Deprecated: Return type of Requests_Cookie_Jar::offsetExists($key) should either be compatible with ArrayAccess::offsetExists(mixed $offset): bool, or the #[\ReturnTypeWillChange] attribute should be used to temporarily suppress the notice in /home/aqsaorg/public_html/wp-includes/Requests/Cookie/Jar.php on line 63

Deprecated: Return type of Requests_Cookie_Jar::offsetGet($key) should either be compatible with ArrayAccess::offsetGet(mixed $offset): mixed, or the #[\ReturnTypeWillChange] attribute should be used to temporarily suppress the notice in /home/aqsaorg/public_html/wp-includes/Requests/Cookie/Jar.php on line 73

Deprecated: Return type of Requests_Cookie_Jar::offsetSet($key, $value) should either be compatible with ArrayAccess::offsetSet(mixed $offset, mixed $value): void, or the #[\ReturnTypeWillChange] attribute should be used to temporarily suppress the notice in /home/aqsaorg/public_html/wp-includes/Requests/Cookie/Jar.php on line 89

Deprecated: Return type of Requests_Cookie_Jar::offsetUnset($key) should either be compatible with ArrayAccess::offsetUnset(mixed $offset): void, or the #[\ReturnTypeWillChange] attribute should be used to temporarily suppress the notice in /home/aqsaorg/public_html/wp-includes/Requests/Cookie/Jar.php on line 102

Deprecated: Return type of Requests_Cookie_Jar::getIterator() should either be compatible with IteratorAggregate::getIterator(): Traversable, or the #[\ReturnTypeWillChange] attribute should be used to temporarily suppress the notice in /home/aqsaorg/public_html/wp-includes/Requests/Cookie/Jar.php on line 111

Deprecated: Return type of Requests_Utility_CaseInsensitiveDictionary::offsetExists($key) should either be compatible with ArrayAccess::offsetExists(mixed $offset): bool, or the #[\ReturnTypeWillChange] attribute should be used to temporarily suppress the notice in /home/aqsaorg/public_html/wp-includes/Requests/Utility/CaseInsensitiveDictionary.php on line 40

Deprecated: Return type of Requests_Utility_CaseInsensitiveDictionary::offsetGet($key) should either be compatible with ArrayAccess::offsetGet(mixed $offset): mixed, or the #[\ReturnTypeWillChange] attribute should be used to temporarily suppress the notice in /home/aqsaorg/public_html/wp-includes/Requests/Utility/CaseInsensitiveDictionary.php on line 51

Deprecated: Return type of Requests_Utility_CaseInsensitiveDictionary::offsetSet($key, $value) should either be compatible with ArrayAccess::offsetSet(mixed $offset, mixed $value): void, or the #[\ReturnTypeWillChange] attribute should be used to temporarily suppress the notice in /home/aqsaorg/public_html/wp-includes/Requests/Utility/CaseInsensitiveDictionary.php on line 68

Deprecated: Return type of Requests_Utility_CaseInsensitiveDictionary::offsetUnset($key) should either be compatible with ArrayAccess::offsetUnset(mixed $offset): void, or the #[\ReturnTypeWillChange] attribute should be used to temporarily suppress the notice in /home/aqsaorg/public_html/wp-includes/Requests/Utility/CaseInsensitiveDictionary.php on line 82

Deprecated: Return type of Requests_Utility_CaseInsensitiveDictionary::getIterator() should either be compatible with IteratorAggregate::getIterator(): Traversable, or the #[\ReturnTypeWillChange] attribute should be used to temporarily suppress the notice in /home/aqsaorg/public_html/wp-includes/Requests/Utility/CaseInsensitiveDictionary.php on line 91
جمعية الأقصى – اليمن – الصفحة 36 – دعمٌ و جود .. ليستمر الصمود

الاحتلال يستدعي الشيخين رائد صلاح وكمال الخطيب للتحقيق

استدعت المخابرات الصهيونية مساء أمس الاثنين، الشيخ رائد صلاح ونائبه الشيخ كمال خطيب، للتحقيق بمقري الشرطة في الخضيرة والناصرة، حيث استدعتهما للمثول للتحقيق، صباح الثلاثاء، دون الكشف عن تفاصيل إضافية وأسباب الاستدعاء للتحقيق.

