الاحتلال يهدم مبنى في القدس بحجة عدم الترخيص

هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، تحرسها قوة عسكرية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، مبنى قيد الانشاء مكون من عدة طوابق وشقق سكنية، في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، بحجة “عدم الترخيص”.

وقال مراسلنا في القدس ان قوات الاحتلال ضربت طوقا عسكريا على محيط المبنى بحي عبيد، قبل أن تشرع جرافات البلدية العبرية بهدم المبنى الذي يعود لكل من عبد الرؤف محمود، ولؤي عبيد.

“القدس الكبرى” وضم المستوطنات على طاولة الكنيست اليوم

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن حزب الليكود رد بشكل مناسب على القانون الأساسي بشأن القدس الخاص بحزب “البيت اليهودي“، والذي يقضي بضم المستوطنات الواقعة خارج القدس.

وأضافت الصحيفة: “إذا لم يكن بالإمكان ضم المستوطنات إسرائيل”، إذاً لنقم بضمها للقدس”، موضحة أن هذا الصباح سيوضع على طاولة الكنيست اقتراح قانون ” القدس الكبرى” و التي ستحول القدس إلى المدينة الضخمة التي ستهيمن أيضاً على المستوطنات القريبة.

وتابعت الصحيفة، أنه بالمقابل ستتحول الأحياء العربية في المدينة إلى سلطات مستقلة، و النتيجة ستكون بأن المستوطنون يستطيعون التصويت في الانتخابات البلدية لبلدية القدس –أ ما الفلسطينيون فلا .

ووفق الصحيفة فإن هذا القانون سيضر بـ (100) الف مقدسي فلسطيني يعيشون شرق المدينة،حيث ستخرج كفر عقب و عناتا و مخيم شعفاط من مسؤولية بلدية القدس و تتحول إلى سلطات محلية مستقلة و بالتالي يفقد سكان هذه المناطق الحق بالتصويت في انتخابات بلدية القدس.

 

انطلاق مؤتمر شبابي دولي بعنوان “لأجلك يا مدينة السلام” بإسطنبول

انطلقت أمس السبت، فعاليات مؤتمر “لأجلك يا مدينة السلام”، نصرةً لمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، بمشاركة شخصيات من دول عربية وإسلامية، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.

وينظم المؤتمر، “الائتلاف العالمي للمنظمات الطلابية والشبابية لنصرة القدس وفلسطين”، بالتعاون مع مؤسسة “شباب الأناضول” (تركية غير حكومية).

ويشارك في المؤتمر نحو 300 شخص يمثلون أكثر من 30 دولة عربية وإسلامية، بالإضافة إلى عشرات الناشطين الأتراك في خدمة القضية الفلسطينية.

ويهدف المؤتمر  إلى تنسيق الجهود لدعم صمود الطلبة المقدسيين والفلسطينيين لمواجهة الاحتلال، وجعل القضية الفلسطينية حاضرةً في العقل الطلابي والشبابي، حسب المنظمين.

وخلال الكلمة الافتتاحية، قال أسامة حمدان، ممثل العلاقات الخارجية بحركة “حماس“، إن “الاحتلال صنع مصطلح جديد هو الإرهاب، وأصبح كل من يعادي الكيان الصهيوني إرهابي”.

وأضاف “معادلة الإرهاب كانت جزءاً من تفكيك إرادة الأمة من أجل فلسطين، وصار الكثير من أبناء أمتنا اليوم يتحاشون الحديث عن القضية الفلسطينية خوفاً من أن يتهموا بالإرهاب”.

وأبرز حمدان، أن “الكيان الصهيوني عمل على عدم نهضة الأمة الإسلامية، لمعرفته بأن نهضتها تعني انتهاءه، وهو يعمل على تنويع الصراع إلى طائفي وعرقي كي لا تنهض الأمة”.

وأكّد على ضرورة أن “تظل راية الجهاد مرفوعةً في فلسطين، وأن يرفعها أبناؤها، لأن أهل القدس يصمدون ويدافعون عن المسجد الأقصى بكل ما أوتوا من قوة”.

من جانبه، رأى الأب مانويل مسلم، رئيس كنيسة “اللاتين” في غزة سابقاً، أن “الكيان الصهيوني استطاع أن يكبل أيدي منظمة التحرير (تضم معظم الفصائل الفلسطينية) بعد اتفاقية أوسلو (المبرمة عام 1993) والاعتراف بدولة (إسرائيل) والتنسيق الأمني”.

وشدّد على أن “فلسطين قضية أزلية رغماً عن أنف الصهاينة، وتاريخ فلسطين لا يعرف إلا الفلسطينيين شعباً له فقط، وفلسطين لا تغير هويتها لكي تصبح (إسرائيل)، وفلسطين ليست إلا عربية، والقدس كذلك، هويةً وحضارةً وتاريخاً”.

