخراط في مفاوضات سلام طويل الأجل مع إسرائيل؟».

نقل السفارة الأمريكية إلى القدس
الاثنين، 14-05-2018
نفذ ترمب وعده بمنح ما لا يملك إلى من لا يستحق، إذ قرر بعد جدل عالمي استمر أشهراً عديدة، نقل سفارة الولايات المتحدة من «تل أبيب» إلى مدينة القدس المحتلة.

وفي 14 مايو 2018، افتتحت الولايات المتحدة سفارتها الجديدة لدى دولة الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، وسط رفض فلسطيني وعربي وإسلامي ودولي.

وحضر حفل التدشين أعضاء البعثة الأمريكية الرسمية التي وصلت إلى الكيان لهذا الغرض، برئاسة وزير الخزانة ستيف منوتشين، وعضوية ابنة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترمب، وزوجها مستشاره جاريد كوشنير.

مشروع قرار لحصر عدد اللاجئـين الفلسطينيين بـ 40 ألف لاجئ
الاثنين 30-7-2018
كشفت صحيفة عبرية عن تقرير أمريكي يوصي باعتماد اللاجئين الفلسطينيين الأجداد الذين تم تهجيرهم من ديارهم خلال نكبة فلسطين عام 1948 وما زالوا أحياء، دون الاعتراف بأبنائهم أو أحفادهم كلاجئين.

ويحصر هذا المشروع عدد هؤلاء اللاجئين الفلسطينيين، بنحو 40 ألف لاجئ، بينما يقدر عدد اللاجئين وفقًا لسجلات الأونروا بنحو 5.3 مليون ررلاجئ فلسطيني على مستوى العالم.

وأوضحت صحيفة (إسرائيل اليوم) في تقريرها، أن لدى مجلس الشيوخ الأمريكي (الكونغرس) توصية باعتماد الخطط الأمريكية المشدَّدة في التعامل مع اللاجئين الفلسطينيين والتعامل مع غيرهم من اللاجئين في العالم.

قطع كامل المساعدات عن «أونروا
الخميس3-8-2017
بعد أشهر من قرار تقليص المساعدات، قررت الإدارة الأمريكية قطع كافة مساعداتها المالية لوكالة «أونروا».
وفي بيان لها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، إن واشنطن قررت عدم تقديم المزيد من المساهمات للأونروا بعد الآن.
وأضافت إن الولايات المتحدة حذرت سابقًا من أنها «لن تتحمل القسم الكبير من هذا العبء بمفردها»، بعد مساهمتها، بأكثر من 60 مليون دولار، في يناير/ كانون الثاني الماضي.
واعتبر الفلسطينيون ذلك القرار «تصعيدا أمريكيا خطيرا ضد الفلسطينيين يهدف لشطب حق العودة، وإغلاق قضية اللاجئين».

وقف دعم مستشفيات القدس
الجمعة، 07-09-2018
حجبت وزارة الخارجية الأمريكية 25 مليون دولار، كان من المقرر أن تقدمها كمساعدة للمستشفيات الفلسطينية في القدس، وعددها 6 مستشفيات.

وهذه المستشفيات تقدم خدمات طبية للفلسطينيين من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة، وبعض الخدمات الطبية المتوفرة فيها غير موجودة في بعض المستشفيات الأخرى، مثل علاج الأورام والعيون.

إغلاق مكتب منظمة التحرير
الاثنين، 10-09-2018
أبلغت الإدارة الأمريكية السلطة الفلسطينية رسمياً بقرارها إغلاق مكتب المنظمة في واشنطن.

وجاء القرار كـ «عقاب» على مواصلة عمل السلطة الفلسطينية مع المحكمة الجنائية الدولية ضد جرائم الحرب الإسرائيلية، كما قالت واشنطن إنها ستنزل علم فلسطين في واشنطن.

وجاء في مشروع القرار الأمريكي أن «الولايات المتحدة ستقف دائماً مع صديقتها وحليفتها إسرائيل»، وأن «المكتب (بعثة منظمة التحرير) لن يبقى مفتوحاً ما دام الفلسطينيون يواصلون رفض المفاوضات».

إغلاق الحسابات المصرفية للمنظمة بواشنطن الاثنين 10-9-2018
أغلقت الولايات المتحدة الأمريكية الحسابات المصرفية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وجاءت هذه الخطوة في نفس اليوم الذي أصدرت فيه الإدارة الأمريكية قرارا بإغلاق مكتب المنظمة بواشنطن.

طرد السفير الفلسطيني
الأحد، 16-09-2018
قررت الإدارة الأمريكية طرد السفير الفلسطيني لديها، حسام زملط، وعائلته، وهو ما وصفته المنظمة بـ»السلوك الانتقامي الذي يعكس ما وصلت إليه الإدارة الأمريكية من حقد على فلسطين قيادة وشعباً».

واعتبرت المنظمة الخطوة الأمريكية «سابقة خطيرة في العلاقات الدولية الفلسطينية -الأمريكية ومخالفة صريحة للأعراف الدبلوماسية».

شرعنة المستوطنات
الاثنين، 18-11-2019
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن واشنطن لم تعد تعتبر أن المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية «مخالفة للقانون الدولي».