وقال الشيخ رائد صلاح: ‘إنا باقون رغم كل الملاحقات، لقد وصلني هذا اليوم طلب حضور إلى مخفر شرطة الخضيرة غدا لإجراء تحقيق معي، أبلغت ذاك المخفر بواسطة محاميَّ أنني لن أستطيع الحضور غدا، بسبب التزامات مسبقة عليَّ لا يمكن تأجيلها، ومن الجدير بالذكر أنه قد وصلني قبل أيام بلاغ من قبل وزير الداخلية “الإسرائيلي” يمنعني بموجبه من السفر إلى الخارج لمدة نصف عام’، وردي الثابت الذي لن يتغير: ‘إنا باقون’.

ذات الاستدعاء وجه أيضا للشيخ كمال على خطيب الذي تم تسليمه بلاغا للتحقيق مقر شرطة الشمال في الناصرة.

ويوم الخميس الماضي، مدد وزير الداخلية الإسرائيلي آريه درعي، أمر منع السفر الصادر بحق الشيخ رائد صلاح وسليمان إغبارية لمدة عام إضافي، وذلك لاعتبارات أمنية، حسب تبرير وزارة الداخلية.

وبرر درعي قراره، بإمكانية أن يشكل سفر صلاح والدكتور إغبارية خطرا على أمن “إسرائيل”.

ويندرج أمر منع السفر، في إطار انظمة الطوارئ من العام 1948.

وكانت سلطات الاحتلال أفرجت مطلع العام الجاري عن الشيخ صلاح بعد انقضاء محكوميته بالسجن 9 أشهر في الملف المعروف بخطبة ‘وادي الجوز‘.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2015 حظرت “إسرائيل” الحركة الإسلامية برئاسة الشيخ رائد صلاح وأغلقت 17 مؤسسة تابعة لها، بعد أن أعلنت عن حظرها.

ووقع على القرار وزير الأمن، مستندا على قانون الطوارئ الانتدابي وبذريعة أن الحركة الإسلامية (الشمالية) تشكل خطرا أمنيا على “إسرائيل”.

قضية فلسطين .. الحاضر الغائب |محمد احمد بالطيف*

قد يتوهم البعض بأن قضية فلسطين هي الغائب الأبرز فيما تشهده المنطقة العربية اليوم من أحداث وأنها قد خسرت حضورها والاهتمام الذي تستحقه على حساب قضايا جديدة فرضت نفسها أخيراً على الساحة ، غير أن هذا التوصيف غير دقيق فقضية فلسطين برغم كل ما يحصل ستبقى تحتل قلب الأحداث التي تشهدها المنطقة .

صحيح أن التفاعلات الجانبية الحاصلة قد غطت على مركز الإهتمام والقلب النابض ولو بصورة شكلية وإعلامية مؤقتة ، غير أن ذلك لا يتعدى أن يكون نشاطا جانبيا ذا صلة وثيقة وعميقة بالقضية المحورية الأم ( القضية الفلسطينية ) والتي منها تستمد بقية القضايا حيويتها وديمومتها وفاعليتها ومبررات بقائها .

لو تمعنا جيدا فيما يجري في منطقتنا وبحثنا عن أسبابه الحقيقية ومسبباته الرئيسية المباشرة وغير المباشرة ، وبطريقة أعمق وأشمل ، وبعيدا عن التبسيط والتسطيح ، لوجدنا قضية فلسطين هي القضية المحورية بل هي كلمة السر في الحل أو العقد ، أو لنقل القاسم المشترك بين كل تلك القضايا والتفاعلات التي تشهدها المنطقة بطريقة أو بأخرى . ولن تجد أي قضية أخرى تمتلك تلك الخاصية أو الصفة بين جميع قضايا المنطقة .

لذا ستظل أية معالجة لأية قضية من قضايا المنطقة تتصف بأنها معالجة هامشية أو جزئية آنية مالم تأخذ بعين الاعتبار إيجاد حلاً شاملاً ومرضياً ونهائياً للقضية الفلسطينية ، وإلا ستضل وقوداً مغذياً لجميع مشاكل المنطقة من اليمن جنوباً وحتى والشام شمالاً وتجنحات المشهد شرقا وغربا في منطقتنا العربية والإسلامية ، سواءً القضايا الملتهبة حاليا ( العراق ، سوريا ، اليمن ) أو المخمودة شكلياً ( أفغانستان ) أو تلك القابلة للانفجار في أية لحظة .