وقال “مسلم” في كلمة مسجلة له بالمؤتمر، إن “شعب فلسطين سيدوس على اتفاقية أوسلو ووعد بلفور وجميع ألاعيب أمريكا، وهذه الأرض (يقصد فلسطين) ستفترس كل الغرباء، كلنا فلسطينيون لأجل فلسطين، ووجودنا من وجودها، وليست لنا وطن بديلٌ عنها”.

وفي كلمة باسم “الائتلاف”، قال منير سعيد، إن “الصهاينة يستغلون ما يحدث في الأمة اليوم من فرقة في بلادنا، لذلك فإن الأيام الماضية كانوا يحاربون المقاومة ويحاصرونها، عبر مشاركة صهيونية مباشرة، واليوم يحاصرون من يدعم المقاومة ويؤيدها”.

يشار إلى أن “الائتلاف العالمي للمنظمات الطلابية والشبابية لنصرة القدس وفلسطين” تأسس عام 2013، بهدف التعاون مع الآخرين على أساس قاعدة من الاحترام والتقدير لنصرة القضية الفلسطينية، حسب الموقع الرسمي للائتلاف.

ترك برس

//////////////////////////////

انطلق في مدينة إسطنبول التركية المؤتمر الثاني للائتلاف العالمي للمنظمات الطلابية والشبابية لنصرة القدس وفلسطين تحت عنوان “لأجلك يا مدينة السلام”.

وتستمر فعاليات المؤتمر التي بدأت أمس السبت وينظمها الائتلاف برعاية مؤسسة “شباب الأناضول” حتى العاشر من يوليو الجاري، بمشاركة ائتلافات وتجمعات طلابية بعدد من دول العالم.

وشارك بافتتاح المؤتمر شخصيات ناشطة في مجال العمل لمدينة القدس، من بينها راعي كنيسة اللاتين في غزة وعضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة المقدسات الأب مانويل مسلم، نائب رئيس حركة النهضة التونسية الشيخ عبد الفتاح مورو، والقيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان والإعلامي في قناة الجزيرة عبد الصمد ناصر وآخرون.

ووفقًا لمنظمي المؤتمر، فإن أكثر من 300 ناشط يمثلون ستين مؤسسة شبابية وطلابية من ثلاثين دولة يشاركون في المؤتمر الذي يعد بذلك واحدًا من أكبر الفعاليات الشبابية العالمية العاملة لمدينة القدس.

وأكد المتحدثون في الكلمات الافتتاحية على ضرورة طرق كافة الأبواب التي تمنح الفلسطينيين القدرة على الصمود والدفاع عن مقدسات الأمة الإسلامية خاصة القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.

وتطرقوا إلى تداعيات أزمات الشرق الأوسط على القضية الفلسطينية، ومستقبل الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، ودور الشباب في العمل للحفاظ على الهوية الإسلامية للمدينة المقدسة.

وقال عضو مجلس العلاقات الدولية بجمعية شباب الأناضول، نائب رئيس الائتلاف العالمي للمنظمات الطلابية والشبابية لنصرة القدس وفلسطين محمود تملي إن الاهتمام الشبابي العالمي بالقدس وفلسطين يرجع إلى كونها القضية الوحيدة التي ما زالت تجمع المسلمين على صعيد واحد.

وأوضح الناشط التركي “للجزيرة نت” أن مركزية القضية الفلسطينية في وعي الأمة الإسلامية تمثل الدافع الأساسي للعمل على تجميع الجهود والطاقات الشبابية، متعهدًا بأن يواصل “شباب الأناضول” نشاطهم في كل عمل يساهم في تحرير المسجد الأقصى.

وبحسب النشطاء والمسؤولين بالائتلاف الشبابي، فإن المؤتمر يسعى إلى تنسيق الجهود لدعم صمود المقدسيين والفلسطينيين لمواجهة الاحتلال، وتثبيت القضية الفلسطينية في الوعي الطلابي والشبابي حول العالم.

بدوره، قال الأمين العام للائتلاف رشدي الخولي “للجزيرة نت” إن المؤتمر يهدف إلى التوسع البشري في دعم القدس عبر زيادة أعداد الأعضاء والعاملين من الشباب والطلبة لأجل قضية القدس وفلسطين من مختلف الاتجاهات والمشارب.

وأكد أن المؤتمر يرمي كذلك إلى التركيز على العمل الإعلامي، وخاصة عبر الإعلام الجديد الذي تنشط فيه قطاعات واسعة ومبدعة من شباب الأمة الإسلامية في دعم قضية القدس، كما يهدف إلى تعبئة الأمة وتوعيتها بضرورة العمل لأجل فلسطين رغم انشغالاتها بقضاياها القُطرية والمحلية.

