تقرير فلسطيني: أسيرات سجن “الدامون” يعشن أوضاعاً قاسية ويتعرضن للتعذيب

أفادت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” بأن الأسيرات الفلسطينيات في سجن “الدامون” (الإسرائيلي)، يعانين من ظروف صحية ومعيشية صعبة ومقلقة، في ظل استمرار الإجراءات الاستفزازية والممارسات التعسفية التي تتخذها إدارة السجون بحقهنّ.

وأشارت محامية الهيئة، حنان الخطيب، إلى أن إدارة سجون الاحتلال “لا تتهاون في ممارسة أساليب التعذيب النفسي والجسدي ضد الأسيرات”.

وأضافت أن قوات الاحتلال تحاول دوماً حظر تواصل الأسيرات مع العالم الخارجي؛ “فتقوم بحرمانهن من زيارات ذويهن لا سيما الأبناء تحت ذريعة الرفض الأمني، والعقاب بالعزل الانفرادي”.

وتابعت “إضافة إلى أساليب القمع والتنكيل التي تنتهجها الإدارة بحقهن كسياسة التفتيش العاري على أيدي المجندات في أي وقت وضربهن وشتمهن بألفاظ بذيئة، ومعاناتهن من رحلة العذاب جراء عمليات النقل المتكررة إلى المحاكم عبر “البوسطة”، فضلاً عن الاستهتار الطبي المتعمد بحقهن، والاكتظاظ الشديد في غرف السجن، حيث تقبع 17 أسيرة في غرفة واحدة”.

يذكر أن عدد الأسيرات اللواتي يقبعن حالياً في سجن “الدامون” 22 يتوزعن على غرفتين، وهنّ: سميحة أبو يوسف، جميلة جابر، منال دعنا، جيانا حياوي، حلوة عليان، نسرين حسن، أماني الحشيم، جيهان حشيمة، استبرق يحيى، آسيا كعابنة، ابتسام موسى، بيان عزام، هنادي راشد، بتول الرمحي، أنسام شواهنة، عطايا أبو عيشة، أحلام المالوخ، منال أبو علي، روان عمبر، شيرين العيساوي، احسان أبو سمرة، أفنان أبو هنية.

المصدر: قدس برس

طفل أسير في وضع خطير ويحتجزه الاحتلال في مشفى بالقدس

أفاد محامي محامي نادي الأسير الفلسطيني يوسف متيا أن الطفل الأسير الجريح هيثم جرادات 14)عاماً) في وضعصحي خطير، وقد أُجريت له عملية قص للأمعاء داخل مستشفى “شعاري تصيدق “(الاسرائيلي) غربي القدس المحتلة.

وأضاف أن الطفل جرادات يحتجزه الاحتلال داخل غرفة العناية المكثفة مقيداً بالسرير علماً أنه أصيب برصاص قواتالاحتلال قرب الخليل قبل أيام.

كيف يعامل الاحتلال الشيخ رائد صلاح في السجن؟

مددت محكمة الصلح الإسرائيلية في حيفا المحتلة، اعتقال شيخ الأقصى رائد صلاح، حتى السادس من سبتمبر المقبل.

وقررت قاضية المحكمة تمديد اعتقال الشيخ صلاح حتى يوم الأربعاء السادس من سبتمبر المقبل، مشيرة الى أن المحكمة ستنظر بتمديد اعتقال الشيخ صلاح حتى انتهاء الاجراءات القانونية.

ورفع محامو الشيخ صلاح طلب تحويل الشيخ صلاح للحبس المنزلي، غير أن المحكمة رفضت ذلك.

وسمحت القاضية لزوجة الشيخ رائد صلاح ووالدته وبناته بالاقتراب منه والتحدث معه.

وكشف الشيخ رائد صلاح داخل المحكمة، عن سوء الأوضاع التي يعيشها داخل السجن، وسوء معاملة السجان الإسرائيلي له.

ونقل مصادر عن الشيخ صلاح من داخل المحكمة، قوله: “أنا أعيش في السجن داخل الحمام، وأصلي في الحمام وبالمرحاض، بل أنام بالمرحاض”.