إن قضية فلسطين مهما حاول البعض أن يدعي تهميشها إلا أنها ستضل كلمة السر إذا ما أردنا البحث عن الحل الحقيقي يوما ما ، وحتى ذلك الحين سيظل العالم يعالج الأعراض ويترك الأسباب ، ويحاول إطفاء الحرائق بينما يغض الطرف عن مصدر إشعالها .
* مدير فرع الجمعية بالمكلا

إدارة الإعلام بجمعية الأقصى تنفذ زيارات ميدانية لعدد من القنوات والاذاعات والمكاتب الإعلامية والصحفية

نفذ ت إدارة الإعلام بجمعية الأقصى ـ المركز الرئيس زيارات ميدانية لعدد من القنوات والاذاعات والمكاتب والجهات الإعلامية بالعاصمة صنعاء.
وتأتي الزيارة في جولة تعريفية لقنوات ومكاتب ومؤسسات اعلامية وصحفية بالدور الاعلامي الذي تقوم به الجمعية تعريفا بالقضية الفلسطينية ، وللاطلاع على الخدمات والمضامين الاخبارية الصحفية التي تقدمها هذه الوكالات للجمهور المحلي والعالمي ، وبحث أوجه التعاون بين تلك المؤسسات والقنوات والجمعية ، سعياً لتظل القضية الفلسطينية حاضرة في تغطيات هذه الجهات على الدوام وفي وجدان الشعب اليمني.
وشملت الجولة قنوات اليمن وسبأ وعدن الفضائية ، ووكالة الأنباء اليمنية سبأ ، واذاعات صوت اليمن وبانوراما ومواهب وشباب ، واطفال اف ام ، وعدد من المكاتب الاعلامية الأخرى.
ولاقت الجولة ترحيباً كبيرا من قبل القنوات ومدراء المكاتب الصحفية، مؤكدين على أهمية هذه الزيارات التي تعزز علاقة جمعية الأقصى بالمكاتب الاعلامية واطلاعهم على جديد القضية الفلسطينية ، والحرص على تناول المواضيع التي تخدم القضية الفلسطينية عبر وسائلهم الاعلامية.
وتأتي هذه الجولة في إطار زيارات اخرى ستنفذها ادارة الاعلام بالجمعية لعدد من المكاتب والمؤسسات الإعلامية المحلية والدولية العاملة في اليمن.

“القدس الكبرى” وضم المستوطنات على طاولة الكنيست اليوم

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن حزب الليكود رد بشكل مناسب على القانون الأساسي بشأن القدس الخاص بحزب “البيت اليهودي“، والذي يقضي بضم المستوطنات الواقعة خارج القدس.

وأضافت الصحيفة: “إذا لم يكن بالإمكان ضم المستوطنات إسرائيل”، إذاً لنقم بضمها للقدس”، موضحة أن هذا الصباح سيوضع على طاولة الكنيست اقتراح قانون ” القدس الكبرى” و التي ستحول القدس إلى المدينة الضخمة التي ستهيمن أيضاً على المستوطنات القريبة.

وتابعت الصحيفة، أنه بالمقابل ستتحول الأحياء العربية في المدينة إلى سلطات مستقلة، و النتيجة ستكون بأن المستوطنون يستطيعون التصويت في الانتخابات البلدية لبلدية القدس –أ ما الفلسطينيون فلا .

ووفق الصحيفة فإن هذا القانون سيضر بـ (100) الف مقدسي فلسطيني يعيشون شرق المدينة،حيث ستخرج كفر عقب و عناتا و مخيم شعفاط من مسؤولية بلدية القدس و تتحول إلى سلطات محلية مستقلة و بالتالي يفقد سكان هذه المناطق الحق بالتصويت في انتخابات بلدية القدس.

 

غزّة بعد ثلاثة أعوام من الحرب الثالثة – ماهر الطباع *

توافق في هذه الأيام الذكرى الثالثة للحرب الثالثة على قطاع غزة، والتي شنتها (إسرائيل) من 7-7-2014 حتى 26-8-2014، واستمرت 51 يوما في ظل أوضاع اقتصادية و إنسانية كارثية غير مسبوقة، وذلك بعد حصار ظالم وخانق مستمر منذ 10 سنوات، حيث تعرض قطاع غزة إلى حرب إسرائيلية ضروس و طاحنة استهدفت البشر و الشجر و الحجر وحرقت الأخضر واليابس.

اليوم وبعد مرور ثلاثة أعوام على الحرب لم يتغير شيء على أرض الواقع، فما زال القطاع محاصرا، والأوضاع الاقتصادية تزداد سوءا، وكافة المؤشرات الاقتصادية الصادرة من المؤسسات الدولية و المحلية تحذر من الانهيار القادم لغزة.