ولفت إلى أن زيادة فاعلية الائتلاف وحيويته في خدمة قضية القدس وفلسطين في شتى المجالات واستثمار الطاقات الشبابية والطلابية لتحقيق ذلك يمثلان أهم منجزات المؤتمر التي يجري العمل على الإعلان عنها في البيان الختامي.

ويشهد المؤتمر تقديم ندوات سياسية حول واقع المدينة المقدسة ومستقبلها في ظل المساعي الإسرائيلية لطمس هويتها، وعن مستجدات القضية الفلسطينية في ضوء الأوضاع الإقليمية.

من جهته، قال الناشط الشبابي الفلسطيني في بريطانيا بلال أبو جعفر “للجزيرة نت” إن المؤتمر يمثل فرصة لإعادة الاهتمام بالقضية الفلسطينية التي تراجعت على سلم الأولويات مؤخرًا تحت وطء أزمات الشرق الأوسط المتعاقبة.

وأوضح أن الشباب والطلاب العاملين للقدس قادرون على تحويل أنظار العالم مجددًا للقضية الفلسطينية باعتبارها مفتاحا لحل كافة أزمات المنطقة، لكن ذلك يتطلب بداية أن تتوحد جهودهم وتلتقي في إطار خطط وبرامج عمل كالتي يسهم المؤتمر في بنائها وتطويرها.

ورأى  أن للطلبة والشباب الفلسطينيين بالخارج دورًا كبيرًا في تعزيز الثقافة بالقضية الفلسطينية ورفع الوعي بها، خاصة أن قطاع الشباب هو أكثر الشرائح انفتاحًا على الثقافات الأخرى، ولكونهم يتمتعون بمهارات تكنولوجية ومعرفية تؤهلهم لممارسة عمليات اتصال فاعل ومؤثر يخدم قضيتهم.

القدس في مشاريع التسوية

شكلت قضية القدس بما تمثله من الحقوق والثوابت والمقدسات، عقدة غليظة وعقبة أساسية أمام أي حل سياسي مع دولة الاحتلال، ولكن لا نبالغ اليوم إذا قلنا أن القدس -جوهر الصراع مع الاحتلال-عرضة مع غيرها من الثوابت للتنازل والتفريط، ولعل استعراض قضية القدس في مشاريع التسوية، يبين بوضوح خطورة ما يمكن أن تؤول إليه المفاوضات وما سيكون عليه مصير القدس مستقبلاً، خاصة أن اللاعبين الأساسيين تتقاطع رؤاهم في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أياً كان الثمن.

القدس في اتفاقية كامب ديفيد 1979: استندت المباحثات المصرية الإسرائيلية على قرار مجلس الأمن 242، ولكن لم يرد في الاتفاقية أي إشارة لموضوع القدس، وكان موقف الولايات المتحدة داعمًا للموقف الإسرائيلي الداعي لتأجيل المفاوضات حول القدس الشرقية وعدم إدراجها ضمن المناطق الفلسطينية المنوي تطبيق الحكم الذاتي فيها.

القدس في معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية: نصت المادة التاسعة أن تحترم “إسرائيل” الدور الخاص للأردن في الأماكن الإسلامية المقدسة المقدسة في القدس، وعند انعقاد مفاوضات الوضع النهائي ستولي “إسرائيل” أولوية كبرى للدور الأردني التاريخي في هذه الأماكن.

القدس في اتفاقية أوسلو: خلا اتفاق أوسلو من أية نصوص إلزامية تلزم الطرف الإسرائيلي بخصوص القدس، ولم يتم تحديد ماهية القدس القابلة للتفاوض في محادثات الحل النهائي، واعتبر الطرف الفلسطيني أن المفاوضات ستتم على السيادة السياسية على القدس الشرقية بما فيها السيادة على الحرم، في حين تبين أن “إسرائيل” تنوي التفاوض على إدارة المقدسات الدينية فقط.

القدس في محادثات بيلين – أبو مازن 1995: مباحثات رعتها السويد وتضمنت تفاهمات حول عدة قضايا بما فيها القدس، حيث سيعمل على توسيع حدود القدس بشكل واسع ويقام مجلس بلدي أعلى للقدس الكبرى وسيضم الجزء الشرقي من المدينة العيزرية وأبو ديس وسيطلق عليها اسم القدس، بينما يضم الجزء الآخر من القدس عاصمة “إسرائيل”، أما الأماكن المقدسة فسيعلن عن الحرم القدسي كمنطقة ذات حصانة وتحت السيطرة الفلسطينية.

