ارتفاع عمليات الهدم في القدس ودعوات شعبية لرفض قرارات الاحتلال والتجمهر أمام المنازل المهددة

زاد الاحتلال الإسرائيلي وتيرة مشاريعه الاستيطانية والتهويدية في مدينة القدس خلال الأشهر القليلة الماضية، وعلى ما يبدو أنه قد اتخذ مسار الهدم عنوانًا له لهذه المرحلة، حيث بدى واضحًا ارتفاع وتيرة الهدم منذ بداية شهر آب الجاري.

 

صحيفة هآرتس العبرية كشفت أن معدلات هدم منازل الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة بذريعة عدم الترخيص، قد ار

تفعت منذ بداية العام، وقد وصل مجموع المنازل، التي هدمت حتى الآن إلى 89 منزلًا.

وقالت الصحيفة إن مجموع المنازل، التي هدمت في القدس خلال عام 2019 بلغ 104 منازل، و72 منزلًا خلال عام 2018، و86 منزلًا خلال عام 2017.

 

وسجل شهر

أغسطس/آب الجاري أعلى الأرقام في عمليات هدم

منازل في

القدس منذ

عدة سنوات.، فيما تجبر سلطات الاحتلال الفلسطينيين على هدم منازلهم، ومن يمتنع عن القيام بذلك، يتم تغريمه بمبالغ مالية باهظة.

وبحسب خبراء يقيد هذا القانون أعمال البناء في القدس والقرى والبلدات العربية في الداخل المحتل، ويحرم

الفلسطينيين من العودة للمحاكم لإلغاء الأمر.

 

وعلى الرغم من أن القانون يستهدف بشكل أساسي تسريع عمليات الهدم إلا أنه يزيد كذلك من نسبة الغرامات المالية المفروضة على الفلسطينيين الذين شيدوا منازلهم دون ترخيص، حيث تعرقل سلطات الاحتلال فرص حصولهم على الترخيص لغرض إجبارهم.

 

موقف شعبي ضد علميات الهدم 

الممنهجة في القدس

شارك عشرات المواطنين المقدسيين في صلاة الجمعة، بخيمة الاعتصام بحي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، احتجاجًا على تصاعد عمليات هدم منازلهم من سلطات الاحتلال، وإجبارهم على هدمها ذاتيا في كثير من الأحيان.

وعبر المشاركون في الصلاة عن غضبهم نتيجة ما ترتكبه سلطات الاحتلال من جرائم واعتداءات بحق المقدسيين، من خلال التضييق عليهم واعتقالهم وهدم منازلهم، مشددين على ضرورة التكاتف والوحدة للتصدي لهذه السياسة.

 

وعقب الصلاة، نظم المشاركون وقفة في الخيمة، ضد سياسة الهدم التي طالت عشرات المنازل والمنشآت في مدينة القدس المحتلة، رافعين اللافتات والشعارات المنددة، وسط انتشار كثيف لعناصر شرطة الاحتلال في المكان.

 

وفي وقت سابق، دعا الشيخ صبري المقدسيين إلى رفض سياسة الاحتلال بهدم بيوتهم بأيديهم، مطالباً كل مقدسي صدر بحقه قرار ظالم بهدم منزله رفض ذلك، ولـ” يقوم الاحتلال بجريمته بيده”.

وأكد الشيخ صبري أن المقدسيين في خطر كبير، داعياً لوقفة واحدة وموحدة وثابتة من أجل رفض سياسة الهدم، وعدم الاستجابة لهذه السياسية الظالمة.

 

وقال: “سياسة هدم المنازل في القدس سياسة إجرامية غير قانونية، وغير إنسانية، تهدف لتهجير المقدسيين المرابطين”.

 

وأشار خطيب المسجد الأقصى المبارك إلى أن بلدية الاحتلال لا تعطي المقدسيين رخصًا للبناء، بهدف إجبارهم على الرحيل خارج القدس، أو البناء دون ترخيص، وذلك لإجبار أصحاب البيوت على هدمها بأنفسهم.

 

ووصف الشيخ صبري اعتداءات الاحتلال وعمليات الهدم بـ”التطهير العرقي”، مقابل توسيع المستوطنات وبناء مستوطنات جديدة وجلب اليهود إليها”.

