Deprecated: Return type of Requests_Cookie_Jar::offsetExists($key) should either be compatible with ArrayAccess::offsetExists(mixed $offset): bool, or the #[\ReturnTypeWillChange] attribute should be used to temporarily suppress the notice in /home/aqsaorg/public_html/wp-includes/Requests/Cookie/Jar.php on line 63

Deprecated: Return type of Requests_Cookie_Jar::offsetGet($key) should either be compatible with ArrayAccess::offsetGet(mixed $offset): mixed, or the #[\ReturnTypeWillChange] attribute should be used to temporarily suppress the notice in /home/aqsaorg/public_html/wp-includes/Requests/Cookie/Jar.php on line 73

Deprecated: Return type of Requests_Cookie_Jar::offsetSet($key, $value) should either be compatible with ArrayAccess::offsetSet(mixed $offset, mixed $value): void, or the #[\ReturnTypeWillChange] attribute should be used to temporarily suppress the notice in /home/aqsaorg/public_html/wp-includes/Requests/Cookie/Jar.php on line 89

Deprecated: Return type of Requests_Cookie_Jar::offsetUnset($key) should either be compatible with ArrayAccess::offsetUnset(mixed $offset): void, or the #[\ReturnTypeWillChange] attribute should be used to temporarily suppress the notice in /home/aqsaorg/public_html/wp-includes/Requests/Cookie/Jar.php on line 102

Deprecated: Return type of Requests_Cookie_Jar::getIterator() should either be compatible with IteratorAggregate::getIterator(): Traversable, or the #[\ReturnTypeWillChange] attribute should be used to temporarily suppress the notice in /home/aqsaorg/public_html/wp-includes/Requests/Cookie/Jar.php on line 111

Deprecated: Return type of Requests_Utility_CaseInsensitiveDictionary::offsetExists($key) should either be compatible with ArrayAccess::offsetExists(mixed $offset): bool, or the #[\ReturnTypeWillChange] attribute should be used to temporarily suppress the notice in /home/aqsaorg/public_html/wp-includes/Requests/Utility/CaseInsensitiveDictionary.php on line 40

Deprecated: Return type of Requests_Utility_CaseInsensitiveDictionary::offsetGet($key) should either be compatible with ArrayAccess::offsetGet(mixed $offset): mixed, or the #[\ReturnTypeWillChange] attribute should be used to temporarily suppress the notice in /home/aqsaorg/public_html/wp-includes/Requests/Utility/CaseInsensitiveDictionary.php on line 51

Deprecated: Return type of Requests_Utility_CaseInsensitiveDictionary::offsetSet($key, $value) should either be compatible with ArrayAccess::offsetSet(mixed $offset, mixed $value): void, or the #[\ReturnTypeWillChange] attribute should be used to temporarily suppress the notice in /home/aqsaorg/public_html/wp-includes/Requests/Utility/CaseInsensitiveDictionary.php on line 68

Deprecated: Return type of Requests_Utility_CaseInsensitiveDictionary::offsetUnset($key) should either be compatible with ArrayAccess::offsetUnset(mixed $offset): void, or the #[\ReturnTypeWillChange] attribute should be used to temporarily suppress the notice in /home/aqsaorg/public_html/wp-includes/Requests/Utility/CaseInsensitiveDictionary.php on line 82

Deprecated: Return type of Requests_Utility_CaseInsensitiveDictionary::getIterator() should either be compatible with IteratorAggregate::getIterator(): Traversable, or the #[\ReturnTypeWillChange] attribute should be used to temporarily suppress the notice in /home/aqsaorg/public_html/wp-includes/Requests/Utility/CaseInsensitiveDictionary.php on line 91
القدس – جمعية الأقصى – اليمن

في 14 نقطة.. هذه تركة ترامب الثقيلة على القضية الفلسطينية

حين يغادر الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، البيت الأبيض، في يناير/كانون الثاني القادم، سيكون على الفلسطينيين تذكر أهم قرارات اتخذها، وكان لها تأثير كبير بمسار القضية الفلسطينية في الوقت الراهن.

فرغم أن السياسة الأميركية التقليدية تؤيد إسرائيل بشكل كامل وصارخ منذ قيامها عام 1948؛ إلا أن الفلسطينيين يعتبرون ترامب الأسوأ على الإطلاق.

