Deprecated: Return type of Requests_Cookie_Jar::offsetExists($key) should either be compatible with ArrayAccess::offsetExists(mixed $offset): bool, or the #[\ReturnTypeWillChange] attribute should be used to temporarily suppress the notice in /home/aqsaorg/public_html/wp-includes/Requests/Cookie/Jar.php on line 63

Deprecated: Return type of Requests_Cookie_Jar::offsetGet($key) should either be compatible with ArrayAccess::offsetGet(mixed $offset): mixed, or the #[\ReturnTypeWillChange] attribute should be used to temporarily suppress the notice in /home/aqsaorg/public_html/wp-includes/Requests/Cookie/Jar.php on line 73

Deprecated: Return type of Requests_Cookie_Jar::offsetSet($key, $value) should either be compatible with ArrayAccess::offsetSet(mixed $offset, mixed $value): void, or the #[\ReturnTypeWillChange] attribute should be used to temporarily suppress the notice in /home/aqsaorg/public_html/wp-includes/Requests/Cookie/Jar.php on line 89

Deprecated: Return type of Requests_Cookie_Jar::offsetUnset($key) should either be compatible with ArrayAccess::offsetUnset(mixed $offset): void, or the #[\ReturnTypeWillChange] attribute should be used to temporarily suppress the notice in /home/aqsaorg/public_html/wp-includes/Requests/Cookie/Jar.php on line 102

Deprecated: Return type of Requests_Cookie_Jar::getIterator() should either be compatible with IteratorAggregate::getIterator(): Traversable, or the #[\ReturnTypeWillChange] attribute should be used to temporarily suppress the notice in /home/aqsaorg/public_html/wp-includes/Requests/Cookie/Jar.php on line 111

Deprecated: Return type of Requests_Utility_CaseInsensitiveDictionary::offsetExists($key) should either be compatible with ArrayAccess::offsetExists(mixed $offset): bool, or the #[\ReturnTypeWillChange] attribute should be used to temporarily suppress the notice in /home/aqsaorg/public_html/wp-includes/Requests/Utility/CaseInsensitiveDictionary.php on line 40

Deprecated: Return type of Requests_Utility_CaseInsensitiveDictionary::offsetGet($key) should either be compatible with ArrayAccess::offsetGet(mixed $offset): mixed, or the #[\ReturnTypeWillChange] attribute should be used to temporarily suppress the notice in /home/aqsaorg/public_html/wp-includes/Requests/Utility/CaseInsensitiveDictionary.php on line 51

Deprecated: Return type of Requests_Utility_CaseInsensitiveDictionary::offsetSet($key, $value) should either be compatible with ArrayAccess::offsetSet(mixed $offset, mixed $value): void, or the #[\ReturnTypeWillChange] attribute should be used to temporarily suppress the notice in /home/aqsaorg/public_html/wp-includes/Requests/Utility/CaseInsensitiveDictionary.php on line 68

Deprecated: Return type of Requests_Utility_CaseInsensitiveDictionary::offsetUnset($key) should either be compatible with ArrayAccess::offsetUnset(mixed $offset): void, or the #[\ReturnTypeWillChange] attribute should be used to temporarily suppress the notice in /home/aqsaorg/public_html/wp-includes/Requests/Utility/CaseInsensitiveDictionary.php on line 82

Deprecated: Return type of Requests_Utility_CaseInsensitiveDictionary::getIterator() should either be compatible with IteratorAggregate::getIterator(): Traversable, or the #[\ReturnTypeWillChange] attribute should be used to temporarily suppress the notice in /home/aqsaorg/public_html/wp-includes/Requests/Utility/CaseInsensitiveDictionary.php on line 91
الاستيطان – الصفحة 4 – جمعية الأقصى – اليمن

هدم منشأة سكنية فلسطينية مأهولة بـ “سلوان”

هدمت آليات الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء، مبنى سكنيًا يعود لعائلة مقدسية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بمدينة القدس المحتلة.

وأفادت مراسلة “قدس برس”، بأن قوات الاحتلال الخاصة وعناصر من الشرطة اقتحمت بلدة سلوان صباح اليوم، وحاصرت مبنى عائلة أبو فرحة في حي رأس العامود، واعتلت أسطح المنازل القريبة.

وأضافت أن الجرافات بدأت في عملية هدم المبنى، بحجة “عدم الترخيص”، مع العلم بأنه مكون من طابقين (منزلين) ويقطنه ثمانية أفراد.