 

33 ألف قرار هدم لمنازل مقدسيين في أدراج بلدية الاحتلال

من جهته، كشف عضو لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان في القدس المحتلة عبد الكريم أبو اسنينة عن وجود نحو 33 ألف قرار هدم لمنازل مقدسيين في أدراج بلدية الاحتلال في القدس.

 

وشدد أبو اسنينة على أن الحراك والاعتصام بكافة أشكاله في أحياء القدس المختلفة ورفض الهدم القسري، هو الضامن الوحيد ليحفظ المقدسيون بيوتهم ووجودهم في مدينتهم.

وقال: “نحن على مفصل خطير قد تُجتث فيه الإرادة المقدسية، وقد يُقتلع فيه المقدسيون، والمطلوب التعاون والتكاتف والحراك الميداني والإعلامي والقانوني لوقف مجزرة الهدم”.

 

وأضاف أن الاحتلال كان يهدم سنويًا ما بين 80 – 120 منزلًا، وزاد الرقم خلال العامين الماضيين ليصل إلى 180 سنويًا، لكن عمليات الهدم تتزايد بشكل متسارع

 

وتابع أن “بلدية الاحتلال تقوم بالهدم بشكل محدود سنويًا، إذ إنها تخاف تشويه صورتها بأنها تجتث سكان المدينة الأصليين، وما يتبعه من الاستنكار والرفض الدولي، فتلجأ لعمليات الهدم القسري بما تخففه عن نفسها من عبء سياسي أو ضغط من جهات ما أو متضامنين عرب أو دوليين وخاصة في هذه الفترة”.

 

وشدد على ضرورة الوقوف معًا صفًا واحدًا في سبيل رفض الهدم القسري، ومقاومة الهدم بشكل عام، متوقعًا تعاون وتنسيق المقدسيين بمختلف أحيائهم لرفض عمليات الهدم.

 

وأوضح أن أكثر ما تخشاه سلطات الاحتلال بأذرعها المختلفة، تجمع المقدسيين والأهالي حول قضية واحدة، “فإذا اجتمع الأهالي على قضية يهتز الكيان، وإذا تم التنسيق، فالاحتلال يتراجع كما عهدناه”.

 

وطالب أبو اسنينة أصحاب القرار وخطباء الجمعة والمعلمين وكافة المؤثرين، بإثارة قضية الهدم، واستنكار كل عمليات الهدم، والدعوة للحراك والاعتصام.

 

واستذكر نجاح خيمة حي البستان في سلوان التي أقيمت عقب قرار إسرائيلي بهدم 120 وحدة سكنية في البستان عام 2002، لكن الضغط الشعبي والحراك الإعلامي والقانوني والدبلوماسي، أفشل هذا المخطط.

 

إعداد وسام محمد

بيروت في 29 آب 2020

في ذكرى احراق الأقصى “جمعية الأقصى اليمن” تدعو للتمسك بالثوابت و دعم مشاريع التثبيت للمقدسيين

ستبقى قضية المسجد الأقصى مسرى نبي هذه الأمة صلى الله عليه وآله وسلم هي قضية الأمة الأولى في صراعها مع عدوها اللدود “اليهود” ومن وراءهم ، وستبقى قضية الأقصى محطّ اهتمام كلّ مؤمن بالله، صادق الإيمان  وها نحن اليوم نعيش الذكرى الـ 51 منذ ان امتدت أيدي الحقد اليهودي الى الأقصى لإحراقه.

ومنذ ذلك التاريخ لازالت النيران تشتعل عبر حملات شرسة تزيد وتيرتها من حين لآخر ، ما بين اقتحامات لأفراد من المستوطنين ثم تطورت الى اقتحامه من قبل شخصيات ورموز يهودية دينية ، وسياسية مرورا بالاقتحامات الجماعية التي اصبحت بشكل يومي ، وقبل هذا وذاك حفر مئات الانفاق تحت اساساته بحثا عن سراب الهيكل المكذوب.

تلك النار التي كان اداة اشعالها اليهودي  مايكل دينس روهن  استطاع المقدسيون رغم الامكانات البسيطة والتآمر على الأقصى اطفائها ، لكن النار التي اشعلت في العام 1967 م لازالت تشتعل بل انها كل يوم تتسع رقعتها ويزيد خطرها.

ان الاقصى كان ولازال وسيظل يحتل مكانة عظيمة في نفس كل مسلم لأن المسجد الأقصى مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنه عرج به إلى السماء ، ولأنّ الأقصى أولى القبلتين إذ توجه المسلمون بصلاتهم نحوه بعد رحلة الإسراء والمعراج مدة 16 شهراً، حتى أمر الله تعالى بتغيير القبلة إلى المسجد الحرام ، ولان فيه وفي اكنافه تكون الطائفة الظاهرة على الحق.