وتابع: “عندما سألت لماذا؟ قالوا لسنا نحن من يقرر، وكذلك تم نصب كاميرتين لمراقبتي، ما أمر به حتى الحيوانات لا تقبله”.

تعقد محكمة الصلح الإسرائيلية في حيفا بالداخل الفلسطيني المحتل الاثنين الساعة 11 صباحا، جلسة للنظر في ملف اعتقال شيخ الأقصى ورئيس الحركة الإسلامية في الداخل رائد صلاح.

وكانت المحكمة أمرت خلال جلسة سابقة عقدت الخميس الماضي بتمديد اعتقال الشيخ صلاح والبت في اعتقاله حتى انتهاء الإجراءات القانونية.

وجرى اعتقال الشيخ رائد صلاح فجر الثلاثاء 15 أغسطس/آب الجاري، بعد أن اقتحمت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية والأذرع الأمنية منزله في مدينة أم الفحم وقامت بعد تفتيش المنزل ومصادرة حاسوبين، بإبلاغ الشيخ رائد بمرافقتهم وأنه قيد الاعتقال.

محامي الشيخ رائد صلاح: نيابة الاحتلال تتوجه نحو تقديم لائحة اتهام بحقه

مددت محكمة صهيونية  اليوم الإثنين، اعتقال الشيخ رائد صلاح، حتى يوم الخميس المقبل، بغرض تقديم لائحة اتهام بحقه.

وتنسب شرطة الاحتلال، للشيخ رائد صلاح شبهات عضويته في “منظمة محظورة”، وإجراء فعاليات من خلالها، و”التحريض على العنف والكراهية”، استنادًا إلى خطب الشيخ رائد وتصريحاته بعد أحداث الأقصى الأخيرة، بحسب زعمها.

وأوضح المحامي خالد زبارقة، خلال حديث مع “قدس برس”، بأن نيابة الاحتلال أبلغت المحكمة بأنها بصدد تقديم لائحة اتهام بحقه بتهمة “التحريض”.

وأضاف، أن المحكمة قررت تمديد فترة اعتقاله أربعة أيام حتى يوم الخميس المقبل.

وكان المحامي خالد زبارقة، ذكر في حديث سابق مع “قدس برس”، بأن “تهم التحريض التي وجهت للشيخ صلاح بناء على أقوال أو تصريحات أدلى بها، تأتي في نطاق حرية التعبير المكفولة بالقانون”، مشددا على أن القانون الصهيوني لا يعتبرها تهمة.

وأضاف “حكومة الاحتلال واصلت بالآونة الأخيرة التحريض علي الشيخ صلاح من أجل وضعه بالسجن، وهذا ما تم، ثم ذهبوا للبحث عن التهعم والمبررات وراء اعتقاله”.

وذكر المحامي زبارقة، بأنه التقى بموكله عدة مرات، مشيرا إلى أنه يتمتع بمعنويات عالية على الرغم من التضييق والاستهداف المباشر الذي تعرض له من قبل السجانين والمعتقلين الجنائيين الصهاينة.

وتابع “الشيخ رائد صلاح مدرك لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، وأنه يدفع ثمن مواقفه بحصوص القدس والمسجد الأقصى، وهو على يقين بأنه لم يرتكب أي خرق للقانون، ومتمسك بمواجهة كل ما يتعرض له بصمود ورباطة جأش”.

وكان الشيخ صلاح، اعتبر في تصريحات سابقة للصحفيين داخل قاعة المحكمة، الثلاثاء الماضي، أن ما تعرض له من اعتقال يأتي استمرارًا لمسلسل ملاحقة الفلسطينيين من قبل حكومة الاحتلال.

وقال إن حكومة الاحتلال تقوم بـ “ملاحقة سياسية ومحاولة لبلبلة الإعلام”.