فالمعابر التجارية المحيطة بقطاع غزة (المنطار –الشجاعية –صوفا ) مغلقة، باستثناء معبر كرم أبو سالم و الذي يعمل وفق الآليات التي كان يعمل بها قبل الحرب الأخيرة، ومن خلال رصد حركة الشاحنات الواردة عبر كرم أبو سالم خلال النصف الأول من عام 2017، فقد بلغ عدد الشاحنات الواردة خلال تلك الفترة 57264 شاحنة منها 55077 شاحنة للقطاع الخاص، وبلغ عدد الشاحنات الواردة كمساعدات إغاثية للمؤسسات الدولية العاملة بقطاع غزة 2177 شاحنة.

وبمقارنة عدد الشاحنات الواردة خلال النصف الأول لعام 2017 مع النصف الأول لعام 2016 نجد انخفاض عدد الشاحنات الواردة خلال النصف الاول من عام 2017 بنسبة 5%, وانخفاض عدد الشاحنات الواردة للمؤسسات الدولية و العربية العاملة بقطاع غزة بنسبة 75%.

أما على صعيد الشاحنات الصادرة من قطاع غزة إلى العالم الخارجي و الضفة الغربية و (إسرائيل) فقد بلغ عدد الشاحنات الصادرة خلال النصف الأول من عام 2017 حوالي 1630 شاحنة من المنتجات الصناعية والزراعية بنسبة ارتفاع عن عام 2016 بحوالي 64%, وبالرغم من ارتفاع نسبة الصادرات إلا أنها لم ترق للمطلوب، حيث بلغ معدل عدد الشاحنات الصادرة من قطاع غزة قبل فرض الحصار بما يزيد عن 5000 شاحنة سنويا.

أما بخصوص عملية إعادة إعمار غزة فحدث ولا حرج, فبحسب آخر تقرير للبنك الدولي فإن نسبة ما تم تلبيته من إجمالي احتياجات التعافي في خمسة قطاعات تأثرت بحرب عام 2014 لا تتجاوز 17%، إذ بعد مرور ثلاثة أعوام على الحرب لم تبدأ عملية إعادة الإعمار الحقيقية وما زالت تسير ببطء شديد ومتعثرة.

ومن أهم أسباب بطء وتعثر عملية إعادة الإعمار استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد عن 10 سنوات, و استمرار إدخال مواد البناء وفق الآلية الدولية العقيمة المعمول بها حاليا ” آلية إعمار غزة “GRM، والتي رفضها الكل الفلسطيني منذ الإعلان عنها و ثبت فشلها في التطبيق على أرض الواقع, حيث إن كمية ما تم إدخاله من مادة الاسمنت للقطاع الخاص لإعادة اعمار قطاع غزة خلال الفترة من 14/10/2014 حتى 30/6/2017 بلغت حوالي 1.6 مليون طن، وهي لا تمثل سوى 33% من احتياج قطاع غزة للإسمنت في نفس الفترة, المقدر بحوالي 4.5 ملايين طن خلال نفس الفترة لتلبية الاحتياجات الطبيعية فقط، ولا تزال هناك حاجة إلى 46٪ من الاسمنت لحالات إعادة إعمار المساكن التي استهدفت خلال حرب عام 2014.

وانعكس ذلك بشكل واضح على بطء شديد في عملية الإعمار, وعلى سبيل المثال ما تم إنجازه في الوحدات السكنية المدمرة كليا, إعادة بناء 4274 وحدة سكنية من جديد من أصل 11000 وحدة سكنية دمرت كليا, وهي تمثل فقط 38,8% فقط من كافة الوحدات التي تم تدميرها بشكل كلي , وبلغ عدد الوحدات السكنية التي في مرحلة البناء 1516 و الوحدات السكنية التي يتوفر لها تمويل لإعادة إعمارها 1409 و الوحدات السكنية التي لا يتوفر لها تمويل لإعادة إعمارها 3801 وحدة سكنية.

ويقدر عدد الذين ما زالوا نازحين وبدون مأوى جراء الحرب، أكثر من 6300 أسرة, وتوجد فجوة عاجلة في المساعدة والحاجة لدعم مالي نقدي لنحو 5300 أسرة نازحة تقريبا.

