ردود فعل صهيونية عاصفة بسبب مشاركة وفد فلسطيني من القدس بمسابقة في تونس

قال نائب وزير جيش الاحتلال إيلي بن دهان، إن الدولة الفلسطينية “غير موجودة”، ومحاولات تمثيلها دوليا “لعبة حقيرة”، على حد وصفه، وذلك خلال تعقيبه على مشاركة وفد فلسطيني في مسابقة رياضية في تونس.

ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، اليوم، عن بن دهان قوله “إن قيام وفد من القدس بتمثيل دولة فلسطين في مباريات التايكوندو بتونس هو أمر زائف، هذه اللعبة الحقيرة لن تدفع قيام دولة فلسطينية”.

وبحسب الصحيفة؛ فإن مشاركة وفد مقدسي في مسابقة رياضية بتونس وتمثيلهم لدولة فلسطين، تسبّب بردود فعل عاصفة صدرت عن بعض الشخصيات السياسية “الإسرائيلية”؛ لا سيما أن الحديث يدور حول وفد مؤلف من مقدسيين يحملون بطاقات هوية “إسرائيلية”.

من جانبه، طالب رئيس منظمة “لاش يروشالاييم” الصهيونية، ماور تسيماش، بحظر عمل هيئات ومؤسسات ناشطة في القدس ومنعها من تنظيم فعاليات وطنية باسم الفلسطينيين.

كما دعا للتحقيق في كيفية مغادرة الوفد من سكان الشطر الشرقي من القدس للمشاركة في بطولة في دولة عربية، وتمثيل السلطة  الفلسطينية، داعيًا إلى تجريدهم من بطاقات الهوية “الإسرائيلية”.

وكان مركز “البستان الثقافي”، في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى نشر صورًا لرحلة وفد رياضي مقدسي لتونس، تضمنت زيارتهم لنصب تذكاري مخصّص لقادة ومقاومين فلسطينيين.

د. بكيرات: الاحتلال رصد 15 مليون دولار لتعزيز رواية تهويد القدس

قال د. ناجح بكيرات، الباحث في تاريخ القدس: إن الاحتلال الصهيوني رصد 15 مليون دولار لتعزيز الرواية اليهودية حول مدينة القدس المحتلة، مطالبا بضرورة وضع خطة فلسطينية عربية وإسلامية لمواجهة مؤامرات الاحتلال.

ودعا الشيخ بكيرات إلى الالتفات لمدينة القدس ووضعها في نصب أعين المسلمين في ظل المؤامرات الصهيونية التي تحاك ضدها، مؤكدًا أن الاحتلال يمارس نوعًا من التمويه والثعلبة.

وبيّن الباحث في تاريخ القدس في حوار لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن الاحتلال لم يعجبه الوجود الفلسطيني المكثف في البلدة القديمة في شهر رمضان، موضحًا أن التزاحم أعطى رؤية جديدة بأن القدس ستبقى عاصمة للفلسطينيين، وأن الأقصى يجمع هذا الوجود، وقال: “رأينا توجها جديدا من العالم الإسلامي في الوصول إلى الأقصى من ماليزيا وتركيا وجنوب إفريقيا وبريطانيا”.

برنامج تهويدي

وقال: إن الوعي بدا بشكل جيد لدى الشعوب العربية، وإن الأقصى أسير، ولا بد نصرته. مؤكدًا أن الاحتلال أدرك أن كل الخطوات التي اتخذها لم تشبع شهواته، وبالتالي رفع من وتيرة برنامجه التهويدي.

وبين أن الاحتلال زاد من اختراقه ووجوده في محيط الأقصى؛ حيث عقد جلسة لحكومته، وأقام مهرجانًا تهويديًّا على جدران الأقصى، واعتدى على المعتكفين خلال شهر رمضان، مشيرًا إلى أن الاحتلال ما يزال يغلق 80 حمامًا في باب الغوانمة، ولا يسمح لنا ببناء وحدة خدماتية في ظل قدوم 200 ألف مصل للأقصى.

وقال: إن الاحتلال يعاقبنا عقابًا كبيرًا جدًّا في الوقت الذي يمنع فيه وصول الفلسطينيين من أبناء الضفة الغربية.

وأشار إلى أن الاحتلال سخّر 15 مليون دولار لحملة “تصحيح الرواية التوراتية” لدى العالم، وأنها نشرت هذه الرواية من خلال سفرائها.

وتساءل: “أين روايتنا الحقيقية الإسلامية، وأين سفراؤنا الفلسطينيون والعرب والدول الإسلامية إزاء ذلك؟.. أليس للأقصى سفير؟”.

تصحيح الرواية التاريخية

وقال: “آن الأون أن نقدم روايتنا الصحيحة.. صحيحٌ أن اليونسكو تتخذ قرارات بأن القدس عربية ووجود الاحتلال باطل، ولكن كل هذه القرارات أصبحت عبارة عن حبر على ورق أمام واقع الاحتلال”.