القدس في مفاوضات كامب ديفيد 2000: مفاوضات برعاية أمريكية بحضور الرئيس الأمريكي بيل كلينتون والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك، وأصر الجانب الإسرائيلي في المفاوضات على أن القدس عاصمة موحدة “لإسرائيل” وعلى نوع من السيادة على حرم المسجد الأقصى الذي يسمونه المعبد الهيكل، وكانت مقترحات أن تكون سيادة يهودية على الأرض تحت المسجد الأقصى، أو بالاشتراك مع المسلمين بجزء من حرمه أو حتى ببناء المعبد اليهودي على أعمدة عالية فوقه، وأصرت السلطة على السيادة على القدس الشرقية وأن تكون القدس مدينة مفتوحة وعاصمة للدولتين.

القدس ضمن مقترح بيل كلينتون 2000: بسبب انهيار المفاوضات السابقة اقترح الرئيس الأمريكي مشروع قضية القدس كمبدأ عام على أن المناطق الآهلة بالسكان العرب هي مناطق فلسطينية، والمناطق الآهلة باليهود هي مناطق إسرائيلية، وضمان رقابة فعلية للفلسطينيين على المسجد الأقصى مع احترام معتقدات اليهود، كما طرح اقتراحين: تمثل الأول في سيادة فلسطينية على الحرم وسيادة إسرائيلية على حائط البراق وسيادة على المجال المقدس لدى اليهود، والآخر سيادة فلسطينية على الحرم وإسرائيلية على حائط البراق وتقاسم السيادة على مسألة الحفريات تحت الحرم وخلف حائط البراق.

 

إعداد: محمد أبو طربوش

خاص موقع مدينة القدس

260 وحدة استيطانية جديدة بالقدس

 

قالت أسبوعية “يروشاليم” العبرية: إن مخططاً غير مألوف قدمته مستوطنة “بسغات زئيف” إلى بلدية الاحتلال في القدس المحتلة الأسبوع الماضي ينص على إقامة أربعة أبراج سكنية، وذلك قرب مسار القطار الخفيف.

وبحسب المخطط؛ فإن الأبراج ستقام بارتفاع سبعة عشر طابقاً بما يضمن توفير ٢٦٠ وحدة استيطانية، كما يتضمن المخطط إقامة مبنى يضم محال تجارية في الطوابق الأولى ومكاتب شركات في الطوابق الأخرى.

وتشير الصحيفة إلى أن المخطط أعده المهندس يغال ليفي بني مئير تورجمان، رئيس اللجنة المحلية للتنظيم والبناء، وهو ما يعني إمكانية تنفيذه على الفور دون أي عقبات.

ويعدّ المخطط غير عادي، كما تقول الصحيفة، وذلك لأنه يتضمن مكاتب، الأمر غير المألوف في الضواحي، ويتوافق هذا المخطط مع مناطق أقرب إلى مراكز المدن، وهو ما قد يكون بداية تعزيز الاستيطان في منطقة “بسغات زئيف” لتحويلها إلى أشبه ما يكون لمركز تجمع استيطاني ضخم.

ويأتي هذا المخطط في أعقاب اتخاذ قرار بزيادة نسبة البناء من على جانبي مسار القطار الخفيف، وكانت “اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء” التابعة للاحتلال، قد صادقت على ذلك في شهر تموز الماضي.

وتشير الصحيفة إلى أن هذه المخططات سمحت بزيادة نسبة البناء بحوالي ٢٤٠٪ في الأراضي التي تقل مساحتها عن دونم، كما سمحت بإقامة مبانٍ بارتفاع ١٢ طابقا، أما الأراضي التي تزيد مساحتها عن دونم فإن نسبة البناء فيها تكون ٣٢٠٪، ويسمح بإقامة مبانٍ بارتفاع ١٨ طابقا، وهو ما يعني تعزيزًا للاستيطان بهذه المناطق بشكل كبير، والاعتماد على البناء الرأسي أكثر من الأفقي.

“يونسكو”: لا سيادة إسرائيلية على القدس

أصدرت لجنة التراث التابعة لمنظمة اليونسكو، خلال اجتماعها أمس الثلاثاء بمدينة كركوف جنوب بولند،ا قرارا يؤكد أن لا سيادة اسرائيلية على القدس.

وأدانت المنظمة اعمال الحفر التي تقوم بها دائرة الاثار الاسرائيلية بمدينة القدس المحتلة.

ووفقا للادعاءات الاسرائيلية، خففت الدول العربية والفلسطينيين من لهجة القرار التي صاغته بهدف تبنيه بالإجماع، لكن الضغوط الاسرائيلية افشلت محاولة الاجماع، وأيدت 10 دول القرار الفلسطيني، في حين عارضته 3 دول وامتنعت 8 عن التصويت.