أما على صعيد القطاع الاقتصادي فهو مغيب كليا عن عملية إعادة الإعمار, حيث بلغ عدد المنشآت الاقتصادية التي تضررت في كافة القطاعات ( التجارية و الصناعية و الخدماتية ) حوالي 5427 منشأه اقتصادية, وقدرت خسائرها المباشرة وغير المباشرة بحوالي 284 مليون دولار، كما قدرت تكاليف إنعاشها وإعادة إعمارها بحسب ما تم رصده في الخطة الوطنية للإنعاش المبكر و اعادة الاعمار بحوالي 566 مليون دولار، فلا يوجد أي جديد فحالها كما هي، حيث إن ما تم إنجازه في الملف الاقتصادي هو صرف تعويضات للمنشآت الاقتصادية بحوالي 9 ملايين دولار من المنحة القطرية وصرفت لحوالي 3195 منشأة من المنشآت الصغيرة التي تضررت بشكل جزئي بسيط و بلغ تقييم خسائرها أقل من سبعة ألاف دولار، بالإضافة إلى رصد مبلغ 8.6 ملايين دولار من المنحة الكويتية للشركات المتضررة في قطاع الصناعات الإنشائية والخشبية، ومجمل ما تم رصده للقطاع الاقتصادي لا يتجاوز 6.1% من إجمالي أضرار القطاع الاقتصادي المباشرة وغير المباشرة.

إن التأخر في إعادة الاعمار واستمرار الحصار أديا إلى تداعيات خطيرة على الاوضاع الاقتصادية في غزة, وهذا ما حذرت من تداعياته المؤسسات الدولية؛ حيث أدت تلك التداعيات إلى ازدياد عدد الفقراء و المحرومين من حقهم في الحياة الكريمة, فبلغت معدلات البطالة في غزة 41.1% في الربع الأول من عام 2017 بحسب مركز الإحصاء الفلسطيني, وبلغ عدد العاطلين عن العمل 206 آلاف شخص, و ارتفعت معدلات الفقر و الفقر المدقع لتتجاوز 65% وتجاوز عدد الاشخاص الذين يتلقون مساعدات إغاثية من الاونروا و المؤسسات الإغاثية الدولية أكثر من مليون شخص بنسبة تزيد عن 60% من إجمالي سكان القطاع.

وفي النهاية أتساءل للمرة المليون.. إلى متى؟ وما الحل؟، وما المطلوب؟

  • خبير اقتصادي

انطلاق مؤتمر شبابي دولي بعنوان “لأجلك يا مدينة السلام” بإسطنبول

انطلقت أمس السبت، فعاليات مؤتمر “لأجلك يا مدينة السلام”، نصرةً لمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، بمشاركة شخصيات من دول عربية وإسلامية، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.

وينظم المؤتمر، “الائتلاف العالمي للمنظمات الطلابية والشبابية لنصرة القدس وفلسطين”، بالتعاون مع مؤسسة “شباب الأناضول” (تركية غير حكومية).

ويشارك في المؤتمر نحو 300 شخص يمثلون أكثر من 30 دولة عربية وإسلامية، بالإضافة إلى عشرات الناشطين الأتراك في خدمة القضية الفلسطينية.

ويهدف المؤتمر  إلى تنسيق الجهود لدعم صمود الطلبة المقدسيين والفلسطينيين لمواجهة الاحتلال، وجعل القضية الفلسطينية حاضرةً في العقل الطلابي والشبابي، حسب المنظمين.

وخلال الكلمة الافتتاحية، قال أسامة حمدان، ممثل العلاقات الخارجية بحركة “حماس“، إن “الاحتلال صنع مصطلح جديد هو الإرهاب، وأصبح كل من يعادي الكيان الصهيوني إرهابي”.

وأضاف “معادلة الإرهاب كانت جزءاً من تفكيك إرادة الأمة من أجل فلسطين، وصار الكثير من أبناء أمتنا اليوم يتحاشون الحديث عن القضية الفلسطينية خوفاً من أن يتهموا بالإرهاب”.

وأبرز حمدان، أن “الكيان الصهيوني عمل على عدم نهضة الأمة الإسلامية، لمعرفته بأن نهضتها تعني انتهاءه، وهو يعمل على تنويع الصراع إلى طائفي وعرقي كي لا تنهض الأمة”.

وأكّد على ضرورة أن “تظل راية الجهاد مرفوعةً في فلسطين، وأن يرفعها أبناؤها، لأن أهل القدس يصمدون ويدافعون عن المسجد الأقصى بكل ما أوتوا من قوة”.

من جانبه، رأى الأب مانويل مسلم، رئيس كنيسة “اللاتين” في غزة سابقاً، أن “الكيان الصهيوني استطاع أن يكبل أيدي منظمة التحرير (تضم معظم الفصائل الفلسطينية) بعد اتفاقية أوسلو (المبرمة عام 1993) والاعتراف بدولة (إسرائيل) والتنسيق الأمني”.