وكان معتصم أبو فرحة (صاحب المنزل)، قد قال في حديث سابق لـ “قدس برس”، إن بلدية الاحتلال سلّمته أمرًا بالهدم الخميس الماضي، على أن يتم إخلاء المبنى الذي يقطنه وشقيقه وعائلتهما، حتى أول أمس الثلاثاء.

وأوضح أن المبنى حديث الإنشاء، حيث انتهوا من العمل به بداية العام الجاري، بمساحة 80 مترًا لكل طابق، وكلفهم عشرات آلاف الشواكل.

وكانت آليات الاحتلال قد هدمت خلال آب/ أغسطس الماضي، 11 منشأة فلسطينية؛ سكنية وتجارية وزراعية، وذلك في جبل المكبر، بيت حنينا، العيساوية، سلوان، جبل البابا شرق العيزرية، إضافة إلى سور “سوق الجمعة” الواقع قرب مقبرة اليوسفية في القدس.

7 مؤسسات حقوقية ترصد مراحل إلغاء الإقامات المقدسية

رصدت سبع مؤسسات حقوقية فلسطينية ثلاث مراحل تشمل سن قوانين وتبني سياسات عنصرية؛ تمثل تطوّر سياسة الاحتلال في سحب إقامة الفلسطينيين في القدس المحتلة بهدف تقليص وجودهم.

وذكرت تلك المنظمات، في بيان لها، أنه من خلال منح “الإقامة الدائمة” للفلسطينيين في القدس، أصبح دخول المدينة والسكن فيها امتيازا قابلا للسحب، بدلا من كونه حقا أساسيا متأصلا.

وأكد كل من مركز العمل المجتمعي بجامعة القدس ومركز القدس للمساعدة القانونية ومؤسسات: الشبكة والحق وسانت إيف وبديل، والائتلاف المدني من أجل حقوق الفلسطينيين، وجود سياسات غير شرعية في إلغاء الإقامات تستهدف الفلسطينيين في القدس.

وأكدت أن إلغاء الإقامات الدائمة هو من أكثر الوسائل المباشرة التي تستخدمها “إسرائيل” لتهجير الفلسطينيين قسريا من شرقي القدس، وذلك ليتسنى لها الحفاظ على أغلبية يهودية “إسرائيلية” في المدينة.

وأضافت أنه منذ عام 1967 أنشأت “إسرائيل” المعايير لإلغاء الإقامات المقدسية، ثم وسعت استخدامها بالتدريج، مما أدى إلى إلغاء حقوق الإقامة لأكثر من 14.5 ألف فلسطيني من القدس حتى الآن.

وذكرت أن سياسة إلغاء الإقامات المقدسية تطورت خلال ثلاث مراحل رئيسية:

المرحلة الأولى: 1967-1995: قد يخسر الفلسطيني الإقامة الدائمة في القدس نتيجة إقامته خارج “إسرائيل” (وشرقي القدس) لمدة سبع سنوات، أو نتيجة حصوله على إقامة أو جنسية دولة أخرى.

المرحلة الثانية: 1995- حتى الآن: تم توسيع المعيار السابق ليشمل تغيير “مركز الحياة” خارج “إسرائيل” أو شرقي القدس، حتى لو أقام الفلسطيني في الخارج لمدة تقل عن السبع سنوات ولم يحصل على إقامة أو جنسية دولة أجنبية أخرى. وإذا أقام الفلسطيني في الضفة الغربية (بما لا يشمل القدس) وقطاع غزة، تعتبر “إسرائيل” أنه “أقام في الخارج”، وقد تلغى إقامته الدائمة في القدس نتيجة لذلك. ومنذ بدء تطبيق هذه السياسة عام 1995، ألغت “إسرائيل” أكثر من 11.5 ألف إقامة فلسطينية في القدس.

المرحلة الثالثة: 2006- حتى الآن: إضافة إلى معيار “مركز الحياة”، أصبح بإمكان وزير الداخلية “الإسرائيلي” إلغاء الإقامات لفلسطينيي القدس على أسس عقابية بناء على معيار “خرق الولاء”. وبتنفيذ هذا المعيار، أصبح الفلسطينيون الذين لم يتركوا القدس يوما معرضين أيضا لخطر إلغاء الإقامات.