ولا يعتقد الفلسطينيون أن الرئيس الجديد، جو بايدن، سوف ينصفهم ويحقق لهم أمانيهم الوطنية؛ لكنه -على الأقل- لن يتخذ مواقف “جنونية” كالتي تبناها سلفه، وكان من شأنها تفجير الأوضاع السياسية والميدانية الهشة، بحسب تصريحات صدرت عن قادة فلسطينيين.

وكان السفير الأميركي بإسرائيل ديفيد فريدمان المعروف بتأييده الكبير لإسرائيل، قد أكد بداية نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بأن ترامب سيعمل -في حال فوزه بولاية ثانية- على وضع سياسات من شأنها أن تغير الشرق الأوسط.

وقال فريدمان في مقابلة مع صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية “نحن في وضع يسمح لنا بتغيير الأمور في الشرق الأوسط، خلال 100 عام القادمة”.

وترصد وكالة الأناضول أبرز القرارات التي اتخذتها إدارة ترامب ضد القضية الفلسطينية، ولصالح إسرائيل:

1- الاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل

فقد أعلن ترامب في 6 ديسمبر/كانون الأول 2017، اعتراف إدارته بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إلى القدس.

2- نقل السفارة الأميركية إلى القدس

ونقلت الإدارة الأميركية، في 14 مايو/أيار 2018 سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وقال ترامب آنذاك إن نقل السفارة “يزيح ملف القدس من أي مفاوضات (فلسطينية إسرائيلية)”.

3- قطع كامل المساعدات عن الحكومة الفلسطينية

وقررت الإدارة الأميركية، في 2 أغسطس/آب 2018، قطع كافة مساعداتها المقدمة للفلسطينيين، بما يشمل المساعدات المباشرة للخزينة وغير المباشرة.

4- قطع المساعدات الأميركية عن أونروا

فقد قطعت واشنطن، في 3 أغسطس/آب 2018، كامل مساعداتها عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” (UNRWA)، بقيمة 365 مليون دولار، بعد أن جمّدت نحو 300 مليون منها في يناير/كانون الثاني من ذلك العام، وهو ما تسبب بأزمة مالية كبيرة للوكالة.

5- وقف دعم مستشفيات القدس

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في 7 سبتمبر/أيلول 2018 حجبها 25 مليون دولار، كان من المقرر أن تقدمها مساعدة للمستشفيات الفلسطينية في القدس، وعددها 6 مستشفيات؛ والتي تقدم خدماتها الطبية للفلسطينيين من سكان الضفة (بما فيها القدس الشرقية)، وغزة.

6- إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بواشنطن

أغلقت الإدارة الأميركية في 11 أكتوبر/تشرين الأول لعام 2018، مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بواشنطن، بعد إبلاغ رسمي تقدمت به الأخيرة للقيادة الفلسطينية، في 10 سبتمبر/أيلول في العام ذاته.

وبعد أيام من ذلك الإبلاغ، طردت الإدارة الأميركية، في 16 أيلول/سبتمبر، السفير الفلسطيني لديها حسام زملط وعائلته من بلادها.

وسبق ذلك، في 10 سبتمبر/أيلول لعام 2018، إغلاق الحسابات المصرفية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

7- دمج القنصلية الأميركية مع السفارة بالقدس

قررت إدارة ترامب، في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2018، دمج قنصليتها العامة في القدس المحتلة، والتي تعتبر قناة للتواصل مع الفلسطينيين، مع سفارتها بالمدينة (قناة التواصل مع الإسرائيليين).

8- الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية

وفي إطار دعم ترامب لإسرائيل، اعترف في 25 مارس/آذار 2019 بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة منذ 1967.

 

9- شرعنة الاستيطان

في خطوة مخالفة لقرارات الشرعية الدولية، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة “مخالفة للقانون الدولي”.

10: إعلان صفقة القرن

في يناير/كانون الثاني 2020، أعلن ترامب خطة السلام للشرق الأوسط المعروفة “بصفقة القرن”، التي قال الفلسطينيون إنها تسعى لتصفية قضيتهم، ورفضوها بشكل قاطع.

وتتضمن الخطة إجحافا كبيرا بالحقوق الوطنية الفلسطينية، وتدعو إلى إقامة حكم ذاتي، تحت مسمى “دولة” على مناطق سكنية غير متصلة جغرافيا، وتقطع أوصالها المستوطنات الإسرائيلية.

11: تأييد خطة الضم الإسرائيلية دون إصدار قرار

أيدت إدارة ترامب ضم إسرائيل أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة لسيادتها، حيث كان من المقرر أن تشرع تل أبيب بتنفيذ هذه العملية في الأول من يوليو/تموز لعام 2020؛ لكنها أجلته لأسباب غير معلنة.