وشدّد على أن “فلسطين قضية أزلية رغماً عن أنف الصهاينة، وتاريخ فلسطين لا يعرف إلا الفلسطينيين شعباً له فقط، وفلسطين لا تغير هويتها لكي تصبح (إسرائيل)، وفلسطين ليست إلا عربية، والقدس كذلك، هويةً وحضارةً وتاريخاً”.

وقال “مسلم” في كلمة مسجلة له بالمؤتمر، إن “شعب فلسطين سيدوس على اتفاقية أوسلو ووعد بلفور وجميع ألاعيب أمريكا، وهذه الأرض (يقصد فلسطين) ستفترس كل الغرباء، كلنا فلسطينيون لأجل فلسطين، ووجودنا من وجودها، وليست لنا وطن بديلٌ عنها”.

وفي كلمة باسم “الائتلاف”، قال منير سعيد، إن “الصهاينة يستغلون ما يحدث في الأمة اليوم من فرقة في بلادنا، لذلك فإن الأيام الماضية كانوا يحاربون المقاومة ويحاصرونها، عبر مشاركة صهيونية مباشرة، واليوم يحاصرون من يدعم المقاومة ويؤيدها”.

يشار إلى أن “الائتلاف العالمي للمنظمات الطلابية والشبابية لنصرة القدس وفلسطين” تأسس عام 2013، بهدف التعاون مع الآخرين على أساس قاعدة من الاحترام والتقدير لنصرة القضية الفلسطينية، حسب الموقع الرسمي للائتلاف.

ترك برس

//////////////////////////////

انطلق في مدينة إسطنبول التركية المؤتمر الثاني للائتلاف العالمي للمنظمات الطلابية والشبابية لنصرة القدس وفلسطين تحت عنوان “لأجلك يا مدينة السلام”.

وتستمر فعاليات المؤتمر التي بدأت أمس السبت وينظمها الائتلاف برعاية مؤسسة “شباب الأناضول” حتى العاشر من يوليو الجاري، بمشاركة ائتلافات وتجمعات طلابية بعدد من دول العالم.

وشارك بافتتاح المؤتمر شخصيات ناشطة في مجال العمل لمدينة القدس، من بينها راعي كنيسة اللاتين في غزة وعضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة المقدسات الأب مانويل مسلم، نائب رئيس حركة النهضة التونسية الشيخ عبد الفتاح مورو، والقيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان والإعلامي في قناة الجزيرة عبد الصمد ناصر وآخرون.

ووفقًا لمنظمي المؤتمر، فإن أكثر من 300 ناشط يمثلون ستين مؤسسة شبابية وطلابية من ثلاثين دولة يشاركون في المؤتمر الذي يعد بذلك واحدًا من أكبر الفعاليات الشبابية العالمية العاملة لمدينة القدس.

وأكد المتحدثون في الكلمات الافتتاحية على ضرورة طرق كافة الأبواب التي تمنح الفلسطينيين القدرة على الصمود والدفاع عن مقدسات الأمة الإسلامية خاصة القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.

وتطرقوا إلى تداعيات أزمات الشرق الأوسط على القضية الفلسطينية، ومستقبل الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، ودور الشباب في العمل للحفاظ على الهوية الإسلامية للمدينة المقدسة.

وقال عضو مجلس العلاقات الدولية بجمعية شباب الأناضول، نائب رئيس الائتلاف العالمي للمنظمات الطلابية والشبابية لنصرة القدس وفلسطين محمود تملي إن الاهتمام الشبابي العالمي بالقدس وفلسطين يرجع إلى كونها القضية الوحيدة التي ما زالت تجمع المسلمين على صعيد واحد.

وأوضح الناشط التركي “للجزيرة نت” أن مركزية القضية الفلسطينية في وعي الأمة الإسلامية تمثل الدافع الأساسي للعمل على تجميع الجهود والطاقات الشبابية، متعهدًا بأن يواصل “شباب الأناضول” نشاطهم في كل عمل يساهم في تحرير المسجد الأقصى.

وبحسب النشطاء والمسؤولين بالائتلاف الشبابي، فإن المؤتمر يسعى إلى تنسيق الجهود لدعم صمود المقدسيين والفلسطينيين لمواجهة الاحتلال، وتثبيت القضية الفلسطينية في الوعي الطلابي والشبابي حول العالم.

بدوره، قال الأمين العام للائتلاف رشدي الخولي “للجزيرة نت” إن المؤتمر يهدف إلى التوسع البشري في دعم القدس عبر زيادة أعداد الأعضاء والعاملين من الشباب والطلبة لأجل قضية القدس وفلسطين من مختلف الاتجاهات والمشارب.