واعتبرت المؤسسات الحقوقية أن سياسة إلغاء الإقامات -بما يشمل أيضا إلغاء الإقامات العقابي- تنتهك بشكل جسيم قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بينما يؤدي إلغاء الإقامات إلى تهجير الفلسطينيين قسريا من القدس، وهو ما يعتبر جريمة حرب بموجب اتفاقية روما الناظمة للمحكمة الجنائية الدولية، وانتهاك جسيم لاتفاقية جنيف الرابعة.

وبما أن سياسة إلغاء الإقامات جزء من سياسة شمولية ممنهجة تهدف إلى تهجير السكان الفلسطينيين المحميين، فقد ترقى أيضا إلى جريمة ضد الإنسانية، وفق المنظمات الحقوقية.

ما هي الآليات التي يتبعها الاحتلال لتهجير المقدسيين؟

كشفت سبع مؤسسات حقوقية فلسطينية النقاب عن الآليات والأساليب التي تعتمدها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير المقدسيين، حيث رصدت ثلاث مراحل تشمل سن قوانين وتبني سياسات عنصرية تمثل تطوّر سياسة الاحتلال الإسرائيلي في سحب إقامة الفلسطينيين في شرقي القدس المحتلة بهدف تقليص وجودهم.

وذكرت أنه من خلال منح الإقامة الدائمة للفلسطينيين في القدس، أصبح دخول المدينة والسكن فيها امتيازًا قابلًا للسحب، بدلًا من كونه حقًا أساسيًا متأصلًا، بحسب ما جاء على موقع عرب 48.

وإصدار المؤسسات الحقوقية، وهي مركز العمل المجتمعي بجامعة القدس، الحق، مؤسسة سانت ايف، مركز القدس للمساعدة القانونية، بديل، والائتلاف المدني من أجل حقوق الفلسطينيين في القدس والشبكة، بالتعاون مع مؤسسة “Visualizing Palestine” سلسلة من مخططات معلومات رسومية حول الوضع في شرقي القدس.

وتهدف هذه المخططات المعلوماتية إلى زيادة التوعية حول سياسات إسرائيل العنصرية في المدينة، وتأثيرها المباشر على السكان الفلسطينيين فيها، إضافة إلى الانتهاك الجسيم للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الناتج عن تبني هذه السياسات.

وكشفت المؤسسات عن وجود سياسات غير شرعية في إلغاء الإقامات تستهدف الفلسطينيين في القدس، مؤكدة أن إلغاء الإقامات الدائمة هو من أكثر الوسائل المباشرة التي تستخدمها “إسرائيل” لتهجير الفلسطينيين قسريًا من شرقي القدس، وذلك ليتسنى لها الحفاظ على أغلبية يهودية إسرائيلية في المدينة.

منذ عام 1967 أنشأت إسرائيل المعايير لإلغاء الإقامات المقدسية، ثم وسعت استخدامها بالتدريج، مما أدى إلى إلغاء حقوق الإقامة لأكثر من 14.5 ألف فلسطيني من القدس حتى الآن.

وتطورت سياسة إلغاء الإقامات المقدسية خلال ثلاث مراحل رئيسة هي:

المرحلة الأولى: 1967-1995: قد يخسر الفلسطيني الإقامة الدائمة في القدس نتيجة إقامته خارج إسرائيل شرقي القدس لمدة سبع سنوات، أو نتيجة حصوله على إقامة أو جنسية دولة أخرى.

المرحلة الثانية: 1995-حتى الآن: تم توسيع المعيار السابق ليشمل تغيير “مركز الحياة” خارج “إسرائيل” أو شرقي القدس، حتى لو أقام الفلسطيني في الخارج لمدة تقل عن السبع سنوات ولم يحصل على إقامة أو جنسية دولة أجنبية أخرى.

وإذا أقام الفلسطيني في الضفة الغربية بما لا يشمل القدس وقطاع غزة، تعتبر إسرائيل أنه “أقام في الخارج”، وقد تلغى إقامته الدائمة في القدس نتيجة لذلك، ومنذ بدء تطبيق هذه السياسة عام 1995، ألغت “إسرائيل” أكثر من 11.5 ألف إقامة فلسطينية في القدس.

وأما المرحلة الثالثة: 2006-حتى الآن: إضافة إلى معيار “مركز الحياة”، أصبح بإمكان وزير الداخلية الإسرائيلي إلغاء الإقامات لفلسطينيي القدس على أسس عقابية بناءً على معيار “خرق الولاء”. وبتنفيذ هذا المعيار، أصبح الفلسطينيون الذين لم يتركوا القدس يومًا معرضين أيضًا لخطر إلغاء الإقامات.