وبحسب المنظمة فإن الدول المؤيدة هي اذربيجان، اندونيسيا، لبنان، تونس، كازاخستان ، الكويت ، تركيا ، فيتنام ، زمبابوي ، كوبا.

أما المعارضة فهي الفلبين، جاميكا، بوركينا فاسو والممتنعة هي انغولا ، كرواتيا ، فلندا ، بيرو ، بولندا ، برتغال ، كوريا، تنزانيا.

 

ومن أهم البنود التي أعاد القرار التأكيد عليها:

1- عدم شرعية أي تغيير أحدثه الاحتلال الإسرائيلي في بلدة القدس القديمة ومحيطها بعد احتلال القدس عام 1967 خاصة بطلان الانتهاكات والنصوص القانونية التي بنيت على ما يسمى “القانون الأساس” الذي أقره الكنيست الإسرائيلي “لتوحيد القدس كعاصمة إسرائيل” عام 1980، باعتبار أن جميع هذه الإجراءات باطلة ولاغية وأن “إسرائيل” مطالبة بإلغائها وملزمة بالتراجع عنها حسب قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة وخصوصا قرار مجلس الأمن الأخير 2334 (2016).

2- إدانة شديدة ومطالبة لسلطات الاحتلال بالوقف الفوري لجميع أعمال الحفريات غير القانونية، باعتبارها تدخلات صارخة ضد تراث القدس والأماكن المقدسة.

3- إدانة شديدة لاقتحامات المتطرفين وقوات الاحتلال وتدنيس قداسة المسجد الأقصى/الحرم الشريف باعتباره مكان عبادة للمسلمين فقط، وأن إدارته من حق الأوقاف الإسلامية الأردنية حسب تعريف الوضع التاريخي القائم منذ قبل احتلال عام 1967.

4- مطالبة سلطات الاحتلال بتسهيل تنفيذ مشاريع الإعمار الهاشمي في المسجد الأقصى/الحرم الشريف مع التشديد على وقف التدخل في مبنى باب الرحمة، باعتباره جزءا لا يتجزأ من المسجد الأقصى.

5- مطالبة “إسرائيل” بالسماح غير المشروط لوصول السلطة المعنية والمتمثلة بخبراء الأوقاف الأردنية من أجل المحافظة على بلدة القدس القديمة وأسوارها من الداخل والخارج، بما في ذلك حق الوصول وترميم طريق باب المغاربة الذي يعتبر جزءا لا يتجزأ من المسجد الأقصى.

6- إدانة شديدة لسلطات الاحتلال ومطالبتها بوقف جميع مشاريع التهويد مثل “بيت هليبا” و”بيت شتراوس” والمصاعد الكهربائية والتلفريك الهوائي والقطار الخفيف الذي يمر بمحاذاة سور القدس، وإزالة آثار الدمار الناجم عن هذه المشاريع.

7- مطالبة سلطات الاحتلال بإعادة الآثار المسروقة، وتزويد مركز التراث العالمي في “اليونسكو” بتوثيق واضح لما تمت ازالته أو تزوير تاريخه من آثار في بلدة القدس القديمة ومحيطها.

8- إدانة شديدة لاستمرار “إسرائيل” بمنع بعثة المراقبة وتعيين ممثل دائم لليونسكو في شرقي القدس لكتابة تقارير دورية حول حالة الحفاظ على تراث مدينة القدس وأسوارها والمخالفات التي ترتكبها سلطات الاحتلال بهذا الخصوص.

9- دعوة مدير عام “اليونسكو” ومركز التراث العالمي، لبذل كل الجهود والسبل الممكنة لتنفيذ قرارات وتوصيات “اليونسكو” المتعلقة بالقدس.

10- الإبقاء على “بلدة القدس القديمة وأسوارها” على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر كموقع مسجل من قبل الأردن عام 1981.

وقال أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، مراد السوداني إن القرار من جديد يعيد التأكيد على حق وحقيقة القدس، ورفض الانتهاكات والاعتداءات عليها من قبل الاحتلال الذي يمعن في التزييف واستباحة المدينة وتراثها وإرثها المادي وغير المادي لخلق رواية نقيضة ومشوهة ومزورة.

 

 

ترحيب فلسطيني بشأن تأكيد السيادة الفلسطينية على شرقي القدس

فلسطين اليوم – وكالات

رحب الفلسطينيون اليوم الأربعاء بما صدر عن لجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) من قرار يؤكد السيادة الفلسطينية على شرق القدس.