واعتقلت قوات من الشرطة الاحتلال، في 14 من الشهر الجاري، الشيخ صلاح من منزله بمدينة أم الفحم (شمال) بتهمة “التحريض على العنف والإرهاب”، ومددت محكمة الصلح، اعتقاله عدة مرات.

يُشار إلى أن الشيخ صلاح تعرَّض عدة مرات للتحقيق والاعتقال، وقد دخل السجن في أيار/مايو 2016 لقضاء محكومية مدتها 9 أشهر، بعد أن أدين بـ”التحريض على العنف” في خطبة وادي الجوز، وتم الإفراج عنه في كانون ثاني/يناير 2017.

قدس برس

قوات الاحتلال تعتقل الشيخ رائد صلاح من منزله

اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، الشيخ رائد صلاح من منزله في أم الفحم، حيث قامت قوات كبيرة من الشرطة معززة بالوحدات الخاصة بمداهمة منزله وتفتيشه ومن ثم اعتقاله واقتياده للتحقيق.

وأتى اعتقال الشيخ صلاح، عقب موجه من التحريض على الشيخ صلاح خلال أحداث الأقصى والتي قادها وزراء بالحكومة الإسرائيلية الذين طالبوا خلالها باعتقاله إداريا وحتى فحص إمكانية إبعاده عن البلاد بزعم أنه يحرض بأن الأقصى في خطر.

وعند الساعة الثالثة إلا ربع فجرا، حاصرت قوات الشرطة والأمن حي المحاجنة في مدينة أم الفحم، فيما قام العشرات من أفراد الشرطة باقتحام منزل الشيخ صلاح وتفتيشه وقامت بمصادرة حاسوبين، حيث أبلغ أفراد الشرطة الشيخ صلاح بأنه قيد الاعتقال.

وأكدت الشرطة في بيانها لوسائل الإعلام، أن أفراد الوحدة الخاصة في الشرطة قاموا بمداهمة أم الفحم واعتقال الشيخ صلاح وإخضاعه للتحقيق تحت طائلة التحذير بشبهة التحريض ودعم نشاط الحركة الإسلامية التي تم حظرها، حيث تمت عملية الاعتقال والتحقيق بمصادقة من المدعي العام وبعد تبليغ المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت.

ويخضع الشيخ صلاح للتحقيق بالوحدة التحقيقات القطرية “لاهف 433″، التي يقوم أفرادها بالتعاون مع جهاز الأمن العام “الشاباك” التحقيق مع الشيخ صلاح بزعم أنه المحرض الرئيسي في الحركة الإسلامية التي تم حظرها، وكذلك نسب شبهات له بارتكاب مخالفات التحريض على العنف وتشجيع وتدعم “الإرهاب” والنشاط في تنظيم محظور، بحسب مزاعم الشرطة.

ويأتي اعتقال الشيخ صلاح ضمن الملاحقة السياسية للقيادات والجماهير العربية، إذ تعرض الشيخ صلاح عدة مرات للتحقيق والاعتقال، وقد دخل السجن في أيار/مايو 2016 لقضاء محكومية 9 أشهر بعد أن أدين بالتحريض للعنف في خطبة وادي الجوز، وتم الإفراج عنه في كانون الثاني/يناير 2017.

الاحتلال يُنكل بالأسيرات ويعتدي عليهن بسجن “الدامون”

قال نادي الأسير الفلسطيني الاثنين 10/7/2017 ، إن إدارة سجن “الدامون”، اعتدت على الأسيرات، وذلك من خلال قيام وحدات من شرطة القمع بالاعتداء عليهن بالضرب والتنكيل بهن مستخدمة الهراوات والغاز.

وأوضح نادي الأسير وفقاً للزيارات التي أجراها للأسيرات، أن مدير السجن هو من قام بالاعتداء على الأسيرات بشكل مباشر، وقام بتكبيلهن ووضع أيديهن خلف ظهورهن.

وأكد أن لجنة شُكلت بالتنسيق مع كافة السجون سيكون مركزها سجن “عوفر” لمتابعة القضية، بالمقابل سيتابع نادي الأسير القضية وذلك بالإجراءات القانونية اللازمة.