واعتبرت المؤسسات الحقوقية أن سياسة إلغاء الإقامات -بما يشمل أيضًا إلغاء الإقامات العقابي-تنتهك بشكل جسيم قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بينما يؤدي إلغاء الإقامات إلى تهجير الفلسطينيين قسريًا من القدس، وهو ما يعتبر جريمة حرب بموجب اتفاقية روما الناظمة للمحكمة الجنائية الدولية، وانتهاك جسيم لاتفاقية جنيف الرابعة.

ووفق هذه المؤسسات “بما أن سياسة إلغاء الإقامات جزء من سياسة شمولية ممنهجة تهدف إلى تهجير السكان الفلسطينيين المحميين، فقد ترقى أيضا إلى جريمة ضد الإنسانية”.

جرافات ضخمة و200 جندي يقتحمون “راس العامود” لهدم أحد المباني

اقتحمت جرافات ضخمة “بلدوزرات” ترافقها قوة معززة يزيد عدد عناصرها عن الـ 200 جندي، قبل قليل، حي راس العامود ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك، لهدم مبنى تابع لعائلة أبو فرحة المقدسية، بحجة البناء دون ترخيص.

وكانت العائلة المقدسية، وعبر محاميها، التمست بطلبٍ لتأجيل عملية الهدم خمسة أيام، إلا أن طلبها تم رفضه، على غير ما تم تعميمه بتأجيل الهدم.

وقال المواطن صلاح أبو سنينة -من سكان الحي وأحد جيران عائلة أبو فرحة- لمراسلنا في القدس المحتلة ان شاحنات ضخمة أنزلت جرافات “بلدوزرات” كبيرة، في المنطقة سبقتها قوة عسكرية مكونة من نحو 200 جندي، ضربت طوقا عسكريا محكما حول المبنى المكون من طابقين وتعيش فيه عائلة الشقيقين: معتصم ومنتصر أبو فرحة، تمهيداً لتدميره.

نائب محافظ القدس: مخطط تهويدي خطير يستهدف سلوان

حذر نائب محافظ القدس عبدالله صيام، من محاولة سلطات الاحتلال تغيير هوية بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى والسيطرة على أماكن إضافية فيها، وتحويلها إلى ما يسمى “مدينة داوود”.

وقال صيام، في حديث إذاعي، اليوم الاثنين: “إن سلوان كانت وما زالت في مركز أهداف حكومة الاحتلال لتهويد مدينة القدس وتحويلها إلى ما يسمى (مدينة داوود) .

واعتبر صيام بناء الكنيس اليهودي بجوار المسجد الأقصى في المدينة، محاولة لتغيير هوية المدينة واضاف: “ان قرارات حكومة الاحتلال، مخالفة قوانين وقرارات الشرعية الدولية، التي ثبتت أن القدس جزءا من الاراضي الفلسطينية المحتلة في حرب الخامس من حزيران من العام 1967.

ورأى صيام بناء الكنيس تصعيدا “اسرائيليا” مقصودا للتوتر في المدنية، ومحاولة لجر المقدسيين الى مواجهات أخرى، بقصد تمكين قوات الاحتلال إلى مناطق غير متوقعة بالمستقبل القريب.

ونبه إلى سرعة أداء أدوات الاحتلال وتكاملها لتنفيذ المخططات الاستعمارية الاستيطانية في المدينة المقدسة، والعمل المتسارع على تغيير هويتها في ظل انشغال دول العالمين العربي والاسلامي بقضايا صراع داخلية.. لافتا الى تكامل الأدوار بين شرطة الاحتلال التي تعتقل المواطنين، وتشريعات الكنيست لقوانين لتمكين سلطات الاحتلال من تهويد المدينة فيما تنفذ بلديات الاحتلال عمليات الهدم”.

ودعا صيام إلى وقفة داعمة للمدينة وللمقدسيين لمنع سلطات الاحتلال من تنفيذ مخططاتها الخطيرة في مدينة القدس وسلوان.

الاحتلال يهدم منزل عائلة أبو سنينة جنوب الأقصى للمرة الثانية

شرعت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، صباح اليوم الثلاثاء، بهدم منزل المواطن عبد الكريم أبو سنينة في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع.

وكانت عائلة أبو سنينة أنهت ومعها عدد من المتضامنين، ليلة أمس، إعادة بناء المنزل الذي هدمته البلدية العبرية الثلاثاء الماضي، بحجة البناء دون ترخيص.