واعتبرت حكومة الوفاق، في بيان لها، أن ما صدر عن اليونسكو “يسقط مزاعم السيادة الإسرائيلية وبطلان وعدم شرعية كل ما نفذه الاحتلال في القدس، خاصة بإدانتها كافة الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال“.

وقال المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود، إن قرار اليونسكو “يتوج سلسلة قرارات سابقة تؤكد جميعها على زيف وتلفيق رواية الاحتلال الإسرائيلي وتنحاز إلى صدق الرواية العربية الفلسطينية والوضع الطبيعي والحقيقي لمدينة القدس عاصمة دولة فلسطين“.

واعتبر المحمود أن “كل محاولات الاحتلال لطمس معالم مدينة القدس باءت بالفشل، رغم الإمكانيات الهائلة التي يسخرها منذ نصف قرن للاستيلاء على مدينة القدس“.

وطالب المتحدث المجتمع الدولي وكافة المؤسسات والمنظمات الأممية ذات الصلة، بالتحرك وترجمة تلك القرارات على أرض الواقع لـ “رفع الظلم والعسف والتسلط والجور الذي يمارسه الاحتلال بحق القدس وسكانها وتراثها الأصيل ومقدساتها الإسلامية والمسيحية بشكل شامل“.

من جهته قال قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش إن قرار اليونسكو “انتصار جديد للحق الفلسطيني وللدبلوماسية الفلسطينية والعربية في المنظمة الدولية“.

وذكر الهباش ، في بيان صدر عنه ، أن قرار اليونسكو أكد على اعتماد 12 قرارا سابقا للمجلس التنفيذي لليونسكو، وسبعة قرارات سابقة للجنة التراث العالمي، وجميع هذه القرارات تنص على أن تعريف الوضع التاريخي القائم في القدس هو ما كان عليه تراث المدينة المقدسة قبل احتلال المدينة في العام 1967.

وأضاف أن قرار اليونسكو أكد على عدم شرعية أي تغيير أحدثه الاحتلال الإسرائيلي في القدس القديمة ومحيطها بعد احتلال القدس عام 1967، وخصوصا بطلان الانتهاكات والنصوص القانونية التي بنيت على ما يسمى “القانون الأساس” الذي أقره الكنيست الإسرائيلي “لتوحيد القدس كعاصمة دولة إسرائيل” عام 1980 واعتبار أن جميع هذه الإجراءات باطلة ولاغية.

كما رحبت حركة “حماس”، في بيان صحفي لها، بقرار منظمة اليونسكو واعتبرته “نسفا للرواية الإسرائيلية الكاذبة، وتأكيدا على الحق الفلسطيني الكامل في القدس والمسجد الأقصى“.

ودعت الحركة إلى “ترجمة هذه القرارات عمليا وفعليا على الأرض وإنقاذ القدس والمسجد الأقصى من التهويد والحفريات والمشاريع الإسرائيلية“.

وتبنت لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو مساء أمس على هامش دورة اجتماعاتها الحادية والأربعين المنعقدة في بولندا قرار “بلدة القدس القديمة وأسوارها” بتأييد 10 دول، فيما عارضته ثلاث دول، وامتنعت ثماني دول عن التصويت. وأكد القرار اعتماد 12 قرارا سابقا للمجلس التنفيذي لليونسكو وسبعة قرارات سابقة للجنة التراث العالمي وجميعها تنص على أن تعريف الوضع التاريخي القائم في القدس هو ما كان عليه تراث المدينة المقدسة قبل احتلال القدس عام 1967

“المنطقة الشرقية” في المسجد الأقصى.. إهمالٌ مقصود

“المنطقة الشرقية في المسجد الأقصى”، تُرى ماذا تعرفون عنها؟.. من أهم ما يجب أن يعرفه المرء أن الاحتلال يمنع دائرة الأوقاف من استخدامها، ويحرص أشد الحرص أن تبقى مهملة بدليل تراكم أكوام الحجارة والأتربة فيها، كما يقف بالمرصاد لأي محاولةٍ للإعمار فيها.

 

يقول د.ناجح بكيرات مدير أكاديمية الأقصى للدراسات القرآنية لصحيفة “فلسطين”: “يسعى الاحتلال إلى بقاء المنطقة الشرقية على هذه الصورة، حتى يوصل رسالةً للعالم بأن المنطقة مهجورة وأن وزارة الأوقاف هي المسؤولة عن عدم إعمارها؛ كما أن هناك مُخططًا لبناء كنيس”.

 

ووجه بكيرات رسالة عاجلة للمسؤولين كافة؛ قائلاً: “على “الأوقاف” المُباشرة بشكلٍ فوري في إعمار المنطقة الشرقية قبل فوات الأوان، لأن هذه المنطقة في مرمى استهداف الاحتلال”.

