أعلنت سلطات الاحتلال مزيدا من إجراءات حصارها لمدينة القدس، وإغلاقها للضفة الغربية وقطاع غزة بدءا من منتصف الليلة المقبلة (ما بين يومي الأحد والاثنين) وسينتهي في منتصف ليل الإثنين- الثلاثاء، لمناسبة الانتخابات البرلمانية في الكيان.
يذكر أن الاحتلال يفرض حصاراً شاملاً على المدينة المقدسة، وسيفرض عزلا عليها وإغلاقها، وذلك بإعادة الجميع عن حواجزها العسكرية، ومئات العمال والموظفين من حَمَلَة التصاريح، الذين طُلب منهم عدم محاولة خرق أوامر قوات الاحتلال في هذه الأيام.
وترغم إجراءات الاحتلال المقدسيين على دفع فاتورة طقوس الاحتلال السياسية والانتخابية واحتفالاتهم ومناسباتهم، من دون اعتبار لما تسببه إجراءاته من معاناة في الحركة والتنقل والوصول إلى أماكن العمل، أو المدارس، وحتى المستشفيات، إضافة إلى تعطيل المعاملات الرسمية في دوائر الاحتلال المختلفة والمرتبطة معيشتهم وإقامتهم فيها، مثل وزارة الداخلية، ومؤسسة “التأمين الوطني”، وبلدية الاحتلال في القدس”.