يذكر أن صاحب المنزل المواطن عبد الكريم أعلن وفور الانتهاء من هدم منزله الاسبوع الماضي، عن بدء إزالة مخلفات الهدم والشروع، بمساعدة عدد كبير من المتضامنين، بإعادة بناء المنزل من الطوب وسقفه بصفائح الحديد وطلاؤه في بضعة أيام حتى بات جاهزاً ليلة أمس للسكن.

ولفت مراسلنا في القدس الى أن سكان حي البستان يخشون أن تكون عملة هدم منزل أبو سنينة مقدمة لهدم سائر منازل الحي الـ 88 التي سبق للبلدية العبرية قبل سنوات وأخطرت بهدمها وإزالة الحي بالكامل لصالح مشاريع استيطانية وأخرى تخدم أسطورة الهيكل المزعوم نظراً لقرب الحي من السور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك.

مجلس الإفتاء يحذر من محاولات الاستيلاء على أملاك الفلسطينيين في القدس

حذر مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين من محاولات السيطرة على أملاك المواطنين الفلسطينيين في القدس المحتلة، والتي كان آخرها محاولة الاستيلاء بالقوة على منزل عائلة شماسنة في حي الشيخ جراح، بحجة الاستناد إلى قانون أملاك الغائبين العنصري الذي يستهدف المقدسيين.

وقال المجلس: إن المخطط الاحتلالي لسلطات الاحتلال يهدف إلى تهويد بعض أحياء القدس، ومنها منطقة الشيخ جراح، وحيا المجلس صمود عائلة شماسنة في منزلها.

وأضاف، “حقها علينا جميعًا، سياسيين وعلماء دين وأبناء شعب واحد الوقوف إلى جانبهم ضد التعنت الإسرائيلي وقوانينه الجائرة، التي تنتهك المعاهدات والمواثيق والقوانين الدولية كافة، في محاولات يائسة منها لإفراغ القدس من سكانها الأصليين وإسكان قطعان مستوطنيها مكانهم”.

جاء ذلك خلال عقد جلسة المجلس الرابعة والخمسين بعد المائة، برئاسة المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى محمد حسين، والتي تخللها مناقشة المسائل الفقهية المدرجة على جدول أعمالها، بحضور أصحاب الفضيلة أعضاء المجلس من مختلف محافظات الوطن.

ونبه المجلس أبناء القدس إلى أخذ الحيطة والحذر من هذه الإجراءات الجائرة، التي تتزامن مع مواصلة انتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك بإغلاق أبوابه في وجه رواده، ومواصلة الاقتحامات المتصاعدة، التي تتم عبر مجموعات تنفذ جولات استفزازية ومشبوهة في رحابه ومرافقه، في محاولات يائسة لإثبات وجود لليهود فيه.

وأشار إلى تواصل تنفيذ إجراءات إبعاد بعض المصلين عن المسجد قسريًاً، إضافة إلى الاعتداءات الغاشمة على حراس المسجد الذين يقفون بالمرصاد لهم.

وحث المجلس كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى أن يبذل أقصى الجهود لشد الرحال إليه، وتعزيز التواجد فيه من أجل حمايته، مع التأكيد على تمسك أبناء الشعب الفلسطيني بمسجدهم مهما تطلب ذلك من ثمن وتضحيات إلى أن يرث الله الأرض وما عليها.

وناشد أحرار العالم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والعمل على بذل الجهود الحثيثة للتعريف بالانتهاكات الإسرائيلية وفضحها في المحافل الدولية، ولجم الاحتلال وإجراءاته السافرة ضد الأقصى بخاصة، والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين بعامة.

ومن جانب آخر، وبمناسبة توجه الحجاج الفلسطينيين إلى بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج، حثهم المجلس على التحلي بكظم الغيظ، والعفو عن الناس، وإخلاص النية لله تعالى، والتنافس في فعل الخيرات.

لجنة الدفاع عن سلوان تقرر الاعتصام أمام البيت الذي هدمه الاحتلال

قررت لجنة الدفاع عن حي البستان ولجنة الدفاع عن أراضي سلوان، اليوم، الاعتصام أمام البيت الذي هدمه الاحتلال صباح اليوم في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

 

وأكدت اللجنة، في بيان لها، أن الاعتصام سيستمر حتى انتهاء العمل من إعادة بناء المنزل، وأعلنت عن إقامة صلاة الجمعة القادمة في الحي احتجاجا على عمليات الهدم.