وأكد أن المؤتمر يرمي كذلك إلى التركيز على العمل الإعلامي، وخاصة عبر الإعلام الجديد الذي تنشط فيه قطاعات واسعة ومبدعة من شباب الأمة الإسلامية في دعم قضية القدس، كما يهدف إلى تعبئة الأمة وتوعيتها بضرورة العمل لأجل فلسطين رغم انشغالاتها بقضاياها القُطرية والمحلية.

ولفت إلى أن زيادة فاعلية الائتلاف وحيويته في خدمة قضية القدس وفلسطين في شتى المجالات واستثمار الطاقات الشبابية والطلابية لتحقيق ذلك يمثلان أهم منجزات المؤتمر التي يجري العمل على الإعلان عنها في البيان الختامي.

ويشهد المؤتمر تقديم ندوات سياسية حول واقع المدينة المقدسة ومستقبلها في ظل المساعي الإسرائيلية لطمس هويتها، وعن مستجدات القضية الفلسطينية في ضوء الأوضاع الإقليمية.

من جهته، قال الناشط الشبابي الفلسطيني في بريطانيا بلال أبو جعفر “للجزيرة نت” إن المؤتمر يمثل فرصة لإعادة الاهتمام بالقضية الفلسطينية التي تراجعت على سلم الأولويات مؤخرًا تحت وطء أزمات الشرق الأوسط المتعاقبة.

وأوضح أن الشباب والطلاب العاملين للقدس قادرون على تحويل أنظار العالم مجددًا للقضية الفلسطينية باعتبارها مفتاحا لحل كافة أزمات المنطقة، لكن ذلك يتطلب بداية أن تتوحد جهودهم وتلتقي في إطار خطط وبرامج عمل كالتي يسهم المؤتمر في بنائها وتطويرها.

ورأى  أن للطلبة والشباب الفلسطينيين بالخارج دورًا كبيرًا في تعزيز الثقافة بالقضية الفلسطينية ورفع الوعي بها، خاصة أن قطاع الشباب هو أكثر الشرائح انفتاحًا على الثقافات الأخرى، ولكونهم يتمتعون بمهارات تكنولوجية ومعرفية تؤهلهم لممارسة عمليات اتصال فاعل ومؤثر يخدم قضيتهم.

القدس في مشاريع التسوية

شكلت قضية القدس بما تمثله من الحقوق والثوابت والمقدسات، عقدة غليظة وعقبة أساسية أمام أي حل سياسي مع دولة الاحتلال، ولكن لا نبالغ اليوم إذا قلنا أن القدس -جوهر الصراع مع الاحتلال-عرضة مع غيرها من الثوابت للتنازل والتفريط، ولعل استعراض قضية القدس في مشاريع التسوية، يبين بوضوح خطورة ما يمكن أن تؤول إليه المفاوضات وما سيكون عليه مصير القدس مستقبلاً، خاصة أن اللاعبين الأساسيين تتقاطع رؤاهم في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أياً كان الثمن.

القدس في اتفاقية كامب ديفيد 1979: استندت المباحثات المصرية الإسرائيلية على قرار مجلس الأمن 242، ولكن لم يرد في الاتفاقية أي إشارة لموضوع القدس، وكان موقف الولايات المتحدة داعمًا للموقف الإسرائيلي الداعي لتأجيل المفاوضات حول القدس الشرقية وعدم إدراجها ضمن المناطق الفلسطينية المنوي تطبيق الحكم الذاتي فيها.

القدس في معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية: نصت المادة التاسعة أن تحترم “إسرائيل” الدور الخاص للأردن في الأماكن الإسلامية المقدسة المقدسة في القدس، وعند انعقاد مفاوضات الوضع النهائي ستولي “إسرائيل” أولوية كبرى للدور الأردني التاريخي في هذه الأماكن.

القدس في اتفاقية أوسلو: خلا اتفاق أوسلو من أية نصوص إلزامية تلزم الطرف الإسرائيلي بخصوص القدس، ولم يتم تحديد ماهية القدس القابلة للتفاوض في محادثات الحل النهائي، واعتبر الطرف الفلسطيني أن المفاوضات ستتم على السيادة السياسية على القدس الشرقية بما فيها السيادة على الحرم، في حين تبين أن “إسرائيل” تنوي التفاوض على إدارة المقدسات الدينية فقط.