وقالت الولايات المتحدة، في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على لسان مبعوث الرئيس الأميركي لمنطقة الشرق الأوسط، آفي بيركوفيتش، تأجلت خطة الضم الإسرائيلية لأراض فلسطينية في الضفة الغربية لحين استكمال عمليات التطبيع بين إسرائيل ودول عربية.

وتشمل الخطة الإسرائيلية ضم منطقة غور الأردن وجميع المستوطنات، وهو ما يعادل نحو 30% من مساحة الضفة المحتلة.

12: استبدال القدس بإسرائيل “كمكان لولادة مواطنيها”.

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أنها ستسمح للمواطنين الأميركيين المولودين في القدس، باختيار إدراج إسرائيل أو القدس كمكان للولادة.

وتنفيذا لهذا القرار، أصدرت سفارة الولايات المتحدة بإسرائيل، في 31 من الشهر ذاته، أول جواز سفر أميركي، استبدل مكان الميلاد بإسرائيل، عوضا عن القدس.

13: نيّة “غير صريحة” لتغيير القيادة الفلسطينية

نقلت صحيفة إسرائيل اليوم، المقربة من نتنياهو، في 19 سبتمبر/أيلول الماضي، عن السفير الأميركي فريدمان قوله إن واشنطن تفكر في استبدال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان.

لكن الصحيفة نفت بعد نحو 9 ساعات، وجود نية لواشنطن بتغيير القيادة الفلسطينية.

14: قيادة التطبيع العربي مع إسرائيل

قادت إدارة ترامب بدءا من منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، عمليات التطبيع الرسمية بين دول عربية وإسرائيل، التي يرى الفلسطينيون أنها تسعى لتدمير الحاضنة العربية والإسلامية لهم، خاصة أنها تتم قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وحتى نهاية الشهر الماضي، وصل عدد الدول المطبعة مع إسرائيل، برعاية أميركية إلى 3: الإمارات والبحرين (في 15 سبتمبر/أيلول)، والسودان (23 أكتوبر/تشرين الأول).

المصدر : وكالة الأناضول

استمرار ملاحقة رموز الأقصى ومتطرفون يهود يطالبون بطرد دائرة الأوقاف الإسلامية

يستمر الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته على المسجد الأقصى المبارك ومصليه ومرابطيه ورموزه، فلم يسلم أحدٌ من اعتقالاته وملاحقاته وابعاده، فيما لا يزال شيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح معتقلًا في سجون الاحتلال الذي يسعى إلى إبعاد جميع رموز الأقصى عن المشهد.

 

ووسط هذا الجو العنصري، تتوالى الاحتجاجات في العالم أجمع رفضًا للإساءة لنبي الرحمة ورسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، فكان الأقصى على موعد لتجديد العهد والولاء والانتماء مع سيد العالمين ونبي الهدى محمد عليه السلام، حيث امتلأت ساحات الأقصى بالمصلين الذين جاءوا من كل حدب وصوب لنصرة رسول الله والتعبير عن حبهم للنبي محمد ورفض الإساءة إليه.

 

اقتحامات واعتقالات لرموز الأقصى

مساء الخميس، اقتحمت قوات الاحتلال منزل رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري في حي الصوانة بمدينة القدس المحتلة. وحذرت مخابرات الاحتلال الشيخ صبري من ما أسمته “التحريض” و”الإخلال بالنظام” خلال خطبة الجمعة بالمسجد الأقصى.

 

ويعتبر الشيخ عكرمة صبري الذي بات يعرف بأمين المنبر، من أبرز علماء القدس وفلسطين الذين يدافعون عن الأقصى المبارك ويتصدون للاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه التهويدية والاستيطانية في القدس والمسجد الأقصى.

 

وفي السياق، حذرت الحركة الإسلامية في بيت المقدس الاحتلال الإسرائيلي من عواقب الاعتداء على العلماء والمرجعيات الدينية والوطنية في القدس، مؤكدةً وقوفها ودعمها للشيخ عكرمة صبري، كما دعت الحركة شرفاء الأمة العربية والإسلامية الى الوقوف إلى جانب أهل القدس وإسنادهم في رباطهم ودفاعهم عن مسرى نبيهم.