وجمعية الأقصى تدعو كل الغيورين على مقدساتهم إلى الدفاع والنصرة للمسجد الأقصى المبارك من خلال التوعية بالأخطار التي تهدده وتقديم الدعم اللازم للمشاريع الخيرية في المسجد الأقصى والتي تسهم في دعم صمود المرابطين في ساحاته وتثبيتهم والتخفيف من معاناتهم ، ودعم مشاريع الجمعية في المسجد الاقصى والتي تتمثل في الاتي:

مشروع «البيارق» لشد الرحال إلى المسجد الأقصى .

مشروع افطار الصائم في المسجد الأقصى .

مشروع مصاطب العلم في المسجد الأقصى.

مشروع السقيا في المسجد الأقصى.

مشروع صيانة ونظافة المسجد الأقصى  .

صادر عن جمعية الأقصى / المركز الرئيس

الأربعاء 19/08/2020م

تحت شعار: (نضحي لمن ضحى) جمعية الأقصى تطلق حملة الأضاحي للعام 1441هـ

دشنت جمعية الأقصى حملتها السنوية 1441هـ /2020م لدعم مشاريع الأضاحي في فلسطين المحتلة _ مدينة القدس وعزة ـ ومخيمات اللاجئين.

وتسعـى الجمعيـة من خـلال تبـني هـذا المشـروع الإنسـاني إلـى تخفيـف معانـاة إخواننا الفلسطينيين الذين يتعرضون للاعتداءات الصهيونية المستمــرة التي ضاعفت من معاناتهم.

وتاتي الحملة هذا العام في ظل سعي امريكي لتنفيذ صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية وكذا خطة الضم الإسرائيلية التي تهدف  لبسط السيادة الصهيونية على أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن.

حيث والجمعية ستنفذ مشروع توزيع لحوم الأضاحي للفقراء والمعوزين وأسر الشهداء والجرحى بالإضافة إلى الأيتام و الأسر التي تكلفها الجمعية في كل مناطق فلسطين بدء من القدس وكذا الضفة الغربية بمختلف مدنها وكذا في غزة ومخيمات اللاجئين .

كما تنفذ الجمعية مشروع كسوة العيد وعيديه الأيتام ، و يعتبر ضمن كفالة شاملة لهم ، للتخفيف من معانتهم في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها الأسر الفقيرة والمحتاجة حيث حرمت الكثير من هذه الأسر من اللحوم وأصبحت حلما صعب المنال.

ناهيك عن تقديم الرعاية الاجتماعية والتعليمية والصحية والمساهمة فـي إغـاثة المتضررين من الحـرب والعدوان الصهيوني على هذا الشعب الأعزل .

والجمعية وهي تقدر الظروف الصعبة التي يمر بها ابناء اليمن تدعوا رجال المال والأعمال والخيرين من أبناء اليمن إلى الاهتمام بإخوانهم الفقراء والمشاركة في صنع الفرحة من خلال تقديم الدعم والعون بجود وسخاء لمثل هذا المشروع تجسيداً لمبدأ التكافل الاجتماعي بين أبناء الأمة الإسلامية.

 

جمعية الأقصى ـ اليمن

الأربعاء 8/7/2020م

بـ12 لغة.. أكثر من 250 مؤسسة تطلق يوم القدس الإلكتروني العالمي

انطلقت الأحد 7 يونيو 2020م في إندونيسيا حملة يوم القدس الإلكتروني بـ12 لغة، وذلك بمبادرة من ملتقى “القدس أمانتي” الدولي ومقره إسطنبول، وبمشاركة 250 مؤسسة عالمية من 34 دولة.

وخصص الأحد كيوم للتفاعل الإلكتروني والنشر على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، كما ستنظم عشرات الفعاليات على مستوى الدول، تدعو إلى الوقوف مع المقدسيين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال رئيس ملتقى “القدس أمانتي” عامر وهاب إن الحملة جاءت بالتزامن مع الذكرى 53 لاحتلال المسجد الأقصى والجزء الشرقي من مدينة القدس، وهو  ما تبقى من القدس سنة 1967.