 

وطالب مدير أكاديمية الأقصى بالتركيز على أمرٍ آخر بالغ الأهمية؛ وهو الضغط على سلطات الاحتلال بفتح مبنى باب الرحمة المغلق بقرار منها، حيث يتم تجديد الحظر كل ستة أشهر، محذراً من الأهداف الخبيثة للإغلاق؛ والتي تستدعي عدم السكوت عن هذا الإجراء التعسفي؛ وفق قوله.

 

ولا يخفي فخري أبو ذياب من سلوان عضو مجلس أمناء الدفاع عن المسجد الأقصى تخوفه من الانسياق وراء ما يريده الاحتلال من تهميش المنطقة الشرقية.

 

ويشرح أبو ذياب وجهة نظره؛ قائلاً: “مسار اقتحامات المسجد الأقصى واضح؛ بدءاً من باب المغاربة مروراً من أمام المسجد القبلي والاتجاه شرقاً عند بوابة المصلى المرواني ومن ثم الدخول إلى المنطقة الشرقية والقيام بصلوات تلمودية والتمرغ بالأرض وما يتبعها من طقوس دينية خاصة بالهيكل”.

 

وتابع الحديث: “السكوت عن هذه التعديات سيتيح للمستوطنين تغولاً أكبر في المنطقة الشرقية؛ وبالتالي السيطرة عليها بذريعة أنها مهجورة وغير مستخدمة، وأرى أن على الجميع التدخل وعدم الانتظار أكثر، فالاحتلال دائماً يتبع أسلوب جس النبض في عملية التهويد والسيطرة، وسلخ المنطقة الشرقية عن جسم ساحات المسجد الأقصى سيتبعه سلخ لكل المناطق لاحقاً”.

 

ويقول الحارس مراد الدجاني لصحيفة “فلسطين: “خلال حِراستي على أبواب المسجد الأقصى، ينصبّ اهتمام المقتحمين على المنطقة الشرقية فمسارهم ينتهي هناك؛ ومن ثم يعودون للخروج من باب السلسلة بعد المرور من جانب صحن قبة الصخرة المشرفة”.

وأضاف الدجاني: “تكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى نحو الجهة الشرقية التي تعد من ساحات المسجد يعتبر استهدافاً خطيراً للأقصى، وما يروجه الاحتلال في الصحافة العبرية أن المنطقة غير مستخدمة؛ ولذا تُلتقط الصور لها باستمرار لإثبات حجتهم المزيفة، دون أي تطرقٍ منهم إلى منعهم لدائرة الأوقاف من استخدامها أو إعمارها مثل تبليطها وإقامة مرافق فيها”.

 

فلسطين أونلاين

50 عامًا على احتلال القدس.. أخطارٌ تتصاعد وأطواق حمايةٍ تتهاوى

في الذكرى الخمسين لاحتلال كامل مدينة القدس، أصدرت مؤسسة القدس الدولية قراءةً تاريخية لتطور العناصر المهددة لهوية المسجد الأقصى المبارك، في مقابل أطواق حمايته، أو عناصر القوة التي تحيط به، تحت عنوان “أخطارٌ تتصاعد وأطواق حمايةٍ تتهاوى”.

وشخصت الدراسة ضمن الأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى أربعة عناصر أساسية، هي: تحوّل طبيعة النخبة السياسية نحو اليمين، وصعود جماعات المعبد -المنادية ببناء المعبد في مكان المسجد الأقصى، وعلى كامل مساحته- لتستحوذ على نفوذٍ نيابي وحكومي حتى وصلت لربع مقاعد حكومة نتنياهو الرابعة، والثاني تبدّل الفتوى الدينية اليهودية التي كانت تحظر دخول اليهود للمسجد إلى فتاوى تسمح بل وتوجب ذلك، وتبدّل الموقف الأمريكي من موقفٍ مطابق للقانون الدولي يرى في المسجد أرضاً محتلة ولا ينازع في هويته الإسلامية، إلى تبني مصطلح “جبل المعبد” الصهيوني وتقديمه على المسجد الأقصى في الوثائق الرسمية الصادرة عن الخارجية، وآخرها تفاهمات كيري.

في حين يتمثل العنصر الرابع والأخير بتقدّم الحفريات من نقاط بحثٍ وتنقيب آثارية إلى مدينة سياحية متكاملة تحت المسجد تسرق فضاءه التحتي وتروي رواية مزورةً عن تاريخه لثلاثة ملايين زائرٍ سنوياً، وتوسع التغييرات في محيط المسجد من هدم وإزالة المعالم العربية والإسلامية عام 1967، إلى تأسيس منشآتٍ ومعالم تهويدية تغيّر هوية محيط المسجد بات عددها ثمانيًا.