 

وطالبت الحركة الإسلامية المواطنين في القدس وعموم فلسطين إلى إعادة إطلاق مبادرة الفجر العظيم إحياء لمساجدنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم. وأكدت أن زيارة المطبعين للمسجد الأقصى المبارك ينطبق عليه ما ينطبق على دخول قطعان المتطرفين من المحتلين، وليس لهم سوى الطرد لأنهم وصلوا تحت حراب الاحتلال.

 

وصباح يوم الأربعاء، اعتقلت قوات الاحتلال نائب مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة الشيخ ناجح بكيرات، بعد دهم وتفتيش مكان عمله في مديرية التعليم الشرعي والوعظ والإرشاد قرب المسجد الأقصى من جهة باب السلسلة، ثم أعادت الإفراج عنه بعد أن سلّمته قرارًا بالإبعاد عن المسجد لمدة أسبوع، وقرارًا بمراجعة مخابرات الاحتلال بعد تلك المدة.

 

من جهته، استنكر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس، في بيان له اقتحام سلطات الاحتلال مكاتب دائرة الأوقاف الإسلامية واعتقال فضيلة الشيخ ناجح بكيرات، معتبرًا ذلك سابقة خطيرة تحمل في طياتها خطورة توجهات الاحتلال ومخططاته في استهداف الوجود الراسخ والفاعل لدائرة الأوقاف الإسلامية.

 

وفي مسار ملاحقة المرابطين والمصلين، اعتقلت قوات الاحتلال، مساء الخميس، الناشطة والمرابطة المقدسية رائدة سعيد الخليلي أثناء خروجها من المسجد الأقصى المبارك.

 

وتعمل المرابطة رائدة الخليلي على توثيق انتهاكات الاحتلال والمستوطنين بحق المسجد الأقصى المبارك، وتحاول سلطات الاحتلال ابعادها عن المسجد لفترات طويلة وبشكل متجدد.

 

وتعرضت المرابطة رائدة للاعتقال من قبل قوات الاحتلال سبع مرات أثناء خروجها من أبواب المسجد الأقصى، والتحقيق معها ساعتين على الأقل في كل مرة، حيث يتم اختراع وتلفيق أي تهمة لها، وصولا إلى إبعادها.

 

كما اعتقلت قوات الاحتلال، مساء اليوم نفسه، الشاب جهاد قوس نجل رئيس نادي الأسير في القدس ناصر قوس، وحوّلته إلى مركز تابع لها في المدينة للتحقيق معه. هذا وأفرجت سلطات الاحتلال، ليلة الأربعاء، عن الفتاة أسيل عيد بشرط إبعادها عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع.

 

وفي مسار الاقتحامات التي أضحت بشكل يومي، تواصل الجماعات اليهودية حشد عناصرها وأنصارها لاقتحام الأقصى المبارك، وترأس عدد من حاخامات اليهود اقتحامات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال، من بينهم المتطرف “يهودا غليك” والمتطرف “تومي نيساني” المدير التنفيذي لمؤسسة “تراث جبل المعبد”، الذي قرأ بيانًا طالب فيه طرد دائرة الأوقاف الإسلامية من الأقصى، وصوّر المستوطنون الذين رافقوا نيساني قراءته للبيان، وبثوه مباشرة على صفحات “منظمات المعبد” على وسائل التواصل.

 

كما اقتحم عدد من جنود الاحتلال بصورة استفزازية مصلى باب الرحمة في الجهة الشرقية داخل المسجد الأقصى المبارك مرتين خلال الأسبوع الماضي وصوّروه من الداخل والخارج. واقتحم الجنود يوم الأربعاء الماضي المصلى بأحذيتهم، بقصد الإساءة لمشاعر المسلمين.

 

وسط هذه الاعتداءات المستمرة والمتواصلة يبقى صوت الأقصى شامخًا وتبقى جماهير القدس حاضرة في كل مرحلة لصد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه الذين يسعون لتغييب الهوية الإسلامية العربية عن المسجد الأقصى المبارك وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية والمعالم العربية في المدينة المحتلة.

 

إعداد وسام محمد

نقلا عن موقع مدينة القدس

الأوقاف الفلسطينية: 24 تدنسياً للأقصى و57 للإبراهيمي

أصدرت وزارة الأوقاف الفلسطينية تقريرها حول الاعتداءات الصهيونية على المسجد الاقصى والحرم الابراهيمي خلال شهر أيلول الماضي، وذكر التقرير أنّ الاحتلال دنس المسجد الاقصى أكثر من 24 مرة خلال الشهر الماضي، فيما منع رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي 57 وقتاً، في سياق سياسة التهويد، وتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك، والمسجد الإبراهيمي الشريف.