وعن أهداف الحملة، أوضح أنها تسعى لتسليط الضوء على الانتهاكات الخطيرة لدولة الاحتلال بحق المقدسات والمقدسيين، وإيصال معاناتهم عبر الفضاء الإلكتروني الذي أصبح لغة العالم، “لإحياء واجب الدعم والتضامن والنصرة للقدس والمسجد الأقصى في نفوس المسلمين وأحرار العالم”.

أما فيما يتعلق بفعاليات الحملة، فسيتم النشر على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وقد تم إعداد مادة ثرية ومنوعة لذلك بـ12 لغة، وسيكون الوسم الخاص باللغة العربية بعنوان #للقدس-ننتصر، وسيحمل نفس المعنى في بقية اللغات.

وتضمنت التغريدات في الوسم الرئيس للحملة مشاركات عن حقيقة الأوضاع في مدينة القدس، والتهويد للمسجد الأقصى.

كما ستنظم -وفق وهاب- عشرات الفعاليات، تشمل محاضرات وملتقيات ومهرجانات في عدد من الدول، كلها تدعو إلى الوقوف مع المقدسيين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، و”ستبقى هذه الفعالية سنوية تتجدد في كل 7 يونيو/حزيران بأكثر زخم وتفاعل حتى التحرير الكامل”.

وقد لاقت الحملة تفاعلا واسعا في أوساط المجتمع الإندونيسي، إذ شارك فيها 400 متطوع محلي، فضلا عن المشاركة الكبيرة للمجتمع الإندونيسي في فعالياتها.

جمعية الأقصى تنفذ مشروع الطرود الغذائية في مدينة القدس

ضمن المشاريع الرمضانية للعام 1441هـ وضمن حملتها “للقدس عهد ووفاء” نفذت جمعية الأقصى ـ اليمن مشروع الطرود الغذائية في مدينة القدس والذي استفادت منه عشرات الأسر المقدسية المتعففة.
المشروع جاء بهدف تثبيت إخواننا المقدسيين في مدينة القدس وكمبادرة اخاء من اهل اليمن لتعبر عن عمق العلاقات الأخوية بين شعب اليمن وفلسطين حتى في اصعب الظروف التي تمر بها اليمن.
نفذ المشروع خلال أيام شهر رمضان المبارك 1441هـ ، وكان له الأثر الطيب في نفوس المقدسيين الذين عبروا عن شكرهم لاخوانهم المحسنين من اليمن.

——————————
المركـز الـرئيس:
صنعاء ـ شــارع الزبيـري عصــر
تلفـون : (2/472211) فـاكس:(470047)
ص .ب (3182)
وفروعنا في المحــافظــات
www.aqsaorg.com

“جمعية الأقصى ـ اليمن” تنفذ مشروع افطار الصائم في مدينة القدس

نفذت جمعية الأقصى ـ اليمن مشروع افطار الصائم في مدينة القدس لهذا العام 1441هـ بتمويل اهل الخير من ابناء اليمن الذي آثروا اخوانهم في فلسطين رغم ظروفهم الصعبة التي يمرون بها .

يأتي المشروع سعياً من الجمعية للتخفيف من معاناة الأشقاء في فلسطين، والإسهام في تثبيت المقدسيين في منازلهم الذين يدافعون عن حرمة المسجد الأقصى ، وكالةً عن الأمة العربية والإسلامية، خصوصاً في ظلّ التصعيد الصهيوني غير المسبوق ضد المدينة المقدسة وتهجير المقدسيين من منازلهم اما بالترغيب او الترهيب ، مرورا الى محاولات تهويد الأقصى واخيرا نقل السفارة الامريكية الى القدس.
حيث والمشروع يزوّد مئات الأسر بوجبة إفطار كاملة، والفضل في ذلك يعود لله أولًا ولكل من ساهم والتف حول المشروع لإنجاحه.

وتؤكد الجمعية أن ما يُقدّمهُ اليمنيون من دعم لإخوانهم في فلسطين ليس إلا من قبيل الواجب الشرعي والأخلاقي والإنساني الذي يوجبه ديننا الحنيف، لا سيما أن المعاناة تتضاعف خلال شهر الصيام.
وتؤكد الجمعية التزامها تجاه دعم المدينة المقدسة وحرصا منها على دعم مدينة القدس والمقدسات وخاصة أن لشهر رمضان المبارك الصفة الدينية الخاصة به من صيام وقيام ومضاعفة للأجر والثواب خاصة للمصلين في المسجد الأقصى أولى القبلتين.