وأشار الشيخ بكيرات إلى أن “الواقع الصهيوني لا يستند فقط إلى تضليل العالم، وإنما لدعمه في الاحتلال”، داعيًا إلى “العمل على تصحيح الرواية، وتبيان ودحض كل ما يقوم به الاحتلال من تزييف للتاريخ والواقع، وأن نجلب الدعم الدولي لنا المظلومين المسحوقين أصحاب الرواية الحقيقية”. وقال: “نريد دعمًا واقعيًّا، وليس دعمًا على الورق”.

وتابع: “نحن الفلسطينيين ندير أزمة، ولا نحلها”، وقال: “عندنا أزمة في التواصل الفلسطيني مع القدس، ولا نتواصل مع المدينة إلا من خلال شهر رمضان، وكأن القدس لا تهمنا”، موكدًا أنها قضية سيكولوجية خطيرة جدًّا، وتساءل: “أين أنتم أيها الشعب الفلسطيني، ولماذا لا تشدون الرحال إلى الأقصى إلا في شهر رمضان؟ ولا تهتمون بالأقصى في بقية الأشهر؟”.

 

 

نقلاً عن : المركز الفلسطيني للإعلام

الأوقاف الإسلامية تستنكر رفع علم الاحتلال على كتف “شرطي” في المسجد الأقصى

استنكرت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس، بشدّة، وأعربت عن “استهجانها واستغرابها برفع العلم “الإسرائيلي” على كتف أحد عناصر  شرطة الإحتلال، في المسجد الأقصى المبارك، منذ صباح اليوم.

وقال مراسلنا في القدس إن عنصرا من شرطة الاحتلال ضمن مجموعة من القوات التي تؤمن الحراسة والحماية لعصابات المستوطنين خلال اقتحامها للمسجد الاقصى والتجول فيه، تعمد رفع علم الاحتلال على كتفه، بشكل أثار استفزاز مشاعر المصلين وحراس وسدنة المسجد المبارك.

ولفت مراسلنا الى تصدي المصلين للشرطي وللمستوطنين بهتافات التكبير الاحتجاجية.

الاحتلال يُنكل بالأسيرات ويعتدي عليهن بسجن “الدامون”

قال نادي الأسير الفلسطيني الاثنين 10/7/2017 ، إن إدارة سجن “الدامون”، اعتدت على الأسيرات، وذلك من خلال قيام وحدات من شرطة القمع بالاعتداء عليهن بالضرب والتنكيل بهن مستخدمة الهراوات والغاز.

وأوضح نادي الأسير وفقاً للزيارات التي أجراها للأسيرات، أن مدير السجن هو من قام بالاعتداء على الأسيرات بشكل مباشر، وقام بتكبيلهن ووضع أيديهن خلف ظهورهن.

وأكد أن لجنة شُكلت بالتنسيق مع كافة السجون سيكون مركزها سجن “عوفر” لمتابعة القضية، بالمقابل سيتابع نادي الأسير القضية وذلك بالإجراءات القانونية اللازمة.

في اجتماع موسع لفعاليات القدس: دعوات لدعم صمود المدينة وأهلها

دعا اجتماع موسع لفعاليات القدس، إلى دعم صمود المدينة المقدسة ومحيطها بمختلف الأشكال واعتبار ذلك أولوية وطنية قصوى.

وأكد المشاركون في الاجتماع -الذي عقد بمناسبة مرور 13 عاما على صدور فتوى محكمة العدل الدولية في لاهاي ضد جدار الضم والتوسع- أهمية توفير أولى متطلبات مجابهة التحديات الراهنة عبر إنهاء الانقسام، وتوحيد الجهد الوطني، وبلورة خطة وطنية شاملة في مجابهة التحديات الخطيرة التي تواجه شعبنا وقضيتنا الوطنية.

وطالب المجتمعون في بيانٍ لهم عقب الاجتماع، قيادة السلطة بتحمل مسؤولياتها في متابعة فتوى محكمة العدل الدولية، التي نصت على عدم شرعية جدار الفصل العنصري وطالبت بإزالته وتعويض المتضررين منه، بما في ذلك شرقي القدس المحتلة منذ عام 1967.

وأكد المشاركون دعم جميع النشاطات والفعاليات في الدول الأجنبية التي تدعو إلى مقاطعة “إسرائيل”، وفرض العقوبات عليها، وسحب الاستثمارات منها “ما لم تلتزم بتطبيق ما نصت عليه الفتوى وأقرته الجمعية العمومية في قرارها اللاحق، وتنظيم حملة دبلوماسية لتوضيح الموقف الفلسطيني بهذا الصدد”، وفق البيان.

ودعا البيان جميع المؤسسات المقدسية من رسمية وأهلية وجميع أبناء شعبنا في المباشرة بالتحضير لتسجيل الأضرار التي لحقت بهم جراء بناء الجدار.