تناول التقرير استغلال الاحتلال للأعيّاد اليهودية، بتكثيف اقتحاماته، وكذللك استغلال جائحة (كورونا) في عرقلة وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، وفرض واقع تهويدي جديد في المدينة المحتلة، والمسجد الأقصى.

تحدث التقرير كذلك عن فرض قوات الاحتلال للإغلاقات والحواجز على مداخل البلدة القديمة في القدس، مما اضطر المقدسيين لإقامة الصلوات عدة مرات على أبواب البلدة القديمة.

وشهد شهر أيلول اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك لتركيب مجسات وسماعات في أروقة المسجد الأقصى، وسطح مدرسة الأقصى الشرعية بين بابي الأسباط وحطة، والاعتداء على طلبة مدرسة الأقصى الشرعية فور خروجهم من المدرسة.

ومارس الاحتلال أبشع سياساته في اعتقال وطرد وإبعاد حراس المسجد الأقصى، حيث شهد هذا الشهر ارتفاعاً ملحوظاً في ذلك، ولم يسلم موظفو الاوقاف من تلك الاعتداءات، وكانت الاعتقالات تتم في بعض الأحيان بسبب تواجد حراس الأقصى، وموظفي الأوقاف في المناطق التي تتعرض للاقتحام في المسجد الأقصى المبارك.

وفي ذات السياق صعّدّت جماعات المعبد الصهيونية من التحريض على المسجد الاقصى، ع

بر دعواتها المتكررة لاستباحة المسجد بأعداد كبيرة في فترة (الأعياد اليهودية)، وشهد شهر أيلول أيضاً، قيام الصهيوني المتطرف (يهودا غليك) باقتحام المسجد على رأس مجموعة من المستوطنين الذين لبسوا لباسهم التوراتي، وارتدى مستوطنٌ قميصاً خطت عليه عبارات تدعو لبناء (المعبد) أثناء الاقتحام الصباحي للمسجد الأقصى.

ورصد التقرير الذي تعده العلاقات العامة والإعلام في وزارة الأوقاف الفلسطينية، قيام المستوطنين بإقامة بيوتٍ خشبية داخل البلدة القديمة، على مقربةٍ من المسجد الأقصى، تحضيراً لما يسمى ب (عيد العرش)، بهدف زيادة الاقتحامات، وجلب المزيد من المستوطنين المقتحمين للأقصى.

ووسعت جماعات المعبد من دعواتها لتوسيع دائرة الاقتحامات للمسجد الأقصى خلال عيدي (العرش) و(فرحة التوراة)، مستنفرة عناصرها وموظفيها على كافة صفحات التواصل الاجتماعي وعبر الاتصال المباشرة والرسائل النصية، ووزعت تلك الجماعات بياناتٍ في البلدة القديمة، وساحة البراق، تدعو خلالها شرطة الاحتلال الصهيوني لمزيدٍ من الاستهداف للمصلين والمرابطين والأوقاف الإسلامية، بهدف تغيير الواقع في المسجد الأقصى.

أما مدينة خليل الرحمن المحتلة فقد حوّل الاحتلال المسجد الابراهيمي فيها، وما حوله إلى ثكنة عسكرية لتسهيل عمليات لتدنيس التي تقوم بها عصابات المستوطنين للمسجد، وأغلق الاحتلال المسجد عدة مرات في سبيل ذلك، وكعادته في كل شهر منع الاحتلال رفع الاذان في المسجد الإبراهيمي 57 مرةً خلال شهر أيلول، ومنع الاحتلال مدير عام اوقاف الخليل، وعدداً من موظفي الأوقاف الإسلامية الفلسطينية من الدخول اليه.

بماذا يتوعد المقدسيون المطبعين في حال دخولهم المسجد الأقصى المبارك؟

في عام 28 أيلول/سبتمبر 2000 اقتحم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي حينها المجرم آرئيل شارون المسجد الأقصى المبارك برفقة مئات الجنود المدججين بالسلاح، ما أدى إلى اندلاع انتفاضة فلسطينية سميت بانتفاضة الأقصى والتي استمرت لنحو خمس سنوات.

 

وقبل نحو سنة، طرد المقدسيون المدون السعودي المطبع محمد سعود بعد دخوله المسجد الأقصى المبارك خلال جولة تطبيعية قام بها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التقى خلالها عدد من المسؤولين الإسرائيليين.