——————————
المركـز الـرئيس:
صنعاء ـ شــارع الزبيـري عصــر
تلفـون : (2/472211) فـاكس:(470047)
ص .ب (3182)
وفروعنا في المحــافظــات
www.aqsaorg.com

في يوم القدس العالمي.. جمعيـة الأقصى تدعـو لدعم صمود ابناء مدينة القدس

دعت “جمعية الاقصى ـ اليمن ” ابناء الامة العربية والاسلامية إلى ضرورة دعم اخواننا في مدينة القدس في ظل الهجمة الغير مسبوقة التي تتعرض لها المدينة المقدسة بهدف طمس الهوية الاسلامية والعربية من المدينة.

وأشارت الج معية – في بلاغ صحفي – في ذكرى يوم القدس العالمي التي تصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك ان مدينة القدس تنفرد بمكانة خاصة لما لها من ارث روحي لدى المسلمين في جميع انحاء العالم ، كما يكن لها العرب أهمية سياسية قومية فهي امتداد للقضية الفلسطينية عامة في كافة أبعادها القومية والدولية، السياسية والدينية.

ان ما تتعرض له مدينة القضية الفلسطينية بشكل عام ومدينة القدس بشكل خاص يهدف الى تصفية القضية عبر ” صفقة القرن”.

وبحسب البلاغ فإن هذه المتغيرات والتحديات تأتي في الوقت الذي تحل علينا ذكرى يوم القدس العالمي ـ والذي يصادف الجمعة الاخيرة من شهر رمضان في كل عام ـ  لتذكرنا بواجب الوقوف والمساندة والتثبيت لأهلنا في القدس في وجه هذه الغطرسة الصهيونية.

وثمنت جمعية الاقصى جهود ابناء اليمن ومساندتهم المستمرة لإخوانهم المقدسيين رغم الوضع الصعب في اليمن حيث لايزال عطاء اهل اليمن يصل الى فلسطين عبر الجمعية فقد نفذت الجمعية في هذا العام مشروع افطار الصائم في مدينة القدس وفي قطاع غزة وكذا للاجئين الفلسطينيين .

تحت شعار” للقدس عهدٌ ووفاء” … جمعية الأقصى تطلق مشاريعها الرمضانية للعام الجاري

خـــــــــــــاص

تحت شعار “للقدس عهدٌ ووفاء”، وفي إطار الحملة الإغاثية السنوية، دشنت جمعية الأقصى – اليمن – حملتها الرمضانية لتنفيذ عدد من المشاريع الرمضانية، الهادفة إلى تثبيت المرابطين في الأقصى وعموم فلسطين.

وأكدت الجمعية، في بيان لها أن حملة العام الجاري 1441هـ، تهدف إلى دعم العديد من المشاريع في القدس وغزة ومدن الضفة الغربية بالإضافة إلى مخيمات اللاجئين.

وأشار البيان إلى أن أهم تلك المشاريع، الطرود الغذائية، و توزيع زكاة الفطر وإفطار الصائم والوجبات الجاهزة بالإضافة إلى كسوة العيد والهدايا العيدية والقسائم الشرائية.

وأكد بيان الجمعية على أهمية استمرار الدعم اليمني للأشقاء في فلسطين رغم الظروف الصعبة التي يمر بها اليمنيون .

الحملة تسعي للتخفيف من معاناة اخواننا في فلسطين، وللإسهام في تثبيت قوافل الرباط المقدسية التي تدافع عن حرمة المسجد الأقصى وكالةً عن الأمة العربية والإسلامية، خصوصاً في ظلّ التصعيد الصهيوني غير المسبوق بالانتهاك شبه المستمر لقدسية المسجد الأقصى وباحاته الشريفة.

ودعت جمعية الأقصى في بيانها، رجال الخير من التجار ورجال المال والأعمال من أبناء الشعب اليمني للمبادرة في دعم الحملة لتوفير الدعم المطلوب للأيتام والأسر الفلسطينية الفقيرة وأهالي الأسرى والمعتقلين.

وأكدت الجمعية أن دعم الشعب الفلسطيني في شهر رمضان يعيد الربيع إلى قلوب الصائمين والفرح إلى نفوس المحتاجين والبسمة إلى شفاه الصامدين الصابرين.

صادر عن جمعية الأقصى ـ اليمن

28 شعبان 1441هـ

21 أبريل 2020م