وحذر المشاركون مما يتسرب عن محاولات جهود الإدارة الأمريكية لتأجيل البت في وضع مدينة القدس؛ “ما يعني تكريس سياسة الأمر الواقع وتحقيق الأهداف الإسرائيلية”.

وأدان الاجتماع العدوان الذي تشنه حكومة الاحتلال على شعبنا، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وإلزام “إسرائيل” بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية بما في ذلك فتوى محكمة العدل الدولية في لاهاي بخصوص الجدار والاستيطان والاحتلال وحقوق الشعب الفلسطيني.

الاحتلال يهدم مبنى في القدس بحجة عدم الترخيص

هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، تحرسها قوة عسكرية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، مبنى قيد الانشاء مكون من عدة طوابق وشقق سكنية، في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، بحجة “عدم الترخيص”.

وقال مراسلنا في القدس ان قوات الاحتلال ضربت طوقا عسكريا على محيط المبنى بحي عبيد، قبل أن تشرع جرافات البلدية العبرية بهدم المبنى الذي يعود لكل من عبد الرؤف محمود، ولؤي عبيد.

الاحتلال يستدعي الشيخين رائد صلاح وكمال الخطيب للتحقيق

استدعت المخابرات الصهيونية مساء أمس الاثنين، الشيخ رائد صلاح ونائبه الشيخ كمال خطيب، للتحقيق بمقري الشرطة في الخضيرة والناصرة، حيث استدعتهما للمثول للتحقيق، صباح الثلاثاء، دون الكشف عن تفاصيل إضافية وأسباب الاستدعاء للتحقيق.

وقال الشيخ رائد صلاح: ‘إنا باقون رغم كل الملاحقات، لقد وصلني هذا اليوم طلب حضور إلى مخفر شرطة الخضيرة غدا لإجراء تحقيق معي، أبلغت ذاك المخفر بواسطة محاميَّ أنني لن أستطيع الحضور غدا، بسبب التزامات مسبقة عليَّ لا يمكن تأجيلها، ومن الجدير بالذكر أنه قد وصلني قبل أيام بلاغ من قبل وزير الداخلية “الإسرائيلي” يمنعني بموجبه من السفر إلى الخارج لمدة نصف عام’، وردي الثابت الذي لن يتغير: ‘إنا باقون’.

ذات الاستدعاء وجه أيضا للشيخ كمال على خطيب الذي تم تسليمه بلاغا للتحقيق مقر شرطة الشمال في الناصرة.

ويوم الخميس الماضي، مدد وزير الداخلية الإسرائيلي آريه درعي، أمر منع السفر الصادر بحق الشيخ رائد صلاح وسليمان إغبارية لمدة عام إضافي، وذلك لاعتبارات أمنية، حسب تبرير وزارة الداخلية.

وبرر درعي قراره، بإمكانية أن يشكل سفر صلاح والدكتور إغبارية خطرا على أمن “إسرائيل”.

ويندرج أمر منع السفر، في إطار انظمة الطوارئ من العام 1948.

وكانت سلطات الاحتلال أفرجت مطلع العام الجاري عن الشيخ صلاح بعد انقضاء محكوميته بالسجن 9 أشهر في الملف المعروف بخطبة ‘وادي الجوز‘.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2015 حظرت “إسرائيل” الحركة الإسلامية برئاسة الشيخ رائد صلاح وأغلقت 17 مؤسسة تابعة لها، بعد أن أعلنت عن حظرها.

ووقع على القرار وزير الأمن، مستندا على قانون الطوارئ الانتدابي وبذريعة أن الحركة الإسلامية (الشمالية) تشكل خطرا أمنيا على “إسرائيل”.

“القدس الكبرى” وضم المستوطنات على طاولة الكنيست اليوم

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن حزب الليكود رد بشكل مناسب على القانون الأساسي بشأن القدس الخاص بحزب “البيت اليهودي“، والذي يقضي بضم المستوطنات الواقعة خارج القدس.

وأضافت الصحيفة: “إذا لم يكن بالإمكان ضم المستوطنات إسرائيل”، إذاً لنقم بضمها للقدس”، موضحة أن هذا الصباح سيوضع على طاولة الكنيست اقتراح قانون ” القدس الكبرى” و التي ستحول القدس إلى المدينة الضخمة التي ستهيمن أيضاً على المستوطنات القريبة.

وتابعت الصحيفة، أنه بالمقابل ستتحول الأحياء العربية في المدينة إلى سلطات مستقلة، و النتيجة ستكون بأن المستوطنون يستطيعون التصويت في الانتخابات البلدية لبلدية القدس –أ ما الفلسطينيون فلا .

ووفق الصحيفة فإن هذا القانون سيضر بـ (100) الف مقدسي فلسطيني يعيشون شرق المدينة،حيث ستخرج كفر عقب و عناتا و مخيم شعفاط من مسؤولية بلدية القدس و تتحول إلى سلطات محلية مستقلة و بالتالي يفقد سكان هذه المناطق الحق بالتصويت في انتخابات بلدية القدس.