 

واليوم، اقترحت صحيفة “جيروزاليم بوست” (Jerusalem Post) الإسرائيلية أن يقيم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صلاة مشتركة في المسجد الأقصى مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد أو مع رئيس الوفد الإماراتي الذي من المقرر أن يصل دولة الاحتلال الإسرائيلي في 22 من الشهر الجاري.

 

موقع الإمارات 71 الرافض لسياسة أبو ظبي، اعتبر أن هذه الفكرة قد تشعل الحرب في المنطقة، وقال:” إن الفلسطينيين والعرب لن يقبلوا أن يمس المسجد الأقصى بهذه الصورة المهينة والخيانية، وكما فجّر اقتحام شارون للمسجد الأقصى عام 2000 انتفاضة الأقصى، فإن هذا الاقتحام المشؤوم سوف يفجر انتفاضة جديدة تصل حد الحرب، في حال أصرت أبوظبي وتل أبيب على استفزاز الفلسطينيين والمسلمين”.

 

وتابع الموقع:” المسجد الأقصى ليس ملكًا لجهة سياسية تستطيع التجرؤ عليه، بل للمسجد شعوبًا تحميه وأولهم الشعب الفلسطيني، وفق ما يقوله المقدسيون الذين توعدوا أي شخصية إسرائيلية أو عربية تدخل المسجد الأقصى تحت الحماية الصهيونية”.

 

من جهته، حذّر أمين المنبر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري من مغبة التفكير بقيام أي وفد عربي بالقدوم للمسجد الأقصى لأداء صلوات مشتركة مع نتنياهو.

وقال الشيخ صبري:” إن المسجد الأقصى للمسلمين وحدهم ولا يخضع لأي تجاذبات أو مناكفات سياسية، وهو أسمى من أن يكون ورقة رابحة لأي شخص ولأي دولة”.

وأكد رئيس الهيئة الإسلامية العليا أن المقترحات بإقامة صلوات مشتركة بين نتنياهو وولي

 

العهد أبو ظبي مرفوضة، “ولن نسمح بها بأي حال من الأحوال مهما كلف الأمر”.

 

وأضاف الشيخ صبري:” المقدسيون يستطيعون أن يعطوا الجواب الحاسم في هذا المجال.. وكل من يأتي للأقصى عليه أن يفكر جيداً إلى أين سيأتي وإلى نتائج زيارته، لن نسمح لأي مس بحرمة الأقصى ولن نسمح بأي مف

اوضات حول الأقصى، وسيبقى للمسلمين إلى يوم الدين”.

وشدد على ضرورة تحييد الأقصى عن التيارات السياسية المشبوهة والمتآمرة على قضايانا المصيرية.

 

من جهته، قال الأب مانويل مسلم:” نحذر المطبعين بعدم الاقتراب من الأقصى كي لا تخرج

منه نار تأكلكم وتأكل خيانتكم، فأسوار الأقصى تلفظ المطبعين ولسان حالها، إن مررتم بس سأنهار عليكم”.

وتوجه مسلم بحديثه للعائدين من واشنطن، وطالبهم بعدم المرور في أجواء القدس لأن “س

ماء القدس حارقة”.

 

وأردف مسلم: “عودوا إلى بلادكم سالمين، أما نحن فسنشكو أمرنا إلى الله وإلى شعوبكم”.

 

وفي تصريح شديد اللهجة، شدد الدبلوماسي الفلسطيني نبيل شعث، مستشار رئيس السلطة للشؤ

ون الخارجية والعلاقات الدولية، على أنه ليس من حق الإمارات أن تتحدث في ما يخص شؤون المسجد الأقصى المبارك.

وقال شعث:” إن الإمارات سعت إلى رضا الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن للأسف ليس مقابل أرض احتلت مثل سيناء أو الجولان”.

ونبّه شعث، إلى أنه “ليس من حق الإمارات كدولة مستقلة أن تخالف مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني، أو قرارات قمة بيروت، ولا حتى من حقها أن تخالف القانون الدولي، وليس من حقها كذلك كدولة مستقلة أن تعبث بالقانون الدولي وبالاتفاقات، وبحق الشعب الفلسطيني وأرضه المقدسة، فلسطين”.

 

 

650 أمر هدم بالقدس: شقيقـان يهـدمان منزلهما بضغط من الاحتـلال

أجبرت بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، أمس الإثنين، شقيقين من بلدة بيت حنينا على هدم منزلهما ذاتيا بحجة البناء دون ترخيص.