وتخلص القراءة في هذا الاتجاه إلى أن عوامل الكبح الذاتية والدولية للصهاينة تجاه المسجد الأقصى المبارك باتت تتآكل إلى حد الذوبان، وهذا ما يفسر الهجمة المستجدة لتغيير هويته.

ورصدت الدراسة في الاتجاه الثاني أطواق الحماية التي يعتمد عليها المسجد الأقصى المبارك، والتي تتمثل في 4 عناصر أساسية: الأول كان المقاومة، إذ شهد تاريخ فلسطين منذ الاحتلال البريطاني 5 مواجهاتٍ جماهيرية شكل الأقصى عنوانها المركزي، اثنتان تحت الانتداب -انتفاضة موسم النبي موسى 1920 وثورة البراق 1929- أسستا لمعادلة الردع والرهبة الصهيونية من الاعتداء على المسجد، وثلاثٌ منها في العقود الثلاثة الماضية: هبة النفق 1996، وانتفاضة الأقصى 2000، وانتفاضة القدس 2015.

وتخلص الدراسة هنا إلى أن المسجد الأقصى شكل المركز الرمزي للصراع الذي انطلقت لأجله آخر ثلاث جولات مواجهة شعبية على مدى العقود الثلاثة الماضية، وأن هذا الاتجاه يتجه للاستمرار، ومع تقييم انعكاس هذه الجولات على المسجد كان وضع المسجد يتراجع بشكلٍ مطّردٍ رغم أن هذه الهبات قامت لحمايته، وقد حاولت الدراسة تفسير ذلك.

والعنصر الثاني كان التواجد الشعبي الكثيف، والذي بدأ يتآكل بعزل فلسطينيي غزة عام 2000، ثم عزل الضفة الغربية عن القدس عام 2003، ثم ضرب مؤسسات الرباط وحركة المرابطين والحركة الإسلامية بأسرها لتثبيط قدرة فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948 على الوصول إلى المسجد، وفرض الحواجز والأطواق الأمنية، حتى بات المسجد في أقصى درجات انكشافه عن المدّ البشري منذ احتلاله.

وعدّت الدراسة أن العنصر الثالث كان إدارة الأوقاف الأردنية للمسجد، التي تشكل مكتسباً للحفاظ على هويته الإسلامية وعلى انتظام تواجد إداراتٍ تمثل ذلك فيه، إلا أنها تتجه إلى تخفيض سقوفها بشكلٍ متتالٍ بعد كل جولة ضغوطٍ جديدةٍ عليها.

العنصر الرابع هو الإدانة الدولية المتكررة لكل اعتداءٍ على هوية المسجد واعتباره باطلاً ولاغياً، سواء عام 1968 أو عام 1969 بعد إحراقه، أو بعد قرار ضم القدس عام 1980، أو بعد مجزرة الأقصى 1990، أو بعد هبة النفق عام 1996، أو بعد اقتحام شارون للأقصى عام 20000. ورغم أن موجة الاعتداءات الأشد والأخطر على هوية المسجد جاءت بعد ذلك، إلا أن الدول العربية لم تأخذ قضية الأقصى إلى هيئات القرار في الأمم المتحدة -الجمعية العامة ومجلس الأمن- ولا مرة واحدة، واكتفت بإبقاء النقاش داخل اليونيسكو التي هي جسم تنفيذي متخصص تابع للأمم المتحدة، فعطّلت بنفسها الطوق الرابع من أطواق حماية المسجد.

وتشير الدراسة إلى أن الاتجاهين اللذين رُصدا يسيران في المحصلة ذاتها نحو مزيدٍ من تهويد المسجد الأقصى ومن تهديد هويته الإسلامية، وأن قلب هذه العملية التاريخية لا يمكن أن يتم بين يومٍ وليلة وليس له حلول مباشرة، واقترحت انطلاقاً من ذلك منهجين في التعامل مع الصراع على هوية المسجد: الأول هو وقف الحد من الخسائر وإطالة عمر الصراع بمحاولة رصد معاركه المقبلة وخوض كل واحدةٍ منها حتى نهايتها رغم إدراك إمكانية خسارتها، والثاني هو محاولة تغيير البيئة المحيطة للحد من الأخطار واستعادة الأطواق وعناصر القوة المضادة لها، ثم قدمت مقترحاتٍ تفصيلية انطلاقاً من المنهجين.

 

 

لتحميل دراسة القدس بعد 50 عاما على احتلالها

https://www.palinfo.com/Uploads/files/2017/6/8/-1855559995.pdf