القدس في محادثات بيلين – أبو مازن 1995: مباحثات رعتها السويد وتضمنت تفاهمات حول عدة قضايا بما فيها القدس، حيث سيعمل على توسيع حدود القدس بشكل واسع ويقام مجلس بلدي أعلى للقدس الكبرى وسيضم الجزء الشرقي من المدينة العيزرية وأبو ديس وسيطلق عليها اسم القدس، بينما يضم الجزء الآخر من القدس عاصمة “إسرائيل”، أما الأماكن المقدسة فسيعلن عن الحرم القدسي كمنطقة ذات حصانة وتحت السيطرة الفلسطينية.

القدس في مفاوضات كامب ديفيد 2000: مفاوضات برعاية أمريكية بحضور الرئيس الأمريكي بيل كلينتون والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك، وأصر الجانب الإسرائيلي في المفاوضات على أن القدس عاصمة موحدة “لإسرائيل” وعلى نوع من السيادة على حرم المسجد الأقصى الذي يسمونه المعبد الهيكل، وكانت مقترحات أن تكون سيادة يهودية على الأرض تحت المسجد الأقصى، أو بالاشتراك مع المسلمين بجزء من حرمه أو حتى ببناء المعبد اليهودي على أعمدة عالية فوقه، وأصرت السلطة على السيادة على القدس الشرقية وأن تكون القدس مدينة مفتوحة وعاصمة للدولتين.

القدس ضمن مقترح بيل كلينتون 2000: بسبب انهيار المفاوضات السابقة اقترح الرئيس الأمريكي مشروع قضية القدس كمبدأ عام على أن المناطق الآهلة بالسكان العرب هي مناطق فلسطينية، والمناطق الآهلة باليهود هي مناطق إسرائيلية، وضمان رقابة فعلية للفلسطينيين على المسجد الأقصى مع احترام معتقدات اليهود، كما طرح اقتراحين: تمثل الأول في سيادة فلسطينية على الحرم وسيادة إسرائيلية على حائط البراق وسيادة على المجال المقدس لدى اليهود، والآخر سيادة فلسطينية على الحرم وإسرائيلية على حائط البراق وتقاسم السيادة على مسألة الحفريات تحت الحرم وخلف حائط البراق.

 

إعداد: محمد أبو طربوش

خاص موقع مدينة القدس

260 وحدة استيطانية جديدة بالقدس

 

قالت أسبوعية “يروشاليم” العبرية: إن مخططاً غير مألوف قدمته مستوطنة “بسغات زئيف” إلى بلدية الاحتلال في القدس المحتلة الأسبوع الماضي ينص على إقامة أربعة أبراج سكنية، وذلك قرب مسار القطار الخفيف.

وبحسب المخطط؛ فإن الأبراج ستقام بارتفاع سبعة عشر طابقاً بما يضمن توفير ٢٦٠ وحدة استيطانية، كما يتضمن المخطط إقامة مبنى يضم محال تجارية في الطوابق الأولى ومكاتب شركات في الطوابق الأخرى.

وتشير الصحيفة إلى أن المخطط أعده المهندس يغال ليفي بني مئير تورجمان، رئيس اللجنة المحلية للتنظيم والبناء، وهو ما يعني إمكانية تنفيذه على الفور دون أي عقبات.

ويعدّ المخطط غير عادي، كما تقول الصحيفة، وذلك لأنه يتضمن مكاتب، الأمر غير المألوف في الضواحي، ويتوافق هذا المخطط مع مناطق أقرب إلى مراكز المدن، وهو ما قد يكون بداية تعزيز الاستيطان في منطقة “بسغات زئيف” لتحويلها إلى أشبه ما يكون لمركز تجمع استيطاني ضخم.

ويأتي هذا المخطط في أعقاب اتخاذ قرار بزيادة نسبة البناء من على جانبي مسار القطار الخفيف، وكانت “اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء” التابعة للاحتلال، قد صادقت على ذلك في شهر تموز الماضي.

وتشير الصحيفة إلى أن هذه المخططات سمحت بزيادة نسبة البناء بحوالي ٢٤٠٪ في الأراضي التي تقل مساحتها عن دونم، كما سمحت بإقامة مبانٍ بارتفاع ١٢ طابقا، أما الأراضي التي تزيد مساحتها عن دونم فإن نسبة البناء فيها تكون ٣٢٠٪، ويسمح بإقامة مبانٍ بارتفاع ١٨ طابقا، وهو ما يعني تعزيزًا للاستيطان بهذه المناطق بشكل كبير، والاعتماد على البناء الرأسي أكثر من الأفقي.