وأصدرت سلطات الاحتلال منذ بداية العام الجاري نحو 650 أمر هدم إداري وقضائي لمنازل ومنشآت لمقدسيين، منها ما هو محدد المدة للهدم وآخر غير محدد.

 

وأفاد الشقيقان عبد السلام وعدي الرازم أنهما شرعا بهدم شقتيهما الساعة العاشرة من صباح الإثنين بضغط من بلدية الاحتلال في القدس، بحجة عدم الترخيص.

واضطرت العائلة إلى هدم منزلها ذاتيا باستخدام جرافة خشية من تغريمها عشرات آلاف الشواقل فيما لو نفذت قوات الاحتلال عملية الهدم.

 

وتعيش بلدة بيت حنينا معاناة مستمرة بسبب إجراءات الاحتلال، التي طالت جميع مناحي الحياة، إلى جانب مصادرة مساحات واسعة من أراضي المواطنين لصالح الاستيطان.

وقسم جدار الفصل العنصري بيت حنينا من الشمال إلى الجنوب، وفصل أراضيها في الغرب، لتبقى وحيدة، وليحيط الجدار بالبلدة القديمة من ثلاث جهات، مما أدى لخسارة الكثير من سكان البلدة القديمة لتجارتهم ووظائفهم.

 

وقبل يومين، أجبرت بلدية الاحتلال المقدسي خالد محمود بشير على هدم منزله بيديه، في حي بشير ببلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، بدعوى عدم الترخيص.

ومن بين هذه الإجراءات، هدم سلطات الاحتلال المنازل والمنشآت بعد وضعها العديد من العراقيل والمعوقات أمام إصدار تراخيص بناء لمصلحة المقدسيين.

في ذكرى احراق الأقصى “جمعية الأقصى اليمن” تدعو للتمسك بالثوابت و دعم مشاريع التثبيت للمقدسيين

ستبقى قضية المسجد الأقصى مسرى نبي هذه الأمة صلى الله عليه وآله وسلم هي قضية الأمة الأولى في صراعها مع عدوها اللدود “اليهود” ومن وراءهم ، وستبقى قضية الأقصى محطّ اهتمام كلّ مؤمن بالله، صادق الإيمان  وها نحن اليوم نعيش الذكرى الـ 51 منذ ان امتدت أيدي الحقد اليهودي الى الأقصى لإحراقه.

ومنذ ذلك التاريخ لازالت النيران تشتعل عبر حملات شرسة تزيد وتيرتها من حين لآخر ، ما بين اقتحامات لأفراد من المستوطنين ثم تطورت الى اقتحامه من قبل شخصيات ورموز يهودية دينية ، وسياسية مرورا بالاقتحامات الجماعية التي اصبحت بشكل يومي ، وقبل هذا وذاك حفر مئات الانفاق تحت اساساته بحثا عن سراب الهيكل المكذوب.

تلك النار التي كان اداة اشعالها اليهودي  مايكل دينس روهن  استطاع المقدسيون رغم الامكانات البسيطة والتآمر على الأقصى اطفائها ، لكن النار التي اشعلت في العام 1967 م لازالت تشتعل بل انها كل يوم تتسع رقعتها ويزيد خطرها.

ان الاقصى كان ولازال وسيظل يحتل مكانة عظيمة في نفس كل مسلم لأن المسجد الأقصى مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنه عرج به إلى السماء ، ولأنّ الأقصى أولى القبلتين إذ توجه المسلمون بصلاتهم نحوه بعد رحلة الإسراء والمعراج مدة 16 شهراً، حتى أمر الله تعالى بتغيير القبلة إلى المسجد الحرام ، ولان فيه وفي اكنافه تكون الطائفة الظاهرة على الحق.

وجمعية الأقصى تدعو كل الغيورين على مقدساتهم إلى الدفاع والنصرة للمسجد الأقصى المبارك من خلال التوعية بالأخطار التي تهدده وتقديم الدعم اللازم للمشاريع الخيرية في المسجد الأقصى والتي تسهم في دعم صمود المرابطين في ساحاته وتثبيتهم والتخفيف من معاناتهم ، ودعم مشاريع الجمعية في المسجد الاقصى والتي تتمثل في الاتي:

مشروع «البيارق» لشد الرحال إلى المسجد الأقصى .

مشروع افطار الصائم في المسجد الأقصى .

مشروع مصاطب العلم في المسجد الأقصى.

مشروع السقيا في المسجد الأقصى.