وأضاف في مؤتمر صحفي، أن الولايات المتحدة ستترك للفلسطينيين والإسرائيليين حل الخلاف على المستوطنات.
وسارع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى التعليق على التوجه الأمريكي قائلاً: «إن الخطوة الأمريكية بشأن المستوطنات تصحح خطأ تاريخياً»، في حين رفض الاتحاد الأوروبي القرار.

ترامب يكشف صفقة القرن.. وهذه أبرز بنودها

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء اليوم الثلاثاء، تفاصيل خطته المسماة بـ “صفقة القرن” بحضور رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، وسط غياب كامل للتمثيل الفلسطيني.

وقال ترامب في مؤتمر صحافي إن رؤيته للسلام مختلفة مفصلة عن الخطط السابقة، وتحتوي على 80 صفحة، مضيفاً: “: ستبقى القدس عاصمة “إسرائيل” والأهم أنها غير مقسمة وفق خطتي.

وواصل قائلاً: ” ستضمن خطة السلام دولة فلسطينية متصلة الأراضي وستبقى القدس العاصمة الموحدة لـ”إسرائيل، مشيراً إلى أن رؤيته ستنهي دوامة فلسطين من الاعتماد على المنح الأجنبية، وسوف يتمتع الفلسطينيين بالكرامة والحس الوطني و الاعتماد على الذات”، حسب قوله.

وشدد ترامب على أن هذه الفرصة التاريخية للسلام ستتحقق إذا وافق الفلسطينيون، مستكملاً: “دول عديدة ستشارك في توفير (50 مليار) دولار لمشاريع جديدة في الدولة الفلسطينية المستقبلية.

وأكمل ترامب: “إسرائيل” ستعمل مع الشخص الرائع ملك الأردن للتأكد من بقاء المسجد الأقصى كما هو، ولاستمرار زيارة المسلمين إلى المكان”.

وأوضح أن المرحلة الانتقالية المقترحة لحل الدولتين لن تمثل خطورة كبيرة على دولة الاحتلال بأي شكل من الأشكال، ولن يسمح بالعودة إلى أيام سفك الدماء والمتفجرات والهجوم على الملاهي، مواصلاً: “السلام يتطلب الحلول الوسط والتنازلات لكننا لن نطالب إسرائيل أبدا أن تتنازل عن أمنها”.

وأشار ترامب إلى أنه قدم الكثير لإسرائيل مثل الاعتراف بالقدس عاصمة لها، وبمرتفعات الجولان، إلا أن الأهم من كل ذلك هو الخروج من الاتفاق النووي الفظيع مع إيران، معتبراً أن الصفقة فرصة عظيمة وتاريخية للفلسطينيين، لتحقيق دولة مستقلة خاصة بهم، بعد سبعين عاما من تقدم بسيط، وقد تكون هذه آخر فرصة يحظون بها. حسب قوله

للمرة الأولى في تاريخها… البحرين توافق على دخول صحفيين إسرائيليين بشكل رسمي لتغطية مؤتمر المنامة

ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن فريق البيت الأبيض المسؤول عن خطة السلام في الشرق الأوسط عمل على ضمان دخول ستة صحفيين إسرائيليين إلى البحرين لتغطية مؤتمر المنامة الاقتصادي، الذي سيعقد في 25 و26 يونيو/حزيران الجاري.

وأضافت الصحيفة، أن حكومة البحرين وافقت على حضور الصحفيين الإسرائيليين للبحرين رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين.

 

وقال المذيع والمحلل السياسي الإسرائيلي، باراك رافيد، في تغريدة له على حسابه الرسمي على “تويتر”، مساء الأربعاء، أن البحرين وافقت على منح تأشيرات دخول لصحفيين تابعين لست وسائل إعلامية إسرائيلية، الأسبوع المقبل، للمرة الأولى في تاريخ المملكة.

ورأى الكاتب الإسرائيلي أن تلك الموافقة البحرينية الأولى من نوعها هي خطوة جيدة في مسار التطبيع بين إسرائيل والبحرين، وكذلك خطوة تحسب للإدارة الأمريكية بمحاولة تكوين علاقة تطبيعية بين إسرائيل ودول الخليج.

 

وكانت تقارير إخبارية أميركية ذكرت أنه وُجهت الدعوة إلى إسرائيل للمشاركة في لقاء البحرين. ولا يعرف بعد من سيمثل الوفد الإسرائيلي.

ورغم عدم خروج إعلان رسمي من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخصوص المؤتمر، فقد أكد مسؤول أميركي سابق مشاركة دولة الاحتلال الإسرائيلي في الملتقى، منوها إلى أنها “فرصة كبيرة للتطبيع الاقتصادي مع الدول العربية، وهو ما يمثل أحد أهم أهداف “إسرائيل” حاليا”.

ومن المقرر أن تكشف إدارة الرئيس دونالد ترمب خلال ورشة المنامة عن الشق الاقتصادي من خطة سلام صاغها جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي ومستشاره، ويرفضها الفلسطينيون الذين يتوقعون أن تكون مقترحاتها منحازة بشكل كبير لصالح دولة الاحتلال الإسرائيلي.