مشروع صيانة ونظافة المسجد الأقصى  .

صادر عن جمعية الأقصى / المركز الرئيس

الأربعاء 19/08/2020م

بـ12 لغة.. أكثر من 250 مؤسسة تطلق يوم القدس الإلكتروني العالمي

انطلقت الأحد 7 يونيو 2020م في إندونيسيا حملة يوم القدس الإلكتروني بـ12 لغة، وذلك بمبادرة من ملتقى “القدس أمانتي” الدولي ومقره إسطنبول، وبمشاركة 250 مؤسسة عالمية من 34 دولة.

وخصص الأحد كيوم للتفاعل الإلكتروني والنشر على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، كما ستنظم عشرات الفعاليات على مستوى الدول، تدعو إلى الوقوف مع المقدسيين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال رئيس ملتقى “القدس أمانتي” عامر وهاب إن الحملة جاءت بالتزامن مع الذكرى 53 لاحتلال المسجد الأقصى والجزء الشرقي من مدينة القدس، وهو  ما تبقى من القدس سنة 1967.

وعن أهداف الحملة، أوضح أنها تسعى لتسليط الضوء على الانتهاكات الخطيرة لدولة الاحتلال بحق المقدسات والمقدسيين، وإيصال معاناتهم عبر الفضاء الإلكتروني الذي أصبح لغة العالم، “لإحياء واجب الدعم والتضامن والنصرة للقدس والمسجد الأقصى في نفوس المسلمين وأحرار العالم”.

أما فيما يتعلق بفعاليات الحملة، فسيتم النشر على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وقد تم إعداد مادة ثرية ومنوعة لذلك بـ12 لغة، وسيكون الوسم الخاص باللغة العربية بعنوان #للقدس-ننتصر، وسيحمل نفس المعنى في بقية اللغات.

وتضمنت التغريدات في الوسم الرئيس للحملة مشاركات عن حقيقة الأوضاع في مدينة القدس، والتهويد للمسجد الأقصى.

كما ستنظم -وفق وهاب- عشرات الفعاليات، تشمل محاضرات وملتقيات ومهرجانات في عدد من الدول، كلها تدعو إلى الوقوف مع المقدسيين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، و”ستبقى هذه الفعالية سنوية تتجدد في كل 7 يونيو/حزيران بأكثر زخم وتفاعل حتى التحرير الكامل”.

وقد لاقت الحملة تفاعلا واسعا في أوساط المجتمع الإندونيسي، إذ شارك فيها 400 متطوع محلي، فضلا عن المشاركة الكبيرة للمجتمع الإندونيسي في فعالياتها.

في يوم القدس العالمي.. جمعيـة الأقصى تدعـو لدعم صمود ابناء مدينة القدس

دعت “جمعية الاقصى ـ اليمن ” ابناء الامة العربية والاسلامية إلى ضرورة دعم اخواننا في مدينة القدس في ظل الهجمة الغير مسبوقة التي تتعرض لها المدينة المقدسة بهدف طمس الهوية الاسلامية والعربية من المدينة.

وأشارت الج معية – في بلاغ صحفي – في ذكرى يوم القدس العالمي التي تصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك ان مدينة القدس تنفرد بمكانة خاصة لما لها من ارث روحي لدى المسلمين في جميع انحاء العالم ، كما يكن لها العرب أهمية سياسية قومية فهي امتداد للقضية الفلسطينية عامة في كافة أبعادها القومية والدولية، السياسية والدينية.

ان ما تتعرض له مدينة القضية الفلسطينية بشكل عام ومدينة القدس بشكل خاص يهدف الى تصفية القضية عبر ” صفقة القرن”.

وبحسب البلاغ فإن هذه المتغيرات والتحديات تأتي في الوقت الذي تحل علينا ذكرى يوم القدس العالمي ـ والذي يصادف الجمعة الاخيرة من شهر رمضان في كل عام ـ  لتذكرنا بواجب الوقوف والمساندة والتثبيت لأهلنا في القدس في وجه هذه الغطرسة الصهيونية.

وثمنت جمعية الاقصى جهود ابناء اليمن ومساندتهم المستمرة لإخوانهم المقدسيين رغم الوضع الصعب في اليمن حيث لايزال عطاء اهل اليمن يصل الى فلسطين عبر الجمعية فقد نفذت الجمعية في هذا العام مشروع افطار الصائم في مدينة القدس وفي قطاع غزة وكذا للاجئين الفلسطينيين .